galaxy83
galaxy83
وفيكي اختي الكريمه
galaxy83
galaxy83
15 – أذْكَارُ الأَذَانِ 1– يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الـمُؤَذِّنُ إلاَّ فِي حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ وَحَيَّ عَلَى الفَلاَحِ فَيَقُولُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللـهِ فالحديث المتفق عليه الذي أشار إليه المصنف؛ هو قوله : إذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ؛ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الـمُؤَذِّنُ. وهو من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وأما الحديث الذي ذُكر فيه الحيعلة والتفصيل؛ فهو من رواية مسلم(وهو قوله ^: =إذا قال: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة.من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قوله: إذا سمعتم النداء أي: الأذان. قوله: ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله أي: ثم قال المؤذن. قوله: قال: أشهد أن لا إله إلا الله أي: قال أحدكم... إلى آخره. قوله: حي على الصلاة أي: هلموا إليها. قوله: حي على الفلاح أي: أسرعوا إلى الفوز والنجاح والنجاة. قوله: من قلبه أي: خالصاً مخلصاً من قلبه، ودل هذا على أن الأعمال يشترط لها الإخلاص، ولا عمل بدون الإخلاص؛ وأما قول المؤذن: الصلاة خير من النوم فلم يرد شيء في القول بمثل ما يقول أو غير ذلك، فتبقى على العموم، أو على عدم ذكر شيء عند سماعها، وهو الأرجح؛ لأنها مما زيد على ألفاظ الأذان في أذان الفجر فقط؛ فيحتاج القول بمثل ما يقول المؤذن عند سماعها إلى دليل، ولا دليل على ذلك. قال المصحح: والصواب أن المستمع للأذان إذا سمع المؤذن يقول: الصلاة خير من النوم في أذان الفجر يقول مثل ما يقول المؤذن: الصلاة خير من النوم؛ لأن النبي قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن. 2– يقولُ: وأنَا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيْكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّداً عبدُهُ ورَسُولُهُ، رَضِيتُ بالله رَبًّا، وبمُحَمَدٍ رَسُولاً، وبالإسْلامِ دِيناً يَقُولَ ذَلِكَ عَقِبَ تَشَهُّدِ المُؤَذِّنِ - صحابي الحديث هو سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه قوله: رضيت بالله ربًّاأي: ملكاً ومالكاً ومتصرفاً ومدبراً... وإلهاً حقا قوله: وبمحمدٍ رسولاً أي: رسولاً من عند الله تعالى - فأتابعه بكل ما جاء به؛ أأتمر بأمره وأنتهي عما نهى. قوله: وبالإسلام ديناً أي: بأحكامه وشرائعه. قوله: يقول ذلك عقب تشهد المؤذن أي: بعد قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. 3 – يُصَلِّي عَلَى النَّبِي بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إجَابَةِ المُؤَذِّنِ. هذا من حديث عبدالله بن عمرو – رضي الله عنهما – أنه سمع النبي يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة. قوله: ثم صلوا عليَّ أي: بعد الفراغ من إجابة المؤذن صلوا علي؛ وإنما أمر بالصلاة عليه عقب الإجابة؛ لأن الإجابة دعاء وثناء، ولا يقبل الدعاء إلا بالصلاة عليه، لقوله :كل دعاء محجوب حتى يُصَلِّي على النبي قوله: فإنه أي: فإن الشأن أن من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشراً، كما جاء عنه أنه قال: من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات) قوله:ثم سلوا الله لي الوسيلة والوسيلة ما يتقرب به إلى الغير؛ يقال: وَسَلَ فلان إلى ربه وسيلة، وتوسل إليه بوسيلة، إذا تقرب إليه بعمل، والمراد بها في الحديث منزلة في الجنة، حيث فسرها بقوله: فإنها منزلة في الجنة. قوله: لا تنبغي أي: هذه الوسيلة إلا لعبد واحد، من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو. قوله: =حلت له أي: وجبت لهالشفاعة؛ أي: شفاعتي. 4– يَقُولُ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُـحَمَّداً الوَسِيْلَةَ والفَضِيْلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَاماً مَـحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، [إنَّكَ لا تُخْلِفُ الـمِيْعَادِ] صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. قوله: رب هذه الدعوة التامة والمراد دعوة التوحيد؛ وقيل لدعوة التوحيد تامة لأن الشرك نقص، أو التامة التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام وما سواها فمعرض للنقص. قوله: الصلاة القائمة أي: الدائمة. قوله: الوسيلة هي منزلة في الجنة. قوله: الفضيلة أي: المرتبة الزائدة على سائر الخلق. قوله: وابعثه مقاماً محموداً أي: ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاماً يحمد القائم فيه. 5–يَدْعُو لِنَفْسِهِ بَيْنَ الأَذَانِ والإقَامَةِ؛ فَإنَّ الدُّعَاءَ حِيْنَئذٍ لا يُرَدُّ. وهذا جاء في قوله : لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة. - صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري رضي الله عنه. ولفظ الدعاء بإطلاقه شامل لكل دعاء، ولكن لابد من تقييده بما في الأحاديث الأخرى من أنه ما لم يكن دعاء بإثم أو قطيعة رحم أو اعتداء.
15 – أذْكَارُ الأَذَانِ 1– يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الـمُؤَذِّنُ إلاَّ فِي حَيَّ عَلَى...
16 دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ


قوله: =الاستفتاح+ أي: افتتاح الصلاة.
1اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ كَـمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الـمَشْرِقِ والـمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ، كَـمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ، بالثَّلْجِ والـمَـاءِ والبَرَدِ.
صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه

قوله: خطاياي جمع خطيئة؛ وهي الذنب.
وإنما شبه بعدها ببعد المشرق والمغرب مبالغة في البعد؛ لأنه ما في المشاهدات أبعد مما بين المشرق والمغرب، فيكون المراد من المباعدة محو الذنوب، وترك المؤاخذة بها، أو المنع من وقوعها، والعصمة منها.

قوله: اللهم نقني أي: نظفنيمن خطاياي كما تنظفالثوب الأبيض من الدنس؛ شبه نظافة ذاته من الذنوب بنظافة الثوب الأبيض من الدنس؛ لأن زوال الدنس في الثوب الأبيض أظهر، بخلاف سائر الألوان؛ فإنه ربما يبقى فيه أثر الدنس بعد الغسل، ولم يظهر ذلك لمانع فيه بخلاف الأبيض، فإنه يظهر كل أثر فيه؛ والقصد من هذا التشبيه أن يقلع من الذنوب بالكلية، كقلع الدنس من الثوب الأبيض، بحيث لم يبق فيه أثر ما.

قوله: اللهم اغسلني من خطاياي... إلى آخره، ذَكَرَ أنواع المطهرات المنزلة من السماء، التي لا يمكن حصول الطهارة الكاملة إلا بأحدها، تبياناً لأنواع المغفرة، التي لا يخلص من الذنوب إلا بها؛ أي: طهرني من الخطايا بأنواع مغفرتك، التي هي في تمحيص الذنوب نهاية هذه الأنواع الثلاثة في إزالة الأرجاس، ورفع الجنابة والأحداث.

والمعنى: كما جعلتها سبباً لحصول الطهارة، فاجعلها سبباً لحصول المغفرة؛ وبيان ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء

2– سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولاَ إلَهَ غَيْرُكَ

- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، وعائشة رضي الله عنها.

قوله: وبحمدك أي: أحمد بحمدك، أو تقديره: وبحمدك سبَّحتك، ووفِّقْتُ لذلك.

قوله: وتبارك من البركة، وهي الكثرة والاتساع، وتبارك؛ أي: تعالى وتعظم، وكثرت بركاته في السماوات والأرض، إذ به تقوم، وبه تستنزل الخيرات.

قوله: وتعالى أي: علا وارتفع.
قوله: جدك أي: عظمتك.

3وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَـوَاتِ والأرْضَ حَنِيفاً ومَا أنَا مِنَ الـمُشْرِكينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، ومَمَاتِي للَّـهِ رَبِّ العَالَمينَ، لا شَرِيْكَ لَهُ، وبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وأَنَا مِنَ الـمُسْلِمينَ. اللَّهُمَّ أنْتَ الْـمَلِكُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أنْتَ رَبِّي، وأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي ذُنُوبِي جَـمِيعاً إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ، وَاهْدِنِي لأحْسَنِ الأخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأحْسَنِهَا إلاَّ أنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلاَّ أنْتَ، لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والْـخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، والشَّرُّ لَيْسَ إليْكَ، أنَا بِكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وتَعَالَيْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوْبُ إلَيْكَ
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

قوله: وجهت وجهي أي: أخلصت ديني وعملي، وقيل: قصدت بعبادتي
الذي فطر السماوات والأرض أي: خلق السماوات والأرض.
قوله: حنيفاً أي: مستقيماً مخلصاً؛ معناه: مائلاً إلى الدين الحق، وهو الإسلام؛ وأصل الحنف الميل، ويكون من الخير والشر، وينصرف إلى ما تقتضيه القرينة.
وقال أبو عبيد رحمه الله -: الحنيفي عند العرب من كان على دين إبراهيم.

قوله: وما أنا من المشركين بيان الحنيف، وإيضاح معناه.

قوله: إن صلاتي أي: عبادتي.
قوله: نسكي أي: تقربي كله، وقيل: ذبحي.

قوله: ومحياي ومماتي أي: وما أتيه في حياتي، وأموت عليه من الإيمان والعمل الصالح لله رب العالمين خالصة لوجهة لا شريك له، وبذلك من الإخلاص أمرتمن الله
قوله:ظلمت نفسي بأن أوردتها موارد المعاصي.
قوله: واعترفت بذنبي والاعتراف بالذنب بمنزلة الرجوع منه، قدمه على سؤال المغفرة أدباً
قوله: واهدني أي: ارشدني ووفقني لأحسن الأخلاقأي: لصوابها.
قوله: واصرف عني سيئها أي: سيء الأخلاق؛ أي: قبيحها.
قوله: لبيك من اللب بالمكان إذا أقام به ولزمه؛ ومعناها: أنا مقيم على طاعتك.
قوله: وسعديك أي: إسعاداً بعد إسعاد.
قوله: والشر ليس إليك اعلم أن مذهب أهل الحق أن جميع الكائنات خيرها وشرها، نفعها وضرها، كلها من الله سبحانه وتعالى، وبإرادته وتقديره هو سبحانه وتعالى
وقد اختلف العلماء في تفسيره، على عدة أقوال وأشهرها:
ليس شرًّا بالنسبة إلى حكمتك؛ فإنك لا تخلق شيئاً عبثاً وهذا قوي والله أعلم.
قوله: أنا بك وإليك أي: بك أستجير، وإليك ألتجئ، وبك أحيا وأموت، وإليك المرجع والمصير، أو أنا قائم بك؛ لأن جميع الموجودات الممكنة قائمة بك، وراغب إليك...، ونحو ذلك من التقديرات.
قوله: تباركت: استحققت الثناء العظيم المتزايد
قوله: وتعاليتأي: تعظمت عن مُتَوهم الأوهام، ومتصور الأفهام، وعن كل النقائص

3اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائيلَ, ومِيكَائيْلَ, وإسْرَافيْلَ، فَاطِرَ السَّمَـاوَاتِ والأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَـا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِـمَـا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
- صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها.

قوله: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل إنما خصص هؤلاء بالذكر من بين سائر المخلوقات، كما جاء في القرآن والسنة من نظائره؛ من الإضافة إلى كل عظيم المرتبة، وكبير الشأن، ودون ما يستحقر ويستصغر؛ فيقال له: سبحانه رب السماوات والأرض، ورب العرش الكريم، ورب الملائكة والروح، ورب المشرقين والمغربين، ورب الناس ورب كل شيء، فاطر السماوات والأرض، خالق السماوات والأرض، وكل ذلك وشبهه وصف له سبحانه وتعالى بدلائله العظيمة، وعظيم القدرة والملك.

قوله: عالم الغيب والشهادة أي: ما غاب عن العباد وما شاهدوه.
قوله: اهدني لما اختلف فيه من الحق أي: وفقني إلى الحق الذي اختُلف فيه وثبتني عليه.
قوله: بإذنك أي: بتيسيرك وفضلك.
قوله: إلى صراط مستقيم أي: طريق الحق والصواب

4اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والـحَمْدُ للَّـهِ كَثيراً، والـحَمْدُ للَّـهِ كَثِيراً، وَالـحَمْدُ للَّـهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللـهِ بُكْرَةً وأصِيلاً (ثَلاثاً) أعُوذُ باللــهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْحِهِ وَنَفْثِهِ، وهَمْزِه
- صحابي الحديث هو جبير بن مطعم رضي الله عنه.

قوله: الله أكبر كبيراً أي: كبرت كبيراً، ويجوز أن يكون حالاً مؤكدة، أو مصدراً بتقدير تكبيراً كبيراً.
قوله: كثيراً أي: حمداً كثيراً.
قوله: بكرة وأصيلاً أي: أول النهار وآخره.
قوله: نفخه فسرها الراوي بالكبر؛ وإنما فسر النفخ بالكبر؛ لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح.
قوله: نفثه فسرها الراوي بالشعر؛ وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين...، وقيل: المراد شياطين الإنس؛ وهم الشعراء الذين يختلقون كلاماً لا حقيقة له.
والنفث في اللغة: قذف الريق وهو أقل من التفل.
قوله: همزه فسرها الراوي بالموتة؛ والمراد بها هنا الجنون.
والهمز في اللغة: العصر، يقال: همزت الشيء في كفي؛ أي: عصرته.

galaxy83
galaxy83
16 – دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ قوله: =الاستفتاح+ أي: افتتاح الصلاة. 1–اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ كَـمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الـمَشْرِقِ والـمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ، كَـمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ، بالثَّلْجِ والـمَـاءِ والبَرَدِ. صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه قوله: خطاياي جمع خطيئة؛ وهي الذنب. وإنما شبه بعدها ببعد المشرق والمغرب مبالغة في البعد؛ لأنه ما في المشاهدات أبعد مما بين المشرق والمغرب، فيكون المراد من المباعدة محو الذنوب، وترك المؤاخذة بها، أو المنع من وقوعها، والعصمة منها. قوله: اللهم نقني أي: نظفنيمن خطاياي كما تنظفالثوب الأبيض من الدنس؛ شبه نظافة ذاته من الذنوب بنظافة الثوب الأبيض من الدنس؛ لأن زوال الدنس في الثوب الأبيض أظهر، بخلاف سائر الألوان؛ فإنه ربما يبقى فيه أثر الدنس بعد الغسل، ولم يظهر ذلك لمانع فيه بخلاف الأبيض، فإنه يظهر كل أثر فيه؛ والقصد من هذا التشبيه أن يقلع من الذنوب بالكلية، كقلع الدنس من الثوب الأبيض، بحيث لم يبق فيه أثر ما. قوله: اللهم اغسلني من خطاياي... إلى آخره، ذَكَرَ أنواع المطهرات المنزلة من السماء، التي لا يمكن حصول الطهارة الكاملة إلا بأحدها، تبياناً لأنواع المغفرة، التي لا يخلص من الذنوب إلا بها؛ أي: طهرني من الخطايا بأنواع مغفرتك، التي هي في تمحيص الذنوب نهاية هذه الأنواع الثلاثة في إزالة الأرجاس، ورفع الجنابة والأحداث. والمعنى: كما جعلتها سبباً لحصول الطهارة، فاجعلها سبباً لحصول المغفرة؛ وبيان ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء 2– سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولاَ إلَهَ غَيْرُكَ - صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، وعائشة رضي الله عنها. قوله: وبحمدك أي: أحمد بحمدك، أو تقديره: وبحمدك سبَّحتك، ووفِّقْتُ لذلك. قوله: وتبارك من البركة، وهي الكثرة والاتساع، وتبارك؛ أي: تعالى وتعظم، وكثرت بركاته في السماوات والأرض، إذ به تقوم، وبه تستنزل الخيرات. قوله: وتعالى أي: علا وارتفع. قوله: جدك أي: عظمتك. 3–وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَـوَاتِ والأرْضَ حَنِيفاً ومَا أنَا مِنَ الـمُشْرِكينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، ومَمَاتِي للَّـهِ رَبِّ العَالَمينَ، لا شَرِيْكَ لَهُ، وبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وأَنَا مِنَ الـمُسْلِمينَ. اللَّهُمَّ أنْتَ الْـمَلِكُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أنْتَ رَبِّي، وأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي ذُنُوبِي جَـمِيعاً إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ، وَاهْدِنِي لأحْسَنِ الأخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأحْسَنِهَا إلاَّ أنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلاَّ أنْتَ، لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والْـخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، والشَّرُّ لَيْسَ إليْكَ، أنَا بِكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وتَعَالَيْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوْبُ إلَيْكَ - صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قوله: وجهت وجهي أي: أخلصت ديني وعملي، وقيل: قصدت بعبادتي الذي فطر السماوات والأرض أي: خلق السماوات والأرض. قوله: حنيفاً أي: مستقيماً مخلصاً؛ معناه: مائلاً إلى الدين الحق، وهو الإسلام؛ وأصل الحنف الميل، ويكون من الخير والشر، وينصرف إلى ما تقتضيه القرينة. وقال أبو عبيد – رحمه الله -: الحنيفي عند العرب من كان على دين إبراهيم. قوله: وما أنا من المشركين بيان الحنيف، وإيضاح معناه. قوله: إن صلاتي أي: عبادتي. قوله: نسكي أي: تقربي كله، وقيل: ذبحي. قوله: ومحياي ومماتي أي: وما أتيه في حياتي، وأموت عليه من الإيمان والعمل الصالح لله رب العالمين خالصة لوجهة لا شريك له، وبذلك من الإخلاص أمرتمن الله قوله:ظلمت نفسي بأن أوردتها موارد المعاصي. قوله: واعترفت بذنبي والاعتراف بالذنب بمنزلة الرجوع منه، قدمه على سؤال المغفرة أدباً قوله: واهدني أي: ارشدني ووفقني لأحسن الأخلاقأي: لصوابها. قوله: واصرف عني سيئها أي: سيء الأخلاق؛ أي: قبيحها. قوله: لبيك من اللب بالمكان إذا أقام به ولزمه؛ ومعناها: أنا مقيم على طاعتك. قوله: وسعديك أي: إسعاداً بعد إسعاد. قوله: والشر ليس إليك اعلم أن مذهب أهل الحق أن جميع الكائنات خيرها وشرها، نفعها وضرها، كلها من الله سبحانه وتعالى، وبإرادته وتقديره هو – سبحانه وتعالى وقد اختلف العلماء في تفسيره، على عدة أقوال وأشهرها: ليس شرًّا بالنسبة إلى حكمتك؛ فإنك لا تخلق شيئاً عبثاً – وهذا قوي – والله أعلم. قوله: أنا بك وإليك أي: بك أستجير، وإليك ألتجئ، وبك أحيا وأموت، وإليك المرجع والمصير، أو أنا قائم بك؛ لأن جميع الموجودات الممكنة قائمة بك، وراغب إليك...، ونحو ذلك من التقديرات. قوله: تباركت: استحققت الثناء العظيم المتزايد قوله: وتعاليتأي: تعظمت عن مُتَوهم الأوهام، ومتصور الأفهام، وعن كل النقائص 3–اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائيلَ, ومِيكَائيْلَ, وإسْرَافيْلَ، فَاطِرَ السَّمَـاوَاتِ والأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَـا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِـمَـا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ - صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها. قوله: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل إنما خصص هؤلاء بالذكر من بين سائر المخلوقات، كما جاء في القرآن والسنة من نظائره؛ من الإضافة إلى كل عظيم المرتبة، وكبير الشأن، ودون ما يستحقر ويستصغر؛ فيقال له: سبحانه رب السماوات والأرض، ورب العرش الكريم، ورب الملائكة والروح، ورب المشرقين والمغربين، ورب الناس ورب كل شيء، فاطر السماوات والأرض، خالق السماوات والأرض، وكل ذلك وشبهه وصف له سبحانه وتعالى بدلائله العظيمة، وعظيم القدرة والملك. قوله: عالم الغيب والشهادة أي: ما غاب عن العباد وما شاهدوه. قوله: اهدني لما اختلف فيه من الحق أي: وفقني إلى الحق الذي اختُلف فيه وثبتني عليه. قوله: بإذنك أي: بتيسيرك وفضلك. قوله: إلى صراط مستقيم أي: طريق الحق والصواب 4–اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والـحَمْدُ للَّـهِ كَثيراً، والـحَمْدُ للَّـهِ كَثِيراً، وَالـحَمْدُ للَّـهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللـهِ بُكْرَةً وأصِيلاً (ثَلاثاً) أعُوذُ باللــهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْحِهِ وَنَفْثِهِ، وهَمْزِه - صحابي الحديث هو جبير بن مطعم رضي الله عنه. قوله: الله أكبر كبيراً أي: كبرت كبيراً، ويجوز أن يكون حالاً مؤكدة، أو مصدراً بتقدير تكبيراً كبيراً. قوله: كثيراً أي: حمداً كثيراً. قوله: بكرة وأصيلاً أي: أول النهار وآخره. قوله: نفخه فسرها الراوي بالكبر؛ وإنما فسر النفخ بالكبر؛ لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح. قوله: نفثه فسرها الراوي بالشعر؛ وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين...، وقيل: المراد شياطين الإنس؛ وهم الشعراء الذين يختلقون كلاماً لا حقيقة له. والنفث في اللغة: قذف الريق وهو أقل من التفل. قوله: همزه فسرها الراوي بالموتة؛ والمراد بها هنا الجنون. والهمز في اللغة: العصر، يقال: همزت الشيء في كفي؛ أي: عصرته.
16 – دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ قوله: =الاستفتاح+ أي: افتتاح الصلاة. 1–اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي...
17 – دُعَاءُ الرُّكُوعِ

1–سُبْحَانَ رَبِّي العَظِيمِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ
صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.

قوله: سبحان ربي العظيم أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص.
قوله: ثلاث مرات أي: يقولها ثلاث مرات.
ويستحب أهل العلم ألا ينقص الإنسان في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات.

2 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لـِي

- صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها.

بَوَّب البخاري رحمه الله على هذا الحديث: باب الدعاء في الركوع.

3سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الـمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ
- صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها.

قوله: سُبُّوح أي: المنزه عن كل عيب، من سبحت الله تعالى؛ أي: نزهته.
قوله: القُدوس الطاهر من كل عيب، العظيم في النزاهة عن كل ما يستقبح.
قوله: والروح قيل: جبريل عليه السلام، خص بالذكر تفضيلاً على سائر الملائكة
ويحتمل أن يراد به الروح الذي به قوام كل حي؛ أي: رب الملائكة، ورب الروح، والله أعلم.

4اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وعَصَبِي،
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

قوله: لك ركعت تأخير الفعل للاختصاص؛ والركوع؛ هو الميلان والخرور، وقد يُذكر ويُراد به الصلاة.

قوله: خشع لك سمعي.. والمراد بالخشوع من هذه الأشياء هو الانقياد والطاعة؛ فيكون هذا من قبيل ذكر اللازم وإرادة الملزوم.
أما تخصيص السمع والبصر من بين الحواس؛ فلأنهما أعظم الحواس، وأكثرها فعلاً، وأقواها عملاً، وأمسها حاجة؛ ولأن أكثر الآفات بهما، فإذا خشعتا قَلَّت الوساوس.
وأما تخصيص المخ والعظم والعصب من بين سائر أجزاء البدن؛ فلأن ما في أقصى قعر البدن المخ، ثم العظم، ثم العصب؛ لأن المخ يمسكه العظم، والعظم يمسكه العصب، وسائر أجزاء البدن مركبة عليها

قوله: وما استقلت به قدمي أي: جميع بدنه؛ فهو من عطف العام على الخاص

5 سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ، والـمَلَكُوتِ، والكِبْرِيَاءِ، والعَظَمَةِ.

- صحابي الحديث هو عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.

قوله: ذي الجبروت الجبروت: من الجبر، وهو القهر، وهو من صفات الله تعالى ومنه الجابر؛ ومعناه: الذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي.
قوله: الملكوت من الملك؛ ومعنى ذي الملكوت: صاحب ملاك كل شيء. وصيغة الفعلوت للمبالغة

قوله: والكبرياء أي: سبحان ذي الكبرياء؛ أي: العظمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود، ولا يوصف بها إلا الله سبحانه وتعالى.





قمه
قمه
ربي يسعد اختي الغاليه 0000موضوعك جدا رائع 0000000اكملي 0000نحن بحااااااااااااجه لمثل ذلك 000
galaxy83
galaxy83
قمه قمه :
ربي يسعد اختي الغاليه 0000موضوعك جدا رائع 0000000اكملي 0000نحن بحااااااااااااجه لمثل ذلك 000
ربي يسعد اختي الغاليه 0000موضوعك جدا رائع 0000000اكملي 0000نحن بحااااااااااااجه لمثل ذلك 000
الله يبارك فيكي أختي قمة وبكمل ان شاء الله