حياتك جنات &&
حياتك جنات &&
4/ وقفات مع سورة النور عرفنا في الوقفات السابقة أن الله هو الهادي لنوره من يشاء  وأن المحل الذي يستقبل النور في المؤمن هو قلبه وأن من الناس من تمتليء قلوبهم من نور الله  فترى نور العبد على شكل مادة هذه المادة هي أقواله وأفعاله  فتكون مادة قوله ومادة عمله على أساس ذلك النور الذي استقبله قلبه  لكن ترى ما الذي يجعل قلب هذا العبد أكثر نورا وقلب الآخر أقل نورا  بمعنى لماذا يستقبل مسلم النور ويحتويه أكثر مما يستقبله الآخر فتكون الاجابة أن  الحامل لذلك النور -----------> هو همتك وإرادتك وعزيمتك ورغبتك في انشراح صدرك بالنور  فالله تعالى يعطي ويزيد من نور هدايته بعلمه السابق عن صدق رغبة العبد وإرادته لذلك النور  فأنت تستطيع ان تستجلب نور الله بصدق رغبتك التي تظهر في استجابتك لربك قولا وفعلا  فكلما استجبت لله ولشرعه وحكمه بصدق وإخلاص كلما ازددت نورا      فينعكس النور في العبد على شكل مادة بأقواله وأعماله. فكلما قوي نور العبد كلما قوي تأثيره وقويت أعماله وأقواله فكان أكثر إحساناً والفطرة التي فطر الله الناس عليها هي توحيد الله وعبادته   ،وهذه الفطرة مولودة معك و تبقى في الإنسان مالم تفسد بمفسدات الفطرة . ولهذا لابد أن نعلم أن الإنسان مولود على فطرة عبادة الله والقرآن حق والسنة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم حق لا يتعارض ذلك الحق مع عقل الإنسان السليم الفطرة ولا تتعارض الفطرة مع النقل الذي جاء في القرآن والسنة البتة بل يتوافقان فمن استجاب لعبادة الله تعالى زاد نور الفطرة الذي ولد معه مع نور الحق وهو نور الوحي ( القرآن والسنة ) فكان نور على نور  🔳 نوره تعالى الذي أنزله إليهم فأحياهم به وجعلهم يمشون به بين الناس وأصله في قلوبهم . فتتقوى مادة النور في قلوبهم وتزداد كلما تعاهدوا نور القرآن والسنة عملا وتطبيقا  حتى يظهر أثر ذلك على وجوههم وجوارحهم وأبدانهم بل ودورهم وثيابهم ( فلباسهم كما شرع الله تعالى )   يبصره من هو من جنسهم وإن كان سائر الخلق له منكر  🔳 فصار ذلك المؤمن يتقلب في أنوار  فكلامه نور ، ( لا يقول الا ما يرضي الله ورسوله)  وعمله نور ، ( لا يعمل الا ما يرضي الله ورسوله)   ومدخله نور ومخرجه نور ( لا تتحرك جوارحه الا بما يرضي الله ورسوله )  فهذا مصيره إلى >>>>>>> نور  فهو إذا كان يوم القيامة برز ذلك النور الذي لطالما كان ذلك العبد في الدنيا يحرص على استجلابه باستجابته وطاعته لله ولرسوله و بتطبيقه الكتاب والسنة  فصار نورهم يوم القيامة بأيمانهم يسعى بين أيديهم في ظلمة الجسر حتى يقطعوه وهم فيه على حسب قوة النور وضعفه في قلوبهم في الدنيا . 💥فالقرآن والسنة بين يديك أيها العبد فتعاهدهما تلاوة وتطبيقا وعملا فبحسب نورك هنا يكون نورك هناك    http://m.youtube.com/watch?v=UK4MfVjj6p4 الله نور السموات والارض
4/ وقفات مع سورة النور عرفنا في الوقفات السابقة أن الله هو الهادي لنوره من يشاء  وأن...
5/ وقفات مع سورة النور

فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم والعمل   

🔳 إن النور المشع يشتد في قلب المؤمن الذي قلبه معلق في بيوت الله   
فكأن نور الإيمان في بيوت هي أحب البقاع إلى الله 
وهي المساجد وقد أمر الله أن ترفع وتُكرم 
ويتردد فيها اسم الله بالأذان والتسيبح والأذكار والصلوات والقرآن وتعلم العلم وتعليمه والمذاكرة فيها ،
فيستمد العبد منها الأنوار ليزداد اتقاد نوره مما يزيد في شرفه.
لم تلههم ولم تشغلهم الدنيا بزخرفها وزينتها عن ذكر الله
وعن استمداد ذلك النور الإلهي عن خالقهم ورازقهم
وذلك عن طريق الذكر والصلاة والقرآن فهم يسمعون لكي يتعرفوا إلى أسباب الهداية إلى نور الله لتشع أنوار الذكر والصلاة
من قلوب تخاف يوم القيامة يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار .

 ثم ليكون جزاؤهم أن يتقبل الله حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم بل ويضاعف حسناتهم

فهؤلاء قد تعرضوا وسعوا لأسباب الهداية لنور الله 
ومن أعظم أسباب الهداية لنور الله -----> الطاعة ،
🔳 قال الله تعالى :(وإن تطيعوه تهتدوا ) 

فجعل الإهتداء مقرونا بطاعته فنطقوا بأنوار الحكمة ، فكان كلامهم نور ، وأفعالهم نور ، ومدخلهم نور ، ومخرجهم نور ، ومصيرهم إلى نور
مخلصون لربهم لا يراؤون بعبادته أحدا ، لا يعبدون غيره
، لا يخافون ولا يحبون غيره
،أفعالهم نور فأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الرسول امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه ،
وحين حققوا ذلك الإيمان والعمل الصالح كان لهم وعدا كذلك في الدنيا وهو 
الإستخلاف في الأرض ليكونوا أئمة الناس وبهم تصلح البلاد ويثبت لهم قواعد دينهم الذي ارتضى لهم ، وهو دين الإسلام الذي فاق الأديان كلها .ويبدلهم أمنا واطمئنانا من بعد خوفهم،


🔳 هكذا كما ينير الله للخلق النور الحسي الذي يصون مادتهم ويحفظ سلامة حركتهم في الحياة .
كذلك هو ينير لنا نورا معنويا نورا في القلوب يحمي فينا القيم ،
وهذا النور هو نور الوحي و الشرع الذي تحيا به القلوب ،
وفي بيوت الله يؤخذ النور المعنوي ،
نورا من نور الله يملأ قلبك ويهدي جوارحك ويصلحك .
حياتك جنات &&
حياتك جنات &&
5/ وقفات مع سورة النور فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم والعمل    🔳 إن النور المشع يشتد في قلب المؤمن الذي قلبه معلق في بيوت الله    فكأن نور الإيمان في بيوت هي أحب البقاع إلى الله  وهي المساجد وقد أمر الله أن ترفع وتُكرم  ويتردد فيها اسم الله بالأذان والتسيبح والأذكار والصلوات والقرآن وتعلم العلم وتعليمه والمذاكرة فيها ، فيستمد العبد منها الأنوار ليزداد اتقاد نوره مما يزيد في شرفه. لم تلههم ولم تشغلهم الدنيا بزخرفها وزينتها عن ذكر الله وعن استمداد ذلك النور الإلهي عن خالقهم ورازقهم وذلك عن طريق الذكر والصلاة والقرآن فهم يسمعون لكي يتعرفوا إلى أسباب الهداية إلى نور الله لتشع أنوار الذكر والصلاة من قلوب تخاف يوم القيامة يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار .  ثم ليكون جزاؤهم أن يتقبل الله حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم بل ويضاعف حسناتهم فهؤلاء قد تعرضوا وسعوا لأسباب الهداية لنور الله  ومن أعظم أسباب الهداية لنور الله -----> الطاعة ، 🔳 قال الله تعالى :(وإن تطيعوه تهتدوا )  فجعل الإهتداء مقرونا بطاعته فنطقوا بأنوار الحكمة ، فكان كلامهم نور ، وأفعالهم نور ، ومدخلهم نور ، ومخرجهم نور ، ومصيرهم إلى نور مخلصون لربهم لا يراؤون بعبادته أحدا ، لا يعبدون غيره ، لا يخافون ولا يحبون غيره ،أفعالهم نور فأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الرسول امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه ، وحين حققوا ذلك الإيمان والعمل الصالح كان لهم وعدا كذلك في الدنيا وهو  الإستخلاف في الأرض ليكونوا أئمة الناس وبهم تصلح البلاد ويثبت لهم قواعد دينهم الذي ارتضى لهم ، وهو دين الإسلام الذي فاق الأديان كلها .ويبدلهم أمنا واطمئنانا من بعد خوفهم، 🔳 هكذا كما ينير الله للخلق النور الحسي الذي يصون مادتهم ويحفظ سلامة حركتهم في الحياة . كذلك هو ينير لنا نورا معنويا نورا في القلوب يحمي فينا القيم ، وهذا النور هو نور الوحي و الشرع الذي تحيا به القلوب ، وفي بيوت الله يؤخذ النور المعنوي ، نورا من نور الله يملأ قلبك ويهدي جوارحك ويصلحك .
5/ وقفات مع سورة النور فكيف تكون إذاً ملازمة نور القرآن والسنة وكيف يكون العمل بهما الا بالعلم...
6/ وقفات مع سورة النور

 بينما كان المثل الثاني مثال أهل الجهل والظلم الذين جمعوا بين الجهل بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم والظلم لأنفسهم باتباع الهوى ، 
وهؤلاء قسمان ( الكفار نوعان ) :
🔸1- القسم الأول :
 
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
وهؤلاء هم دعاة الضلالة 
الذين يحسبون أنهم على علم وهدى ، وهم أهل الجهل والضلال ، يجهلون الحق ويعادون أهله وينصرون الباطل ويوالون أهله.
فهم لإعتقادهم الشيء على خلاف ما هو عليه بمنزلة رائي السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا وهكذا هؤلاء أعمالهم وعلومهم بمنزلة السراب الذي يخون صاحبه أحوج ماهو إليه ،
 يضاف إلى ذلك أنه وجد عنده أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى .فحسب له ماعنده من العلم والعمل فوفاه إياه بمثاقيل الذر .فصارت أعماله وعلومه حسرات


🔸2- القسم الثاني :
     
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)

هؤلاء كالتابعين لأهل الضلالة
وهم أصحاب الظلمات
المنغمسون في الجهل بحيث أحاطت بهم جاهليتهم من كل وجه .هؤلاء أعمالهم التي يعملونها على غير بصيرة بل بمجرد التقليد واتباع الآباء من غير نور من الله تعالى
ظلمات :
1- ظلمة الجهل .
2- ظلمة الكفر .
3- ظلمة النفس بالتقليد واتباع الهوى .
4- ظلمة الشك .
5- ظلمة الإعراض عن الحق والنور .
 

ويجوز أن يكون المراد حال كل طائفة من طوائف الكفار . فيكون المثلان صفتين لموصوف واحد .

ويجوز أن يكون المراد تنويع أحوال الكفار . وأن أصحاب المثل الأول هم الذين عملوا على غير علم بل على جهل
،. وأصحاب المثل الثاني هم الذين استحبوا الضلالة على الهدى، وآثروا الباطل على الحق .وعموا عنه بعد أن أبصروا ،وجحدوا بعد أن عرفوه.

🔲 وهذه الظلمات في قلب الكافر ضد الأنوار في قلب المؤمن 
ظلمات البحر اللجي (العميق)،
وظلمة الموج الذي فوقه،
وظلمة السحاب الذي فوق ذلك كله .
إذا أخرج يده في ذلك البحر لم يكد يراها.

🔲 فكان السراب والظلمات مثل علومهم وأعمالهم ، فأعمالهم وعلومهم سراب لا حاصل لها وظلمات لا نور فيها . سراب ( علمه وعمله ) ظنه هذا الكافر أنه مادة الحياة الماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا 

🔳 فكان حظ المؤمنين النور والحياة والإشراق بإقبالهم على الوحي
أما الكفار فقد عدموا النور ومادة الحياة بإعراضهم عن الوحي.
حياتك جنات &&
حياتك جنات &&
6/ وقفات مع سورة النور  بينما كان المثل الثاني مثال أهل الجهل والظلم الذين جمعوا بين الجهل بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم والظلم لأنفسهم باتباع الهوى ،  وهؤلاء قسمان ( الكفار نوعان ) : 🔸1- القسم الأول :   (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) وهؤلاء هم دعاة الضلالة  الذين يحسبون أنهم على علم وهدى ، وهم أهل الجهل والضلال ، يجهلون الحق ويعادون أهله وينصرون الباطل ويوالون أهله. فهم لإعتقادهم الشيء على خلاف ما هو عليه بمنزلة رائي السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا وهكذا هؤلاء أعمالهم وعلومهم بمنزلة السراب الذي يخون صاحبه أحوج ماهو إليه ،  يضاف إلى ذلك أنه وجد عنده أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى .فحسب له ماعنده من العلم والعمل فوفاه إياه بمثاقيل الذر .فصارت أعماله وعلومه حسرات 🔸2- القسم الثاني :       (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) هؤلاء كالتابعين لأهل الضلالة وهم أصحاب الظلمات المنغمسون في الجهل بحيث أحاطت بهم جاهليتهم من كل وجه .هؤلاء أعمالهم التي يعملونها على غير بصيرة بل بمجرد التقليد واتباع الآباء من غير نور من الله تعالى ظلمات : 1- ظلمة الجهل . 2- ظلمة الكفر . 3- ظلمة النفس بالتقليد واتباع الهوى . 4- ظلمة الشك . 5- ظلمة الإعراض عن الحق والنور .   ويجوز أن يكون المراد حال كل طائفة من طوائف الكفار . فيكون المثلان صفتين لموصوف واحد . ويجوز أن يكون المراد تنويع أحوال الكفار . وأن أصحاب المثل الأول هم الذين عملوا على غير علم بل على جهل ،. وأصحاب المثل الثاني هم الذين استحبوا الضلالة على الهدى، وآثروا الباطل على الحق .وعموا عنه بعد أن أبصروا ،وجحدوا بعد أن عرفوه. 🔲 وهذه الظلمات في قلب الكافر ضد الأنوار في قلب المؤمن  ظلمات البحر اللجي (العميق)، وظلمة الموج الذي فوقه، وظلمة السحاب الذي فوق ذلك كله . إذا أخرج يده في ذلك البحر لم يكد يراها. 🔲 فكان السراب والظلمات مثل علومهم وأعمالهم ، فأعمالهم وعلومهم سراب لا حاصل لها وظلمات لا نور فيها . سراب ( علمه وعمله ) ظنه هذا الكافر أنه مادة الحياة الماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا  🔳 فكان حظ المؤمنين النور والحياة والإشراق بإقبالهم على الوحي أما الكفار فقد عدموا النور ومادة الحياة بإعراضهم عن الوحي.
6/ وقفات مع سورة النور  بينما كان المثل الثاني مثال أهل الجهل والظلم الذين جمعوا بين الجهل بما...
7/ وقفات مع سورة النور 

 فالله تعالى خلق الخلق في ظلمة وجعل ًوحيه روحا ونورا فمن أراد الله هدايته جعل له نورا  
ومن لم يحيه بهذا الروح ومن لم يجعل الله له نورا فهو ميت في الظلمات وما له من نور

🔳 فحياة البدن -----> بالروح
 وحياة الروح والقلب ------>بالنور
فإذا أردت نوره تتبع هدايته ومن أسباب هدايته طاعته 


🔲 إذا ً تضمنت الآيات أوصاف الفرق الثلاثة : المنعم عليهم وهم أهل النور ،
 والضالين والمغضوب عليهم .
فالمثل الأول من مثَليْ الكفار
هم أصحاب العمل الباطل الذي لا ينفع، والثاني لأصحاب العلم الذي لا ينفع، والإعتقادات الباطلة .
 وكلاهما مضاد للهدى ودين الحق.


🔲 هؤلاء الكفار قلوبهم مظلمة
،ووجوههم وكلامهم مظلم ،
 وحالهم مظلم ،
وإذا قابلت بصيرته ما بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم من النور جد في الهرب منه فهرب إلى ظلمات الآراء.

ومن لم يوفقه الله لأسباب الهداية ،لم يكن مهتديا .لأن نفس الكافر ظالمة جاهلة ، فهؤلاء لم يطيعوا الله ورسوله فلم يهتدوا ، ولم يتعرضوا لأسباب الهداية ، بل إنهم يتولون عن الطاعة، ويعرضون عن التحاكم إلى الله ورسوله.

ترى ما علاقة قصة حادثة الإفك بموضوع النور والظلمة الذي تحدثنا عنه طوال الوقفات السابقة 
هذا ما سنعلمه بإذن الله في وقفة الغد  
فانتظرونا
حياتك جنات &&
حياتك جنات &&
7/ وقفات مع سورة النور   فالله تعالى خلق الخلق في ظلمة وجعل ًوحيه روحا ونورا فمن أراد الله هدايته جعل له نورا   ومن لم يحيه بهذا الروح ومن لم يجعل الله له نورا فهو ميت في الظلمات وما له من نور 🔳 فحياة البدن -----> بالروح  وحياة الروح والقلب ------>بالنور فإذا أردت نوره تتبع هدايته ومن أسباب هدايته طاعته  🔲 إذا ً تضمنت الآيات أوصاف الفرق الثلاثة : المنعم عليهم وهم أهل النور ،  والضالين والمغضوب عليهم . فالمثل الأول من مثَليْ الكفار هم أصحاب العمل الباطل الذي لا ينفع، والثاني لأصحاب العلم الذي لا ينفع، والإعتقادات الباطلة .  وكلاهما مضاد للهدى ودين الحق. 🔲 هؤلاء الكفار قلوبهم مظلمة ،ووجوههم وكلامهم مظلم ،  وحالهم مظلم ، وإذا قابلت بصيرته ما بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم من النور جد في الهرب منه فهرب إلى ظلمات الآراء. ومن لم يوفقه الله لأسباب الهداية ،لم يكن مهتديا .لأن نفس الكافر ظالمة جاهلة ، فهؤلاء لم يطيعوا الله ورسوله فلم يهتدوا ، ولم يتعرضوا لأسباب الهداية ، بل إنهم يتولون عن الطاعة، ويعرضون عن التحاكم إلى الله ورسوله. ترى ما علاقة قصة حادثة الإفك بموضوع النور والظلمة الذي تحدثنا عنه طوال الوقفات السابقة  هذا ما سنعلمه بإذن الله في وقفة الغد   فانتظرونا
7/ وقفات مع سورة النور   فالله تعالى خلق الخلق في ظلمة وجعل ًوحيه روحا ونورا فمن أراد الله...
8/ وقفات مع سورة اانور 

ما علاقة قصة حادثة الإفك بموضوع النور والظلمة الذي تحدثنا عنه طوال الوقفات السابقة ؟ 

🔳 إن صاحب القلب المؤمن الذي أنار قلبه نورا
تجده في حادثة الإفك، يظن خيرا بالمؤمنين ويتكلم عنهم خيرا 

( لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ً )
ظنوا السلامة مما رموا به ،
فصاحب النور لا تشعر نفسه سوى ذلك بالمؤمنين،
فلرقة قلبه (الزجاجة ) حسُنَ ظنه بالمسلم ،فقلبه كله رحمة و رأفة لأخيه المسلم .

وإن علق بنفسه شيء من ذلك وسوسة أو خيالاً ، فكلامه نور،
فلا يتكلم به،ولا يتكلم بالباطل،
(ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) 

🔳 فالمؤمن الحق يعلم يقينا أن أخيه المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح، فلا يظن ولا يتكلم ما لا يليق من الكلام على أخيه المؤمن.
بل إن نور قلبه أضاء له حتى أنه حكم على هذه المقالة بأنها بهتان عظيم، كذب عظيم.

فكذلك كان نور الإيمان الذي أضاء في قلب المؤمن أثمر كلاما طيبا، والكلام الطيب أولى بالطيب من الناس قال الله تعالى ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ...)

فالطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول
هم بها أولى؛ لأنهم أهلها
والطيبات من الأعمال تكون للطيبين 
وقوله ( أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ )يقول الطيبون من الناس مبرّءون من خبيثات القول 
وإن قيلت فيهم؛ ضرّت قائلها ولم تضرّهم، 

وقال تعالى( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله أن يقولوا سمعنا وأطعنا ...) طابت قلوبهم فطابت ألسنتهم ، ونطقت بالحكمة.
حياتك جنات &&
حياتك جنات &&
8/ وقفات مع سورة اانور  ما علاقة قصة حادثة الإفك بموضوع النور والظلمة الذي تحدثنا عنه طوال الوقفات السابقة ؟  🔳 إن صاحب القلب المؤمن الذي أنار قلبه نورا تجده في حادثة الإفك، يظن خيرا بالمؤمنين ويتكلم عنهم خيرا  ( لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ً ) ظنوا السلامة مما رموا به ، فصاحب النور لا تشعر نفسه سوى ذلك بالمؤمنين، فلرقة قلبه (الزجاجة ) حسُنَ ظنه بالمسلم ،فقلبه كله رحمة و رأفة لأخيه المسلم . وإن علق بنفسه شيء من ذلك وسوسة أو خيالاً ، فكلامه نور، فلا يتكلم به،ولا يتكلم بالباطل، (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم )  🔳 فالمؤمن الحق يعلم يقينا أن أخيه المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح، فلا يظن ولا يتكلم ما لا يليق من الكلام على أخيه المؤمن. بل إن نور قلبه أضاء له حتى أنه حكم على هذه المقالة بأنها بهتان عظيم، كذب عظيم. فكذلك كان نور الإيمان الذي أضاء في قلب المؤمن أثمر كلاما طيبا، والكلام الطيب أولى بالطيب من الناس قال الله تعالى ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ...) فالطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول هم بها أولى؛ لأنهم أهلها والطيبات من الأعمال تكون للطيبين  وقوله ( أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ )يقول الطيبون من الناس مبرّءون من خبيثات القول  وإن قيلت فيهم؛ ضرّت قائلها ولم تضرّهم،  وقال تعالى( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله أن يقولوا سمعنا وأطعنا ...) طابت قلوبهم فطابت ألسنتهم ، ونطقت بالحكمة.
8/ وقفات مع سورة اانور  ما علاقة قصة حادثة الإفك بموضوع النور والظلمة الذي تحدثنا عنه طوال...
9/ وقفات مع سورة النور 

🔲 بعكس من أظلم قلبه، فإن قلبه ظلام يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ويظنون السوء بإخوانهم المسلمين ثم بعد ذلك كلامهم مظلم ،يرمون المحصنات المؤمنات .
يتلقونه بألسنتهم ويقولون بأفواههم ماليس لهم به علم.
أظلمت قلوبهم فأثمرت كلاما خبيثا، 

والكلام القبيح أولى بأهل القبح من الناس (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات )
وكل خبيث من الرجال والنساء والكلمات والأفعال مناسب للخبيث وموافق له ومقترن به،
 قال الله تعالى ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك...).
قال الله تعالى ( يقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك...).
وكما أن كلامه ظلمة ،
وعمله ظلمة
، ومدخله ظلمة
، ومخرجه ظلمة،
فقد توعده الله تعالى بالعذاب يوم القيامة، فكل جارحة تشهد عليه بما عملت، يُنطقها الذي أنطق كل شيء،
قال الله تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون).
وكان مصيرهم إلى ظلمة قال الله تعالى ( لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير ).