التقديم...للسمنة!
ولا يزال الحديث عن المقاعد،ففي السعودية عادة ما يم نح مقعد السيارة الأمامي للشخص الأهم .وهي
عادة تخالف ما جرت عليه بقية الشعوب،حيث يجلس المعتنى به في المقعد الخلفي .وكم قدمت للمقعد الأمامي
على من هم أكبر مني سناً وقدراً ومقاماً ومهنية،للتخلص مني ومما أسببه لهم من ضيق أولاً،وتقديراً لظروفي
الفيزيائي ثانياً.
سافرت مر ة في رحلة صحافية،وكان ضمن الوفد الصحافي الأساتذ ة:تركي السديري،رئيس تحرير
جريدة الرياض،وخالد المالك،رئيس تحرير جريدة الجزيرة،والدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة
عكاظ،والثلاثة هم أكبر الصحافيين السعوديين سناً ووظيفة ومكانة،وكنت ألح على أن يتصدر أحدهم للمقعد
الأمامي،لكنهم كانوا يتفضلون علي بالمكان،لأكفيهم شر الزحام والالتحام .عندما انتابتني حالة الألم
حينها،رددت:"اللهم هذا قسمي فيما أملك،فلا تؤاخذني فيما لا أملك".
على الجانب الآخر كان شعور غامر بالفرح يلامس شغاف قلبي .فجميل أن تكون كابن لهؤلاء
الكبار،عمراً ومهنية وتجربة، ويؤهلك وزنك للتميز عليهم في المقعد .أعترف الآن بحالة النشوة التي كانت
تعتريني.
لا أظن السمنة تمنحك الكثير من حالات الانتشاء،لكن هذه كانت إحداها.
التقديم...للسمنة!
ولا يزال الحديث عن المقاعد،ففي السعودية عادة ما يم نح مقعد السيارة الأمامي...
ولا يزال الحديث عن المقاعد،ففي السعودية عادة ما يم نح مقعد السيارة الأمامي للشخص الأهم .وهي
عادة تخالف ما جرت عليه بقية الشعوب،حيث يجلس المعتنى به في المقعد الخلفي .وكم قدمت للمقعد الأمامي
على من هم أكبر مني سناً وقدراً ومقاماً ومهنية،للتخلص مني ومما أسببه لهم من ضيق أولاً،وتقديراً لظروفي
الفيزيائي ثانياً.
سافرت مر ة في رحلة صحافية،وكان ضمن الوفد الصحافي الأساتذ ة:تركي السديري،رئيس تحرير
جريدة الرياض،وخالد المالك،رئيس تحرير جريدة الجزيرة،والدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة
عكاظ،والثلاثة هم أكبر الصحافيين السعوديين سناً ووظيفة ومكانة،وكنت ألح على أن يتصدر أحدهم للمقعد
الأمامي،لكنهم كانوا يتفضلون علي بالمكان،لأكفيهم شر الزحام والالتحام .عندما انتابتني حالة الألم
حينها،رددت:"اللهم هذا قسمي فيما أملك،فلا تؤاخذني فيما لا أملك".
على الجانب الآخر كان شعور غامر بالفرح يلامس شغاف قلبي .فجميل أن تكون كابن لهؤلاء
الكبار،عمراً ومهنية وتجربة، ويؤهلك وزنك للتميز عليهم في المقعد .أعترف الآن بحالة النشوة التي كانت
تعتريني.
لا أظن السمنة تمنحك الكثير من حالات الانتشاء،لكن هذه كانت إحداها.