خدع رائعه تجعل طفلك يكمل طبقه؟؟!!
دايما الاطفال يا يعترضوا يا كلوا واحيانا اذا اكلوا ما يكملوا اكلهم انا جايبة لكم خدع انتم الامهات وكذلك للبنات يمكن يستفيدوا منها
اعملوووها وجربووها واذا ماكمله اكله ههههههههه

تعرض الحامل للشمس تجعلها تلد أطفالاً طوال القامة
واشنطن : أفادت دراسة حديثة بأن النساء اللاتي يتعرّضن لأشعة الشمس أواخر الصيف ومطلع الربيع يلدن أطفالاً قامتهم أطول، وتكون عظامهم أقوى من عظام نظرائهم الذين يولدون في فصليّ الشتاء أو الربيع.
ويعتقد خبراء أن السبب وراء ذلك هو حصول الأمهات على فيتامين "د" من الشمس، والذي يساعد على تنمية العظام، مؤكدين أن تعرّض الحامل لأشعة الشمس في الصيف تقوّي عظام الأطفال حتى أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهن.
ونصح الباحثون الحوامل بممارسة رياضة المشي خلال أيام الصيف أو حتى الاستلقاء في الشمس من أجل الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين، كما حثوا اللاتي لا تسمح لهنّ ظروفهنّ بذلك بشراء حبوب فيتامين "د".
وتنصح وكالات الأغذية البريطانية النساء الحوامل بالحصول على 10 ميكروجرامات من فيتامين "د" يومياً، وتحث اللاتي يتوقع أن تكون ولاداتهن ما بين نوفمبر ومايو على الحصول على حبوب فيتامين "د" كتعويض عن النقص لديهم في هذا الفيتامين.
واشنطن : أفادت دراسة حديثة بأن النساء اللاتي يتعرّضن لأشعة الشمس أواخر الصيف ومطلع الربيع يلدن أطفالاً قامتهم أطول، وتكون عظامهم أقوى من عظام نظرائهم الذين يولدون في فصليّ الشتاء أو الربيع.
ويعتقد خبراء أن السبب وراء ذلك هو حصول الأمهات على فيتامين "د" من الشمس، والذي يساعد على تنمية العظام، مؤكدين أن تعرّض الحامل لأشعة الشمس في الصيف تقوّي عظام الأطفال حتى أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهن.
ونصح الباحثون الحوامل بممارسة رياضة المشي خلال أيام الصيف أو حتى الاستلقاء في الشمس من أجل الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين، كما حثوا اللاتي لا تسمح لهنّ ظروفهنّ بذلك بشراء حبوب فيتامين "د".
وتنصح وكالات الأغذية البريطانية النساء الحوامل بالحصول على 10 ميكروجرامات من فيتامين "د" يومياً، وتحث اللاتي يتوقع أن تكون ولاداتهن ما بين نوفمبر ومايو على الحصول على حبوب فيتامين "د" كتعويض عن النقص لديهم في هذا الفيتامين.

اسمعوا هالسمعه.....
ايها الام...لاتتعرى امام طفلك فان له شهوة جنسية!!!
إن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة، وكل جهاز فيه مجموعة من الأعضاء، وكل عضو له وظيفة معينة. وتتكامل وتتناغم وظائف الأعضاء لتؤدى وظيفة الجهاز على أكمل وجه. فمثلا الجهاز الهضمي مسئول عن إشباع رغبة الطعام لدى الإنسان، كما أنه مسئول عن هضم هذا الطعام وتحويله إلى مواد يستفيد منها الجسم. أما الجهاز التناسلي فله وظيفتان: الأولى هي إشباع الرغبة الجنسية في الإنسان.. والثانية هي وظيفة التكاثر وحفظ النوع.
وبالنسبة للوظيفة الاولى يجب التشديد على ان للطفل رغبة او شهوه جنسية تولد معه، صغيرة وبسيطة وبريئة.. ثم تكبر وتنمو حتى تتحول من قطة مغمضة العينين إلى وحش كاسر.
أن الطفل أو الطفلة من الممكن أن يستثار جنسيا وهو في مهده. ولعل كثيرا من الأمهات قد لاحظت هذه الإثارة.
ومن المتعارف عليه طبيا أن الطفل منذ بداية العام الثاني من العمر يبدأ في التعرف على أعضاء جسمه بالتدريج، ويبدأ في التعرف على وظيفة كل عضو. فمثلا يبدأ في معرفة أن العين للرؤيا، والأذن للسمع، والأرجل للمشي وهكذا... قد تمر سنوات قد تطول أو تقصر والطفل لا يعي عن أعضائه التناسلية غير أنها أعضاء مخصصة للإخراج البولي.. ولكن قد يحدث وبالصدفة البحتة، أو بفعل فاعل أن تتعرض هذه الأعضاء للاحتكاك الشديد أو المداعبة القوية، ويترتب على ذلك إحساس لدى الطفل أو الطفلة "بالنشوة".. وتتولد لديه الرغبة في معاودة الحصول على هذا الإحساس من حين لآخر.. ويصبح الموضوع عادة، وقد يتحول إلى نوع من الإدمان.
لذا نلاحظ أن أغلب الأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال هم من الأطفال الذين يعانون من قلة الاهتمام، وقلة الرعاية، وقلة الحنان. كأن يكون الطفل عضوا في أسرة كبيرة أو تكون الأم مشغولة بعمل أو وظيفة ولا وقت لديها لمراقبة أطفالها والاهتمام بهم، حيث يكون وقتها نهارا موزعا بين العمل والمطبخ، وليلا موزعا بين التليفزيون وحجرة النوم.. أو يكون الطفل متروكا للخادمة لرعايته، وكثيرا ما شاهدنا مآسي تربوية وأخلاقية وطبية بسب الخادمات.
لذلك فإن الأطفال بصفة عامة والأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال بصفة خاصة في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية والحنان، واقتراب الكبار منهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بطريقة تناسب أعمارهم.. فإذا ما تم ذلك فإن الطفل شيئا فشيئا سينسى هذا الاكتشاف، ويهمل هذه الوظيفة، ويتجه إلى اكتشافات ووظائف أخرى تناسب عمره وطفولته وبراءته.د
ويخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن الطفل لا توجد له شهوة ويربطون هذا الأمر بالبلوغ والحقيقة إن الطفل تتولد له رغبة منذ الصغر وهذا الكلام ثابت في علم النفس، فهناك فصول كاملة تتحدث عن الرغبة الجنسية للطفل وعن استمناء الأطفال، وهذا الكلام قد ورد ذكره أيضًا في كتب التراث.
من هنا، احذري عزيزتي الام من التعري امام طفلك!
ايها الام...لاتتعرى امام طفلك فان له شهوة جنسية!!!
إن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة، وكل جهاز فيه مجموعة من الأعضاء، وكل عضو له وظيفة معينة. وتتكامل وتتناغم وظائف الأعضاء لتؤدى وظيفة الجهاز على أكمل وجه. فمثلا الجهاز الهضمي مسئول عن إشباع رغبة الطعام لدى الإنسان، كما أنه مسئول عن هضم هذا الطعام وتحويله إلى مواد يستفيد منها الجسم. أما الجهاز التناسلي فله وظيفتان: الأولى هي إشباع الرغبة الجنسية في الإنسان.. والثانية هي وظيفة التكاثر وحفظ النوع.
وبالنسبة للوظيفة الاولى يجب التشديد على ان للطفل رغبة او شهوه جنسية تولد معه، صغيرة وبسيطة وبريئة.. ثم تكبر وتنمو حتى تتحول من قطة مغمضة العينين إلى وحش كاسر.
أن الطفل أو الطفلة من الممكن أن يستثار جنسيا وهو في مهده. ولعل كثيرا من الأمهات قد لاحظت هذه الإثارة.
ومن المتعارف عليه طبيا أن الطفل منذ بداية العام الثاني من العمر يبدأ في التعرف على أعضاء جسمه بالتدريج، ويبدأ في التعرف على وظيفة كل عضو. فمثلا يبدأ في معرفة أن العين للرؤيا، والأذن للسمع، والأرجل للمشي وهكذا... قد تمر سنوات قد تطول أو تقصر والطفل لا يعي عن أعضائه التناسلية غير أنها أعضاء مخصصة للإخراج البولي.. ولكن قد يحدث وبالصدفة البحتة، أو بفعل فاعل أن تتعرض هذه الأعضاء للاحتكاك الشديد أو المداعبة القوية، ويترتب على ذلك إحساس لدى الطفل أو الطفلة "بالنشوة".. وتتولد لديه الرغبة في معاودة الحصول على هذا الإحساس من حين لآخر.. ويصبح الموضوع عادة، وقد يتحول إلى نوع من الإدمان.
لذا نلاحظ أن أغلب الأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال هم من الأطفال الذين يعانون من قلة الاهتمام، وقلة الرعاية، وقلة الحنان. كأن يكون الطفل عضوا في أسرة كبيرة أو تكون الأم مشغولة بعمل أو وظيفة ولا وقت لديها لمراقبة أطفالها والاهتمام بهم، حيث يكون وقتها نهارا موزعا بين العمل والمطبخ، وليلا موزعا بين التليفزيون وحجرة النوم.. أو يكون الطفل متروكا للخادمة لرعايته، وكثيرا ما شاهدنا مآسي تربوية وأخلاقية وطبية بسب الخادمات.
لذلك فإن الأطفال بصفة عامة والأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال بصفة خاصة في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية والحنان، واقتراب الكبار منهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بطريقة تناسب أعمارهم.. فإذا ما تم ذلك فإن الطفل شيئا فشيئا سينسى هذا الاكتشاف، ويهمل هذه الوظيفة، ويتجه إلى اكتشافات ووظائف أخرى تناسب عمره وطفولته وبراءته.د
ويخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن الطفل لا توجد له شهوة ويربطون هذا الأمر بالبلوغ والحقيقة إن الطفل تتولد له رغبة منذ الصغر وهذا الكلام ثابت في علم النفس، فهناك فصول كاملة تتحدث عن الرغبة الجنسية للطفل وعن استمناء الأطفال، وهذا الكلام قد ورد ذكره أيضًا في كتب التراث.
من هنا، احذري عزيزتي الام من التعري امام طفلك!

الكلمات الإيجابية تصنع أطفالا مقتدرين
الكلمات الإيجابية تصنع أطفالا مقتدرين
د. مصطفى أبو سعد
ليس المديح أو القمع هما اللذان يحددان مستوى ثقة الطفل بنفسه فحسب، هناك طرائق أخرى مهمة نبرمج بمقتضاها أطفالنا.
لاسيما من خلال طريقة إعطائنا للتعليمات و الأوامر، وذلك عن طريق الاختيار الإيجابي أو السلبي للكلمات.
نحن الراشدين نوجه سلوكنا و مشاعرنا بوساطة "المحادثة الذاتية" أي الثرثرة التي تدور داخل رؤوسنا مثل: "ينبغي عدم نسيان تأمين السيارة, آه يا للغرابة, لقد نسيت محفظتي, لقد بدأت أنسى!" و يدهش علماء النفس من الفروقات بين كيفية محادثة النفس لدى الناس السعداء من جهة و التعساء من جهة أخرى.
و محادثة الذات أمر يتم تعلمه مباشرة من الوالدين أو المعلمين.
و لذلك فمع أطفالك, هناك فرصة كبيرة لتقديم كل أنواع البيانات الإيجابية المفيدة التي يستطيع طفلك تبنيها لتصبح جزءاً مشجعاً ومريحاً.
يتعلم الأطفال كيف يوجهون و ينظمون أنفسهم ذاتياً, من طريقة كلامنا في توجيههم و تنظيمهم,
و لذا فمن المجدي أن يتم ذلك بشكل إيجابي.
فمثلا باستطاعتنا أن نقول للطفل: "بالله عليك لا تتنازع اليوم مع أحد في المدرسة!" أو نقول: "أريدك أن تقضي وقتا ممتعا في المدرسة, والعب فقط مع الأطفال الذين تحبهم".
وتؤكد كلية الطب بكاليفورنيا سنة 1986: أن الإنسان من الميلاد إلى سن 18 سنة يتلقى مابين 50000 إلى 1500000 رسالة سلبية مقابل 600 رسالة إيجابية!!
وفيما يلي اثنتان وعشرون عبارة من أسوأ ما صدر عن شخص بالغ لطفل:
·إنك لن تصلح أبدا لأي شيء.
·لكم أتمنى لو لم أنجبك, أو إننا لم نكن نريدك.
·كيف يمكن أن تكون بهذا الغباء.
·إنك عديم الفائدة.
·لا يمكنني احتمالك.
·إذا لم تصلح من نفسك, فسوف أعهد بك إلى دار رعاية الأطفال.
·إنك لن تصبح طالبا في الجامعة أبدا.
·إنك كاذب.
·إنك لن تصلح لذلك أبدا.
·لماذا لا تصبح مثل أخيك "أو أختك".
·إنك سمين وقبيح.
·إن لك شخصية بشعة لا تتناسب إلا مع إنسان أحمق مثلك.
·ينبغي أن نرى الأطفال لا أن نسمعهم.
·ينبغي أن تكون سعيدا, فهذه هي أفضل فترة في حياتك.
·لولاك ما كنت أنا ووالدتك سعينا للحصول على الطلاق.
·لقد كنا دائما نحب زوجة والدك الأولى أكثر من والدتك, و طالما تمنينا أنه لم يتزوج والدتك أبدا.
·إذا فعلت ذلك, فأنت لست ابني.
·افعل ما أقول لك و ليس ما أفعله.
·لماذا تكون أنت ولدي من بين جميع الناس.
·إنك أقصر طفل في الفصل لذلك فأنت آخر من يسلم أوراقه.
·آسف إنك لم تلعب معنا, لكننا كنا نريد الفوز بالمباراة.
·أحبك, لكن..
سواء كانت عباراتنا القاسية صدرت في لحظة انفعال أو غضب, فإنها تضرب جذورها في قلب الطفل و تعيش معه مدى الحياة, علينا إذن أن نفكر قبل أن نتحدث.
أفضل ثلاثين عبارة صدرت عن شخص بالغ لطفل
·أحبك.
·كيف حالك.
·إنك إنسان طيب.
·يمكنك أن تفعل أي شيء تختاره.
·إنك شديد الذكاء.
·إنني سعيد أن الله رزقني بك.
·إنك متميز جدا.
·عندما تعقد العزم على أن تفعل أي شيء, عليك أن تلتزم بذلك دائما.
·إنك رقم واحد.
·خالص تهنئتي, إنك تستحق ذلك فعلا.
·يمكنك الذهاب فلن أشعر بالقلق عليك.
·إنك جميل.
·إنك تضيف الكثير لهذه الأسرة.
·إنك ممتاز فعلا في..
·إنني أحبك كما أنت.
·ما شعورك نحو هذا الأمر؟ أو ما رأيك؟
·إنني أكن لك التقدير والاحترام.
·إنك أكثر تحملا للمسؤولية من كثير من الكبار الذين أعرفهم.
·إنك سوف تتمكن من تحقيق كل أحلامك بفضل شخصيتك الرائعة.
·لقد قمت بعمل رائع إنني فخور بك.
·إنني سعيد لأنه يمكن الاعتماد عليك.
·أنا ووالدتك نحبك منذ لحظة خروجك للحياة , و حبنا لك لن يتوقف أبدا.
·إن أكتافك تحمل رأسا عظيما و مفكرا.
·إنك تمتلك مواهب لا حد لها.
·إنني أؤمن بك.
·إن صحبتك ممتعة.
·إنني معجب بك حقا.
·إن عملك الشاق قد أتى بثماره.
·إنني أقدرك كل التقدير.
·إنني محظوظ لمعرفتك.
وفيما يلي ثمانية أشياء ينبغي تذكرها بشأن عبارة”أحبك":
1) إن أهم شيء هو أن تتذكر أن تقولها لطفلك! وتقولها على نحو متكرر! (فلا يحدث مثلا أن تقول: لقد قلت لك إنني أحبك عام 1994 م, فهذا ليس مثل الذهاب لطبيب الأسنان مرتين كل عام!).
2) تذكر أن قول "أحبك" يختلف كثيرا عن الشعور بالحب أو الإقدام على أفعال تعبر عن الخبر (مثل التكفل بطفلك, و شراء حاجاته و غسيل ملابسه)، فالأطفال يحتاجون إلى الشعور بالحب بطرق مختلفة, بما في ذلك أن يقال لهم إنهم موضع الحب و الاهتمام.
3) لا تتوقع من طفلك أن يرد عليك قائلا "وأنا أحبك أيضا". فعليك أن تخبره بحبك بدافع رغبتك في ذلك ولأن هذه هي مشاعرك نحوه.
4) جنب أن تقوم بالربط بين قول "أحبك" و شيء قام طفلك بفعله "أحبك عندما..." تذكر دائما أن "أحبك" عبارة مفيدة كاملة الأركان و عليك أن تجعلها غير متعلقة بقيد أو شرط.
5)لو وجدت من الصعب عليك قول "أحبك" اكتبها على ورقة وضعها بجانب وسادة طفلك.
(ذكرت إحدى الأمهات أنها تمرنت على قول أحبك إلى حيوان أليف أولا قبل أن تجد لديها الشجاعة لقولها لأطفالها!).
6)إن إتباع عبارة "أحبك" بكلمة "لكن" يجعلها محيرة و توحي بالتحايل.
لا تستخدم عبارة "أحبك" لتهدئة المناخ قبل عرض مشكلة تحتاج للمواجهة.
عليك فقط أن تطلب السلوك الذي تريده أو تعبر عن السلوك الذي لا ترغبه.
7) إن عبارة "أحبك" شخصية وخاصة جدا, ومن شأن إعلانها إلى طفلك أمام أصدقائه أن يثير حرج الحاضرين, خاصة في مراحل عمرية معينة, (وهذه حقيقة نسبية).
الكلمات الإيجابية تصنع أطفالا مقتدرين
د. مصطفى أبو سعد
ليس المديح أو القمع هما اللذان يحددان مستوى ثقة الطفل بنفسه فحسب، هناك طرائق أخرى مهمة نبرمج بمقتضاها أطفالنا.
لاسيما من خلال طريقة إعطائنا للتعليمات و الأوامر، وذلك عن طريق الاختيار الإيجابي أو السلبي للكلمات.
نحن الراشدين نوجه سلوكنا و مشاعرنا بوساطة "المحادثة الذاتية" أي الثرثرة التي تدور داخل رؤوسنا مثل: "ينبغي عدم نسيان تأمين السيارة, آه يا للغرابة, لقد نسيت محفظتي, لقد بدأت أنسى!" و يدهش علماء النفس من الفروقات بين كيفية محادثة النفس لدى الناس السعداء من جهة و التعساء من جهة أخرى.
و محادثة الذات أمر يتم تعلمه مباشرة من الوالدين أو المعلمين.
و لذلك فمع أطفالك, هناك فرصة كبيرة لتقديم كل أنواع البيانات الإيجابية المفيدة التي يستطيع طفلك تبنيها لتصبح جزءاً مشجعاً ومريحاً.
يتعلم الأطفال كيف يوجهون و ينظمون أنفسهم ذاتياً, من طريقة كلامنا في توجيههم و تنظيمهم,
و لذا فمن المجدي أن يتم ذلك بشكل إيجابي.
فمثلا باستطاعتنا أن نقول للطفل: "بالله عليك لا تتنازع اليوم مع أحد في المدرسة!" أو نقول: "أريدك أن تقضي وقتا ممتعا في المدرسة, والعب فقط مع الأطفال الذين تحبهم".
وتؤكد كلية الطب بكاليفورنيا سنة 1986: أن الإنسان من الميلاد إلى سن 18 سنة يتلقى مابين 50000 إلى 1500000 رسالة سلبية مقابل 600 رسالة إيجابية!!
وفيما يلي اثنتان وعشرون عبارة من أسوأ ما صدر عن شخص بالغ لطفل:
·إنك لن تصلح أبدا لأي شيء.
·لكم أتمنى لو لم أنجبك, أو إننا لم نكن نريدك.
·كيف يمكن أن تكون بهذا الغباء.
·إنك عديم الفائدة.
·لا يمكنني احتمالك.
·إذا لم تصلح من نفسك, فسوف أعهد بك إلى دار رعاية الأطفال.
·إنك لن تصبح طالبا في الجامعة أبدا.
·إنك كاذب.
·إنك لن تصلح لذلك أبدا.
·لماذا لا تصبح مثل أخيك "أو أختك".
·إنك سمين وقبيح.
·إن لك شخصية بشعة لا تتناسب إلا مع إنسان أحمق مثلك.
·ينبغي أن نرى الأطفال لا أن نسمعهم.
·ينبغي أن تكون سعيدا, فهذه هي أفضل فترة في حياتك.
·لولاك ما كنت أنا ووالدتك سعينا للحصول على الطلاق.
·لقد كنا دائما نحب زوجة والدك الأولى أكثر من والدتك, و طالما تمنينا أنه لم يتزوج والدتك أبدا.
·إذا فعلت ذلك, فأنت لست ابني.
·افعل ما أقول لك و ليس ما أفعله.
·لماذا تكون أنت ولدي من بين جميع الناس.
·إنك أقصر طفل في الفصل لذلك فأنت آخر من يسلم أوراقه.
·آسف إنك لم تلعب معنا, لكننا كنا نريد الفوز بالمباراة.
·أحبك, لكن..
سواء كانت عباراتنا القاسية صدرت في لحظة انفعال أو غضب, فإنها تضرب جذورها في قلب الطفل و تعيش معه مدى الحياة, علينا إذن أن نفكر قبل أن نتحدث.
أفضل ثلاثين عبارة صدرت عن شخص بالغ لطفل
·أحبك.
·كيف حالك.
·إنك إنسان طيب.
·يمكنك أن تفعل أي شيء تختاره.
·إنك شديد الذكاء.
·إنني سعيد أن الله رزقني بك.
·إنك متميز جدا.
·عندما تعقد العزم على أن تفعل أي شيء, عليك أن تلتزم بذلك دائما.
·إنك رقم واحد.
·خالص تهنئتي, إنك تستحق ذلك فعلا.
·يمكنك الذهاب فلن أشعر بالقلق عليك.
·إنك جميل.
·إنك تضيف الكثير لهذه الأسرة.
·إنك ممتاز فعلا في..
·إنني أحبك كما أنت.
·ما شعورك نحو هذا الأمر؟ أو ما رأيك؟
·إنني أكن لك التقدير والاحترام.
·إنك أكثر تحملا للمسؤولية من كثير من الكبار الذين أعرفهم.
·إنك سوف تتمكن من تحقيق كل أحلامك بفضل شخصيتك الرائعة.
·لقد قمت بعمل رائع إنني فخور بك.
·إنني سعيد لأنه يمكن الاعتماد عليك.
·أنا ووالدتك نحبك منذ لحظة خروجك للحياة , و حبنا لك لن يتوقف أبدا.
·إن أكتافك تحمل رأسا عظيما و مفكرا.
·إنك تمتلك مواهب لا حد لها.
·إنني أؤمن بك.
·إن صحبتك ممتعة.
·إنني معجب بك حقا.
·إن عملك الشاق قد أتى بثماره.
·إنني أقدرك كل التقدير.
·إنني محظوظ لمعرفتك.
وفيما يلي ثمانية أشياء ينبغي تذكرها بشأن عبارة”أحبك":
1) إن أهم شيء هو أن تتذكر أن تقولها لطفلك! وتقولها على نحو متكرر! (فلا يحدث مثلا أن تقول: لقد قلت لك إنني أحبك عام 1994 م, فهذا ليس مثل الذهاب لطبيب الأسنان مرتين كل عام!).
2) تذكر أن قول "أحبك" يختلف كثيرا عن الشعور بالحب أو الإقدام على أفعال تعبر عن الخبر (مثل التكفل بطفلك, و شراء حاجاته و غسيل ملابسه)، فالأطفال يحتاجون إلى الشعور بالحب بطرق مختلفة, بما في ذلك أن يقال لهم إنهم موضع الحب و الاهتمام.
3) لا تتوقع من طفلك أن يرد عليك قائلا "وأنا أحبك أيضا". فعليك أن تخبره بحبك بدافع رغبتك في ذلك ولأن هذه هي مشاعرك نحوه.
4) جنب أن تقوم بالربط بين قول "أحبك" و شيء قام طفلك بفعله "أحبك عندما..." تذكر دائما أن "أحبك" عبارة مفيدة كاملة الأركان و عليك أن تجعلها غير متعلقة بقيد أو شرط.
5)لو وجدت من الصعب عليك قول "أحبك" اكتبها على ورقة وضعها بجانب وسادة طفلك.
(ذكرت إحدى الأمهات أنها تمرنت على قول أحبك إلى حيوان أليف أولا قبل أن تجد لديها الشجاعة لقولها لأطفالها!).
6)إن إتباع عبارة "أحبك" بكلمة "لكن" يجعلها محيرة و توحي بالتحايل.
لا تستخدم عبارة "أحبك" لتهدئة المناخ قبل عرض مشكلة تحتاج للمواجهة.
عليك فقط أن تطلب السلوك الذي تريده أو تعبر عن السلوك الذي لا ترغبه.
7) إن عبارة "أحبك" شخصية وخاصة جدا, ومن شأن إعلانها إلى طفلك أمام أصدقائه أن يثير حرج الحاضرين, خاصة في مراحل عمرية معينة, (وهذه حقيقة نسبية).
الصفحة الأخيرة
قال عدد من العلماء إنهم قد توصلوا إلى حل لغز لطالما حيّر الأطباء لأجيال طويلة، ويتعلق بكيفية نجاح النساء الحوامل في الحفاظ على توازنهن أثناء السير
وأكد العلماء أن أبحاثهم أثبتت وجود فوارق طفيفة، لكن أساسية، بين الرجال والنساء في منطقة الحوض وأسفل الظهر، تتيح للجنس اللطيف تعديل مركز الجاذبية خلال الحمل، والتعامل مع الوزن الزائد دون التعرض لأي مصاعب.
ووفقاً للدراسة التي نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية فإن هذه السمات المميزة موجودة فقط لدى إناث البشر وأسلافهن الذين ساروا بشكل منتصب، فيما تنعدم لدى سائر المخلوقات، حتى أكثرها شبهاً بالإنسان، مثل القردة والشمبانزي.
وقد اكتشفت الدكتورة كاثرين ويتكم، من جامعة هارفرد، وجود نقطتي تمايز بين الرجال والنساء، غفل عنهما العديد من الأطباء.
وتكمن النقطة الأولى في منطقة أسفل الظهر، حيث تتخذ الفقرة الأخيرة من العمود الفقري للنساء شكلاً أقرب إلى الإسفين، فيما تبدو مسطحة تماماً لدى الرجال
أما النقطة الثانية فتتمثل في واقع أن مفاصل الوركين لدى النساء أكبر ب14 في المائة منها لدى الرجال إذا ما تم أخذ فارق الحجم بين الجنسين بعين الاعتبار، وفقاً لأسوشيتد برس.
وقالت ليزا شابيرو، الباحثة في جامعة تكساس تعلقاً على هذه النتائج إن الحمل: " يمثل عبئاً كبيراً، يميل بالجسم نحو الأمام.. بالطبع تشعر النساء بالانزعاج في فترات الحمل، لكن الأمر كان ليبدو أشد صعوبة لولا تلك الميزات."
أما عن سبب عدم تعثر الرجال البدناء، رغم أن أجسادهم ليست مؤهلة لحمل الوزن قالت شابيرو إن ذلك عائد إلى الدور الذي تعلبه في هذه الحالة عضلات الظهر، التي تتدخل لتعويض الفارق، وهو ما يتسبب بآلام الظهر لمعظم أولئك الرجال.
وسيكون من شأن هذا الاكتشاف تقديم إضافة كبيرة إلى أبحاث الانثروبيولوجيا، إذ أن جدلاً كبيراً يدور منذ مدة بين العلماء حول فائدة قدرة البشر على السير منتصباً وخاصة أن هذا الأمر يعرقل قدرة إناث هذا الجنس على السير أثناء الحمل رغم أن ذلك سهل جداً للمخلوقات الرباعية القوائم.
وتقول الدراسة إنها عادت إلى هياكل عظيمة تعود إلى أكثر من مليوني عام لمقارنة النتائج التي خرجت بها، واتضح وجود الفوارق عينها بين الهياكل العظيمة العائدة للذكور وتلك العائدة للنساء