حيْنَ تَتقَلَّبُ الرّوحُ
على فِراشِ الْأَثيْرِ
في صَحْوَةٍ سَماوِيَّة
تَتمَلَّصُ مِنْ رِبْقَةِ الْجَسَدِ
فَلا يَعودُ يَشدّها بأْوصابِهِ
غيْرَ نَقْشٌ يَحْمِلُ مُعاناة
بُصِمَتْ على جُدْرانَ الْقَلب ..!
تَنْصَهِرُ الْحَواجِزُ
وَيَتَلاشى نَبْضُ الزَّمانِ ... والمَكان
وَيَتوَغٌلُ طائِرُ التٌوقِ
في مَعارِجِ السَّديْم
يَلْتَمِسُ موَطنَ الْخُلود
حَيْثُ تَلْتَقي أحْلامَها الْمُؤَجّلَة
الّتي زُرِعَتْ في جَنيْنِ أُمْنِيَة ..!
وَتَظَلُّ في ارْتِعاشَةِ الْمَقْرور في الظّلامْ
تتَرَقّبُ دِفْءَ الضّوْءِ الْوَليد
وانْبٍلاجَة النُّورِ
لِتَرْوي ظَمَأ الْحَنينٍ
إلى جَنَّة ضاعَت عَنْها
مُنْذُ آدَمَ وَحَوّاءْ
حيْثُ كانَ الهَويُّ من نُضْرَة السَّماءِ
إلى حَسْرَةِ الأرْضِ الْموجِعَة
.................
لازالتْ مَخالِبُ الْغُرْبَةٍ
تَنْشِبُ في الرُّوحِ أظْفارَها
لازِلْتُ طائِراْ يَحومُ
بَينَ دُروبٍ النُّجومِ
يَبْحَثُ عَنِ الْوَطَنِ الْمَفْقود
يَطْفوني هاجِسُ التّمَنّي
لازِلْتْ في حَيْرةِ التّرَقّبْ ...
أُعَلّلُ الرُّوحُ الْكسيْرَةُ الّتي فَرَّتْ
مِنْ مَهبِّ عَواصِفَ الْفناءْ ..
أنْ تَعْبُرَ مَساحَةَ العَناءْ..
وَتَحْضى بِطَمْأنيْنَةَ السَّلامْ
وَتَسْتريحْ على سُنْدسَ اليَقينْ
وَيَلْقى طيْرُ الاغْتِرابِ وَطَنَهُ الْمفْقود..!
حيْنَ تَتقَلَّبُ الرّوحُ
على فِراشِ الْأَثيْرِ
في صَحْوَةٍ سَماوِيَّة
تَتمَلَّصُ مِنْ رِبْقَةِ...
على فِراشِ الْأَثيْرِ
في صَحْوَةٍ سَماوِيَّة
تَتمَلَّصُ مِنْ رِبْقَةِ الْجَسَدِ
فَلا يَعودُ يَشدّها بأْوصابِهِ
غيْرَ نَقْشٌ يَحْمِلُ مُعاناة
بُصِمَتْ على جُدْرانَ الْقَلب ..!
تَنْصَهِرُ الْحَواجِزُ
وَيَتَلاشى نَبْضُ الزَّمانِ ... والمَكان
وَيَتوَغٌلُ طائِرُ التٌوقِ
في مَعارِجِ السَّديْم
يَلْتَمِسُ موَطنَ الْخُلود
حَيْثُ تَلْتَقي أحْلامَها الْمُؤَجّلَة
الّتي زُرِعَتْ في جَنيْنِ أُمْنِيَة ..!
وَتَظَلُّ في ارْتِعاشَةِ الْمَقْرور في الظّلامْ
تتَرَقّبُ دِفْءَ الضّوْءِ الْوَليد
وانْبٍلاجَة النُّورِ
لِتَرْوي ظَمَأ الْحَنينٍ
إلى جَنَّة ضاعَت عَنْها
مُنْذُ آدَمَ وَحَوّاءْ
حيْثُ كانَ الهَويُّ من نُضْرَة السَّماءِ
إلى حَسْرَةِ الأرْضِ الْموجِعَة
.................
لازالتْ مَخالِبُ الْغُرْبَةٍ
تَنْشِبُ في الرُّوحِ أظْفارَها
لازِلْتُ طائِراْ يَحومُ
بَينَ دُروبٍ النُّجومِ
يَبْحَثُ عَنِ الْوَطَنِ الْمَفْقود
يَطْفوني هاجِسُ التّمَنّي
لازِلْتْ في حَيْرةِ التّرَقّبْ ...
أُعَلّلُ الرُّوحُ الْكسيْرَةُ الّتي فَرَّتْ
مِنْ مَهبِّ عَواصِفَ الْفناءْ ..
أنْ تَعْبُرَ مَساحَةَ العَناءْ..
وَتَحْضى بِطَمْأنيْنَةَ السَّلامْ
وَتَسْتريحْ على سُنْدسَ اليَقينْ
وَيَلْقى طيْرُ الاغْتِرابِ وَطَنَهُ الْمفْقود..!