نصر
نصر
نصر نصر :
تحير بي عدوي إذ تجنى .......... علي فما سألت عن التجني وقابل بين ما القاهُ منهُ .......... وما يلقي من الإحسان مني يبالغ في الخصام وفي التجافي .......... فأغرق في الأناة وفي التأني أود حياتهُ ويود موتي .......... وكم بين التمني والتمني إلي أن ضاق بالبغضاء ذرعاً .......... وحسَّن ظنه بي حسن ظني عدوي ليس هذا الشهد شهدي .......... ولا المنُّ الذي استحليت مني فلي أمٌ حنون أرضعتني .......... لبان الحب من صدر أحنِّ علي بسماتها فتحت عيني .......... ومن لثماتها رويت سني كما كانت تناغينني أناغي .......... وما كانت تغنيني أغني سقاني حبها فوق احتياجي .......... ففاض على الورى ما فاض عني __________________
تحير بي عدوي إذ تجنى .......... علي فما سألت عن التجني وقابل بين ما القاهُ منهُ .............
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟!
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم
---------------------
الأستاذ / علي بن حسن الحارثي
نبع الوفا
نبع الوفا
نصر نصر :
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !! وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟! دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم (وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي ! في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم --------------------- الأستاذ / علي بن حسن الحارثي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا...
اهلاً..

جزاك الله خير ..

وحقاً الحجاب عز وشرف للمرأة المسلمة ..

اللهم واهدي جميع المسلمات لاتباع دينك وارتداء الحجاب والتمسك به.
وثبت من ترتدية وزدها فخراً به ..
نصر
نصر
هذه قصة قرأتها واعجبتني واحببت اطلاعكم عليها وهي قصة رجل ( كاد يسرق ) باذنجانه !!! فتعالوا نرى ما ذا حصل له ؟؟؟

كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكنن فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان لم ياكل فيهما شيئاً وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فراى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه - هذا ما رآه في حاله هذه - وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتع ، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجانا محشيا، فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في المسجد ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟ وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانه وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس .. جاءت امرأة مستترة - ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة - فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريد الزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟ قالت : نعم.

وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت ***سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ
وأيــست من وجه النجاة فمالها ***سبب ولا يدنـــو لها متناولُ
يأتــيك من ألطافه الفرج الذي ***لم تحتسبه وأنـــت عنه غافل

فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل؟ قال نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجامة فقالت : عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال. (( منقول بتصرف ))


اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
جاردينيا2002
جاردينيا2002
نصر نصر :
هذه قصة قرأتها واعجبتني واحببت اطلاعكم عليها وهي قصة رجل ( كاد يسرق ) باذنجانه !!! فتعالوا نرى ما ذا حصل له ؟؟؟ كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكنن فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان لم ياكل فيهما شيئاً وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فراى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه - هذا ما رآه في حاله هذه - وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتع ، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجانا محشيا، فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في المسجد ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟ وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانه وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس .. جاءت امرأة مستترة - ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة - فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريد الزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟ قالت : نعم. وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت ***سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ وأيــست من وجه النجاة فمالها ***سبب ولا يدنـــو لها متناولُ يأتــيك من ألطافه الفرج الذي ***لم تحتسبه وأنـــت عنه غافل فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل؟ قال نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجامة فقالت : عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال. (( منقول بتصرف )) اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
هذه قصة قرأتها واعجبتني واحببت اطلاعكم عليها وهي قصة رجل ( كاد يسرق ) باذنجانه !!! فتعالوا نرى ما...
اخي في الله نصر 00000
شكرا لك على نقلك لهذه القصة واتمنى من الله عز وجل ان يوفق الجميع
لكل ما يحب ويرضى 0
وان ناخذ العبرة من هذه القصة لكي يعرف الانسان دائما ان الله معه ما دام
على طريق الحق وابتعد عن الباطل 0
وجزاك الله خيرا000 والى الامام0


اخيتك00000 جاردينيا2002
نصر
نصر
نصر نصر :
هذه قصة قرأتها واعجبتني واحببت اطلاعكم عليها وهي قصة رجل ( كاد يسرق ) باذنجانه !!! فتعالوا نرى ما ذا حصل له ؟؟؟ كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكنن فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان لم ياكل فيهما شيئاً وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فراى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه - هذا ما رآه في حاله هذه - وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتع ، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجانا محشيا، فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في المسجد ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟ وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانه وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس .. جاءت امرأة مستترة - ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة - فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريد الزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟ قالت : نعم. وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت ***سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ وأيــست من وجه النجاة فمالها ***سبب ولا يدنـــو لها متناولُ يأتــيك من ألطافه الفرج الذي ***لم تحتسبه وأنـــت عنه غافل فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل؟ قال نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجامة فقالت : عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال. (( منقول بتصرف )) اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
هذه قصة قرأتها واعجبتني واحببت اطلاعكم عليها وهي قصة رجل ( كاد يسرق ) باذنجانه !!! فتعالوا نرى ما...
دخلت ليلى بيت الله الحرام ..

تسير بخطواتٍ مثقلة .. تميد بها الآثام ..

ويجلدها البعد عن النور ..

كم سارت وحيده .. تريد الظلام ..

كم تمردت على الذي لاينام ..

دخلت .. و الدموع سواكب .. دخلت تخالجها العبرات ..

حتى إذا أناخت أمام بيت الله ..

والناس حوله يسبعن حول والبيت ..

وراكع هناك .. وساجدة هنا ..

وناحية من ذنب ..

وأخرى تطلب ممن لايرد من سأل ..

فانفجرت وسالت عبراتها حروفاً ..

ومالنا ولها إلاّ الحروووووف ..


رباه يا أملي
من شدّةِ الكُرَبِ

أتيتُ خاضعةً
أجثو على الُركبِ

أشكوك معصيةً
كالنار كاللهبِ

عصيتُ في ضَعَفٍ
والقلب في لعبِ

طغيتُ ناسيةً
حمّالة الحطبِ

كم رامني وغدٌ
يشدو على طربي

يبكيني ليلاهُ
وليليِ هنا عطبِ

حتى أتيتُ هنا
والوزرُ في قتبِ

أتيتُ مقبلةً
للبيتِ في صببِ

وأنختُ ناصيتي
والرانُ كالحُجُبِ

أرجوك راجةً
أسيرُ في خببِ

فاغفر لمذنبةٍ
قد غرني نسبي

ربااه إن تعفو
ليلى؛ فلن أُخَبِ

وأعوود ظافرةً
جذلى بما تهِبِ



آمين .. لنا ولها يارب
الغريب