بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ليست من تأليفي , وإنما من تأليف شقيقي وتوأم روحي الحبيب , وكان ذلك قبل
أربعة أعوام تقريبا , أحب أن يمازحني ويدخل السرور إلى قلبي , والحقيقة أنه قد نجح
في بث الفزع في قلبي حتى كاد أن يغمى علي , وبالرغم من الفكرة الطريفة والأسلوب االساخر
إلا أن القصة تضمنت قيمة أدبية عالية , حيث جمعت بين الفكاهة والإثارة والتشويق
حتى حبس الأنفاس !!!
أترككم غالياتي مع القصة بشيء من التصرف مني وأنتظر آراءكم
***********************
ارتفع صوت المنادي الجهوري مجلجلا في قاعة المحكمة كأنه الرعد قائلا :
- المحامية سكارلت
أفاقت من شرودها على النداء المرعد واتجهت صوب غرفة القاضي الذي أخبرها
بضرورة التوجه إلى سجن للنساء فوراً لحضور تنفيذ حكم الاعدام بموكلتها
التعسة ,التي لم تفلح كل محاولاتها كمحامية في الحيلولة دون صدور حكم كهذا .
قال لها القاضي مودعاً : حاولي أن تتمالكي أعصابك , فهذه المرة الأولى التي
ستشهدين فيها تنفيذ حكم بالإعدام .
ثم قهقه ضاحكا واستطرد : سوف تعتادين ذلك مع الوقت .
ابتلعت ريقها ثم مضت باتجاه السجن النسائي , وهي تنظر في ساعتها آملة أن لا تتأخر
حيث سينفذ الحكم بعد ساعة تقريباً
وصلت إلى السجن وقد تملكتها رهبة لم تشعر بمثلها في حياتها كلها .. كان الوقت يمر
سريعاً فلم يتبق من الوقت للتنفبذ إلا ربع ساعة فاتجهت مسرعة إلى زنزانة التعسة
البائسة زوبا
كانت زوبا في وضع مزر يرثى له في ثوبها الأحمر القاني .. بدا وكأن المشيب أخذ
طريقه فجأة إلى شعرها من الرعب .. كانت ترتجف رغم حرارة الجو المرتفعة .. حاولت
سكارلت تهدئتها ولكن دون جدوى فقد كانت الرهبة أكبر من قدرة أي كائن في الوجود
على أن يزيلها من نفس هذه التعسة .
سألتها سكارلت إن كانت في حاجة إلى شيء قبل تنفيذ الحكم فلم تجب وازداد
ارتجافها .. وفجأة فتح باب الزنزانة مصدرا صريراً مزعجاً كالأصوات التي تصدر في
أفلام الرعب
أطلت إحدى السجانات وكان اسمها ضبة وقالت بصوتها الخشن :
- هيا يا أستاذة ... إطلبي من المذنبة أن تتهيأ
دخل إثنان من شرطة السجن وأمسكوا بزوبا دون أن تبدو على ملامحهما أية بوادر
تعاطف أو تأثر بالموقف الرهيب .. أخذا باقتيادها إلى الغرفة السوداء وكانت قدما تلك
المسكينة تزحفان على الأرض .
بعد قليل حضر مفتي السجن يرافقه مأمور السجن وبدأ المفتي موعظته وطلب منها
التشهد ثم سألها المأمور إن كانت ترغب في شيء قبل تنفيذ الحكم فأجابت بالنفي .
قام أحد شرطة السجن بإلباسها كيساً أسوداً على رأسها وربط يديها وقدميها ثم تلا
المأمور الحكم الصادر عليها .
تقدم رجل بملابس عسكرية بخطى ثقيلة وكان طويلا جدا وملامح وجهه لا تنطق بشيء ..
كان جامداً كالموت .
صعد الرجل إلى المنصة وبدأ بسحب الحبل الغليظ ولفه على رقبة التعسة زوبا التي
أخذت تقاوم في يأس ثم لم تلبث أن استسلمت لقدرها المحتوم .
كانت سكارلت في تلك اللحظة تتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعها قبل أن ترى هذا الموقف
، ولكن لا بد مما ليس منه بد .
فجأة قال عشماوي :
- يجب تغيير هذا الحبل فورا
أخذت زوبا في الانتحاب وهي تسمع جلاديها يتناقشون عن امكانية استخدام الحبل أو
تغييره وكانت تحس وكأنها تموت ألف مرة ، ثم لم يلبث رئيس السجن بعد نقاش طويل
أن أمر بتأجيل التنفيذ ربع ساعة أخرى لحين يتم تغيير الحبل وتم إنزال زوبا عن
المنصة وأخذت المحامية سكارلت في تهدئتها دون جدوى
مرت الدقائق الخمسة عشر بطيئة إلى أن أعلن عشماوي أن كل شيء على ما يرام الآن
وأنه جاهزلتنفيذ حكم الاعدام
أصعد عشماوي زوبا ثانية إلى المنصة وبدأ يلف الحبل الجديد حول عنقها وتثبيته
بالشكل المطلوب وعيناه تشعان بالغبطة لحصوله أخيراً على حبل جديد بعد أن أعيته
الحيلة مع إدارة السجن لتغيير الحبل السابق.
ارتفع صوت دقات قلب سكارلت وهي ترقب اللحظات الأخيرة لازهاق حياة امرأة بائسة
وتمنت لو لم تمتهن مهنة المحاماة الشاقة هذه أبداً .
بعد لحظات قام عشماوي بدفع الطبلية التي تحت قدمي زوبا لتتدلى في الهواء واستمر
جسدها ينتفض بحركات لا إرادية تعبر عن رغبتها المستميتة في الحياة ولكن عبثا مرت
ربع ساعة كاملة حتى كانت روحها قد أزهقت .
أفاقت سكارلت على صوت طبيب السجن الذي طلب منها الاقتراب معه من الجثة ليتم
معاينتها والتأكد من وقاتها .. شرع الطبيب في فحص الجثة ليعلن أمام الحاضرين أن
الوفاة قد تحققت وقام بتحرير شهادة أعطى منها نسخة لسكارلت .
طلب منها المأمور بصفتها محامية المشنوقة مرافقة الجثة إلى مقابر المدينة حيث سيتم
دفنها وسيكون برفقتها حارسة من السجن تسكن في نفس المنطقة فحاولت التهرب
ولكن لم يكن أمامها في النهاية إلا الرضوخ آملة أن ينتهي هذا اليوم الشاق .
تم إنهاء إجراءات ووثائق الدفن واستقلت المحامية سيارة الاسعاف وإلى جانبها
السجانة ضبّة بينما كان يرقد جسد المشنوقة زوبا في الخلف .
خيم صمت الموت على سيارة الاسعاف التي انطلقت باتجاه المقابر , وفجأة كاد قلب
سكارلت يتوقف من الرعب عندما سمعت نقراً على الطاقة الزجاجية الفاصلة بين كابينة
القيادة والكابينة الخلفية التي ترقد فيها الجثة ، ولفرط دهشتها أن السجانة التي تجلس
بجانبها قهقهت بصوت ذكوري وقد لاحظت الرعب الذي بدا على وجه المحامية
وقالت : لا تخافي يا أستاذة ... إنها القطة تعبث بالجثة .
كانت كلمة قطة فظيعة بما فيه الكفاية بالنسبة لسكارلت التي تخاف من القطط خوفها من
الموت ، ومما زاد في رعبها تصورها القطة وهي تنهش في جسد البائسة زوبا دون
اعتبار لحرمة امرأة ميتة .
وصل الركب إلى المقابر وتم انزال النعش حيث ألقي بإهمال على الأرض وهم السائق
بالركوب تأهباً للعودة عندما استوقفته المحامية متسائلة باستغراب :
- إلى أين أنت ذاهب ؟؟؟
أجاب السائق بصوت خشن :
- سأعود إلى عملي يا أستاذة
هتفت سكارلت برعب :
- وماذا عني أنا . كيف سأعود ؟
قال بهدم اهتمام :
- عفوا فهذا ليس من شأني ولا هو من مسؤوليتي , وعليك أن تتدبري أمر عودتك .
ولم ينتظر تعليقها فكان قد سارع إلى الانطلاق بسيارة الاسعاف لا يلوي على شيء
كان الصمت المخيم على المقابر مرعباً ورهبة الموت تلف المكان عندما أفاقت من قلقها
وشرودها على صوت ضبّة تنادي على والدها الذي حضر مع اثنين من أعوانه وقاموا
بنقل الجثة قرب المقابر , وبدأوا بإزاحة التراب عن باب الحجرة التي سيتم انزال الميتة
إليها .
كانت الشمس على وشك الغروب عندما انتهى عباس التربي والد ضبّة من إزاحة
التراب ورفع الباب الحديدي ثم شرع في نزول السلالم الحجرية وطلب من الاثنين الذين
معه مساعدته بحمل الميتة ومناولته إياها .
قام المعاونان بتكويم الجثة ووضعها في كيس من القماش ثم تعاونا على رفعها
وناولاها لعباس ثم لحقا به إلى داخل الحجرة .
بعد لحظات نادى عباس التربي قائلا :
- يا ضبّة تعالي ومعك الأستاذة لتشهدا على دفن الجثة .
هتفت سكارلت برعب :
- لا . لا
قالت ضبّة :
- لا يجوز يا أستاذة , لا بد لك من حضور الدفن والشهادة بتمامه
وفق ما تنص عليه اللوائح
رضخت سكارلت مذعنة وشرعت بالنزول خلف ضبّة التي كانت رابطة الجأش وكأنها
تدخل قصرا وليس قبرا .
داخل الحجرة كان هنالك العديد من الأكياس القماشية البالية التي حوت جثث أموات
تحللت وتحولت إلى تراب أو بقايا عظام .. كان المنظر رهيبا رهيباً رهيبا
تم تكويم الجثة في زاوية من زوايا الحجرة وشرع الجميع في الخروج بينما كانت
سكارلت تتنفس الصعداء لانتهاء هذه المراسم الرهيبة .
خارجاً كانت الشمس قد غربت وخيم الظلام المرعب على المقابر فشعرت بقشعريرة
تسري في جسدها وهتفت تخاطب ضبّة :
- والآن كيف سأعود ؟ ترى هل من السهل العثور على سيارات أجرة ؟
جاءها صوت ضبّة بعدم اكتراث قائلة :
- لقد تأخر الوقت يا أستاذة , ولن تجدي وسيلة نقل تقلك إلى منزلك ,
تفضلي واقضي الليلة عندي , فأنا مقيمة مع والدي ووالدتي
هتفت سكارلت برعب :
- لا .. لا
قالت ضبة تحسم الأمر :
- صدقيني لن تجدي وسيلة , تعالي معي والصباح رباح
ولم تكن ضبّة لتنتظر موافقتها أو رفضها فقد بدأ شبحها يختفي في الظلام ,
فما كان من المحامية إلا أن هرعت تلحق بها هربا من وحشة المقابر الرهيبة
كانت الحجرة التي تسكن بها ضبة عبارة عن غرفة في منزل صغير هو في الغالب قبو
تحت الأرض وفي الضوء الخفيف المنبعث من مصباح غاز رأت سكارلت شبح رجل
وامرأة طاعنين استطاعت أن تميز منهما عباس التربي فأيقنت أن الأخرى هي أم ضبّة .
أخذت تفكر في أهوال هذا اليوم الرهيب وتندب حظها التعس الذي جعلها تختار مهنة
المحاماة عندما قطع عليها أفكارها صوت عباس التربي يقول :
- تشرفنا بزيارتك يا أستاذة
ولم ينتظر منها رداً فتابع حديثه إلى أم ضبّة قائلا :
- أنا ذاهب لإنهاء ما تبقى من العمل , ولا تنسي أن تقدمي للأستاذة شيئا تتغطى به
كانت ضبّة في تلك اللحظة قد تناولت أرنباً بسرعة البرق ولمع في ظلام الغرفة نصل
سكين ، وما هي إلا هنيهات وكان الأرنب المسكين يتشحط في دمه فوضعت السكين
الملطخة بالدماء في فمها وأمسكت بالأرنب بكلتا يديها وبدأت تجهيزه للسلخ.
بعد حوالي الساعة كان الجميع يتحلقون حول مفرش الطعام بما فيهم عم عباس
والرجلين الذين كانا معه وقد بدا عليهم الانهاك الشديد ,
أما سكارلت فقد رفضت بشدة مشاركتهم الوجبة ,
فما رأته اليوم قد أفقدها شهيتها إلى أجل غير مسمى
بعد العشاء أشارت ضبّة إلى مرتبة قد فرشت على دكة من الاسمنت
وقالت مخاطبة سكارلت بصوتها الأجش :
- سوف تنامين هنا يا أستاذة
بعد قليل أطفأت مصباح الغاز وساد الظلام المكان فشعرت سكارلت أن دقات قلبها تكاد
تسمع الأحياء والأموات على حد سواء , وفجأة دوى في سكون الليل صوت بوم كاد
شعرها يشيب لهوله وشؤمه .
حاولت جاهدة أن تغمض جفنيها تستعطف النوم ولكن عبثاً فأحداث هذا اليوم الحافل لن
تدع لها فرصة للهرب إلى سباته .
لم تدرِ كم مر عليها من الوقت وهي محدقة في الظلام المطبق عندما تناهى إلى سمعها
صوت عباس يهمس لزوجته قائلا :
- سأغيب قليلا وأعود
- أين ستذهب الآن في هذا الوقت ؟
- علي أن أقطّّع الجثة قبل طلوع الفجر
لم تستطع أن تمنع نفسها من متابعة الحديث المذهل فأصغت أكثر
لتسمع العجوز تقول لعباس :
- حسنا ... لا تنسى حصة الدكتور طالب كلية الطب
رد عباس :
- لن أنساه ... ولكن هل دفع لك المبلغ المتفق عليه ؟
- بالطبع ... ولكن لم تخبرني هل جثة زوبا نحيفة أم سمينة ؟
- إنها متوسطة .. والآن دعيني أذهب ولا تضيعي وقتي
- رافقتك السلامة
أزدردت سكارلت ريقها رعباً عندما أدركت أنها تنام في بيت أصحابه معدومي الضمير
ولا يقيمون لحرمة الموت وزناً ، وشرعت تتخيل ماذا سيفعل هذا المجرم بجثة موكلتها
البائسة وكيف ستصبح أشلاء تباع لطلبة التشريح بكلية الطب أو لتجار المخدرات لطحن
جمجمتها وعظامها وتحويلها إلى هروين .. يا للرعب !!!
عاد السكون يلف المكان وبينما هي تحدق في الفضاء دون أن تقع عيناها على شيء
محدد كاد قلبها فجأة أن يتوقف عندما رأت رجالا يلبسون عمامات بيضاء ويركبون
الجمال التي أخذت تتهادى في سيرها داخل الغرفة ثم وبشكل يخرج عن نطاق المعقول
أخذت قافلة الجمال في اختراق الجدار والخروج دون أن يشعر بهم أحد .
أحست اسكارلت أنها مشلولة الحركة وبدأت تفرك عينيها غير مصدقة ما ترى لتفاجأ
بما لا يمكن أن يخطر على بالها إذ رأت قطاراً يتجه نحوها بسرعة البرق ويكاد أن
يفرمها تحت عجلاته وهي تحاول القفز من مكانها لتتفاداه ولكن عبثاً فقد كان الشلل قد
ضرب كل جسدها ، فأخذت تصرخ بهستيرية غير قادرة على تجنب هذا القطار
المتوحش
أحست سكارلت بيد تهزها برفق فاستيقظت لتفاجأ بشقيقها يوقظها من نومها ..
إذا فقد كان كل ذلك حلما ... فكرت قليلا ، نعم كل ذلك كان مجرد كابوس
وانتهى بحمد الله .. ولكن كيف حلمت بأنها محامية ؟ والعشماوي ..وزوبا .
.وضبة.. وعباس التربي.. والقافلة ..وأخيرا القطار..
ثم لم تلبث أن هتفت بفرحة الناجي من مأساة : الحمد لله .
كان شقيقها يقول لها :
- سكارلت ... لديك مكالمة هامة , ولكن عليك بالرد من غرفة المكتب ,
فالجهاز هذا معطل .
هرعت بسرعة إلى حجرة المكتب وهي فرحة بانتهاء كل الأهوال التي عاشتها خلال
الليلة الماضية لم تكن إلا كابوسا ذهب إلى الحجيم .
فتحت باب غرفة المكتب لتفاجأ بآخر ما يمكن أن يصدقه عقلها !!
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
جاءها صوت كأنه الكورال الموسيقي يقول لها :
- صباح الخير يا أستاذة .
كانت قد بدأت تغيب عن الوعي وهي ترى أمام ناظريها في المكتب كل من زوبا
وعشماوي وضبة وعم عباس وهم يشيرون إليها بأكفهم يحيوها بتحية الصباح .
يتبع ... لو أعجبتكم

سكارلت @skarlt
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

bayader
•
سكارلت!!! قصتك طويلة جدا!! سأعود في وقت لاحق وانا بصراحة متشوقة لقرائتها... ف سأقرأها و ارد عليك...لي عودة

سكارلت
•
خواطر وشجون
كم تسعدني متابعتك الرااائعة غاليتي !!!
وأضحكني ردك كثيرا
صدقيني أنني مثلك عندما قرأتها للمرة الأولى فزعت جدا وعشت الأهوال كاملة !!!
عميق شكري وتقديري
كم تسعدني متابعتك الرااائعة غاليتي !!!
وأضحكني ردك كثيرا
صدقيني أنني مثلك عندما قرأتها للمرة الأولى فزعت جدا وعشت الأهوال كاملة !!!
عميق شكري وتقديري

bayader
•
سكارلت :
خواطر وشجون كم تسعدني متابعتك الرااائعة غاليتي !!! وأضحكني ردك كثيرا صدقيني أنني مثلك عندما قرأتها للمرة الأولى فزعت جدا وعشت الأهوال كاملة !!! عميق شكري وتقديريخواطر وشجون كم تسعدني متابعتك الرااائعة غاليتي !!! وأضحكني ردك كثيرا صدقيني أنني مثلك...
وااااااااو....أسلوب جميل بصراحة... يسلم خياله اخوك.... عشت الاحداث وكأني انت!!:42: المهم انه ظهر حلما!!!:hahaha:

بحور 217
•
bayader :
وااااااااو....أسلوب جميل بصراحة... يسلم خياله اخوك.... عشت الاحداث وكأني انت!!:42: المهم انه ظهر حلما!!!:hahaha:وااااااااو....أسلوب جميل بصراحة... يسلم خياله اخوك.... عشت الاحداث وكأني انت!!:42: المهم انه ظهر...
أكيد نريد البقية يا سكارلت ..
بصراحة أمتعتني وأضحكتني ...
ولم تفزعني أبدا .... :30:
بصراحة أمتعتني وأضحكتني ...
ولم تفزعني أبدا .... :30:
الصفحة الأخيرة
سكارلت ما هذا لقد أفزعتني أرجوك لا تكملي .. لقد عشت الموقف وفرحت كثيرا أنه حلم يا إلهي ما زلت متأثره ..
أعتذر لك فرعبي دليل على نجاح الأسلوب في القصة لذلك سأقولها رغما عني أ ك م ل ي ..
أكملي القصة الأولى (( قبل الوداع )) ولك جزيل الشكر ..
مع التحية ..