مآذنُ النُّون وبعضٌ مني .. !
||

عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحة نآي :
** يَا طُهْرَآ نَزَلَ مِنَ سَمَاءْ سَابِعِهِ يُطَهِّرُنِيْ مِنَ خطَآيَآيِ الُمْتَكَرَرَهْ / بَردآإ يجمدُ عثرآتيْ ويمتصهآإ يَغْسِلُنِيْ بِالْمَاءِ وَ الْثَّلْجِ وَالْبَرَدِ حَوْلِيَّ تتَقَرَفَصِينَ لَيَقَعُ الْبَيْنِ عَلَى ظهْركِ وتنحنينْ كغًصنْ البَآإنْ ..ـ / وَاجُوّرِ انَا ـ بعد ان شذّبْتُ نجآإتيْ مَآَ انْكَرَنِي لِذَاتِيْ حِيْنَمَا اتَغْشىْ الْجَفَافِ والبسْ الغِلّظهْ..! وَتِتُغَشِيْنِيّ بِالسَّكِيْنَةِ وَالْرِّضَا ..! انتِي قطعةٌ من رحِمْ السّمآإْء يآإ أمي .. انُتُيُ .. وَهَجَ عَلَىَ الارْضِ مِنَ الْسَّمَاءِ .. يُضِيَءُ عَتْمَتِي وَيُجَدِّدُ مِّسْآَمّ يِوُمِيِ وَ يَهَبُنِي اكْسُجِيْنٌ الْسَّعَادَهْ غُفْرَانِ الْسَّمَاءِ يَتَشَرْبَكُ حَدَّ الْفَيُضَآنَ وَالإِمْتْلَاءً وَالِاكْتِفَاءُ تَحْتَ قَدَمَيْكَ قِطْعَةِ مَنْ الْجَنَّهِ ..! وَبَيْنَ حَاجِبَيْكِ مَسَاحَاتِ مِنْ الْوَضَاءَةِ وَالْجَمَالُ اتَعَلَّمْ مِنْكَ كَيْفَ يَبْتَسِمُ نُوْرَ الْفَلَقِ حِيْنَمَا يَشْتَدُّ عُسْرٍ الْهَضْم لِذَلِكَ الاشْرآإْقَ وكيف يتلكأ الميلآإد عنْ البُزُوغْ ان غفوتي ..! وَكَيْفَ يُرَبِّيَ اصَابِيحُ الْنَّدَىْ بَيْنَ عَرَائِسَهُ الْمُبْلَلَه وَيُغْنِيِ .. لِلْفَرَحْ ..! الحنَآإْنَ لحِنَآً تَعْزِفينِهُ لِيَ مَعَ شَرَائِطَ الصِبَآَإحِ وتأرجحينه معْ ارجوحة الفجرَ اصَابِيُحيّ وَاماسِيِيّ .. لَا تَوَارِيْخِ لَهَا بِدَوْنِكْ انْتَ الْامّسُ وَالْيَوْمِ وَغْدٍ ابَدَا حَيْثُ تَبْتَسِمِيْنَ .. فًــ يَرْسُمُنِي الْفَرَحِ حِيْنَمَا ارَىَ الْبَشَرِ يَعْتَلِيْ جَبَيْنِكَ وَانْتَهِيَ حِيْنَ اعْجَزُ عَنْ ارِضَائِكِ ..! بِأَيِّ عَيْنٍ انْظُرْ لَكَ..! وَبِأَيِّ يَدَ خَشِنُه امُسُدِ قَلْبِكَ ..! فَآَصمْ انْتَ يَا وَجَدَ في فطامك ..! َلَمْ تَفْطِمَني مِنْ ذَاكِرَتِهَا الْحُبْلَى بِالْحُبِ مطلقاآ / اسكنتني بوادٍ غير ذي زرعٍ ونبتت شتلآإت العفهْ ولاذِعَ انْتَ يَا سَوْطَ الْنَّدَمِ نحينما نَجْتَرُّ الْخَيْبَاتِ وُنَعْقِدَ الْغَدُ عَلَىَ امْشَاجٍ الْذِّكْرَىْ وتُعَقُدْنا اقْرَآطْ الْأَسَىْ وَالْبَيْنُ عَلَىَ شَهِدَ الْمَآذِنِ ويَفَغْوَ .. الْجَسَدِ الْرَّخِيْمِ بَيْنْ رضآإب الدعآء ومفآإزآتْ الرّضآ عَجَزَتْ وَكَفَىَ ..! عَجَزَتْ وَكَفَىَ..! عَجَزَتْ وَكَفَىَ..! بقلمي** يَا طُهْرَآ نَزَلَ مِنَ سَمَاءْ سَابِعِهِ يُطَهِّرُنِيْ مِنَ خطَآيَآيِ الُمْتَكَرَرَهْ / ...
بحة نآي :
حين اتكئُ على ذاكرتي وارغمها ان تفيق كان لزاما على الزمن ان يعيد فصولا قد اُغلقت ستائرها منذ امدٍ بعيد اتحسس مشاهدها .. مشهداً مشهداً على جسد الازقه والبيوت العتيقه ..! تلك المشاهد قد اختبأت خلف عوالم الطُهر والنقاء والعفويه .. تأتيني اسراب الذكريات داخل حواصل الليل ومناقر الضوء .. اسرابا لا تفتأ ترغمني على الإفاقه واحتطاب المشاهد .. على خشبة و مسرح الحياه كنت اعلم جيدا حينما اكن برفقتهن انه يوجد بينهم شخصٌ ما قد وكل نفسه محامياً عني ومنافحاً عن العابي وممتلكاتي يلوذُ بِ الفرار حين تقع عليه اعين البراءه وتصيبهً في مقتل كان جسورا رغم طفولته .. قويا بين اقرانه .. لا زلت اتذكر كيف انني اشعر بِ الامان بِوجوده وكيف انهم صبيه نصبوا انفسهم عُراباً لكثيرٍ من صويحباتي .. ! لازلت اتذكر جيدا تلك النظرات البريئه التي لم تمسها ارواح الافاكين ولم تدنس طهرها النوايا الشيطانيه سنونٌ مضت تلو اختها ومازلت اتذكر جيدا ملامح ذلك الجيل .. بِ كل مايحمل من مضامين الخشونه المفتعله والرجوله المتقدمه .. لازلت اجد بقايا جسده الطفولي وعقليته التي تتشبث بالرجولةِ والقسوه بصماتٍ على نوافذي وابوبي .. لازلت اجدها تحيطني بِ شعورٍ غير مُوؤول لم اكن وحدي من يتذكر تلك السنون بل حتى حوائط تلك الامكنه مازالت تحفظً الود لضحكاتنا .. خربشاتنا .. العابنا .. داخل دواليب الذاكره لازلتُ اختزل الكثير الكثير مما يستحق الايمان به والعيش من اجله .. وقراءته بشغف ٍ وسكينه ..في لحظه رحلت اسراب البجع عبر اوردتي وشراييني متجهه الى جُزر القلب لتستكين تحمل ب معيتها مطويات الطفوله التي قد دونا عليها ضحكاتنا ..خربشاتنا ..اللاعيبنا التي نحتناها على خدود العفةِ و الطُهر لإنادمها كل ما تأرقت الشجون بداخلي وتحركت اشرعة الماضي تدير دفتها رياح الإشتياق لِ رائحتهم .. رغم انهم قد سلكوا طريقاً اخر يسيرون به الا انهم مازالوا يثيرون حفيظة ذواكري .. بدت اجراس الجلاله تتلاشي عن مسامعي لأبدو صريعةً تسترق السمع . ..! بقلميحين اتكئُ على ذاكرتي وارغمها ان تفيق كان لزاما على الزمن ان يعيد فصولا قد اُغلقت ستائرها منذ...
**
يَا طُهْرَآ نَزَلَ مِنَ سَمَاءْ سَابِعِهِ يُطَهِّرُنِيْ مِنَ خطَآيَآيِ الُمْتَكَرَرَهْ /
بَردآإ يجمدُ عثرآتيْ
ويمتصهآإ
يَغْسِلُنِيْ بِالْمَاءِ وَ الْثَّلْجِ وَالْبَرَدِ
حَوْلِيَّ تتَقَرَفَصِينَ لَيَقَعُ الْبَيْنِ عَلَى ظهْركِ وتنحنينْ
كغًصنْ البَآإنْ ..ـ
/ وَاجُوّرِ انَا ـ بعد ان شذّبْتُ نجآإتيْ
مَآَ انْكَرَنِي لِذَاتِيْ حِيْنَمَا اتَغْشىْ الْجَفَافِ
والبسْ الغِلّظهْ..!
وَتِتُغَشِيْنِيّ بِالسَّكِيْنَةِ وَالْرِّضَا ..!
انتِي قطعةٌ من رحِمْ السّمآإْء يآإ أمي ..
انُتُيُ .. وَهَجَ عَلَىَ الارْضِ مِنَ الْسَّمَاءِ .. يُضِيَءُ عَتْمَتِي
وَيُجَدِّدُ مِّسْآَمّ يِوُمِيِ وَ يَهَبُنِي اكْسُجِيْنٌ الْسَّعَادَهْ
غُفْرَانِ الْسَّمَاءِ يَتَشَرْبَكُ حَدَّ الْفَيُضَآنَ وَالإِمْتْلَاءً وَالِاكْتِفَاءُ
تَحْتَ قَدَمَيْكَ قِطْعَةِ مَنْ الْجَنَّهِ ..!
وَبَيْنَ حَاجِبَيْكِ مَسَاحَاتِ مِنْ الْوَضَاءَةِ وَالْجَمَالُ
اتَعَلَّمْ مِنْكَ كَيْفَ يَبْتَسِمُ نُوْرَ الْفَلَقِ حِيْنَمَا يَشْتَدُّ عُسْرٍ الْهَضْم
لِذَلِكَ الاشْرآإْقَ
وكيف يتلكأ الميلآإد عنْ البُزُوغْ ان غفوتي ..!
وَكَيْفَ يُرَبِّيَ اصَابِيحُ الْنَّدَىْ بَيْنَ عَرَائِسَهُ الْمُبْلَلَه
وَيُغْنِيِ .. لِلْفَرَحْ ..!
الحنَآإْنَ لحِنَآً تَعْزِفينِهُ لِيَ مَعَ شَرَائِطَ الصِبَآَإحِ
وتأرجحينه معْ ارجوحة الفجرَ
اصَابِيُحيّ وَاماسِيِيّ .. لَا تَوَارِيْخِ لَهَا بِدَوْنِكْ
انْتَ الْامّسُ
وَالْيَوْمِ
وَغْدٍ
ابَدَا حَيْثُ تَبْتَسِمِيْنَ ..
فًــ يَرْسُمُنِي الْفَرَحِ حِيْنَمَا ارَىَ الْبَشَرِ يَعْتَلِيْ جَبَيْنِكَ
وَانْتَهِيَ حِيْنَ اعْجَزُ عَنْ ارِضَائِكِ ..!
بِأَيِّ عَيْنٍ انْظُرْ لَكَ..!
وَبِأَيِّ يَدَ خَشِنُه امُسُدِ قَلْبِكَ ..!
فَآَصمْ انْتَ يَا وَجَدَ في فطامك ..!
َلَمْ تَفْطِمَني مِنْ ذَاكِرَتِهَا الْحُبْلَى بِالْحُبِ
مطلقاآ /
اسكنتني بوادٍ غير ذي زرعٍ
ونبتت شتلآإت العفهْ
ولاذِعَ انْتَ يَا سَوْطَ الْنَّدَمِ
نحينما نَجْتَرُّ الْخَيْبَاتِ وُنَعْقِدَ الْغَدُ عَلَىَ
امْشَاجٍ الْذِّكْرَىْ
وتُعَقُدْنا اقْرَآطْ الْأَسَىْ وَالْبَيْنُ
عَلَىَ شَهِدَ الْمَآذِنِ ويَفَغْوَ .. الْجَسَدِ الْرَّخِيْمِ
بَيْنْ رضآإب الدعآء ومفآإزآتْ الرّضآ
عَجَزَتْ وَكَفَىَ ..!
عَجَزَتْ وَكَفَىَ..!
عَجَزَتْ وَكَفَىَ..!
بقلمي