أختي الحبيبة نسائم مقال أسعدني واستمتعت بالقراءة جدا
ولم أعلم انه للشهيد العالم المجاهد نزار ريان رحمه الله تعالى
حتى انهيته ...
فعلا راااائع جزاك الله خيرا ولا تحرمينا من مثلها بورك فيك

بارلا
•

بارلا
•
تابع : توقف العدوان لايعني نهايته للشيخ سلمان العودة
القَدَر الغَيْبِيّ
وتعقيبًا على مُدَاخَلة تقول: إن الشخص قد يكون فعل السبب بدقة، لكن الإشكالية أن مفهوم القدر الغيبي حاضر بطريقة خاطئة، بمعنى أن منهج السببية السليم الذي ارتقت عليه الحضارات في العصر الحديث، القائل " لكل سبب نتيجة"، فالسبب واضح وقد فعل السبب بقدر جيد، لكن لم يحسب قدر النتيجة، ووظَّفَ الناحية الغيبية توظيفًا خاطئا..
فقال الشيح سلمان: إن الخطورة الكبيرة تَكْمُنُ في كلمة "فعل السبب" .
وضرب فضيلته مثالًا لذلك: عندما أقول: معك مجموعة مفاتيح، وأنت تريد أن تدخل البيت، فلعل هناك مفتاحين يتشابهان إلى حد بعيد، بنسبة90 %، فأنت لو أدخلت مفتاح الغرفة في باب الشقة، وبذلت ما بذلت من المحاولة، وصبرت، وقدَّمْتَ، وأَخَّرْتَ، فلن تَحْصُلَ على نتيجة، لسبب بسيط، أن هذا السبب الذي أنت تعتقد أنك فَعَلْتَهُ- وهو صحيح مفتاح- لكنه ليس لهذا الباب، هو لباب آخر، افتح أولًا الكبير، وبمفتاحه هو!
ليست بالأمر السهل ؟!!
وأضاف الشيخ سلمان: إن مسألة السبب ليست بالأمر السهل، فالسبب مرتبطٌ باعتباراتٍ كثيرةٍ جِدًّا، وتفاصيلَ كثيرةٍ جِدًّا، يفترض أن يستحضرها الإنسان في نفسه، وحينما لا يحصل على النتيجة، عليه أن يعيد النظر. عِلْمًا بأن هناك مَنْ يظن أن فعل السبب أن تُحَدِّدَ لنفسك هدفًا معينًا.
وأوضح فضيلته: أننا كثيرًا ما نَحْلُمُ- في أوقات الأزمات خاصةً- بأننا سوف نُغَيِّرُ وجه التاريخ كله جملةً واحدة!
فحينما وقعت أزمةٌ مثل أزمة غزة، تجد أنّ الصوت الذي نسمعه كثيرًا صوتٌ لا يتكلم عن مصيبة المسلمين في غزة وعدوان اليهود، وإنما يحاول أن يستدعي كل أزمات الأمة !!
عام جديد
وَرَدًّا على سؤال يقول: نحن بدأنا في عام جديد، فكيف نصوغ حياتنا الشخصية، بين ما يمكن أن أفعله، وبين النتيجة التي أنتظرها؟
قال الشيخ سلمان: إن حادث السنة الجديدة، ربما يُذَكِّرُنا بالهجرة النبوية، وربطها بالسبب والنتيجة ..فالنبي صلى الله عليه وسلم، عندما أراد أن يهاجر، كان هناك القُدْرَةُ الإلهية، وكان هناك البُرَاق الذي حمل النبي صلى الله عليه وسلم وقت الإسراء والمعراج، ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأتِ بالبُرَاق إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا فِعْلٌ بشري، مُتَعَبَّدٌ فيه بفعل السبب.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم، جعل عليًّا رضي الله عنه ينام في فراشه، حتى يُوهِمَ المشركين أنه موجود، وتَسَلَّل من الباب الخلفي، وواعَدَ أبا بكرٍ وخَرَجَ، في وقت لم يكن يَخْرُجُ فيه- وقت الظهيرة- وبدلًا من ذهابه إلى المدينة باتجاه الشمال، ذهب باتجاه الجنوب، واختفى في الغار أيامًا، وواعَدَ عامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ، حتى يأتي بالغنم، ويُعَفِّيَ الأثر عنهم، وواعَدَ ابْنَ أبي بكر حتى يأتيهم بالخبر، وواعد أسماء أيضا، حتى تأتيهم بالطعام والْمِيرَةِ .. وهكذا رَتَّبَ النبي صلى الله عليه وسلم مجموعةَ إجراءتٍ- إن صح التعبير- مع أنه هو النَّبِيُّ المعصومُ الْمُسَدَّد الْمُؤَيَّدُ بالوحي من الله سبحانه وتعالى.
وكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالأسباب في حاله كله، مثلما فعل في المدينة وقت الأحزاب، أو في وقت فتح مكة.. فيعمل كل الأسباب، ثم يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يُنْجِحَ هذا المسعى، ولو وقَعَ خَلَلٌ، مثل ما حدث في معركة أحد، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد فعل الأسبابَ المقدورَ عليها، وكُلُّ الأسباب مطلوبة، ومع ذلك عندما حصل الفشل :{حتى إذا فَشِلْتُمْ وتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّون} هنا ترجع القضية إلى {قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} .
القَدَر الغَيْبِيّ
وتعقيبًا على مُدَاخَلة تقول: إن الشخص قد يكون فعل السبب بدقة، لكن الإشكالية أن مفهوم القدر الغيبي حاضر بطريقة خاطئة، بمعنى أن منهج السببية السليم الذي ارتقت عليه الحضارات في العصر الحديث، القائل " لكل سبب نتيجة"، فالسبب واضح وقد فعل السبب بقدر جيد، لكن لم يحسب قدر النتيجة، ووظَّفَ الناحية الغيبية توظيفًا خاطئا..
فقال الشيح سلمان: إن الخطورة الكبيرة تَكْمُنُ في كلمة "فعل السبب" .
وضرب فضيلته مثالًا لذلك: عندما أقول: معك مجموعة مفاتيح، وأنت تريد أن تدخل البيت، فلعل هناك مفتاحين يتشابهان إلى حد بعيد، بنسبة90 %، فأنت لو أدخلت مفتاح الغرفة في باب الشقة، وبذلت ما بذلت من المحاولة، وصبرت، وقدَّمْتَ، وأَخَّرْتَ، فلن تَحْصُلَ على نتيجة، لسبب بسيط، أن هذا السبب الذي أنت تعتقد أنك فَعَلْتَهُ- وهو صحيح مفتاح- لكنه ليس لهذا الباب، هو لباب آخر، افتح أولًا الكبير، وبمفتاحه هو!
ليست بالأمر السهل ؟!!
وأضاف الشيخ سلمان: إن مسألة السبب ليست بالأمر السهل، فالسبب مرتبطٌ باعتباراتٍ كثيرةٍ جِدًّا، وتفاصيلَ كثيرةٍ جِدًّا، يفترض أن يستحضرها الإنسان في نفسه، وحينما لا يحصل على النتيجة، عليه أن يعيد النظر. عِلْمًا بأن هناك مَنْ يظن أن فعل السبب أن تُحَدِّدَ لنفسك هدفًا معينًا.
وأوضح فضيلته: أننا كثيرًا ما نَحْلُمُ- في أوقات الأزمات خاصةً- بأننا سوف نُغَيِّرُ وجه التاريخ كله جملةً واحدة!
فحينما وقعت أزمةٌ مثل أزمة غزة، تجد أنّ الصوت الذي نسمعه كثيرًا صوتٌ لا يتكلم عن مصيبة المسلمين في غزة وعدوان اليهود، وإنما يحاول أن يستدعي كل أزمات الأمة !!
عام جديد
وَرَدًّا على سؤال يقول: نحن بدأنا في عام جديد، فكيف نصوغ حياتنا الشخصية، بين ما يمكن أن أفعله، وبين النتيجة التي أنتظرها؟
قال الشيخ سلمان: إن حادث السنة الجديدة، ربما يُذَكِّرُنا بالهجرة النبوية، وربطها بالسبب والنتيجة ..فالنبي صلى الله عليه وسلم، عندما أراد أن يهاجر، كان هناك القُدْرَةُ الإلهية، وكان هناك البُرَاق الذي حمل النبي صلى الله عليه وسلم وقت الإسراء والمعراج، ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأتِ بالبُرَاق إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا فِعْلٌ بشري، مُتَعَبَّدٌ فيه بفعل السبب.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم، جعل عليًّا رضي الله عنه ينام في فراشه، حتى يُوهِمَ المشركين أنه موجود، وتَسَلَّل من الباب الخلفي، وواعَدَ أبا بكرٍ وخَرَجَ، في وقت لم يكن يَخْرُجُ فيه- وقت الظهيرة- وبدلًا من ذهابه إلى المدينة باتجاه الشمال، ذهب باتجاه الجنوب، واختفى في الغار أيامًا، وواعَدَ عامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ، حتى يأتي بالغنم، ويُعَفِّيَ الأثر عنهم، وواعَدَ ابْنَ أبي بكر حتى يأتيهم بالخبر، وواعد أسماء أيضا، حتى تأتيهم بالطعام والْمِيرَةِ .. وهكذا رَتَّبَ النبي صلى الله عليه وسلم مجموعةَ إجراءتٍ- إن صح التعبير- مع أنه هو النَّبِيُّ المعصومُ الْمُسَدَّد الْمُؤَيَّدُ بالوحي من الله سبحانه وتعالى.
وكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالأسباب في حاله كله، مثلما فعل في المدينة وقت الأحزاب، أو في وقت فتح مكة.. فيعمل كل الأسباب، ثم يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يُنْجِحَ هذا المسعى، ولو وقَعَ خَلَلٌ، مثل ما حدث في معركة أحد، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد فعل الأسبابَ المقدورَ عليها، وكُلُّ الأسباب مطلوبة، ومع ذلك عندما حصل الفشل :{حتى إذا فَشِلْتُمْ وتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّون} هنا ترجع القضية إلى {قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} .


متفائله في زمن الياس :
بارك الله فيكم وجعلكن الله من اهل الجنهبارك الله فيكم وجعلكن الله من اهل الجنه
إلى من امتلأ قلبه بالأحزان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من صفات الدنيا أنها دار هم وغم وحزن وألم
فهي دنيا وليست عليا وكلنا سنرحل عنها بلا شك في يوم من الأيام
إياك والدنيا الدنية إنها .... دار إذا سالمتها لم تسلمِ
والمتأمل في حياة بعض الناس يجد أن قلوب بعض الناس قد غدت أودية من الحزن
فالحزن والاكتئاب من الأمور التي عمت كثيرا من الناس في هذا العصر
بل بعضهم أصبح الحزن لا يفارق محياه
بل بعضهم – والعياذ بالله – يفكر بالانتحار وهو مسلم حتى يتخلص من هذه الأحزان !!!
فلم الحزن ؟
وعلام الحزن ؟
شدني إخواني الكرام حديث عظيم من حديث سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم عليه وسلم
أتمنى أخي الحزين وأختي الحزينة
أن تفكروا في هذا الحديث وتتأملوا فيه وبإذن الله ستجد أن الله أذهب حزنك وكشف همك...
وإليكم إخواني الكرام نص الحديث :
عبدالله بن مسعود, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك,
وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك,
أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور
صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا".. قالوا يا رسول الله أفلا
نتعلّمهن؟ قال: "بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن".
أخرجه أحمد وابن حبان وصححه الألباني.
ففي هذا الحديث أخي الكريم وأختي الكريمة أربع قواعد لإزالة الأحزان:
1- اللجوء إلى الله والافتقار إليه سبحانه وتعالى :
وقد دل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ))
فبعض الناس إذا أصيب بحزن أو زلت به نازلة لا يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بل قد يتجه إلى أمور تغضب الله من شرب
دخان أو سماع غناء أو غير ذلك وهو بذلك يزيد حزنه وهو لا يشعر بذلك ...
فلم لا نقبل على الله ولم لا نلجأ إلى الله
فهو الوهاب الرزاق المنان الرحيم الرحمن
يا من يرجى في الشدائد كلها .... يا من إليه المشتكى والمفزعُ
ما لي سوى قرعي لبابك سلما .... فإذا رددت فأي باب أقرعُ
جرب أن تصلي ركعتين وتسأل الله عزوجل وتدعوه وستجد أخي الكريم فرقا عظيما
ذق حلاوة الدمعة ولذة المناجاة واشك همك إلى الله وأظهر افتقارك وحاجتك إلى الله تعالى وتذكر أن نبي الله يعقوب
عليه الصلاة والسلام قال : (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ))
فاجعل هذه الآية شعارك ودثارك ...
2- الرضا بقضاء الله وقدره :
وقد دل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( ناصيتي بيدك, ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك))
فقد تفقد قريبا أو صديقا أو أبا أو أما فارض بما بقضاء الله وقدره
وقد تصاب بمرض أو تخسر في صفقة تجارية فكل مسلما لأمر الله
وتأمل في حال الأنبياء والرسل فإن كنت فقدت ولدا فالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كل أبناءه في حياته إلا فاطمة
رضي الله عنها
وإن كنت أصبت بمرض فتذكر نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام فقد نزل به بلاء عظيم جدا فقد قال صلى الله عليه
وسلم (( إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد ))- صححه الألباني في الصحيحة - .
سبحان الله ... ثماني عشرة سنة وهو صابر محتسب ...
فاصبر على قضاء الله وقدره فإن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
واحذر أشد الحذر من التسخط على قضاء الله وقدره فلا تضرب الخد ولا تشق الجيب واحذري أختي الكريمة من النياحة
فهذا الأمور كلها ليس فيها تسليم لأمر الله وقضاءه وقدره ...
3- دعاء الله عز وجل ومعرفة أسماءه وصفاته :
ودليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا
من خلقك))
فالدعاء هو العبادة فأكثر من الدعاء وتضرع إلى الله تعالى
وتذكر أن الله عز وجل قال : ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا
بي لعلهم يرشدون ))
وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ))
فإذا أردت أن يذهب الله همك ويكشف غمك توجه إلى الله وعليك بالدعاء خاصة الدعاء بأسماء الله الحسنى فقد قال
تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ))
قال بعض السلف :
لبست ثوب الرجى والناس قد رقدوا .... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلت يا عدتي في كل نائبة .... ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكو إليك أمورا أن تعلمها .... مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل معترفا .... إليك يا خير من مُدت إليه يدُ
فلا تردنها يا رب خائبة .... فبحر جودك يروي كل من يردُ
4- قراءة القرآن :
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي))
فقد شبه القرآن بالربيع والمطر الذي فيه حياة للأرض فكذلك القرآن فيه حياة للقلوب فكم من حزين لما أقبل على
القرآن أذهب الله عنه حزنه وكم من حزين لما أعرض عن القرآن وأدمع سماع ما حرم الله زادت عليه همومه وأحزانه
وكما قيل :
حب الكتاب وحب ألحان الغنا .... في قلب عبدٍ ليس يجتمعان
وفي نهاية الحديث وعد نبوي بأن من قال هذا الدعاء – مع يقين بالله وصدق في الدعاء – بأن الله عز وجل سيذهب
همه وغمه
فهلا تعلمنا هذا الدعاء وعملنا به مع التفكر في معانيه لعل الله أن يذهب همومنا ويرزقنا السعادة والفلاح طريق
الإيمان
------------------
دموع تائبة .. منتدى أنا المسلمة*
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من صفات الدنيا أنها دار هم وغم وحزن وألم
فهي دنيا وليست عليا وكلنا سنرحل عنها بلا شك في يوم من الأيام
إياك والدنيا الدنية إنها .... دار إذا سالمتها لم تسلمِ
والمتأمل في حياة بعض الناس يجد أن قلوب بعض الناس قد غدت أودية من الحزن
فالحزن والاكتئاب من الأمور التي عمت كثيرا من الناس في هذا العصر
بل بعضهم أصبح الحزن لا يفارق محياه
بل بعضهم – والعياذ بالله – يفكر بالانتحار وهو مسلم حتى يتخلص من هذه الأحزان !!!
فلم الحزن ؟
وعلام الحزن ؟
شدني إخواني الكرام حديث عظيم من حديث سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم عليه وسلم
أتمنى أخي الحزين وأختي الحزينة
أن تفكروا في هذا الحديث وتتأملوا فيه وبإذن الله ستجد أن الله أذهب حزنك وكشف همك...
وإليكم إخواني الكرام نص الحديث :
عبدالله بن مسعود, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك,
وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك,
أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور
صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا".. قالوا يا رسول الله أفلا
نتعلّمهن؟ قال: "بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن".
أخرجه أحمد وابن حبان وصححه الألباني.
ففي هذا الحديث أخي الكريم وأختي الكريمة أربع قواعد لإزالة الأحزان:
1- اللجوء إلى الله والافتقار إليه سبحانه وتعالى :
وقد دل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ))
فبعض الناس إذا أصيب بحزن أو زلت به نازلة لا يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بل قد يتجه إلى أمور تغضب الله من شرب
دخان أو سماع غناء أو غير ذلك وهو بذلك يزيد حزنه وهو لا يشعر بذلك ...
فلم لا نقبل على الله ولم لا نلجأ إلى الله
فهو الوهاب الرزاق المنان الرحيم الرحمن
يا من يرجى في الشدائد كلها .... يا من إليه المشتكى والمفزعُ
ما لي سوى قرعي لبابك سلما .... فإذا رددت فأي باب أقرعُ
جرب أن تصلي ركعتين وتسأل الله عزوجل وتدعوه وستجد أخي الكريم فرقا عظيما
ذق حلاوة الدمعة ولذة المناجاة واشك همك إلى الله وأظهر افتقارك وحاجتك إلى الله تعالى وتذكر أن نبي الله يعقوب
عليه الصلاة والسلام قال : (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ))
فاجعل هذه الآية شعارك ودثارك ...
2- الرضا بقضاء الله وقدره :
وقد دل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( ناصيتي بيدك, ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك))
فقد تفقد قريبا أو صديقا أو أبا أو أما فارض بما بقضاء الله وقدره
وقد تصاب بمرض أو تخسر في صفقة تجارية فكل مسلما لأمر الله
وتأمل في حال الأنبياء والرسل فإن كنت فقدت ولدا فالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كل أبناءه في حياته إلا فاطمة
رضي الله عنها
وإن كنت أصبت بمرض فتذكر نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام فقد نزل به بلاء عظيم جدا فقد قال صلى الله عليه
وسلم (( إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد ))- صححه الألباني في الصحيحة - .
سبحان الله ... ثماني عشرة سنة وهو صابر محتسب ...
فاصبر على قضاء الله وقدره فإن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
واحذر أشد الحذر من التسخط على قضاء الله وقدره فلا تضرب الخد ولا تشق الجيب واحذري أختي الكريمة من النياحة
فهذا الأمور كلها ليس فيها تسليم لأمر الله وقضاءه وقدره ...
3- دعاء الله عز وجل ومعرفة أسماءه وصفاته :
ودليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم (( أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا
من خلقك))
فالدعاء هو العبادة فأكثر من الدعاء وتضرع إلى الله تعالى
وتذكر أن الله عز وجل قال : ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا
بي لعلهم يرشدون ))
وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ))
فإذا أردت أن يذهب الله همك ويكشف غمك توجه إلى الله وعليك بالدعاء خاصة الدعاء بأسماء الله الحسنى فقد قال
تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ))
قال بعض السلف :
لبست ثوب الرجى والناس قد رقدوا .... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلت يا عدتي في كل نائبة .... ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكو إليك أمورا أن تعلمها .... مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل معترفا .... إليك يا خير من مُدت إليه يدُ
فلا تردنها يا رب خائبة .... فبحر جودك يروي كل من يردُ
4- قراءة القرآن :
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي))
فقد شبه القرآن بالربيع والمطر الذي فيه حياة للأرض فكذلك القرآن فيه حياة للقلوب فكم من حزين لما أقبل على
القرآن أذهب الله عنه حزنه وكم من حزين لما أعرض عن القرآن وأدمع سماع ما حرم الله زادت عليه همومه وأحزانه
وكما قيل :
حب الكتاب وحب ألحان الغنا .... في قلب عبدٍ ليس يجتمعان
وفي نهاية الحديث وعد نبوي بأن من قال هذا الدعاء – مع يقين بالله وصدق في الدعاء – بأن الله عز وجل سيذهب
همه وغمه
فهلا تعلمنا هذا الدعاء وعملنا به مع التفكر في معانيه لعل الله أن يذهب همومنا ويرزقنا السعادة والفلاح طريق
الإيمان
------------------
دموع تائبة .. منتدى أنا المسلمة*
الصفحة الأخيرة
كانت الانتفاضة المباركة عام 1987م تنشر أشرعتها الوضيئة فوق الجباه السُّمر، وفلسطين- كل فلسطين- تلتهب
تحت أقدام الغزاة نارًا، ولا تملك الدبابة المجنزرة أن تفرض منطق القوة على المجاهدين، فالحاكم العسكري وجنده
المتغطرسون عجزوا أن يفرضوا حظر التجوال على مخيمات المهاجرين، وينتظر الحاكمُ الليلَ الكالح في المخيمات؛ لعله
يستطيع أن يفرضه على الناس بقوة البارود والرصاص والسلاح، لكنه يبوءُ بالفشل، ويهزم الرصاص.
وتتسع ساحاتنا المجاهدة.. تمتد نار الانتفاضة حاميةً، فتشمل المدن والمخيمات والقرى تتأجج.. فغزة شوكة عاصية
دامية مستعلية، ونابلس جبل النار تستعر، وترتعد الفرائص الصهيونية من جنين، وفي رام الله ملحمة وبطولة وفداء،
ورفح وطول كرم والقدس- كل القدس- تلتهب، وكل بقعة تسابق الزمان والمكان، تزوِّد المجاهدين بالزناد والعتاد
والأعلام والرايات، والنفوس والمهج الغاليات.
وازدادت فلسطين كلها اشتعالاً، والانتفاضة تدخل أيامها الأولى والناس لا يصدقون أيامها المباركات تتوالى، الخير فينا..
والجهاد مزروع ومدخر، وأخبارها المؤمنات تتواتر؛ والإذاعات العالمية تنقل أسماء الشهداء والمساجد الشاهدة،
وأسبوع يمضي بعده أسبوع، قد دخل الشهر الأول بوابةَ التاريخ العظيم.
فأهل فلسطين كلهم مجاهدون، العائدون والمواطنون مجاهدون، العمال والفلاحون مضربون، والتجار أغلقوا المتاجر
المصابرة، الكل في مسيرة التاريخ يمتطي الجواد اليعربي، يسابقون الريح والتاريخ، يلتهمون الأرض سهلاً وجبلاً،
يستحضرون قصة اليرموك في الشمال، وحكاية التاريخ يوم بدر ماثلة، يتسربلون العزة الحمراء درعًا واقيًا، يستحضرون
من الرعيل الأول القدوات، يتنسَّمون عبير محمد وصحبه الكرام، وسائر الأتباع..
فها هي أسماء في نطاقها تتبختر، وها هي الخنساء، وها هو الخباب والزبير والأسد حمزة- شهيد الله- يطير خلف
القنبلة؛ وها هي المدينة تُنَغِّمُ الحِدَاء، حداؤها الندِيُّ، حداؤها الشجيُّ، حداؤنا الحزين، ما أشبه الأيام بالأيام يا أخي..
ما أجمل الجهاد.. الظامئون همو همو، والجائعون على الطوى يتضوَّرون، لكنهم رغم الجراحات العظيمة- يوم حمراء
الأسد- يتسابقون إلى الوغى ويجاهدون، ويرسمون لقدسنا صورًا مجيدةً، تحيي القلوب، وتبعث الثوار من زمن بعيد.
الليل يرخي مع الشتاء برودةً تمتد في الأعصاب، ترتجف الضلوع، ترتعد الأوصال، تصطكُّ أسنان العراة الجائعين، تعربد
الطائرة فوق سطوح القرميد في المخيم، تهتز كل الدور، وينادي بمنع التجوال الرعديد الخائف من قلب الدبابة، فيخرج
من لا يجد في قدميه حذاءً غير الأرض الباردة، المتسربل بالظلام والعُري والفَخار، يواجه المخرز اليهودي، فما أشبه
الشروق بالشروق.. وأشبه الظلام بالظلام.. لكنها الشمس توشك أن تزيل الليل والعَتَمَة، وتنشر الدفء والحياة،
وتكشف الضباب، وتخرس المنادي بمنع التجوال، وتفقده الحياة.
قد ألِف المجاهدون معالمَ الطريق، في الليل تُقتسم المهامُّ مع الشباب المؤمنين، وشْم الطريق بالمسامير المعكوفة
مهمة مجموعة من مسجد الخلفاء على طول طريق صلاح الدين، ورفْع الأعلام على أعمدة الضغط العالي مهمة
مجموعة مسجد العودة، وعلى مجموعة مسجد الرضوان أن ترفعها على المآذن والأشجار الشامخات، الأعلام موجودة
في دار الأخت فايزة، فقد صنعتها ليلة أمس، كما أخبرتنا في النقطة الميتة، وهي تنتظركم لأخذها من النقطة نفسها.
وعلى مجموعة مسجد النور أن تكتب على الجدران.. لحسن الخط بُعدٌ في نفسية المجاهدين والمواطنين، وتأنَّق في
الكتابة والتخطيط يا سعد، وزخرف كلمة (حماس) وزيِّنها ببندقية وقنبلة وشامة، وكَحِّل الكلمات بالسواد، فإنها العروس؛
زينةً وعزةً ودلالاً، واصبر على نار العدو، فالصبر والمصابرة يورثان النور في القلوب، ويبدع المصابرون، ويصنعون الفجر
والإيمان.
كان "نادر" في بداية الانتفاضة ممتلئ شبابًا وقوةً وعنفوانًا، لكنه لم يكن يملك البندقية، كان طويلا فارعًا، لا يمكنه أن
يختفي في الأزقة الصغيرة، لكنه كان متقدمًا علينا جميعًا، فقد يبيت الليلة كلها فوق جدار المدرسة، ينتظر وراء العبوة
المصنوعة من عيدان الكبريت، لا يقبل البلل، لا يعرف البرد، الدفء في أعطافه مختزن من عبق الجهاد والمقاومة،
قنبلةُ الكبريت كانت مرعبةً، فما أن تقترب آليات اليهود حتى تنفجر، ويطلق الرصاص يمزق صمت الليل وصفوه، وتتوالى
الأصوات، وتكون تجربةً رائعةً لنادر.. آهٍ لو نملك القنابل والبنادق، وكيف يمكن أن نملكها إن لم تكن إلا من أيدي الجنود
الغاصبين..
ولمعت الفكرة المجنونة في رأسه...
هل يُعقل أن نقتلهم ونغنَم سلاحهم.. هل يمكن ذلك؟ كانت فكرةً غريبةً لا يمكن تصورها.. لكنها عزيمة المقاتل في
سبيل الله.
في إحدى مزارع البرتقال شرق معسكر جباليا- شوكة فلسطين- كَمَنَ نادر بصحبة مجاهدين آخرين.. يترقبون
ويرصدون.. عوَاءُ الضواري في المزارع ليلاً تقشعر له الأبدان، انطلاقةُ طائر مفزوع ترتعد لمفاجئته البوادر، صوت صافرة
من بعيد يقترب.. هذا "جيب" مغتصِب ينتهب الأرض، يتوقف لحظةً، يترجل ضابطٌ مغتصِب، تشتد الأعصاب.. تتواتر
الأنفاس.. يلتقط عن الأرض بيانًا من بيانات الانتفاضة، آهٍ لو كانت معنا البنادق.. آهٍ وكيف السبيل؟
مرةً أخرى تتوهَّج الفكرة المجنونة في رأسه، لا بدَّ من بندقية، لا تقل لي من أين نأتي بالبنادق.. لا تقل؟ سنحتفل يوم
أن نملك أول بندقية بصورة خاصة، سنحتفل وسنشعل النار في قلوب الصهاينة المغتصِبين.. تلك الليلة لم يتمكن
المجاهدون من فعل شيء، كانوا سيكسبون الجولة لو كانت معهم البنادق، لكنهم تعرفوا عن قُرب على ثغرات في
أمن المغتصِبين الصهاينة..
إن توزيع بعض بيانات على الطريق العام- شارع صلاح الدين- يمكن أن يكرر المشهد.. يمكن أن يترجَّل الغاصب كي
يلتقط البيانات.. يمكن عندها أن نلتقط قلبه برصاصتين، نرد بها على مجازرهم في مخيم بلاطة، نثأر للدماء النازفة في
كل فلسطين.
في الليلة التالية...
كان نادر وإخوانه يتدارسون كيف يمكن الحصول على البنادق؟، بعد بحث عن الإبرة في تلة القش، وبعد تشتيت عيون
البوم ليلاً، وتفريق الغربان في وضح النهار والكلاب، بعد عناءٍ دام شهورًا، علِم نادر وإخوانه أن هناك قطعة "كارلوستاف"
لدى رجل ورثها عن أبيه الشهيد، يطلب بها ألفًا وخمسمائة دولارًا، ولكن من أين نأتي بالدولارات، ونحن الفقراء، لا نكاد
نجدها في بيوتنا لو اجتمعت، وأخيرًا.. ذهبوا إلى تيسير، فقد كانوا يحسبون أن له من اسمه نصيبًا، بل إن في اسم
عائلته أيضًا فألاً حسنًا، وهو حديث عهد بعرس، أفيصح أن نطرقه في ثلث الليل الأخير؟ لكنهم مضوا وكلَّموه أن
يقرضهم بعض المال، فيعجَب منهم، وأي مال معه؟ فهمسوا إليه: ذهب الزوجة قد يكفي لشراء بندقية قديمة، فخلعت
أم حمزة الأساور الجميلة ليفرح المجاهدون بالرصاص والبنادق.
وأخيرًا اشترى نادر قطعةً قديمةً من رشاش الكارلوستاف.. كان قديمًا جدًا في عمره آنذاك، لكنها بندقية مقاتلة، والقدم
لن يضيرها، والبركة في تاريخها وشرفها، أليست بندقية مجاهد شهيد؟ كان نادر يعجبه الفأل الحسن؛ لذلك كان يرى
أنها بركة جهاد، لا يصح أن تفارقه، ولو أعطوه بدلها ألف بندقية.
حين مضى ثلث الليل الأول انطلق نادر ورفيقاه شرق معسكر جباليا، هناك وسط مزارع البرتقال التي شهدت تجربته
الأولى للبندقية، أطلق الرصاصتين الأوليين، سمع الرصاص والنباح وفرار الطيور معًا، ولما مضى ثلثا الليل، في منطقة
الزرقا بجوار الحفرة القديمة شمال غزة- بجوار المطينة- أطلق نادر الرصاصتين الأخريين.. عوت الكلاب في المزارع،
وقفزت في كل اتجاه مرةً أخرى، والله هذا فأل حسن.. الكلاب واليهود يفرون من بنادقنا ورصاصنا، وطار نادر ورفاقه إلى
البيارات، بعد مائة متر داخل المزرعة قال نادر: البندقية صالحة، وأنقد الرجل ثمن البندقية القديمة، ثم احتضنها بخشوع،
وسجد ورفيقاه في الوحل والطين.
فاضت الدموع في مآقيها، وأشرق الأمل.. هذه المرة الأولى التي أمتلك فيها بندقية مقاتلة، ما أكثر البنادق في
بلادنا.. لكنها معطلة!!
أصبح عندي الآن بندقية، أصبحت في قائمة المجاهدين، بل في رأس القائمة، غدًا غدًا سنحمل البنادق، غدًا غدًا،
والليل يشهد عودة المرابط، غدًا غدًا، جعل يدق الأرض بقدميه، والمجاهدان وراءه بين سطور الشجر، كأنهم في طابور
عسكري، كانت نشوة الحصول على البندقية المصنوعة سنة تسع وخمسين يومها أفضل من الترسانة العربية الكبيرة
في مخيلته آنذاك، والحق معه، فرقٌ بين بندقية تقاتل، وطائرة تحطَّم في مطاراتها السرية، وأرتال من الدبابات تصدَأ في
المخازن، وتصير عبئًا على العرب والبيئة معًا، فرق كبير، والعزة للرصاصة الصافرة في الهواء بالنشيد والحداء والتكبير،
عائدون عائدون، إننا لعائدون.
الدكتور نزار ريان - رحمه الله وتقبله من الشهدا وأهله أجمعين -
مقال أعجبني جدااا للشهيد نزار ريان
أتمنى أن ينال إعجابكن