عطاء
عطاء
نصر نصر :
قصيدة دار البقاء لزين العابدين اعمل لدار البقاء رضوان خازنها=الجار احمد والرحمن بانيها ارض لها ذهب والمسك طينتها=والزعفران حشيش نابت فيها انهارهالبن محض ومن عسل=والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة=تسبح الله جهرا في مغانيها من يشتري الدار بالفردوس يعمرها=بركعة في ظلام الليل يخفيها وسد جوعة مسكين بشبعته=في يوم مسغبة عم الغلا فيها النفس تطمع في الدنيا وقد علمت=أن السلامة منها ترك ما فيها اموالنا لذوي الميراث نجمعها= ودارنا لخراب البوم نبنيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها=الا التي كان قبل الموت يبنيها فمن بناها بخير طاب مسكنه=ومن بناها بشر خاب بانيها والناس كالحب والدنيا رحى نصبت=للعالمين وكف الموت يلهيها فلا الاقامة تنجي النفس من تلف=ولا الفرار من الاحداث ينجيها تلك المنازل في الافاق خاوية=اضحت خرابا وذاق الموت بانيها اين الملوك التي عن حظها غفلت=حتى سقاها بكاس الموت ساقيها افنى القرون وافنى كل ذي=عمر كذلك الموت يفني كل ما فيها نلهو ونامل امالا نسر بها=شريعة الموت تطوينا وتطويها فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا=واعلم بانك بعد الموت لاقيها تجني الثمار غدا في دار مكرمة=لا من فيها ولا التكدير ياتيها الاذن والعين لم تسمع ولم تره=ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها فيالها من كرامات اذا حصلت=ويالها من نفوس سوف تحويها اللهم ارزقنا الجنة دار البقاء
قصيدة دار البقاء لزين العابدين اعمل لدار البقاء رضوان خازنها=الجار احمد والرحمن بانيها...
أبيات جميلة..بوركت أخي الكريم
نصر
نصر
نصر نصر :
قصيدة دار البقاء لزين العابدين اعمل لدار البقاء رضوان خازنها=الجار احمد والرحمن بانيها ارض لها ذهب والمسك طينتها=والزعفران حشيش نابت فيها انهارهالبن محض ومن عسل=والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة=تسبح الله جهرا في مغانيها من يشتري الدار بالفردوس يعمرها=بركعة في ظلام الليل يخفيها وسد جوعة مسكين بشبعته=في يوم مسغبة عم الغلا فيها النفس تطمع في الدنيا وقد علمت=أن السلامة منها ترك ما فيها اموالنا لذوي الميراث نجمعها= ودارنا لخراب البوم نبنيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها=الا التي كان قبل الموت يبنيها فمن بناها بخير طاب مسكنه=ومن بناها بشر خاب بانيها والناس كالحب والدنيا رحى نصبت=للعالمين وكف الموت يلهيها فلا الاقامة تنجي النفس من تلف=ولا الفرار من الاحداث ينجيها تلك المنازل في الافاق خاوية=اضحت خرابا وذاق الموت بانيها اين الملوك التي عن حظها غفلت=حتى سقاها بكاس الموت ساقيها افنى القرون وافنى كل ذي=عمر كذلك الموت يفني كل ما فيها نلهو ونامل امالا نسر بها=شريعة الموت تطوينا وتطويها فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا=واعلم بانك بعد الموت لاقيها تجني الثمار غدا في دار مكرمة=لا من فيها ولا التكدير ياتيها الاذن والعين لم تسمع ولم تره=ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها فيالها من كرامات اذا حصلت=ويالها من نفوس سوف تحويها اللهم ارزقنا الجنة دار البقاء
قصيدة دار البقاء لزين العابدين اعمل لدار البقاء رضوان خازنها=الجار احمد والرحمن بانيها...
الاخت عطاء شكراً على المرور..
نصر
نصر
العينُ بعد فراقها الوطنا
لا ساكناً ألفتْ ولا سَكَنا
ريّانةٌ بالدمع أقلقَها
أنْ لا تُحِسَّ كرىً ولا وَسَنا
كانتْ تَرى في كلَّ سانحةٍ
حُسْناً، وباتَتْ لا ترى حَسَنا
والقلبُ لولا أنّةٌ صعدتْ
أنكرتُهُ وشككتُ فيه أنا
ليت الذين أُحبُّهم علموا
وهُمُ هنالك ما لقيتُ هنا
ما كنتُ أحسبني مفارقَهُمْ
حتى تفارقَ روحيَ البدنا
يا موطناً عبث الزمانُ بهِ
مَنْ ذا الذي أغرى بك الزَّمَنا؟
قد كان لي بكَ عن سواكَ غِنىً
لا كان لي بسواكَ عنك غِنى
ما كنتَ إلا روضةً أُنُفاً
كَرُمتْ وطابتْ مَغْرساً وجَنَى
عطفوا عليك فأوسعوكَ أذىً
وهُمُ يُسمّون الأذى مِنَنا
وحنَوْا عليكَ فجرَّدوا قُضُباً
مسنونةً وتقدّموا بِقَنَا
يا طائراً غنّى على غُصُنٍ
و«النيّلُ» يَسقي ذلك الغُصُنا
زِدْني وهِجْ ما شئتَ من شَجَني
إن كنتَ مثلي تعرف الشَّجَنا
أذكرْتَني ما لستُ ناسيَهُ
ولَربّ ذكرى جدّدتْ حَزَنا
أذكرتَني (بردى) وواديَهُ
والطيرَ آحاداً به وثُنى
وأحبّةً أسررتُ من كَلَفي
وهوايَ فيهم لاعِجاً كَمَنا
كم ذا أُغالبُهُ ويغلبُني
دمعٌ إذا كفكفتُه هَتَنا
لي ذكرياتٌ في ربوعهِمُ
هُنَّ الحياةُ تألّقاً وسَنَا!
إن الغريبَ معذّبٌ أبداً
إن حلَّ لم ينعم وإن ظعنا
لو مثّلوا لي موطني وَثَناً
لهممتُ أعبد ذلك الوثنا






خيرالدين الزركلي
محبة العلم
محبة العلم
نصر نصر :
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكناً ألفتْ ولا سَكَنا ريّانةٌ بالدمع أقلقَها أنْ لا تُحِسَّ كرىً ولا وَسَنا كانتْ تَرى في كلَّ سانحةٍ حُسْناً، وباتَتْ لا ترى حَسَنا والقلبُ لولا أنّةٌ صعدتْ أنكرتُهُ وشككتُ فيه أنا ليت الذين أُحبُّهم علموا وهُمُ هنالك ما لقيتُ هنا ما كنتُ أحسبني مفارقَهُمْ حتى تفارقَ روحيَ البدنا يا موطناً عبث الزمانُ بهِ مَنْ ذا الذي أغرى بك الزَّمَنا؟ قد كان لي بكَ عن سواكَ غِنىً لا كان لي بسواكَ عنك غِنى ما كنتَ إلا روضةً أُنُفاً كَرُمتْ وطابتْ مَغْرساً وجَنَى عطفوا عليك فأوسعوكَ أذىً وهُمُ يُسمّون الأذى مِنَنا وحنَوْا عليكَ فجرَّدوا قُضُباً مسنونةً وتقدّموا بِقَنَا يا طائراً غنّى على غُصُنٍ و«النيّلُ» يَسقي ذلك الغُصُنا زِدْني وهِجْ ما شئتَ من شَجَني إن كنتَ مثلي تعرف الشَّجَنا أذكرْتَني ما لستُ ناسيَهُ ولَربّ ذكرى جدّدتْ حَزَنا أذكرتَني (بردى) وواديَهُ والطيرَ آحاداً به وثُنى وأحبّةً أسررتُ من كَلَفي وهوايَ فيهم لاعِجاً كَمَنا كم ذا أُغالبُهُ ويغلبُني دمعٌ إذا كفكفتُه هَتَنا لي ذكرياتٌ في ربوعهِمُ هُنَّ الحياةُ تألّقاً وسَنَا! إن الغريبَ معذّبٌ أبداً إن حلَّ لم ينعم وإن ظعنا لو مثّلوا لي موطني وَثَناً لهممتُ أعبد ذلك الوثنا خيرالدين الزركلي
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكناً ألفتْ ولا سَكَنا ريّانةٌ بالدمع أقلقَها أنْ لا...
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك اخي لنقلك هذه القصيدة الجميلة بمضمونها والقوية بكلماتها .
أبيات مميزة لشاعر مميز .. سلمت يداك .
نصر
نصر
نصر نصر :
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكناً ألفتْ ولا سَكَنا ريّانةٌ بالدمع أقلقَها أنْ لا تُحِسَّ كرىً ولا وَسَنا كانتْ تَرى في كلَّ سانحةٍ حُسْناً، وباتَتْ لا ترى حَسَنا والقلبُ لولا أنّةٌ صعدتْ أنكرتُهُ وشككتُ فيه أنا ليت الذين أُحبُّهم علموا وهُمُ هنالك ما لقيتُ هنا ما كنتُ أحسبني مفارقَهُمْ حتى تفارقَ روحيَ البدنا يا موطناً عبث الزمانُ بهِ مَنْ ذا الذي أغرى بك الزَّمَنا؟ قد كان لي بكَ عن سواكَ غِنىً لا كان لي بسواكَ عنك غِنى ما كنتَ إلا روضةً أُنُفاً كَرُمتْ وطابتْ مَغْرساً وجَنَى عطفوا عليك فأوسعوكَ أذىً وهُمُ يُسمّون الأذى مِنَنا وحنَوْا عليكَ فجرَّدوا قُضُباً مسنونةً وتقدّموا بِقَنَا يا طائراً غنّى على غُصُنٍ و«النيّلُ» يَسقي ذلك الغُصُنا زِدْني وهِجْ ما شئتَ من شَجَني إن كنتَ مثلي تعرف الشَّجَنا أذكرْتَني ما لستُ ناسيَهُ ولَربّ ذكرى جدّدتْ حَزَنا أذكرتَني (بردى) وواديَهُ والطيرَ آحاداً به وثُنى وأحبّةً أسررتُ من كَلَفي وهوايَ فيهم لاعِجاً كَمَنا كم ذا أُغالبُهُ ويغلبُني دمعٌ إذا كفكفتُه هَتَنا لي ذكرياتٌ في ربوعهِمُ هُنَّ الحياةُ تألّقاً وسَنَا! إن الغريبَ معذّبٌ أبداً إن حلَّ لم ينعم وإن ظعنا لو مثّلوا لي موطني وَثَناً لهممتُ أعبد ذلك الوثنا خيرالدين الزركلي
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكناً ألفتْ ولا سَكَنا ريّانةٌ بالدمع أقلقَها أنْ لا...
الاخت محبة العلم شكراً على المرور..