5/ وقفات مع سورة النور
فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم والعمل
🔳 إن النور المشع يشتد في قلب المؤمن الذي قلبه معلق في بيوت الله
فكأن نور الإيمان في بيوت هي أحب البقاع إلى الله
وهي المساجد وقد أمر الله أن ترفع وتُكرم
ويتردد فيها اسم الله بالأذان والتسيبح والأذكار والصلوات والقرآن وتعلم العلم وتعليمه والمذاكرة فيها ،
فيستمد العبد منها الأنوار ليزداد اتقاد نوره مما يزيد في شرفه.
لم تلههم ولم تشغلهم الدنيا بزخرفها وزينتها عن ذكر الله
وعن استمداد ذلك النور الإلهي عن خالقهم ورازقهم
وذلك عن طريق الذكر والصلاة والقرآن فهم يسمعون لكي يتعرفوا إلى أسباب الهداية إلى نور الله لتشع أنوار الذكر والصلاة
من قلوب تخاف يوم القيامة يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار .
ثم ليكون جزاؤهم أن يتقبل الله حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم بل ويضاعف حسناتهم
فهؤلاء قد تعرضوا وسعوا لأسباب الهداية لنور الله
ومن أعظم أسباب الهداية لنور الله -----> الطاعة ،
🔳 قال الله تعالى :(وإن تطيعوه تهتدوا )
فجعل الإهتداء مقرونا بطاعته فنطقوا بأنوار الحكمة ، فكان كلامهم نور ، وأفعالهم نور ، ومدخلهم نور ، ومخرجهم نور ، ومصيرهم إلى نور
مخلصون لربهم لا يراؤون بعبادته أحدا ، لا يعبدون غيره
، لا يخافون ولا يحبون غيره
،أفعالهم نور فأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الرسول امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه ،
وحين حققوا ذلك الإيمان والعمل الصالح كان لهم وعدا كذلك في الدنيا وهو
الإستخلاف في الأرض ليكونوا أئمة الناس وبهم تصلح البلاد ويثبت لهم قواعد دينهم الذي ارتضى لهم ، وهو دين الإسلام الذي فاق الأديان كلها .ويبدلهم أمنا واطمئنانا من بعد خوفهم،
🔳 هكذا كما ينير الله للخلق النور الحسي الذي يصون مادتهم ويحفظ سلامة حركتهم في الحياة .
كذلك هو ينير لنا نورا معنويا نورا في القلوب يحمي فينا القيم ،
وهذا النور هو نور الوحي و الشرع الذي تحيا به القلوب ،
وفي بيوت الله يؤخذ النور المعنوي ،
نورا من نور الله يملأ قلبك ويهدي جوارحك ويصلحك .
5/ وقفات مع سورة النور
فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم...
فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم والعمل
🔳 إن النور المشع يشتد في قلب المؤمن الذي قلبه معلق في بيوت الله
فكأن نور الإيمان في بيوت هي أحب البقاع إلى الله
وهي المساجد وقد أمر الله أن ترفع وتُكرم
ويتردد فيها اسم الله بالأذان والتسيبح والأذكار والصلوات والقرآن وتعلم العلم وتعليمه والمذاكرة فيها ،
فيستمد العبد منها الأنوار ليزداد اتقاد نوره مما يزيد في شرفه.
لم تلههم ولم تشغلهم الدنيا بزخرفها وزينتها عن ذكر الله
وعن استمداد ذلك النور الإلهي عن خالقهم ورازقهم
وذلك عن طريق الذكر والصلاة والقرآن فهم يسمعون لكي يتعرفوا إلى أسباب الهداية إلى نور الله لتشع أنوار الذكر والصلاة
من قلوب تخاف يوم القيامة يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار .
ثم ليكون جزاؤهم أن يتقبل الله حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم بل ويضاعف حسناتهم
فهؤلاء قد تعرضوا وسعوا لأسباب الهداية لنور الله
ومن أعظم أسباب الهداية لنور الله -----> الطاعة ،
🔳 قال الله تعالى :(وإن تطيعوه تهتدوا )
فجعل الإهتداء مقرونا بطاعته فنطقوا بأنوار الحكمة ، فكان كلامهم نور ، وأفعالهم نور ، ومدخلهم نور ، ومخرجهم نور ، ومصيرهم إلى نور
مخلصون لربهم لا يراؤون بعبادته أحدا ، لا يعبدون غيره
، لا يخافون ولا يحبون غيره
،أفعالهم نور فأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الرسول امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه ،
وحين حققوا ذلك الإيمان والعمل الصالح كان لهم وعدا كذلك في الدنيا وهو
الإستخلاف في الأرض ليكونوا أئمة الناس وبهم تصلح البلاد ويثبت لهم قواعد دينهم الذي ارتضى لهم ، وهو دين الإسلام الذي فاق الأديان كلها .ويبدلهم أمنا واطمئنانا من بعد خوفهم،
🔳 هكذا كما ينير الله للخلق النور الحسي الذي يصون مادتهم ويحفظ سلامة حركتهم في الحياة .
كذلك هو ينير لنا نورا معنويا نورا في القلوب يحمي فينا القيم ،
وهذا النور هو نور الوحي و الشرع الذي تحيا به القلوب ،
وفي بيوت الله يؤخذ النور المعنوي ،
نورا من نور الله يملأ قلبك ويهدي جوارحك ويصلحك .