17/ بصمات وقفات مع سورة النور
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ( من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه ، وترك الذنوب واجتناب المعاصي ، وليكن بينه وبين الله خبيئة من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره )
🔴 بصمات سريعة مع السورة لابد أن يبقى أثرها في قلوبنا ليكون بعد ذلك العمل بمقتضاها بمعونة الله .
فلنفتح 👈 بطاعة الله
قلوبنا لنور الله تعالى
ولنفتح قلوبنا لنور آيات سورة النور
( بالاستجابة لله والطاعة )
ففي القلوب ثمّة ظلمة
✒️البصمة الاولى
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) .
المؤمن إذا قدح في أخيه المؤمن ، فهو يقدح في نفسه ،فالمؤمنون قلوبهم صفتها الرحمة والرقة والشفقة ، يكره أن يقدح أحد في عرضه ،كما يكره أن يقدح أحد في أخيه الذي بمنزلة نفسه
قال الإمام مالك بن أنس : ( أدركت أقواما بالمدينة لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس ، فأظهر الله لهم عيوبا فتكلم الناس في عيوبهم وأدركت أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فسكت الله عن عيوبهم.)
فالمؤمن يستر عيوب الناس ويتأكد ذلك في حال :
⬅️من يسكن عند قوم زمن دراسة أو غيرها فيرى معايبهم .
⬅️ زوجة الإبن أو الأخ التي تطلع على معايب أسرة زوجها فلا يجوز لها أن تفضحهم .
والأمثلة كثيرة في ذلك ....
فإن من أسباب ستر الله لمعايبك
أن سترت معايب الناس
لأن الإنسان عندما يستر مسلماً فهو يعينه على العودة إلى رحاب الله مرة أخرى ،
ويعينه على التوبة والحياء فربما لو رأى العبد أن أمره قد افتضح ربما يستمرئ المعصية ويتجرد من الحياء، فيكون بذلك من فضحه عونا مع الشيطان على أخيه فتتبع العورات سبيل لإفساد صاحب العورة .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:( إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ) رواه أبو داوود بإسناد صحيح.
.
فإن كنت ممن يلوك بلسانه عرض أخيه ويفضحه
👈فافتح قلبك للنور ⬜️ فثمّة ظلمة..... ⬛️
17/ بصمات وقفات مع سورة النور
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ( من أحب أن يفتح الله له قلبه...
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ( من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه ، وترك الذنوب واجتناب المعاصي ، وليكن بينه وبين الله خبيئة من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره )
🔴 بصمات سريعة مع السورة لابد أن يبقى أثرها في قلوبنا ليكون بعد ذلك العمل بمقتضاها بمعونة الله .
فلنفتح 👈 بطاعة الله
قلوبنا لنور الله تعالى
ولنفتح قلوبنا لنور آيات سورة النور
( بالاستجابة لله والطاعة )
ففي القلوب ثمّة ظلمة
✒️البصمة الاولى
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) .
المؤمن إذا قدح في أخيه المؤمن ، فهو يقدح في نفسه ،فالمؤمنون قلوبهم صفتها الرحمة والرقة والشفقة ، يكره أن يقدح أحد في عرضه ،كما يكره أن يقدح أحد في أخيه الذي بمنزلة نفسه
قال الإمام مالك بن أنس : ( أدركت أقواما بالمدينة لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس ، فأظهر الله لهم عيوبا فتكلم الناس في عيوبهم وأدركت أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فسكت الله عن عيوبهم.)
فالمؤمن يستر عيوب الناس ويتأكد ذلك في حال :
⬅️من يسكن عند قوم زمن دراسة أو غيرها فيرى معايبهم .
⬅️ زوجة الإبن أو الأخ التي تطلع على معايب أسرة زوجها فلا يجوز لها أن تفضحهم .
والأمثلة كثيرة في ذلك ....
فإن من أسباب ستر الله لمعايبك
أن سترت معايب الناس
لأن الإنسان عندما يستر مسلماً فهو يعينه على العودة إلى رحاب الله مرة أخرى ،
ويعينه على التوبة والحياء فربما لو رأى العبد أن أمره قد افتضح ربما يستمرئ المعصية ويتجرد من الحياء، فيكون بذلك من فضحه عونا مع الشيطان على أخيه فتتبع العورات سبيل لإفساد صاحب العورة .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:( إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ) رواه أبو داوود بإسناد صحيح.
.
فإن كنت ممن يلوك بلسانه عرض أخيه ويفضحه
👈فافتح قلبك للنور ⬜️ فثمّة ظلمة..... ⬛️