وعلى كتفي غفت الأمنيات

الأدب النبطي والفصيح

أهلاً بكم .
وعلى كتفي غفت الأمنيات ..
هي قصة قصيره في أسطر صياغتها ولكنها على أرض الواقع تذكر صاحبتها بعذابات سنين طويله.

وأنتم الحكم :

في تلك الليله كانت تجلس إلى جواري ترقبني وأنا أبكي في منامي واتلوى في فراشي وأصرخ دون أن أشعر : لاتمت !! لاتمت !!
حينها استيقظت فجأةً على ذراعين يهزانني وسمعت كلمات تتردد في حنانٍ ومحبه :
افيقي افيقي !!
كانت هي .. صديقتي الحبيبه ومؤنستي الوحيده في غربتي .
مدت الي يديها تلحفني ، فقد كنت أرتجف وكانت تلك أبرد الليالي التي تمر على سكن الطالبات الذي نعيش فيه وكأننا لايكفينا صقيع الغربة المميت في بلادٍ لايعرفنا فيها أحد .
أخذت تحتضنني بقوه وتضمني الى صدرها وبدأت ارتاح لذلك الدفئ الي تعودته والذي كان دوماً بمثابة الدواء الوحيد الذي يشفيني من عذابات الفراق عن الأهل .
ورغم أنها كانت على وشك التخرج من كلية الصيدله وكانت تكبرني بأربع سنوات إلا أنني سعدت لذلك أكثر لأنني كنت أشعر انها أختي الكبرى ، ولم أكن أحب أن أفكر في مرارة اللحظة التي ستنهي فيها دراستها وتتركني عائدةً الى بلادها .
:27: :27:
والى لقاءً قريب.:34:
12
976

هذا الموضوع مغلق.

الأسيرة
الأسيرة
مرحبا صفاء
من الجميل أن تجدي لك في غربتك صديقة حنونة تشاركك مشاعرك وأحاسيسك فهنيئا لك مثل تلك الصديقة ...........
وألتمست من رسالتك بأنك في السابق كنتي في غربة فهل مازلتي في تلك الغربة أم اجتمعتي بأهلك وأحبابك ............
فإن كنتي في غربة أعادك الله لأهلك سالمة ...........
تقبلي تحياتي
Dalo0o3ha
Dalo0o3ha
ياهلا اختي صفاء السنين ..

تسلمين واتمنى انج دائما تحفينا بالرائع ..

كتاباتج تنم عن انسانه


حساسه تحب دائما ترجمة احاسيسها الى كتابة
صفاءفلسطين
صفاءفلسطين
الله يسلمكم كلكم وأنا لم أكمل القصة بعد فلا تتسرعي ياأسيره عشان العبره بالنهاية وقد تفاجئك النهايات.
ولكل من يقرأ لي أشكركم والله لايحرمني منكم ولا من نقدكم البناء....
صفاءفلسطين
صفاءفلسطين
أعتذر عن تاخري بسبب سفري ليومين وهاقد عدت وبأسرع فر صة ستتلقون التتمه وشكراً .
صفاءفلسطين
صفاءفلسطين
اتمنى ان التتمه تكون ممتعه لكم مثل ماكانت البداية وأبي رأيكم الناقد أدبياص وكذلك تعليقكم على الأحداث .
وشكورين عيوني .