أبنة الطهر
أبنة الطهر




هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم


على التربة الحسينية


التي يسجد عليها الشيعة؟!



إن قالوا: نعم،
قلنا: هذا كذب ورب الكعبة.

وإن قالوا: لم يسجد،
قلنا: إذا كان كذلك،


فهل أنتم أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم سبيلا؟



مع العلم أن مروياتهم تذكر


أن جبريل أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم


بحفنة من تراب كربلاء.








يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم ،

وانقلبواعليه.



والسؤال:


هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»،


ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟



أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم

ـ «أهل سنّة»،


ثم«انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟


لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!!
شوقلاطه
شوقلاطه
الله يهدي الشيعيين يارب
أبنة الطهر
أبنة الطهر



من المعلوم أن الحسن رضي الله عنه

هو ابن علي ، وأمه فاطمة رضي الله عنهما،

وهو من أهل الكساء عند الشيعة()،

ومن الأئمة المعصومين،

شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين رضي الله عنه ،




فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده

واستمرت في أولاد الحسين ؟!!

فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان،

ويزيد الحسن على الحسين بواحدة

هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟


هل من جواب مقنع؟!










لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ

بالناس صلاة واحدة


في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم
الذي مات فيه،


مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟!

فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟



===================

() حديث الكساء ملخصه أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج مرة وعليه كساء من شعر أسود،
فجاء الحسن فأدخله في الكساء، ثم جاء الحسين فأدخله،
ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله،

ثم تلا: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

أخرجه مسلم في فضائل الصحابة.
أبنة الطهر
أبنة الطهر





أنتم تقولون :


إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب


هو الخوف من الظَلَمة،

فلماذا استمرت هذه الغيبة

رغم زوال هذا الخطر

بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛

كالعبيديين والبويهيين والصفويين،

ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!




فلماذا لا يخرج الآن،

والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟!

وأعدادهم بالملايين

وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!!
أبنة الطهر
أبنة الطهر




اصطحب رسول الله صلى الله عليه وسلم


الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً


وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب رضي الله عنه


للموت والهلاك على فراشه...




فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً


فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر

وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة


ولا سلسلة الإمامة من موته...



وهنا السؤال:


أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة


أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟



وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب،


فأي فضل له في المبيت؟!.