فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
شِتاء المَواسِم ~ وَأمّاحيْنَ تَنْتَفِضُ الرّوحُ بِرَعْشَةِ زَمْهَريْر الْقَلْب .. تَتَدَثّرُ بِلحافِ الذّكرَيات وَتلْتَمِسُ جَذْوَةَ الْخَريفِ الْقابِعُ في عُريِ الذّاكِرة فَلا يُداهِمُ ظمَأ بَرْدِها الْموحِشُ إلّا وَقْدَةٌ خاطِفَةٌ تَتَوهّجُ ثُمَّ تَحْتَضرُ في آخرِ أنْفاسِ ورَقها اليابسِ ..!
شِتاء المَواسِم ~ وَأمّاحيْنَ تَنْتَفِضُ الرّوحُ بِرَعْشَةِ زَمْهَريْر الْقَلْب .....
رَبيعُ المواسِم ~



وَللروحِ ربيعٌ في عُمْرِ الْمواسِمِ
جِدُّ قَصير...!
أيّامه قَيْدَ حُبٍّ ..
وُزَهْرهُ خَفْقَة قلْبٍ ..
تَتَقاطَرُ ديْمَة أشواقهِ
ألْوانَ مطَرٍ مُعَتَّقٍ الشّذى
َوَتَعْبُقُ الشغَفَ أنْفاسُهُ ..
يَبْزُغُ وروداً
ويأتلقُ نضارَةً
في حَضْرَةِ الأمَلِ
وفي انْتِعاشةِ الأمْنِيات
وَلكِنْ .. سَرعانَ مايَداهمهُ شوكُ القَيْض
فيُدمي ابْتِسامَة ثَغْرِه...
وَيُلاشيْها...!
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
سلمت يمناك وحقق الله أمانيك .. وأمتعكِ في دنياك كما أَمْتَعتِنا بتلك المواسم ..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
سلمت يمناك وحقق الله أمانيك .. وأمتعكِ في دنياك كما أَمْتَعتِنا بتلك المواسم ..
سلمت يمناك وحقق الله أمانيك .. وأمتعكِ في دنياك كما أَمْتَعتِنا بتلك المواسم ..

غَمَرَتْ مَوْاسِمُ ُرْوحي
الْمُسافِرُة دَوْماً إلى مَكانٍ
لاتَسْكُنهُ المَسافاتُ والْجِهات
رُوْحٌ تَلوْذُ بِظلّ الْكِتْمان
وَتَرْتدي غُلالَةَ سِحْر ..
وَتَعْبَقُ فَيْحاً .. غامِضُ الدّلالَة
روحٌ لاذَتْ في بُرْجها الْفِضّيُّ
في قَلْبِ نَجْمة..!
لِتَحْمي غُموضُها
وَتَبقى في طَيِّ الْكِتْمانِ
وَتَتْرُكُ في الْقَلبِ علامات اسْتِفهامٍ
وَتُطْلِقَ للْخَيالِ أنْ يَرْسمَ تفاصِيْلها ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
غَمَرَتْ مَوْاسِمُ ُرْوحي الْمُسافِرُة دَوْماً إلى مَكانٍ لاتَسْكُنهُ المَسافاتُ والْجِهات رُوْحٌ تَلوْذُ بِظلّ الْكِتْمان وَتَرْتدي غُلالَةَ سِحْر .. وَتَعْبَقُ فَيْحاً .. غامِضُ الدّلالَة روحٌ لاذَتْ في بُرْجها الْفِضّيُّ في قَلْبِ نَجْمة..! لِتَحْمي غُموضُها وَتَبقى في طَيِّ الْكِتْمانِ وَتَتْرُكُ في الْقَلبِ علامات اسْتِفهامٍ وَتُطْلِقَ للْخَيالِ أنْ يَرْسمَ تفاصِيْلها ..!
غَمَرَتْ مَوْاسِمُ ُرْوحي الْمُسافِرُة دَوْماً إلى مَكانٍ لاتَسْكُنهُ المَسافاتُ...
أرْسِمُ عَطَشاً
وَأكْتُبُ تَفاصيْلَ سَرابٍ
وَأغْفو على حافّةِ وَجَعٍ
وَأحْلَمُ بِبَحْرِ سَعادَةٍ
وَأنْتَبِهُ على حَسْرَة..!
بَعْض أحْلامِنا تَنْتَهي
كَما تَبْدَأُ ...
بِنُقْطَة ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أرْسِمُ عَطَشاً وَأكْتُبُ تَفاصيْلَ سَرابٍ وَأغْفو على حافّةِ وَجَعٍ وَأحْلَمُ بِبَحْرِ سَعادَةٍ وَأنْتَبِهُ على حَسْرَة..! بَعْض أحْلامِنا تَنْتَهي كَما تَبْدَأُ ... بِنُقْطَة ..!
أرْسِمُ عَطَشاً وَأكْتُبُ تَفاصيْلَ سَرابٍ وَأغْفو على حافّةِ وَجَعٍ وَأحْلَمُ بِبَحْرِ سَعادَةٍ...

بَعْضُ أحلامِنا يُعَطّلها التّسُويفُ
فَيبْتَلِعها .. مَوْجُ الحَياةِ
وتُخْفيها ظُلْمةَ الْقاعِ
ويُلاشيْها يأسَ الانْتِظارْ..!
رُبّ غَدٍ .. في الزّمَنِ الْمَنْسِيّ
وفي مَنْفى الذّاكِرةِ ..
وَعِنْدَ أقْدامِ شاطِيءَ الوَهْمِ
تُباغِتُنا ..!
في قَلْبِ مَحّارَةٍ
وَقَدْ تَسَرْبَلَتْ .. لُؤْلُؤَة..!