أبنة الطهر
أبنة الطهر



إذا كان التطبير() والنواح وضرب الصدور
له أجر عظيم كما يدعون ()،

فلماذا لا يطبر الملالي؟




إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة
قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة

لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة؛



فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي بن أبي طالب

ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي
رضي الله عنهم



فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي

وأنت تعرف ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم

في غدير خم؟!




===================

() التطبير هو : إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء.
انظر: «صراط النجاة» للتبريزي (1/432).

() انظر: «إرشاد السائل» (ص184).
أبنة الطهر
أبنة الطهر



لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه

عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم

قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً

لن يضلوا بعده أبداً،

وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟!

وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!









أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟!

وليس لدينا صحيح إلا القرآن.


فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراًـ

أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب

معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟!
أبنة الطهر
أبنة الطهر



العبودية لا تكون إلا لله وحده؛

يقول سبحانه وتعالى :

﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ

،




فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحســين،

وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟!



ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟



وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين)



بعد استشهاد الحسين رضي الله عنه ؟


وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب

ويصب له ماء الوضوء في قبره!!!

حتى يصير خادماً له..؟؟
أبنة الطهر
أبنة الطهر




إذا كان علي رضي الله عنه

يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه،

فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟!



فإن قلتم : إنه كان عاجزًا،

فالعاجز لا يصلح للإمامة؛

لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.



وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل،

فهذه خيانة.

والخائن لايصلح إماما!

ولا يؤتمن على الرعية.

ـ وحاشاه من كل ذلك ـ


فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟











عندما تولى علي رضي الله عنه

لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛

فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم،

ولم ينكر على أحد منهم شيئاً،



بل تواتر قوله على المنبر:

«خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر»


ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك،

ولم يوجب المتعة في الحج على الناس،

ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان،

ولا حذف «الصلاة خير من النوم».



فلو كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كافرين،

قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ

فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟!



بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما.

فليسعكم ما وسعه،

أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة

ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك.
أبنة الطهر
أبنة الطهر




يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً،


فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد،


وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم،


حيث لم ير المسلمون عهدًا

أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.


فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية

بخذلان الكفرة والمنافقين؟!



وفي المقابل:

رأينا أنه في عهد المعصوم

الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ

تفرقت الأمة وتقاتلت،

حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله،

فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟!

إن كنتم تعقلون..؟!










يزعم الشيعة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كافرًا،

ثم نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه

قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ،


فيلزمهم أن يكون الحسن

قد تنازل عن الخلافة لكافر،


وهذا مخالف لعصمته!
أو أن يكون معاوية مسلمًا!