أحمد الله زادني في يقيني
وأُصَلِي على النبي الأمينِ
إنَّ في النفسِ يا أُهَيْلِي حديثاً
ذا شجونٍ فلتقرأوها شجوني
فأَنَا إِخْوَتِي وأُمِي صدوقٌ
أتبعُ الحقَّ أنتمُ تعرفوني
أكرهُ الظلمَ من زمانٍ قديمٍ
فلماذا بربكمْ تظلموني
لستُ يا لُحْمَتِي بِغَضْبَانَ منكمْ
إنَّما عاتبٌ بقلبٍ حنونِ
إنَّنِي مشفقٌ وربي عليكم
يومَ جمعِ الورى وسدِّ الديونِ
ْ
يومَ لا دِرْهمٌ يفيدُ ولكنْ
يؤخذُ الحقُّ مِنْ أُجورِ المدينِ
قالَ ربي (( وَعِزَّتِي وجَلالِي ))
لا يجوزُ الظلومُ جسري المتينِ
تأخذُ الحقَ عَجْفُ لا قرنَ فيها
نطحتها بالظُلْمِ ذاتُ القرونِ
كلُّ حقٍّ يُعادُ في يومِ حقٍّ
كلُّ دَيْنٍ يُسَدُّ في يومِ دِيْنِ
فاتقوا الله قبل يومٍ عبوسٍ
قمطريرٍ مِنْ قبلِ يومٍ غَبُونِ
وأَزِيحُوا عن العقولِ غشاءً
مِنْ هوى النَّفْسِ عَلَّكٌمْ تفهموني
أيُّ سِحْرٍ رميتموا فيه زوجي
وحياتي ومُهْجَتِي وحَنِيْني
وقذفتمْ حياةَ قلبي بقولٍ
باطلٍ خاطىءٍ وسوءِ الظنونِ
وأسأتمْ جوارها وعصيتمْ
هاديَ الحقِّ في الحديثِ المبينِ
كادَ جبريلُ يورث الجارَ حقاً
إنهُ الحقُّ شرعٌ ربي وديني
لو رأيتمْ دموعها وهيَ تدعو
يا إلهي وناصري ومعيني
أَنتَ ربي وعالمٌ ما بقلبي
مِنْ همومٍ عظيمةٍ مِنْ طعونِ
أَنتَ ربي وإنَّهمْ أهلُ زوجي
ناصبوني العداءَ لَمْ يرحموني
حاكموني بغيرِ ذنبٍ وجُرْمٍ
حاكموني من دونِ أَنْ يسمعوني
صَدَّقُوا بي حديثَ زورٍ وكيدٍ
وعلى الفورِ كلهمْ عاقبوني
ليتَ أهلي تَثَبَّتُوا من كلامِ
جاءَ مِنْ حاسدٍ ولَمْ يُتْهِموني
ليتَ أهلي أهلَ الحبيبِ تأنوا
حَكَّموا عقلَهمْ لكي ينصفوني
لو سمعتمْ دعاءها جوفَ ليلٍ
بخشوعٍ وذِلَّةٍ وأنينِ
يا إلهي سامَحْتُهُمْ فاعفُ عنهمْ
وأَجِبْنِي ولا تُخَيِّبْ ظنوني
يا إلهي أُحِبُهمْ أهلَ زوجي
قُرْبُهُمْ غايتي وإِنْ أبْعَدُوني
أظهرْ الحقَّ يا إلهي وربي
مِثْلَ شمسٍ تُطِّلُ فوقَ الغصونِ
أنتَ برأتَ أُمَّنَا في كتابٍ
جاءَ جبريلُ باليقينِ اليقين
كادَ يقضي على الحُمَِيْرَاءِ إفكٌ
ِوأرى ما بها غدا يعتريني
في فراشي كأنَّ بالجسمِ حمى
باتهامٍ وظُلْمِهمْ أَسْقَمُوني
أَظْهِرْ الحقَّ يا رحيماً بحالي
وانْتَشِلْنِي برحمةٍ تحتويني
إن تصلني يا خالق الكونِ حسبي
مِنْكَ وصلاً وإِنْ همُ قاطعوني
لَمْ يَعُدْ لي مِنَ الأنامِ خليلاً
غيرَ زوجٍ أسكنتُهُ في عيوني
غيرَ زوجٍ أُحبهُ فوق نفسي
إيوربي أبرُّ فيها يميني
ثُمَّ أُختٍ عرفتُ في جالياتٍ
ذاتِ دينٍ وعِفَّةٍ ومصونِ
منحتني وأمها كلَّ خيرٍ
في بلائي وغربتي آنسوني
كيفَ ألقى من البعيدِ وفاءً
والقريبون للأسى أسلموني
لو رأيتمْ نحيبها فوق صدري
يا حبيبي أخافُ أَنْ يُبْعِدوني
كيفَ أحيا بعالمٍ لستَ فيهِ
إِنْ تَدعْني فذاكَ يومُ المنونِ
أيها اللائمونَ رفقاً فإني
لا أُطيقُ الملامَ فَلْتَسْمَعوني
أُشْهِدُ الله أَنَّها سحرتني
مَلَكَتْنِي بربطِ سحرٍ مكينِ
عُقَدُ السِحْرِ في فؤادي وعيني
في دمائي في مسمعي في وتيني
سحرتني بِخُلْقِها بِحَياءٍ
بصفاءٍ وذاتِ عقلٍ رزينِ
سحرتني بِسِتْرِها في زمانٍ
فيه تزهو النسا بعرضِ المتونِ
سحرتني جلبابها ساحَ شبراً
يا لِسترٍ بها رأته عيوني
سحرتني بقلبها أيُّ قلبٍ
يُعْجِزُ الوصفَ قلبُها صدقوني
سحرتني بجودها حين تُعْطي
رغمَ فقرٍ وقلِّ ذاتِ اليمينِ
هَمُهَا القُدسُ كيفَ أضحى أسيراً
دنَّستهُ يدُ اليهودِ العُفُونِ
هَمُهَا الروسُ كيف عاثوا فساداً
فوقَ شيشانِ بالعِداءِ المشينِ
يا إلهي كمْ هزها وكواها
موتُ خطَّاب ليثِ ذاكَ العرينِ
هَمُهَا الدينُ أَنْ تراهُ عزيزاً
وترى الذلَّ للكفورِ الخؤونِ
هلْ تُساوي بربكمْ مَنْ نراها
تُسْبِلُ الدمعَ مِنْ غِناءِ الفنونِ
تُسْبِلُ الدمعِ مِنْ مُسَلْسَلِ حُبِ
يا لِرُخصٍ لدمعِ تلك العيونِ
هل تٌساوي مَنْ همها في لباسٍ
في ملاهٍ في مأكلٍ في صحونِ
لا وربي لا يُشبهُ الحيَّ مَيْتٌ
أَيْنَ بدرُ السماءِ مِنْ أَرضِ طينِ
اسمعوني وأسمعوا من سواكم
قولةَ الحقِّ بالبيانِ المبينِ
نصفُ روحي بحثتُ عنها طويلاً
جِدْتُ بالظعنِ علها في ظعوني
لَمْ أجدها في دار قومي ولكنْ
في ديارٍ بعيدةٍ من سنينِ
لكنْ الله لم يشأ باجتماعٍ
لقلوبٍ تلتفُّ مثلَ الغصونِ
فرضينا بقَسْمِنا من إلهٍ
هو أدرى بخير تلك الشئونِ
فجزانا أن ساقها من خليجٍ
دونَ وعدٍ ولمْ تكنْ في ظنوني
فأضاءتْ بنورها ظُلْمَ ليلٍ
وأغاثتْ مواتَنَا بالمزونِ
وإليها سكنتُ روحاً وجسماً
وأرى السعدَ خارجاً من عيوني
وأرى صبيتي ينادونَ ماما
وينامون في حُضينٍ حنونِ
وتنادي (( أحبتي وعيالي ))
وأنادي يا حُزنُ قُمْ من عريني
فاهموني لو قامت الأرض ضدي
لن أُفَرِّط بها ولو قاتلوني
سوف نحيا على الجهادِ سوياً
نبذلُ الخيرَ نقتدي بالأمينِ
ودعونا إلهنا أن سوياً
نقطفُ الأجرَ في عناقِ المنونِ
أحمد الله زادني في يقيني
وأُصَلِي على النبي الأمينِ
إنَّ في النفسِ يا أُهَيْلِي حديثاً
ذا...
وأُصَلِي على النبي الأمينِ
إنَّ في النفسِ يا أُهَيْلِي حديثاً
ذا شجونٍ فلتقرأوها شجوني
فأَنَا إِخْوَتِي وأُمِي صدوقٌ
أتبعُ الحقَّ أنتمُ تعرفوني
أكرهُ الظلمَ من زمانٍ قديمٍ
فلماذا بربكمْ تظلموني
لستُ يا لُحْمَتِي بِغَضْبَانَ منكمْ
إنَّما عاتبٌ بقلبٍ حنونِ
إنَّنِي مشفقٌ وربي عليكم
يومَ جمعِ الورى وسدِّ الديونِ
ْ
يومَ لا دِرْهمٌ يفيدُ ولكنْ
يؤخذُ الحقُّ مِنْ أُجورِ المدينِ
قالَ ربي (( وَعِزَّتِي وجَلالِي ))
لا يجوزُ الظلومُ جسري المتينِ
تأخذُ الحقَ عَجْفُ لا قرنَ فيها
نطحتها بالظُلْمِ ذاتُ القرونِ
كلُّ حقٍّ يُعادُ في يومِ حقٍّ
كلُّ دَيْنٍ يُسَدُّ في يومِ دِيْنِ
فاتقوا الله قبل يومٍ عبوسٍ
قمطريرٍ مِنْ قبلِ يومٍ غَبُونِ
وأَزِيحُوا عن العقولِ غشاءً
مِنْ هوى النَّفْسِ عَلَّكٌمْ تفهموني
أيُّ سِحْرٍ رميتموا فيه زوجي
وحياتي ومُهْجَتِي وحَنِيْني
وقذفتمْ حياةَ قلبي بقولٍ
باطلٍ خاطىءٍ وسوءِ الظنونِ
وأسأتمْ جوارها وعصيتمْ
هاديَ الحقِّ في الحديثِ المبينِ
كادَ جبريلُ يورث الجارَ حقاً
إنهُ الحقُّ شرعٌ ربي وديني
لو رأيتمْ دموعها وهيَ تدعو
يا إلهي وناصري ومعيني
أَنتَ ربي وعالمٌ ما بقلبي
مِنْ همومٍ عظيمةٍ مِنْ طعونِ
أَنتَ ربي وإنَّهمْ أهلُ زوجي
ناصبوني العداءَ لَمْ يرحموني
حاكموني بغيرِ ذنبٍ وجُرْمٍ
حاكموني من دونِ أَنْ يسمعوني
صَدَّقُوا بي حديثَ زورٍ وكيدٍ
وعلى الفورِ كلهمْ عاقبوني
ليتَ أهلي تَثَبَّتُوا من كلامِ
جاءَ مِنْ حاسدٍ ولَمْ يُتْهِموني
ليتَ أهلي أهلَ الحبيبِ تأنوا
حَكَّموا عقلَهمْ لكي ينصفوني
لو سمعتمْ دعاءها جوفَ ليلٍ
بخشوعٍ وذِلَّةٍ وأنينِ
يا إلهي سامَحْتُهُمْ فاعفُ عنهمْ
وأَجِبْنِي ولا تُخَيِّبْ ظنوني
يا إلهي أُحِبُهمْ أهلَ زوجي
قُرْبُهُمْ غايتي وإِنْ أبْعَدُوني
أظهرْ الحقَّ يا إلهي وربي
مِثْلَ شمسٍ تُطِّلُ فوقَ الغصونِ
أنتَ برأتَ أُمَّنَا في كتابٍ
جاءَ جبريلُ باليقينِ اليقين
كادَ يقضي على الحُمَِيْرَاءِ إفكٌ
ِوأرى ما بها غدا يعتريني
في فراشي كأنَّ بالجسمِ حمى
باتهامٍ وظُلْمِهمْ أَسْقَمُوني
أَظْهِرْ الحقَّ يا رحيماً بحالي
وانْتَشِلْنِي برحمةٍ تحتويني
إن تصلني يا خالق الكونِ حسبي
مِنْكَ وصلاً وإِنْ همُ قاطعوني
لَمْ يَعُدْ لي مِنَ الأنامِ خليلاً
غيرَ زوجٍ أسكنتُهُ في عيوني
غيرَ زوجٍ أُحبهُ فوق نفسي
إيوربي أبرُّ فيها يميني
ثُمَّ أُختٍ عرفتُ في جالياتٍ
ذاتِ دينٍ وعِفَّةٍ ومصونِ
منحتني وأمها كلَّ خيرٍ
في بلائي وغربتي آنسوني
كيفَ ألقى من البعيدِ وفاءً
والقريبون للأسى أسلموني
لو رأيتمْ نحيبها فوق صدري
يا حبيبي أخافُ أَنْ يُبْعِدوني
كيفَ أحيا بعالمٍ لستَ فيهِ
إِنْ تَدعْني فذاكَ يومُ المنونِ
أيها اللائمونَ رفقاً فإني
لا أُطيقُ الملامَ فَلْتَسْمَعوني
أُشْهِدُ الله أَنَّها سحرتني
مَلَكَتْنِي بربطِ سحرٍ مكينِ
عُقَدُ السِحْرِ في فؤادي وعيني
في دمائي في مسمعي في وتيني
سحرتني بِخُلْقِها بِحَياءٍ
بصفاءٍ وذاتِ عقلٍ رزينِ
سحرتني بِسِتْرِها في زمانٍ
فيه تزهو النسا بعرضِ المتونِ
سحرتني جلبابها ساحَ شبراً
يا لِسترٍ بها رأته عيوني
سحرتني بقلبها أيُّ قلبٍ
يُعْجِزُ الوصفَ قلبُها صدقوني
سحرتني بجودها حين تُعْطي
رغمَ فقرٍ وقلِّ ذاتِ اليمينِ
هَمُهَا القُدسُ كيفَ أضحى أسيراً
دنَّستهُ يدُ اليهودِ العُفُونِ
هَمُهَا الروسُ كيف عاثوا فساداً
فوقَ شيشانِ بالعِداءِ المشينِ
يا إلهي كمْ هزها وكواها
موتُ خطَّاب ليثِ ذاكَ العرينِ
هَمُهَا الدينُ أَنْ تراهُ عزيزاً
وترى الذلَّ للكفورِ الخؤونِ
هلْ تُساوي بربكمْ مَنْ نراها
تُسْبِلُ الدمعَ مِنْ غِناءِ الفنونِ
تُسْبِلُ الدمعِ مِنْ مُسَلْسَلِ حُبِ
يا لِرُخصٍ لدمعِ تلك العيونِ
هل تٌساوي مَنْ همها في لباسٍ
في ملاهٍ في مأكلٍ في صحونِ
لا وربي لا يُشبهُ الحيَّ مَيْتٌ
أَيْنَ بدرُ السماءِ مِنْ أَرضِ طينِ
اسمعوني وأسمعوا من سواكم
قولةَ الحقِّ بالبيانِ المبينِ
نصفُ روحي بحثتُ عنها طويلاً
جِدْتُ بالظعنِ علها في ظعوني
لَمْ أجدها في دار قومي ولكنْ
في ديارٍ بعيدةٍ من سنينِ
لكنْ الله لم يشأ باجتماعٍ
لقلوبٍ تلتفُّ مثلَ الغصونِ
فرضينا بقَسْمِنا من إلهٍ
هو أدرى بخير تلك الشئونِ
فجزانا أن ساقها من خليجٍ
دونَ وعدٍ ولمْ تكنْ في ظنوني
فأضاءتْ بنورها ظُلْمَ ليلٍ
وأغاثتْ مواتَنَا بالمزونِ
وإليها سكنتُ روحاً وجسماً
وأرى السعدَ خارجاً من عيوني
وأرى صبيتي ينادونَ ماما
وينامون في حُضينٍ حنونِ
وتنادي (( أحبتي وعيالي ))
وأنادي يا حُزنُ قُمْ من عريني
فاهموني لو قامت الأرض ضدي
لن أُفَرِّط بها ولو قاتلوني
سوف نحيا على الجهادِ سوياً
نبذلُ الخيرَ نقتدي بالأمينِ
ودعونا إلهنا أن سوياً
نقطفُ الأجرَ في عناقِ المنونِ