ناس ......

الأسرة والمجتمع

صباح الروقان😍💗
بنات موضوعي هو
ناس استفدتي منهم في اليوتيوب
طبعا مثل ماانتو عارفين اليوتيوب
مفيد مرررره يعطيك معلومات في جميع
المجالات انا اعتبر اللي دايم يدخل اليوتيوب
انه انسان مثقف لان راح يكون عنده كم هائل من المعلومات😍👌🏻💗
ف انتو وش تتابعون باليوتيوب
او قنوات تنصحون فيها ؟
انا ببدأ☺️
عبير سندر مررره مفيد خصوصاً للحامل😍💗
رولا القطامي برضو للحامل😍👌🏻
سائد يونس لتطوير الذات😍👌🏻
احمد عماره😍👌🏻 برضو لتطوير الذات وعلم الطاقه
سميه الناصر 😍كلامها جداً ممتاز في علم الطاقه
محمد بن نحيت في جميع المجالات 😍👌🏻
محمد الفندي😍كلامه روووعه☺️👌🏻
وفيه كثيرررررر
انتو اتحفونا عشان نستفيد☺️💗💗
99
15K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نقااء الورد
نقااء الورد
جزاكم الله خيراً على جهدكم ، وما لمسته منكم من الوقوف على الأمر والبحث فيه قبل إصدار الفتوى هو ما شجعني على إرسال طلب الفتوى ، وإني أحبكم في الله ، لاحظت مؤخراً بزوغ نجم ما يسمى بـ " العلاج بالطاقة الحيوية " ، وأيضا ما يسمى بـ " جلسات السلام " التي يروج لها بعض الأشخاص كحل لكل المشكلات والأزمات ، لأنها تتسبب في زيادة الطاقات الايجابية ، ومن ثم تحل المشكلات كلها .
وقد لاحظت اهتمام كثير من الشباب والفتيات بكلام هذا الرجل واقتناعهم به وتنفيذهم لما يقول ، وأنا أحس أن هناك خللاً شرعيّاً فيما يقول ، وأنه يستغل الدين لترويج بضاعته ، فأرجو من فضيلتكم توضيح حكم الشرع في موضوع " الطاقة الحيوية " وجلسات السلام هذه ، ونشر الفتوى لتعم الفائدة ، وجزاكم الله خيراً .


الجواب

الحمد لله.
أولاً:
العلاج بالطاقة الحيوية من العلاجات الحديثة القائمة على الدجل والشعوذة لأكل أموال الناس بالباطل ، وهو علاج له أصوله البوذية القائمة على الخرافة .
وقد تصدَّت الدكتور فوز كردي - حفظها الله - لكثير من هذه العلاجات بالنقد والنقض في مقالاتها المنتشرة ، وفي موقعها الخاص ،
ثم في رسالتها للدكتوراة والتي كانت بعنوان " المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة " ، ومما جاء في كلامها بياناً للعلاج بالطاقة الحيوية وذِكراً لحكم استعمالها ما جاء في قولها :
" العلاج بالطاقة الحيوية :
وفكرته قائمة على اعتقاد مشوَّه للغيب ، مبني على استنتاجات العقل فقط وتلاعب الشياطين دون التلقي عن عالِم الغيب والشهادة عن طريق أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم ، ويزعم متبنُّوه أنه علاج نفسي بدني روحي مبني على فهم المؤثرات الغيبية على الإنسان التي اكتشفها الشرقيون القدماء وأهمها وجود قوة سارية في الكون اسمها " الكي " ، أو " التشي " ، أو " البرانا " ، يمكن للإنسان استمدادها وتدفيقها في أجساده غير المرئية للوصول إلى السلامة من الأمراض البدنية المستعصية ، والوقاية من الاضطرابات النفسية والاكتئاب ، بل لاكتساب قدرات نفسية تأثيرية تمكنه من الوصول للنجاح وتغيير الناس ومعالجة أبدانهم ونفسياتهم بصورة كبيرة ! وتحت العلاج بـ " الطاقة الحيوية " تندرج كثير من الممارسات منها : " العلاج بالريكي " :
وهو فرع علاجي متخصص من فروع العلاج بالطاقة تشمل تمارين وتدريبات يزعم المدربون فيها أنهم يفتحون منافذ الاتصال بالطاقة الكونية " كي "
ويساعدون الناس على طريقة تدفيقها في أجسامهم مما يزيد قوة الجسم وحيويته ، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية – بزعمهم - التي تجعلهم معالجين روحيين محترفين .
وهي ممارسات وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادَّعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . " العلاج بالتشي كونغ " :
وهو فرع من فروع الطاقة الباطني ، تشمل تمارين وتدريبات لتدفيق طاقة " التشي " في الجسم ، يزعمون أنها تحافظ عليه قويّاً ومتوازناً ، وتحافظ على سلاسة سريان الطاقة في مساراتها ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض ، فيعتبرونه علاجاً وقائيّاً من سائر الأمراض البدنية والنفسية والروحية ! . وهي كذلك ممارسة وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . ويتداخل العلاج بالتنفس العميق والتنفس التحولي والتأمل الارتقائي مع العلاج بالطاقة من حيث تأكيد المعالجين أن ما يدخل الجسم أثناء التنفس العميق ليس هو الأكسجين وإنما هو طاقة " البرانا " التي تمنحه القوة والسعادة والشعور بالنشوة وتساعده على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل والشعور بالتناغم مع الكون والوحدة مع الطاقة الكونية . كما تم قولبة فكرة العلاج بالطاقة المبني على هذه الفكرة المنحرفة للغيب في قوالب إسلامية ! فزعم البعض أن الله هو الطاقة – تعالى الله عما يقولون – وفسروا على ذلك اسمه " النور " – تعالى عما يصفون - ومن ثم استحدثوا : " العلاج بطاقة الأسماء الحسنى " ، و" العلاج بأشعة لا إله إلا الله " ، و" العلاج بتفريغ الطاقة السلبية المسببة للأمراض العضوية والنفسية " عن طريق تفريغ هذه الطاقة - المتكونة في الجسم من الشهوات والضغوط الاجتماعية ومن الأشعة الكهرومغناطيسية للأجهزة الإلكترونية – في السجود على الأرض عبر منافذ التفريغ في الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها !! سواء كان ذلك أثناء السجود في الصلاة المفروضة أو بممارسة السجود فقط للمعالجة ! " . انتهى

وقال الشيخ سفر الحوالي – حفظه الله - : " يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية " لا إله إلا الله " وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى : فإننا لابدَّ أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام ، وهذه " البرمجة العصبية " وما يسمَّى بـ " علوم الطاقة " تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل " الطاقة الكونية " و " الشكرات " و " الطاقة الأنثوية والذكرية " و " الإيمان بالأثير " وقضايا كثيرة جدّاً ، وقد روَّج لها - مع الأسف - كثير من الناس ، مع أنه لا ينبغي - بحال - عمل دعاية لها .
أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! " . انتهى


ثانياً:أما ما جاء في الرابط الثالث : فإن ما احتواه من كلام للمعالج بالطاقة الحيوية المدعو " أحمد عمارة " ففيه الكفر الصريح ! وهو يؤكد ما قلناه من أصل ذلك العلاج وأنه وثني ! وخاصة أنه يعتقد أن " بوذا " نبي من الأنبياء ! ومن حاول جعله إسلاميّاً فلن يخلو أمره من بدعة أو زندقة ، وقد عنون لمقاله بقوله " الديانات السماوية نظرة نفسية متعمقة مدعمة بالأدلة " ! ومما قاله من الكفر الصريح والردة البيِّنة – مع تجاوزنا عن الأخطاء النحوية الكثيرة - :1. اعتقاده أن من ( يعلم ) ـ لم يشترط القول ـ أنه " لا إله إلا الله " يدخل الجنة ولو لم يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ! قال : " تأكد أنه لن يكون في النار مخلوق واحد يعلم أن الله لا إله إلا هو .. مهما كانت ديانته أو منهجه أو شريعته " .إلى أن يقول : " من هنا نستنبط أن شرط دخول الجنة هو أن تكون مسلما بأن هناك إله واحد يحكم هذا الكون . هذا هو الشرط الوحيد لدخول الجنة " .انتهى2. عدم تكفيره لليهود والنصارى ! بل يرى أنهم قد يدخلون الجنة ويُحرم منها بعض المسلمين .قال : " مِن أتباع التوراة والإنجيل أمة مقتصدة ، يعني : ليسوا كلهم كفار كما يقول من لا يعلمون ! وهذا لا يمنع أن كثير منهم ساء ما يعملون ، ساء ما يعملون لكن ليسوا كفار " .انتهى وقال : " واليوم يكرر المسلمون أيضا نفس الخطأ النفسي الذي وقع فيه بعض أصحاب الكتب السماوية الأخرى ، ولعب الشيطان معهم نفس اللعبة ، فبدأوا يقولون : لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما ، وهذا في حد ذاته يشعر المسلم بالتعالي والكبر على غيره ، ويدفعه تلقائيا للتعامل معه بدونية وهنا المصيبة التي يريد الشيطان أن يوقع فيها الشخص ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنفر الناس كلها من الدين بالعند والمكابرة أيضا .. " .انتهى3. اعتقادة بتحريف القرآن الكريم .قال : " أريد أن أخبركم شيئاً صادماً ، كل الكتب السماوية بلا استثناء تم تحريفها ، وهذا ينطبق على الجميع بما فيها القرآن " .وكل ما سبق آنفاً هو مضاد لدين الله تعالى ، وفيه إنكار لما هو معلوم من الإسلام على وجه القطع واليقين ، ومخالف للإجماع القطعي ، وفيه ارتكاب لنواقض الإسلام الواضحة البيِّنة .ومن تخريفاته وضلالاته :1. إثباته لكتاب سماوي من غير دليل .قال :وعلى هذا فالأنبياء الأُوَل ( آدم وشيت ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى بن زكريا ) كان دينهم الإسلام ، وديانتهم أو شريعتهم هي التعاليم التي نزلت في أول كتاب سماوي والذي يسميه العلماء ( الجنزاريا أو الكنز العظيم ) ، وهو أول وأقدم كتاب سماوي ، وأشار إليه القرآن في سورة مريم ( يا يحيى خذ الكتابَ بقوّة وآتيناهُ الحُكمَ صبيّاً ) . انتهى2. ادعاؤه أن " بوذا " من الأنبياء ! .قال : " وسيدنا بوذا ( وهو في أغلب الأحوال نبي قبل أن يعبده قومه ) كان دينه الإسلام ، وديانته أو شريعته هي التعاليم الموجودة في الكتاب الذي أنزل عليه " .انتهى
وعليه :فلا يحل لأحد من المسلمين القراءة لهذا المدعو " أحمد عمارة " ، أو الاستماع منه في دين أو علاج ، إلا أن يكون عالماً أو طالب علم يتتبع ضلالاته ليحذر المسلمين منها ، وما جاء به من العلاج بالطاقة الحيوية فهو اتباع للدين البوذي الوثني ، وما جاء به من كلام مما ذكرناه عنه آنفاً هو ردة صريحة عن الإسلام ، ويجب عليه النجاة بنفسه قبل أن يأتيه الموت فيخسر آخرته وذلك هو الخسران المبين .
والله أعلم
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
ولو أردنا الرد على كل جهل أو افتراء يخرج منه لما انتهينا! فلا نظن أن ما سنقوله هنا هو أقصى ضلالاته، إنما هي مجرد أمثلة، في
حلقة واحدة من حلقاته، لنبين للمسلمين الذين ينقصهم العلم خطر اتباعه وتصديق كلامه
(الذي يَكذِب به على ملك السماوات والأرض سبحانه)


( 1) ذكر في أول اللقاء بطريقة الانتقاص تعريف "العلماء" للعبادة، وهو تعريف ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقال: احنا علمونا زمان!
أن العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
لأن هذا الإنسان (الذي يفترض أنه متخرج من الأزهر!!) لا يفقه معنى هذا التعريف، تصوّرَ أنه يشمل فقط الشرائع الظاهرة، فلم يعجبه، ثم بدأ يفسر بعض صور العبادة الباطنة الغائبة عن بعض الناس (وهي أصلا جزء من هذا التعريف الذي لم يعجبه، ولم يفقهه)


نشرح شرحا مختصرا للتعريف:
العبادة تشمل كل ما يحبه الله تعالى ويرضاه (وما يحبه الله تعالى هو الذي أمرنا به، فالله أمرنا بما يحب، حتى نفعله فيرضى عنا فيدخلنا الجنة وينجينا من النار)
فمن الأقوال الظاهرة: وهي أقوال اللسان (تلاوة القرآن، التهليل، التسبيح، التحميد، الثناء على الله... الخ)
والأعمال الظاهرة: وهي أعمال البدن (الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، صلة الرحم، بر الوالدين، الإحسان إلى الجار... الخ)
والأقوال الباطنة: هي قول القلب، والمقصود بها اعتقاداته (فالذي يعتقد ويؤمن ويصدق بكل ما جاء الله تعالى به في وحيه – القرآن والسنة - فقد أتم هذه العبادة، وهي قول قلبه، والذي يعتقد ببعض ويترك بعض فقد خدش عبادة قول قلبه)
والأعمال الباطنة: هي حركة القلب الناتجة عن اعتقاده، أي مشاعر القلب التي تنفعل مع ما يعتقده (مثل المحبة، والخوف، والتوكل، والتعظيم، والذل، والطاعة المطلقة، والرجاء، والهم... الخ)
فالأمثلة التي قالها السيد عمارة لا تخرج عن كونها قول قلب، أو عمل قلب. ولكن لعدم فهمه لكلام العلماء (بسبب تكبره عليهم وتعظيمه لنفسه) أعمى الله بصيرته عن ذلك.
يقول ربي الحكيم الرحيم سبحانه
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}
بقدر ما يكون في قلب العبد من كبر، بقدر ما يعمي الله بصيرته، ويصرفه عن فهم آياته والفقه في دينه.
المزه الجميله
المزه الجميله
جزاكم الله خيراً على جهدكم ، وما لمسته منكم من الوقوف على الأمر والبحث فيه قبل إصدار الفتوى هو ما شجعني على إرسال طلب الفتوى ، وإني أحبكم في الله ، لاحظت مؤخراً بزوغ نجم ما يسمى بـ " العلاج بالطاقة الحيوية " ، وأيضا ما يسمى بـ " جلسات السلام " التي يروج لها بعض الأشخاص كحل لكل المشكلات والأزمات ، لأنها تتسبب في زيادة الطاقات الايجابية ، ومن ثم تحل المشكلات كلها . وقد لاحظت اهتمام كثير من الشباب والفتيات بكلام هذا الرجل واقتناعهم به وتنفيذهم لما يقول ، وأنا أحس أن هناك خللاً شرعيّاً فيما يقول ، وأنه يستغل الدين لترويج بضاعته ، فأرجو من فضيلتكم توضيح حكم الشرع في موضوع " الطاقة الحيوية " وجلسات السلام هذه ، ونشر الفتوى لتعم الفائدة ، وجزاكم الله خيراً . الجواب الحمد لله. أولاً: العلاج بالطاقة الحيوية من العلاجات الحديثة القائمة على الدجل والشعوذة لأكل أموال الناس بالباطل ، وهو علاج له أصوله البوذية القائمة على الخرافة . وقد تصدَّت الدكتور فوز كردي - حفظها الله - لكثير من هذه العلاجات بالنقد والنقض في مقالاتها المنتشرة ، وفي موقعها الخاص ، ثم في رسالتها للدكتوراة والتي كانت بعنوان " المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة " ، ومما جاء في كلامها بياناً للعلاج بالطاقة الحيوية وذِكراً لحكم استعمالها ما جاء في قولها : " العلاج بالطاقة الحيوية : وفكرته قائمة على اعتقاد مشوَّه للغيب ، مبني على استنتاجات العقل فقط وتلاعب الشياطين دون التلقي عن عالِم الغيب والشهادة عن طريق أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم ، ويزعم متبنُّوه أنه علاج نفسي بدني روحي مبني على فهم المؤثرات الغيبية على الإنسان التي اكتشفها الشرقيون القدماء وأهمها وجود قوة سارية في الكون اسمها " الكي " ، أو " التشي " ، أو " البرانا " ، يمكن للإنسان استمدادها وتدفيقها في أجساده غير المرئية للوصول إلى السلامة من الأمراض البدنية المستعصية ، والوقاية من الاضطرابات النفسية والاكتئاب ، بل لاكتساب قدرات نفسية تأثيرية تمكنه من الوصول للنجاح وتغيير الناس ومعالجة أبدانهم ونفسياتهم بصورة كبيرة ! وتحت العلاج بـ " الطاقة الحيوية " تندرج كثير من الممارسات منها : " العلاج بالريكي " : وهو فرع علاجي متخصص من فروع العلاج بالطاقة تشمل تمارين وتدريبات يزعم المدربون فيها أنهم يفتحون منافذ الاتصال بالطاقة الكونية " كي " ويساعدون الناس على طريقة تدفيقها في أجسامهم مما يزيد قوة الجسم وحيويته ، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية – بزعمهم - التي تجعلهم معالجين روحيين محترفين . وهي ممارسات وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادَّعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . " العلاج بالتشي كونغ " : وهو فرع من فروع الطاقة الباطني ، تشمل تمارين وتدريبات لتدفيق طاقة " التشي " في الجسم ، يزعمون أنها تحافظ عليه قويّاً ومتوازناً ، وتحافظ على سلاسة سريان الطاقة في مساراتها ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض ، فيعتبرونه علاجاً وقائيّاً من سائر الأمراض البدنية والنفسية والروحية ! . وهي كذلك ممارسة وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . ويتداخل العلاج بالتنفس العميق والتنفس التحولي والتأمل الارتقائي مع العلاج بالطاقة من حيث تأكيد المعالجين أن ما يدخل الجسم أثناء التنفس العميق ليس هو الأكسجين وإنما هو طاقة " البرانا " التي تمنحه القوة والسعادة والشعور بالنشوة وتساعده على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل والشعور بالتناغم مع الكون والوحدة مع الطاقة الكونية . كما تم قولبة فكرة العلاج بالطاقة المبني على هذه الفكرة المنحرفة للغيب في قوالب إسلامية ! فزعم البعض أن الله هو الطاقة – تعالى الله عما يقولون – وفسروا على ذلك اسمه " النور " – تعالى عما يصفون - ومن ثم استحدثوا : " العلاج بطاقة الأسماء الحسنى " ، و" العلاج بأشعة لا إله إلا الله " ، و" العلاج بتفريغ الطاقة السلبية المسببة للأمراض العضوية والنفسية " عن طريق تفريغ هذه الطاقة - المتكونة في الجسم من الشهوات والضغوط الاجتماعية ومن الأشعة الكهرومغناطيسية للأجهزة الإلكترونية – في السجود على الأرض عبر منافذ التفريغ في الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها !! سواء كان ذلك أثناء السجود في الصلاة المفروضة أو بممارسة السجود فقط للمعالجة ! " . انتهى وقال الشيخ سفر الحوالي – حفظه الله - : " يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية " لا إله إلا الله " وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى : فإننا لابدَّ أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام ، وهذه " البرمجة العصبية " وما يسمَّى بـ " علوم الطاقة " تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل " الطاقة الكونية " و " الشكرات " و " الطاقة الأنثوية والذكرية " و " الإيمان بالأثير " وقضايا كثيرة جدّاً ، وقد روَّج لها - مع الأسف - كثير من الناس ، مع أنه لا ينبغي - بحال - عمل دعاية لها . أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! " . انتهى ثانياً:أما ما جاء في الرابط الثالث : فإن ما احتواه من كلام للمعالج بالطاقة الحيوية المدعو " أحمد عمارة " ففيه الكفر الصريح ! وهو يؤكد ما قلناه من أصل ذلك العلاج وأنه وثني ! وخاصة أنه يعتقد أن " بوذا " نبي من الأنبياء ! ومن حاول جعله إسلاميّاً فلن يخلو أمره من بدعة أو زندقة ، وقد عنون لمقاله بقوله " الديانات السماوية نظرة نفسية متعمقة مدعمة بالأدلة " ! ومما قاله من الكفر الصريح والردة البيِّنة – مع تجاوزنا عن الأخطاء النحوية الكثيرة - :1. اعتقاده أن من ( يعلم ) ـ لم يشترط القول ـ أنه " لا إله إلا الله " يدخل الجنة ولو لم يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ! قال : " تأكد أنه لن يكون في النار مخلوق واحد يعلم أن الله لا إله إلا هو .. مهما كانت ديانته أو منهجه أو شريعته " .إلى أن يقول : " من هنا نستنبط أن شرط دخول الجنة هو أن تكون مسلما بأن هناك إله واحد يحكم هذا الكون . هذا هو الشرط الوحيد لدخول الجنة " .انتهى2. عدم تكفيره لليهود والنصارى ! بل يرى أنهم قد يدخلون الجنة ويُحرم منها بعض المسلمين .قال : " مِن أتباع التوراة والإنجيل أمة مقتصدة ، يعني : ليسوا كلهم كفار كما يقول من لا يعلمون ! وهذا لا يمنع أن كثير منهم ساء ما يعملون ، ساء ما يعملون لكن ليسوا كفار " .انتهى وقال : " واليوم يكرر المسلمون أيضا نفس الخطأ النفسي الذي وقع فيه بعض أصحاب الكتب السماوية الأخرى ، ولعب الشيطان معهم نفس اللعبة ، فبدأوا يقولون : لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما ، وهذا في حد ذاته يشعر المسلم بالتعالي والكبر على غيره ، ويدفعه تلقائيا للتعامل معه بدونية وهنا المصيبة التي يريد الشيطان أن يوقع فيها الشخص ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنفر الناس كلها من الدين بالعند والمكابرة أيضا .. " .انتهى3. اعتقادة بتحريف القرآن الكريم .قال : " أريد أن أخبركم شيئاً صادماً ، كل الكتب السماوية بلا استثناء تم تحريفها ، وهذا ينطبق على الجميع بما فيها القرآن " .وكل ما سبق آنفاً هو مضاد لدين الله تعالى ، وفيه إنكار لما هو معلوم من الإسلام على وجه القطع واليقين ، ومخالف للإجماع القطعي ، وفيه ارتكاب لنواقض الإسلام الواضحة البيِّنة .ومن تخريفاته وضلالاته :1. إثباته لكتاب سماوي من غير دليل .قال :وعلى هذا فالأنبياء الأُوَل ( آدم وشيت ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى بن زكريا ) كان دينهم الإسلام ، وديانتهم أو شريعتهم هي التعاليم التي نزلت في أول كتاب سماوي والذي يسميه العلماء ( الجنزاريا أو الكنز العظيم ) ، وهو أول وأقدم كتاب سماوي ، وأشار إليه القرآن في سورة مريم ( يا يحيى خذ الكتابَ بقوّة وآتيناهُ الحُكمَ صبيّاً ) . انتهى2. ادعاؤه أن " بوذا " من الأنبياء ! .قال : " وسيدنا بوذا ( وهو في أغلب الأحوال نبي قبل أن يعبده قومه ) كان دينه الإسلام ، وديانته أو شريعته هي التعاليم الموجودة في الكتاب الذي أنزل عليه " .انتهى وعليه :فلا يحل لأحد من المسلمين القراءة لهذا المدعو " أحمد عمارة " ، أو الاستماع منه في دين أو علاج ، إلا أن يكون عالماً أو طالب علم يتتبع ضلالاته ليحذر المسلمين منها ، وما جاء به من العلاج بالطاقة الحيوية فهو اتباع للدين البوذي الوثني ، وما جاء به من كلام مما ذكرناه عنه آنفاً هو ردة صريحة عن الإسلام ، ويجب عليه النجاة بنفسه قبل أن يأتيه الموت فيخسر آخرته وذلك هو الخسران المبين . والله أعلم
جزاكم الله خيراً على جهدكم ، وما لمسته منكم من الوقوف على الأمر والبحث فيه قبل إصدار الفتوى هو ما...
اهلاً اهلاً بنقاء الورد😍
اتحفينا حبيبتي من
تتابعين باليوتيوب؟
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة


( 2) ثم ذكر قاعدة خاطئة تنم عن جهلٍ وتجرأ على الله، فقال: وزي ما اتفقنا، عشان أعرف إن المعنى ده صح، لازم يكون ينطبق على كل آيات القرآن اللي فيها الكلمة دي.
(( كلام شكله جميل ومزين، ولكنه كذب وليس بحقيقة ))
الرد:
قد كرّم الله تعالى اللغة العربية بأن اختارها لإنزال كتابه، لما فيها من عظمة ودقة وسعة، وما فيها من ثراء وقوة وعمق يعرفه من تعلمها.
ومن مميزات لغة العرب أن يكون للمعنى الواحد أكثر من لفظ، يعبر كل واحد منهم عن تفاصيل تخص هذا المعنى ليست في غيره.
مثل كلمة الحب لها في لسان العرب أكثر من ثلاثين مرادف (الود، والخلة، والعشق، والصبابة، والهيام... الخ) وكل واحد منهم يحمل معنى يزيد عن المعاني الأخرى، فحين تقول العرب أحد هذه الألفاظ، فإنها تعني بالضبط ما يحتويه من معاني.
ومن مميزات لغة العرب أن يكون للفظ الواحد أكثر من معنى، يُفهم حسب سياق الكلام، وفي القرآن والسنة هذا كثير جدا..
مثال: لفظة النسيان، يقول الله تعالى
{نسوا الله.. فنسيهم}
فنسوا الأولى تعني: ذهلوا عنه وعن إرضائه وعن ذكره وأمره ونهيه.
ونسيهم الثانية تعني: عاملهم معاملة من نسيهم، فحرمهم رحمته وهدايته (وهو المعنى الذي يليق في حق الله تعالى)
ولغة العرب تحتمل ذلك.
ومثال: لفظة أزواج
يقول الله تعالى عن أهل الجنة
{ولهم فيها أزواج مطهرة} (البقرة25)
ويقول جل ذكره عن أهل النار
{احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} (الصافات22)
فهل المقصود أن يحشر الظالمون مع زوجاتهم إلى النار.. وإن كانت زوجاتهم مؤمنات!؟
فأزواج في آية البقرة تعني: صاحبات وحبيبات، وهو المعنى المتعارف للزوج.
وأزواج في آية الصافات تعني: أشباههم وأمثالهم
ولغة العرب تحتمل ذلك.
والأمثلة على ذلك لا تنتهي
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة


( 3) ثم بدأ – على أساس القاعدة الجاهلة التي وضعها- يسرد مواطن ذكر كلمة عبادة في القرآن، وفي الكتب السماوية المحرفة الأخرى – مع ملاحظة أن المعاني التي اختارها من الإنجيل والتوراة المحرفين معاني صحيحة-
ومن ضلاله أنه تعامل في سرده وطريقة كلامه عن القرآن والكتب السماوية وكأنهم سواء
والله تعالى يقول {إن الدين عند الله الإسلام}
ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم}
ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}... الخ