
اخت المحبه
•



حياتك جنات && :
امينامين
10/ وقفات مع سورة النور
🔳 كذلك فإن حفظ المسلم للسانه دليلا على ما في قلبه من الشفقة والرقة وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلمين بعضهم لبعض
ولما حفظ المؤمن الذي أضاء قلبه نورا لسانه
فهو يحفظ أيضا ------> بصره،
فغض بصره عن كل حرام.
وغضت هي أيضا بصرها عن كل حرام، وعن النظر إلى العورات
وغضوا أبصارهم عما يكره الله فلا ينظرون إلا إلى ما أباح الله لهم النظر إليه.
وكان غض البصر علامة من علامات تزكية النفس قال الله تعالى (ذلك أزكى لهم...).
فالذي أضاء قلبه نورا ، تجده يراقب نفسه ، يراقب سمعه وبصره ولسانه عن اقتراف كل حرام.
فزاده الله نورًا وهداية ، وأورث قلبه نورا وإشراقاً يظهر في عينه ووجهه وجوارحه.
كما أن اطلاق البصر في الحرام يورث ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه.
🔳 ولما كان البصر هو باب القلب الأول كان لابد للإنسان أن يراقب هذا الممر ويفحص ما يدخل منه لأنه سرعان ما يدخل إلى القلب .
والعين التي صبرت عن الحرام تزداد بصيرة
ويكتب لها السعادة والفرح،
والعين التي صبرت عن الحرام لا تمسها النار أبدا يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حرمت النار على عين بكت من خشية الله ، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ، وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقشت في سبيل الله)الراوي أبو ريحانه، المحدث السيوطي.المصدر/الجامع الصغير خلاصة حكم المحدث الصحيح.
🔳 ولنعلم أن غض البصر عن المحارم يوجب ثلاثة فوائد عظيمة:
1- حلاوة الإيمان و لذته التي هي أعلى وألذ وأطيب مما صرف بصره عنه وتركه لله تعالى.
2- قوة القلب وثباته.
3- نور القلب.
🔶 فهكذا كلما عظم نور الله في قلبك كلما كنت أغض لبصرك عن الحرام.
🍃فأسأل الله أن يجعل في قلوبنا نورا ،وعن أيماننا نورا ، وعن شمائلنا نورا،وأن يعظم لنا نورا
🔳 كذلك فإن حفظ المسلم للسانه دليلا على ما في قلبه من الشفقة والرقة وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلمين بعضهم لبعض
ولما حفظ المؤمن الذي أضاء قلبه نورا لسانه
فهو يحفظ أيضا ------> بصره،
فغض بصره عن كل حرام.
وغضت هي أيضا بصرها عن كل حرام، وعن النظر إلى العورات
وغضوا أبصارهم عما يكره الله فلا ينظرون إلا إلى ما أباح الله لهم النظر إليه.
وكان غض البصر علامة من علامات تزكية النفس قال الله تعالى (ذلك أزكى لهم...).
فالذي أضاء قلبه نورا ، تجده يراقب نفسه ، يراقب سمعه وبصره ولسانه عن اقتراف كل حرام.
فزاده الله نورًا وهداية ، وأورث قلبه نورا وإشراقاً يظهر في عينه ووجهه وجوارحه.
كما أن اطلاق البصر في الحرام يورث ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه.
🔳 ولما كان البصر هو باب القلب الأول كان لابد للإنسان أن يراقب هذا الممر ويفحص ما يدخل منه لأنه سرعان ما يدخل إلى القلب .
والعين التي صبرت عن الحرام تزداد بصيرة
ويكتب لها السعادة والفرح،
والعين التي صبرت عن الحرام لا تمسها النار أبدا يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حرمت النار على عين بكت من خشية الله ، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ، وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقشت في سبيل الله)الراوي أبو ريحانه، المحدث السيوطي.المصدر/الجامع الصغير خلاصة حكم المحدث الصحيح.
🔳 ولنعلم أن غض البصر عن المحارم يوجب ثلاثة فوائد عظيمة:
1- حلاوة الإيمان و لذته التي هي أعلى وألذ وأطيب مما صرف بصره عنه وتركه لله تعالى.
2- قوة القلب وثباته.
3- نور القلب.
🔶 فهكذا كلما عظم نور الله في قلبك كلما كنت أغض لبصرك عن الحرام.
🍃فأسأل الله أن يجعل في قلوبنا نورا ،وعن أيماننا نورا ، وعن شمائلنا نورا،وأن يعظم لنا نورا

حياتك جنات && :
10/ وقفات مع سورة النور 🔳 كذلك فإن حفظ المسلم للسانه دليلا على ما في قلبه من الشفقة والرقة وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلمين بعضهم لبعض ولما حفظ المؤمن الذي أضاء قلبه نورا لسانه فهو يحفظ أيضا ------> بصره، فغض بصره عن كل حرام. وغضت هي أيضا بصرها عن كل حرام، وعن النظر إلى العورات وغضوا أبصارهم عما يكره الله فلا ينظرون إلا إلى ما أباح الله لهم النظر إليه. وكان غض البصر علامة من علامات تزكية النفس قال الله تعالى (ذلك أزكى لهم...). فالذي أضاء قلبه نورا ، تجده يراقب نفسه ، يراقب سمعه وبصره ولسانه عن اقتراف كل حرام. فزاده الله نورًا وهداية ، وأورث قلبه نورا وإشراقاً يظهر في عينه ووجهه وجوارحه. كما أن اطلاق البصر في الحرام يورث ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه. 🔳 ولما كان البصر هو باب القلب الأول كان لابد للإنسان أن يراقب هذا الممر ويفحص ما يدخل منه لأنه سرعان ما يدخل إلى القلب . والعين التي صبرت عن الحرام تزداد بصيرة ويكتب لها السعادة والفرح، والعين التي صبرت عن الحرام لا تمسها النار أبدا يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حرمت النار على عين بكت من خشية الله ، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ، وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقشت في سبيل الله)الراوي أبو ريحانه، المحدث السيوطي.المصدر/الجامع الصغير خلاصة حكم المحدث الصحيح. 🔳 ولنعلم أن غض البصر عن المحارم يوجب ثلاثة فوائد عظيمة: 1- حلاوة الإيمان و لذته التي هي أعلى وألذ وأطيب مما صرف بصره عنه وتركه لله تعالى. 2- قوة القلب وثباته. 3- نور القلب. 🔶 فهكذا كلما عظم نور الله في قلبك كلما كنت أغض لبصرك عن الحرام. 🍃فأسأل الله أن يجعل في قلوبنا نورا ،وعن أيماننا نورا ، وعن شمائلنا نورا،وأن يعظم لنا نورا10/ وقفات مع سورة النور 🔳 كذلك فإن حفظ المسلم للسانه دليلا على ما في قلبه من الشفقة والرقة...
11/ وقفات مع سورة اانور
🔴الكلمة الثانية :فاحشة الزنا
يتضمن الحديث فيها عن:
----> 1-غض البصر.
----> 2-حفظ العورة.
الزنا من أعظم الكبائر . حرمه الله ، وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم .وأجمع المسلمون على تحريمه .
وهو أحد ثلاث حرمها الله على سائر الأمم كلها في كل الكتب ، قال الله تعالى ( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون).
ولقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم الزناة والزواني في تنور ضيق عراة يوقد تحتها النار كما في حديث جبريل، في حديث الرؤيا.
ابتدأت السورة بداية شديدة لجريمة شديدة، كأن السورة تريد أن تضع سياجاً عالياً يحمي المجتمع ، فكان لابد من مقدمة قوية.
ليأتي الإسلام فينتشل المجتمع من تلك الأمورالجاهلية ، ويحميه، ويصون أعراض المسلمين . فالشريعة الإسلامية من مقاصدهاالأساسية حماية عرض المجتمع، وتطهير الأنساب من أي فساد.
وإذا أردنا أن نحمي المجتمع من الزنا ،
لابد أن نتوقف عند أمر هو الأساس الذي إن حفظناه ، حفظنا انفسنا بإذن الله من الزنا. إنه 🔴العورة (حفظ الفرج).
حفظ الفرج = 1/سترة عن أن يراه من لا يحل ،
2/ حفظه عن الوطء الحرام .
3/ ومن تمام حفظه تجنب ما يدعوا إلى ذلك ، كالنظر واللمس ونحوهما ،
فإذاً من الوسائل الأساسية الوقائية التي تجنب هذه الفاحشة وتقاوم وقوعها في المجتمع هي حفظ العورة .
وفي سورة النور أشارت لنا الآيات بكل تفصيل كل الأمور المؤدية إلى حفظ العورة .
وقبل أن نعرف ما هي العورة ، وحدودها ، نتكلم عن مدى إرتباط اللباس بالفطرة والدين والإيمان .
ذلك أن ستر العورة أمر فطري من صميم فطرة الإنسان ، ولنتذكر نور الإيمان ، ونور الفطرة في مصباح القلب ،
فستر العورة من الفطرة المجبول عليها كل أحد ،ثم إن هذا النور يتقد ويشتعل إذا ما استمد وقوده من زيت شجرة القرآن والعلم والإيمان ليثمر لباس يتزين به الإنسان لستر عورته الجسدية، كما أن التقوى ستر للعورات النفسية .
وهناك تلازم بين لباس العورات الجسدية وسترها وبين لباس العورات النفسية وهو التقوى ،
وكل واحد من الأمرين يؤثر في الآخر سلبا أوإيجابا .
فإذا رزق العبد لباس التقوى واستقامت فطرته صار العري في عينيه قبحا فاكتسا جسده بما يستر العورات.
فمن نقصت التقوى في قلبه قل حياؤه وانتكست فطرته فصار يرى حسنا ما ليس بالحسن .
📌فستر الجسد --->دين وتقى وعفاف وشرف وحياء وفطرة وشريعة إلهية ،
فإذا فقد الإنسان هذه الهوية ... انتكست فطرته ..وقد كان المشركون يطوفون حول الكعبة عراةً، الرجال والنساء على حد سواء ، وكانوا يرون ذلك كمالا وزينة، ولما قدم المسلمون إلى مكة وطافوا ببيت الله ورأوا حال المشركين رأوا أن ذلك خللا فهكذا تنقلب الفطر ،
فما تفعله الجاهلية القديمة يشبه تماما ماتفعله الجاهلية الغربية .
فما كان يفعله المشركون عند الطواف كان نتيجة لتبديل دين إبراهيم عليه السلام .
كما أن العري المعاصر يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء العالمية ( تأملي تفصيلهم للملابس المغرية التي تبرز محاسن المرأة )
فلا ينبغي أن تكون المرأة تابعة لأولئك المفسدين من دعاة الرذيلة من يهود ونصارى وكل مشرك يفسدون الأمم،
وقد صارت المرأة ألعوبة عندهم ، يلعبون بعقلها ( مرةً طويلا مستحسنا ومرةً قصيراً مستحسنا ) .
إن قضية اللباس وستر العورات قضية لا يمكن أن تنفصل عن الإيمان والشريعة من حيث إلتزام أمر الله فيما يلبس ، والمحافظة على الحياء والحشمة ،
وهكذا يكون ستر العورة سداً بإذن الله للزنا ولأكبر أبواب الفواحش والموبقات وبالتالي يكون ستر العورة حفظا للمجتمع من الإنحلال .
🔴الكلمة الثانية :فاحشة الزنا
يتضمن الحديث فيها عن:
----> 1-غض البصر.
----> 2-حفظ العورة.
الزنا من أعظم الكبائر . حرمه الله ، وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم .وأجمع المسلمون على تحريمه .
وهو أحد ثلاث حرمها الله على سائر الأمم كلها في كل الكتب ، قال الله تعالى ( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون).
ولقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم الزناة والزواني في تنور ضيق عراة يوقد تحتها النار كما في حديث جبريل، في حديث الرؤيا.
ابتدأت السورة بداية شديدة لجريمة شديدة، كأن السورة تريد أن تضع سياجاً عالياً يحمي المجتمع ، فكان لابد من مقدمة قوية.
ليأتي الإسلام فينتشل المجتمع من تلك الأمورالجاهلية ، ويحميه، ويصون أعراض المسلمين . فالشريعة الإسلامية من مقاصدهاالأساسية حماية عرض المجتمع، وتطهير الأنساب من أي فساد.
وإذا أردنا أن نحمي المجتمع من الزنا ،
لابد أن نتوقف عند أمر هو الأساس الذي إن حفظناه ، حفظنا انفسنا بإذن الله من الزنا. إنه 🔴العورة (حفظ الفرج).
حفظ الفرج = 1/سترة عن أن يراه من لا يحل ،
2/ حفظه عن الوطء الحرام .
3/ ومن تمام حفظه تجنب ما يدعوا إلى ذلك ، كالنظر واللمس ونحوهما ،
فإذاً من الوسائل الأساسية الوقائية التي تجنب هذه الفاحشة وتقاوم وقوعها في المجتمع هي حفظ العورة .
وفي سورة النور أشارت لنا الآيات بكل تفصيل كل الأمور المؤدية إلى حفظ العورة .
وقبل أن نعرف ما هي العورة ، وحدودها ، نتكلم عن مدى إرتباط اللباس بالفطرة والدين والإيمان .
ذلك أن ستر العورة أمر فطري من صميم فطرة الإنسان ، ولنتذكر نور الإيمان ، ونور الفطرة في مصباح القلب ،
فستر العورة من الفطرة المجبول عليها كل أحد ،ثم إن هذا النور يتقد ويشتعل إذا ما استمد وقوده من زيت شجرة القرآن والعلم والإيمان ليثمر لباس يتزين به الإنسان لستر عورته الجسدية، كما أن التقوى ستر للعورات النفسية .
وهناك تلازم بين لباس العورات الجسدية وسترها وبين لباس العورات النفسية وهو التقوى ،
وكل واحد من الأمرين يؤثر في الآخر سلبا أوإيجابا .
فإذا رزق العبد لباس التقوى واستقامت فطرته صار العري في عينيه قبحا فاكتسا جسده بما يستر العورات.
فمن نقصت التقوى في قلبه قل حياؤه وانتكست فطرته فصار يرى حسنا ما ليس بالحسن .
📌فستر الجسد --->دين وتقى وعفاف وشرف وحياء وفطرة وشريعة إلهية ،
فإذا فقد الإنسان هذه الهوية ... انتكست فطرته ..وقد كان المشركون يطوفون حول الكعبة عراةً، الرجال والنساء على حد سواء ، وكانوا يرون ذلك كمالا وزينة، ولما قدم المسلمون إلى مكة وطافوا ببيت الله ورأوا حال المشركين رأوا أن ذلك خللا فهكذا تنقلب الفطر ،
فما تفعله الجاهلية القديمة يشبه تماما ماتفعله الجاهلية الغربية .
فما كان يفعله المشركون عند الطواف كان نتيجة لتبديل دين إبراهيم عليه السلام .
كما أن العري المعاصر يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء العالمية ( تأملي تفصيلهم للملابس المغرية التي تبرز محاسن المرأة )
فلا ينبغي أن تكون المرأة تابعة لأولئك المفسدين من دعاة الرذيلة من يهود ونصارى وكل مشرك يفسدون الأمم،
وقد صارت المرأة ألعوبة عندهم ، يلعبون بعقلها ( مرةً طويلا مستحسنا ومرةً قصيراً مستحسنا ) .
إن قضية اللباس وستر العورات قضية لا يمكن أن تنفصل عن الإيمان والشريعة من حيث إلتزام أمر الله فيما يلبس ، والمحافظة على الحياء والحشمة ،
وهكذا يكون ستر العورة سداً بإذن الله للزنا ولأكبر أبواب الفواحش والموبقات وبالتالي يكون ستر العورة حفظا للمجتمع من الإنحلال .

حياتك جنات && :
11/ وقفات مع سورة اانور 🔴الكلمة الثانية :فاحشة الزنا يتضمن الحديث فيها عن: ----> 1-غض البصر. ----> 2-حفظ العورة. الزنا من أعظم الكبائر . حرمه الله ، وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم .وأجمع المسلمون على تحريمه . وهو أحد ثلاث حرمها الله على سائر الأمم كلها في كل الكتب ، قال الله تعالى ( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون). ولقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم الزناة والزواني في تنور ضيق عراة يوقد تحتها النار كما في حديث جبريل، في حديث الرؤيا. ابتدأت السورة بداية شديدة لجريمة شديدة، كأن السورة تريد أن تضع سياجاً عالياً يحمي المجتمع ، فكان لابد من مقدمة قوية. ليأتي الإسلام فينتشل المجتمع من تلك الأمورالجاهلية ، ويحميه، ويصون أعراض المسلمين . فالشريعة الإسلامية من مقاصدهاالأساسية حماية عرض المجتمع، وتطهير الأنساب من أي فساد. وإذا أردنا أن نحمي المجتمع من الزنا ، لابد أن نتوقف عند أمر هو الأساس الذي إن حفظناه ، حفظنا انفسنا بإذن الله من الزنا. إنه 🔴العورة (حفظ الفرج). حفظ الفرج = 1/سترة عن أن يراه من لا يحل ، 2/ حفظه عن الوطء الحرام . 3/ ومن تمام حفظه تجنب ما يدعوا إلى ذلك ، كالنظر واللمس ونحوهما ، فإذاً من الوسائل الأساسية الوقائية التي تجنب هذه الفاحشة وتقاوم وقوعها في المجتمع هي حفظ العورة . وفي سورة النور أشارت لنا الآيات بكل تفصيل كل الأمور المؤدية إلى حفظ العورة . وقبل أن نعرف ما هي العورة ، وحدودها ، نتكلم عن مدى إرتباط اللباس بالفطرة والدين والإيمان . ذلك أن ستر العورة أمر فطري من صميم فطرة الإنسان ، ولنتذكر نور الإيمان ، ونور الفطرة في مصباح القلب ، فستر العورة من الفطرة المجبول عليها كل أحد ،ثم إن هذا النور يتقد ويشتعل إذا ما استمد وقوده من زيت شجرة القرآن والعلم والإيمان ليثمر لباس يتزين به الإنسان لستر عورته الجسدية، كما أن التقوى ستر للعورات النفسية . وهناك تلازم بين لباس العورات الجسدية وسترها وبين لباس العورات النفسية وهو التقوى ، وكل واحد من الأمرين يؤثر في الآخر سلبا أوإيجابا . فإذا رزق العبد لباس التقوى واستقامت فطرته صار العري في عينيه قبحا فاكتسا جسده بما يستر العورات. فمن نقصت التقوى في قلبه قل حياؤه وانتكست فطرته فصار يرى حسنا ما ليس بالحسن . 📌فستر الجسد --->دين وتقى وعفاف وشرف وحياء وفطرة وشريعة إلهية ، فإذا فقد الإنسان هذه الهوية ... انتكست فطرته ..وقد كان المشركون يطوفون حول الكعبة عراةً، الرجال والنساء على حد سواء ، وكانوا يرون ذلك كمالا وزينة، ولما قدم المسلمون إلى مكة وطافوا ببيت الله ورأوا حال المشركين رأوا أن ذلك خللا فهكذا تنقلب الفطر ، فما تفعله الجاهلية القديمة يشبه تماما ماتفعله الجاهلية الغربية . فما كان يفعله المشركون عند الطواف كان نتيجة لتبديل دين إبراهيم عليه السلام . كما أن العري المعاصر يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء العالمية ( تأملي تفصيلهم للملابس المغرية التي تبرز محاسن المرأة ) فلا ينبغي أن تكون المرأة تابعة لأولئك المفسدين من دعاة الرذيلة من يهود ونصارى وكل مشرك يفسدون الأمم، وقد صارت المرأة ألعوبة عندهم ، يلعبون بعقلها ( مرةً طويلا مستحسنا ومرةً قصيراً مستحسنا ) . إن قضية اللباس وستر العورات قضية لا يمكن أن تنفصل عن الإيمان والشريعة من حيث إلتزام أمر الله فيما يلبس ، والمحافظة على الحياء والحشمة ، وهكذا يكون ستر العورة سداً بإذن الله للزنا ولأكبر أبواب الفواحش والموبقات وبالتالي يكون ستر العورة حفظا للمجتمع من الإنحلال .11/ وقفات مع سورة اانور 🔴الكلمة الثانية :فاحشة الزنا يتضمن الحديث فيها عن: ...
12/ وقفات مع سورة النور
🔳 وهذه الشريعة الإسلامية هي النظام الوحيد الذي يحمل للبشر قيما ومباديء حضارية راقية تحول دون تفشي الفاحشة .وشأن اللباس وارتباطه بالفطرة والدين والإيمان .
إن اللباس يرتبط ارتباطا كبيرا بالوجود الإنساني من أوله ، فالله عز وجل حينما خلق آدم عليه السلام ، وخلق زوجته حواء ، خاطبه على سبيل الإمتنان ، ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )
فلما أكلا من الشجرة بدت العورات ، فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة .. فهذه المبادرة إلى تغطية العورة التي انكشفت بسبب الأكل من الشجرة ، تدل على :
▪️أن ستر العورات أمر فطري من صميم فطرته، ويدل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة ،
▪️ويدل على نقص الحياء ،
▪️ويدل على أن التعري من عمل الشيطان وتزيينه ، قال الله تعالى
( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما ...).
ولنتذكر قول الله تعالى ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان ...). فإبليس يسعى جاهدا لنزع اللباس ..
🔳اللباس زينة للإنسان وستر لعورته الجسدية كما أن التقوى ستر للعورات النفسية .
الفطرة المستقرة تنفر من انكشاف العورات الجسدية والنفسية .
وإن العري لسمة حيوانية
وإن رؤية العري جمالا إنتكاساً في الذوق البشري .
حتى أن التعري من الأمور الجاهلية ،
ففي افريقيا لما دخل عندهم الإسلام أول ما قدم لهم ----> الستر
قال الله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) التي كانت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ،
كانت المرأة تخرج هكذا أمام الرجال فنهى الله تعالى أمهات المؤمنين عن هذا التكشف ، فدل ذلك أن إبداء الجسد والتبرج والتكشف من تفعله فإن فيها من خصال الجاهلية بقدر ما فيها من التكشف .
🔳 إن حقيقة الحضارة والرقي في الإحتشام وذلك من الذوق
وأنت راق بإسلامك
📌ولك في تلك المرأة عبرة حيث تحجبت بالوجه ، ثم غطت الوجه ، فقالت شعورها بعد غطاء الوجه : لم أشعر باستقلالية كما أشعر الآن
أشعر أنني امرأة مسلمة
🔳 وهذه الشريعة الإسلامية هي النظام الوحيد الذي يحمل للبشر قيما ومباديء حضارية راقية تحول دون تفشي الفاحشة .وشأن اللباس وارتباطه بالفطرة والدين والإيمان .
إن اللباس يرتبط ارتباطا كبيرا بالوجود الإنساني من أوله ، فالله عز وجل حينما خلق آدم عليه السلام ، وخلق زوجته حواء ، خاطبه على سبيل الإمتنان ، ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )
فلما أكلا من الشجرة بدت العورات ، فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة .. فهذه المبادرة إلى تغطية العورة التي انكشفت بسبب الأكل من الشجرة ، تدل على :
▪️أن ستر العورات أمر فطري من صميم فطرته، ويدل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة ،
▪️ويدل على نقص الحياء ،
▪️ويدل على أن التعري من عمل الشيطان وتزيينه ، قال الله تعالى
( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما ...).
ولنتذكر قول الله تعالى ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان ...). فإبليس يسعى جاهدا لنزع اللباس ..
🔳اللباس زينة للإنسان وستر لعورته الجسدية كما أن التقوى ستر للعورات النفسية .
الفطرة المستقرة تنفر من انكشاف العورات الجسدية والنفسية .
وإن العري لسمة حيوانية
وإن رؤية العري جمالا إنتكاساً في الذوق البشري .
حتى أن التعري من الأمور الجاهلية ،
ففي افريقيا لما دخل عندهم الإسلام أول ما قدم لهم ----> الستر
قال الله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) التي كانت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ،
كانت المرأة تخرج هكذا أمام الرجال فنهى الله تعالى أمهات المؤمنين عن هذا التكشف ، فدل ذلك أن إبداء الجسد والتبرج والتكشف من تفعله فإن فيها من خصال الجاهلية بقدر ما فيها من التكشف .
🔳 إن حقيقة الحضارة والرقي في الإحتشام وذلك من الذوق
وأنت راق بإسلامك
📌ولك في تلك المرأة عبرة حيث تحجبت بالوجه ، ثم غطت الوجه ، فقالت شعورها بعد غطاء الوجه : لم أشعر باستقلالية كما أشعر الآن
أشعر أنني امرأة مسلمة
الصفحة الأخيرة