حتى نحبب اطفالنا من الصغر باللاذكار اليومية
ونسهل عليهم طريقة حفظها .......
اقدم لكم مجموعة من البطاقات الخاصة للاطفال

إن الكوادر الصحية المدربة من أطباء وممرضين مؤهلين في المؤسسات الصحية لمساعدة المرأة عند الولادة فهي تعرف:
- كيف تحافظ على سلامة عملية الولادة والتقليل من خطر إصابة الرأة بالالتهابات.
- كيف تقطع الحبل السري بأمان.
- ماذا تفعل إذا كان وضع الطفل في التنفس بعد الولادة مباشرة.
- ماذا تفعل إذا حدث نزيف دموي.
- كيف تساعد الأم على البدء في إرضاع طفلها من صدرها بعد الولادة مباشرة.
- كيف تحضر الطفل وتدفئه بعد الولادة.
- كيف تساعد على تفادي أو تأجيل حمل آخر مبكر ومتقارب من هذا الحمل الذي انتهت منه.
- إذا طرأت مشكلة خطيرة أثناء عملية الولادة فإن الكادر الصحي المدرب يعرف متى يجب الحصول علىمساعدة طبية أعلى ومتى وأين يمكن تحويل الحالة.
التخفيف من المخاطر:
لتخفيف مخاطر الحمل والولادة, يجب الإلمام بمخاطر الحمل.
عند كل حمل ,هناك حاجة الى التماس مشورة صحية حول مكان وولادة الطفل ومن سيشرف على الولادة.
فإذا علمت الاسرة ان الولادة قد تكون صعبة أو خطرة فسوف تتهيأ لذلك.
وقد تتم الولادة في مركز صحي به اسرة للولادة أو في مستشفى بالولاية أو مستشفى اقليمي او مرجعي حسب حالة الحامل من ناحية مخاطر الحمل.
من الاهمية بالنسبة للمرأة الحامل وزوجها وافراد اسرتها الآخرين ان يكونوا على معرفة بعلامات الانذار, وبالعلامات التي تستدعى تقديم رعاية اضافية للحامل او قيامها بزيارات منتظمة للعيادات الصحية.
علامات الانذار المبكرة (قبل الحمل):
- وجود فاصل زمني أقل من سنتين بين الولادة الحالية والولادة التي قبلها.
- عمر المرأة الحامل أقل من 18 سنة أوأكثر من 35 سنة.
- المرأة الحامل أنجبت أربعة اطفال أو أكثر.
- المرأة الحامل سبق وان وضعت طفلا خديجا يقلوزنه عن 2.5 كيلوجرام عند الولادة.
- المرأة الحامل سبق وانعانت من صعوبات عند الولادة أوأجريت لها عملية قيصرية.
- المرأة الحامل سبق وأن انجبت مولودا خديجا (سابقا لأوانه).
- المرأة الحامل سبق وان اجهضت أووضعت مولودا ميتا.
- المرأة الحامل لايتجاوز طولها 145سم.
علامات الانذار أثناء الحمل:
- عدم اكتساب زيادة مناسبة في الوزن (يجب ان يزيد وزن المرأة الحامل ثمانية كيلوجرامات على الاقل خلال الحمل).
- شحوب الجفن الداخلي للعين( يجب أن تكون الجفون الداخلية حمراء أو زهرية).
- تورم غير طبيعي في الأيدي والأرجل أوالوجه.
أربع علامات تستدعي طلب مساعدة طبية عاجلة:
- نزيف رحمي أثناء الحمل.
- صداع حاد (علامة لضغط الدم العالي).
- تقيؤ شديد.
- حرارة عالية.
يمكن ان تنشأ مشكلات خطيرة أثناء الرضع, وفي بعض حالات الولادة على الاقل, لاتظهر علامات الأنذار أثناء الحمل.
ولذا ينبغي انيكون جميع الازواج على علم مسبق بموقع أقرب مستشفى أومركز ولادة وكيفية الوصول اليه.
وإذا حصلت مشكلات أثناء عملية المخاض, فعلى الزوج ان يعمل ترتيبات مسبقة لنقل زوجته الحامل الى أقرب مستشفى او مركز ولادة, وعلى الأخص تأمين وسيلة النقل فيما لو دعت الضرورة الى استعمالها.


النونو
هذي هي نفسها قدرة قادر
جربتها مره وماضبطت وبصراحه ماحبيتها
ماعجبني المزج بين الكيكه والكريمه
والله يرحم ايام الشجاعه حلاص راحت البسبوسه حطمتني
هذي هي نفسها قدرة قادر
جربتها مره وماضبطت وبصراحه ماحبيتها
ماعجبني المزج بين الكيكه والكريمه
والله يرحم ايام الشجاعه حلاص راحت البسبوسه حطمتني
الصفحة الأخيرة
تعب وخمول
يجب ألا يتهاون الآباء بمشكلة سهر أبنائهم طوال الليل، يحتاج الجسم الى الراحة ليلاً، كما قال الله تعالى: «وجعلنا الليل سباتا والنهار معاشا»، فهي الفترة المناسبة للنوم، ليستعيد أبناؤنا نشاطهم صباحًا. قد يسبب السهر المستمر خلال فترة الصيف لأبنائنا التعب والخمول وسوء التغذية وغيرها من المشاكل الصحية المضرة».
رأي علم الإجتماع
يرى علماء الاجتماع أنه من الصعب السيطرة على المراهقين وإجبارهم على النوم باكراً، لذا من المهم جداً على الآباء استنزاف طاقات هؤلاء ونشاطهم في العمل المفيد والشاق، للحد من عادة السهر المضرة.
ضمن هذا الإطار، يوضح علماء الاجتماع أن السهر من العادات المكتسبة في الأسرة أو البيئة التي يعيش فيها الأبناء، من هنا تؤدي الأسرة دوراً كبيراً في تنمية العادات الصحيحة أو الخاطئة في تربية الأبناء. لا تركز الأسرة المتساهلة اللامبالية في رعاية أبنائها على تنمية العادات الصحيحة في نفوسهم، فينشأ الأبناء عاجزين عن تنظيم أوقاتهم وأمور حياتهم، بالتالي يتخبطون من دون هدف، كذلك يلجأ أطفال كثر إلى تقليد آبائهم في أمور حياتهم، فالآباء الذين يسهرون طوال الليل لا بد من أن يعيش أبناؤهم بالطريقة نفسها.
مضار السهر
للسهر مضار كثيرة صحية ونفسية واجتماعية أهمها:
1. السهر وهرمون الميلاتونين:
أثبتت الأبحاث العلمية وجود الكثير من الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء النوم، منها هرمون النمو المسؤول عن إكسابه القوة العضلية والقوة الذهنية. يؤدي السهر إلى عدم إفراز الهرمونات بالصورة الطبيعية، فإفراز هرمون، «الميلاتونين» أثناء النوم ليلاً مهم جداًَ، لإكساب الجسم حيوية ونشاط ومناعة ضد الإصابة بالأمراض المختلفة، بما فيها الأمراض الخبيثة، لذلك ثبت علمياً أن معظم مدمني السهر يعانون من الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية.
يساعد النوم ليلاً كثيراً على بطء عمل الجهاز العصبي (السمبثاوي) المؤدي بدوره إلى الإحساس بالإسترخاء والشعور بالراحة في جميع أجهزة الجسم، خصوصاً القلب والجهاز التنفسي، كذلك يحمي من مضار السهر مثل: احمرار العين ونقص حدة الإبصار، نتيجة نقص افراز مادة «الرودوبسين» التي تفرز بكثرة أثناء النوم خصوصاً في الليل. نهارًا، يصرف الجسم طاقاته ليعوّض عما صرفه منها ليلا، ويؤدي عدم أخذ القسط الكافي من النوم إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى من بينها: التعب، الصداع، الغثيان، احمرار العينين وانتفاخهما، التوتر العصبي، القلق، ضعف الذاكرة والتركيز، سرعة الغضب، الألم في العضلات وبعض المشاكل الجلدية كالبثور وغيرها.
2. السهر والكفاءة العضلية:
أثبتت التجارب التي أجراها علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم، حيث تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجياً عند الرابعة صباحاً وتبلغ مداها الأقصى عند السابعة صباحاً، وتستمر لغاية الحادية عشرة ظهراً، حيث يبدأ المستوى بالانخفاض التدريجي لغاية الثالثة عصراً، ويزداد تدريجياً لغاية السادسة مساءً، ثم يعود إلى الإنخفاض التدريجي مجدداً. يبدأ الانخفاض الكبير عند التاسعة ليلاً، ويبلغ مداه عند الثالثة صباحاً .
3. جهاز المناعة:
تسبِّب قلة النوم خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض، وعندما يعتلّ هذا الجهاز يعني ذلك وبكل بساطة الانهيار. عكفت جامعة تورينتو في كندا على دراسة هذا الموضوع طوال السنوات العشر الأخيرة. يحدد البروفسور مولدو فيسكي، اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية في كلية الطب فيها، أن أمراضاً كثيرة كانت خافية وغير معروفة السبب، تبين أن قلة النوم وراءها، وأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة، وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان. لدى حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية، يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.
4. الأرق:
لا يعني الأرق انعدام النوم، وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه. المؤرَّق حركته دائبة لا يستقر، يستدير نحو كل اتجاه، ويحتال على النوم بشتى الوسائل من دون فائدة. إذا امتدّ الأرق ليلة وليالي، انحطت قوى الشخص، توقف العقل عن الإنتاج، سيطر على المؤرّق التشاؤم، الميل إلى الوحدة وكره المجتمعات، كره نفسه ثم كره الحياة. يحتاج الجسم إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة الأعمال الحيوية.
5. التشوّهات القواميّة:
يصيب الجلوس الخاطئ أمام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة الهيكل العظمي بأضرار وتشوّهات في العظام وفقرات الظهر، ما يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.
منقول لعيونكم