فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
بَعْضُ أحلامِنا يُعَطّلها التّسُويفُ فَيبْتَلِعها .. مَوْجُ الحَياةِ وتُخْفيها ظُلْمةَ الْقاعِ ويُلاشيْها يأسَ الانْتِظارْ..! رُبّ غَدٍ .. في الزّمَنِ الْمَنْسِيّ وفي مَنْفى الذّاكِرةِ .. وَعِنْدَ أقْدامِ شاطِيءَ الوَهْمِ تُباغِتُنا ..! في قَلْبِ مَحّارَةٍ وَقَدْ تَسَرْبَلَتْ .. لُؤْلُؤَة..!
بَعْضُ أحلامِنا يُعَطّلها التّسُويفُ فَيبْتَلِعها .. مَوْجُ الحَياةِ وتُخْفيها ظُلْمةَ الْقاعِ...


وَتَمْطَرُ أيّامُنا المُقْبِلاتِ
مَواسَمَ الأرْواحِ .. في جَنابِ الرِّضا
وَ تُحَلّقَ في طُهْرِ رَبيعِ القُرْبِ الوَدودْ
في سِياحَةِ "عَشْرٍ"..
تَرْفَعُ العُمْر وتُبارِكهُ وتُزَكّيهِ..!
هُناكَ...
حَيْثُ النّور.. يَسْكُنُ القُلوبِ
وَحيْثُ تَتقاطَرُ .. أسْرابَ الْوَجْدِ
عَلى قارِعَة الفُؤادِ ..
وَتتصاعَدُ تَراتيلُ الدُّعاءِ
وَتَموجُ دُموعُ التّوْبَةِ في المَآقي
وَتَغْرَقُ أفْئِدَةٌ
أسْرَفَها النّدَمْ
في موجاتِ اسْتِغْفارٍ
تَتَهَجّدُ مايَجولُ في النّفوسِ المُنْهِكَةِ
هُناكَ ..!
على مِحْرابِ جَبَلِ النُّور..
تَجْأرُ .. وتَتَناثَرُ دُموعُ وَحَناجِرُ الذُّنوب
وَهُناكَ تَذوبْ .. . . . . . . .
حنين المصرى
حنين المصرى
رائعة اختى فيض
 هطول مواسمك  اسعدنى وخدر وحدتى وآنسها
سلمت يمينك يا فيض الواحة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
رائعة اختى فيض  هطول مواسمك  اسعدنى وخدر وحدتى وآنسها سلمت يمينك يا فيض الواحة
رائعة اختى فيض  هطول مواسمك  اسعدنى وخدر وحدتى وآنسها سلمت يمينك يا فيض الواحة



جلَّ أوْقاتي أسْرِفها بالْهُروب
ثُمَّ لاألْبَثُ أنْ أَعودَ
لِأحْكُمَ قيْدَها
وَأتَبَعْثَرَ بَعْدها .. ارْتِباكاً..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
جلَّ أوْقاتي أسْرِفها بالْهُروب ثُمَّ لاألْبَثُ أنْ أَعودَ لِأحْكُمَ قيْدَها وَأتَبَعْثَرَ بَعْدها .. ارْتِباكاً..!
جلَّ أوْقاتي أسْرِفها بالْهُروب ثُمَّ لاألْبَثُ أنْ أَعودَ لِأحْكُمَ قيْدَها وَأتَبَعْثَرَ...



وَبَيْنَ مَواسِمِ الأرْواحِ
هُناكَ روْحٌ مُفْعَمَةُ النَّقاءِ
تُوْقِظُ عَينَ الضّياءِ الغافي
لَها وَشْمُ الرّبيْعِ
تَنْثُرُ قَطراتَ روْحِها..
كما الرّوْضُ يَبُثُّ زُهوْره
وَتَتَدَفّقُ .. شَدْواً..
كالْعنْدَليبِ...
تَمْتَهنُ الصّدْقَ ..
وَتُسْرِفُ الْكِبْرِياءً..!
تَشِعُّ للأرْواحِ .. نَجْمَة
وَتَهْطلُ .. دَيْمَة
لَكِنّ أحْلامَ قَلْبِها ..
مَعَ وَقْفِ التّنْفيذِ
تَسْكُنُ زَواياهُ الْمُهاجِرَة ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ


لاأطيْقُ أنْ أشارِكَ صاحِبي شَهيْقي
وَيُطْلِقُني .. في زَفيْرِهِ
اغْلِقِ البابَ على مَنْ أوْدَعَكَ أكْسِجيْنَ حُروفِه
ولا تَهْدي مِفْتاحَهُ خيلاءً وزَهواً
لِآخَرَ ...
فإنّ حُروفَ الْوَفاءِ عنْدَها تَذوي كَزَهْرَةٍ
أُلْقِيَتْ .. عَلى قارِعَةِ الْعُيون !
الْصُحْبَةُ .. غَلْقَ أسْرارِ حُروفَ الْبَثِّ
حَتّى عَنْ أنْفاسِكَ
كيْ لاتَخوْنُكَ الْأنْفاسُ
وَيُرَدّدُ الْهَواءُ .. الصّدى !