أبنة الطهر
أبنة الطهر





إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف.


والخوف قسمان :


الأول : الخوفعلى النفس.

والثاني : خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.




أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة لوجهين :


أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ.


وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون،

فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم

وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ


فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم،

ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوا في دينهم

ويغروا عوام المؤمنين.





أما القسم الثاني من الخوف؛

وهو خوف المشقة والإيذاء البدني

والسب والشتم وهتك الحرمة

فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء،


وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك

في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم .


فلماذا التقية إذاً؟!
أبنة الطهر
أبنة الطهر



إنما وجب نصب الإمام المعصوم ـ عند الشيعة ـ

لغرض أن يزيل الظلم والشر عن جميع المدن والقرى،

ويقيم العدل والقسط.



والسؤال :

هل تقولون :

إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى

معصوم يدفع ظلم الناس أم لا؟‍‍‍!


إن قلتم :

لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم.


قيل لكم :

هذه مكابرة ظاهرة،

فهل في بلاد الكفار من المشركين وأهل الكتاب معصوم؟

وهل كان في الشام عند معاوية رضي الله عنه معصوم؟‍



وإن قلتم :

بل نقول هو واحد،

وله نواب في سائر المدائن والقرى.


قيل لكم :

له نواب في جميع مدائن الأرض أم في بعضها؟


إن قلتم :

في جميع مدائن الأرض وقراها.


قيل لكم:

هذه مكابرة مثل الأولى!


وإن قلتم :

بل له نواب في بعض المدن والقرى.



قيل لكم:

جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصوم واحدة،

فلماذا فرقتم بينهم؟!‍
لون الروووح
لون الروووح
بارك الله فيك
الدين واضح ولله الحمد
أبنة الطهر
أبنة الطهر



بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان

(إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا


روى فيه عن أبي جعفر قوله:
«النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً» () .



وروى الطوسي في التهذيب () عن ميسر قوله:

«سألت أباعبد الله عليه السلام

عن النساء ما لهن من الميراث؟

فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب

فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما»



وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:

«النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»


وعن عبدالملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال:

«ليس للنساء من الدور والعقار شيئًا».



وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد
لا فاطمة رضي الله عنها ولا غيرها.


وعلى هذا فإنه لا حق لفاطمة رضي الله عنها

أن تطالب بميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛

(حسب روايات المذهب الشيعي).



وأيضاً كل ما كان للرسول صلى الله عليه وسلم

فهوللإمام،



فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه،

عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة،

فما كان لآدم(ع ) فلرسول الله صلى الله عليه وسلم

وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد » ()



والإمام الأول بعد رسول الله حسب معتقد الشيعة

هو علي رضي الله عنه ،

ولذا فالأحق بالمطالبة بأرض فدك

هو علي رضي الله عنه ،

وليس فاطمة رضي الله عنها،

ولم نره فعل ذلك،



بل هو القائل:

«ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل،

ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز،

ولكن هيهات أن يغلبني هواي

وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة،

ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص،
ولا عهد له بالشبع» () .


=====================
() انظر: «فروع الكافي» للكليني (7/127).

() (9/254).

() أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة
ـ باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام، (ج1 ص476).

() نهج البلاغة، (1/211).
أبنة الطهر
أبنة الطهر



لماذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه المرتدين،

وقال: لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه،


بينما يقول الشيعة بأن عليًا رضي الله عنه ،

لم يخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم

خوفاً من أن يرتد الناس!!


وقد كان هو الخليفة،

وله من الصفات والتأييد الإلهي كما يدعي الشيعة،

ومع هذا يرفض أن يُخرج المصحف

خوفاً من ارتداد الناس،

ويرضى أن يدع الناس في الضلال،


وأبو بكر يقاتل المرتدين على عقال بعير!!