ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ




إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك .
لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين
– حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب –
سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً
لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،
مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ،
بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .

**************
إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل
نفسي فقط
**************







إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ديناً لك عليهم ،
فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك .
إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟
إذا لم تكن سعيداً في حياتك ،
وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ،
فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً .
إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة .
هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن .............
قم بعلمه حالاً !
اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .
فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك .
حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل .
إلى جانب ذلك ، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .
إذا كان هناك شخص سوف يكرهك –بصرف النظر عما تفعله –
فقد يجدر بك حينئذ أيضاً أن تفعل كل ما يروق لك .

**************
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
سعيداً .
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي
الآخرين دون قيود
***************





لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ،
وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم
مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ،
فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ،
أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .!
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ،
ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط
هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .
لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ،
فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ،
أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ،
فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .

*************
إني أمنح حبي للجميع دون شروط
ولا
أنتظر شيئاً في المقابل
**************



إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال ؛
فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ،
فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ،
ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ،
ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ،
وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ
أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق .
إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ،
أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ،
أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

**************
أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أريدهـ هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها " ذاتي "
**************






إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد .
عندما يتلاعب بك الآخرون ،
فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك .
إن تفسير ذلك غاية في البساطة .
أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقع عليك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك .
هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ،
أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد .
إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك
وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .
عندما تشعر بأنك تُستغل ،
فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك .
فقط قل لنفسك : " إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟ "
افعل ما يحلو لك مادام في حدود دينك أنت وأخلاقك أنت
وحريتك مالم تتعدى على حريات الآخرين ,
دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .
إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ،
فلا يجب أن تكلف نفسك عناء الإنصات له ..

**************
إنني أعمل كل ما يروق لي عمله
فقط لأنني أريد ذلك .
**************



فرشنا اليوم مختلفة قليلاً ,’
مليئة بـ الحب ومكتظة بالمشآعر الجميلة
مشاعرنا تجاهـ أنفسنا , وحبنا لأنفسنا ~

عيشوها وتشبعوا بها ثم أخبروني بـ نتائجكم
الجميلة يَ جمـيــــلآت ..

لقآءنــآ المعتاد هنآك ,
في زحمة المرسم وزخم الألوان والفرش
وجمال وجاذبية اللوحات ,
"~"
محبتكم و حبيبتكم ؛ النوري
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ





صبآحكم سعادهـ وأمل وتفاؤل


صبآحكم مغلف بـ ألوان الزهر والرياحين


صبآحكم عذب طاهر كـ عذوبة أرواحكم



آدري تأخرت :$ ..


لكن مني العذر ومنكم السمآح ..







قرأت ردودكم وتطبيقاتكم حرف حرف وكلمة كلمة


كل رد وكل تعليق حمسني وشجعني للعطاء أكثر


كل إحساس حلو حسيتو فيه فرحني وربي


~ وأســأل الله أن يهبكم سعادهـ لا شقاء بعدها ويجمعني بكم في جنات النعيم ~







تعقيبي الليلة عن الدرس الثآلث


بعد ردودكم عليه


كثير قالوا نقدم سعادة الآخرين على سعادتنا


ومن حولنا من هم أهم , الوالدين والزوج والأبناء < :$



أنــآ لما أقول أحب نفسي وآسعدها


هذا لا يعني أن تقتصر سعادتي وإسعادي لنفسي فقط !


ولا أشمل بها من حولي !



أنا بطبيعتي أنثى



عارفين يعني ايش " أنثى "


كتلة أحاسيس وعواطف ومشاعر جميلة


عندك من القدرة على إسعاد نفسك وإسعاد الاخرين من حولك مايكفي ويفيض !



مجرد إهدائي السعادة لشخص يهمني معناهـ سعادتي أنا قبله


الآن أنا يامحدثتكم لما أهديتكم شيء حلو وإحساس جميل يسعدكم


أسعدني أنا قبلكم مجرد هذا الشعور !







آحب نفسي وما أجهدها


الشيء اللي فوق طاقتي أقول له " لآ "


الشخص اللي مايستاهل تضحيتي أقول له " لآ "


لازم ولابد نتعلم شلون نقول " لا " للي لابد نقولها لهم


لآبد نضع خطوط حمراء لـ أنفسنا يقف عليها الآخرون


لا يتعدونها ولا يتعدون على خصوصياتنا

أحكيلكم عن حبيبتكم النوري ,, مثال ونموذج يمثل الشيء البسيط من حدودي الحمراء



خلال سنوات دراستي وفي مجتمع الدراسة والمدرسة عندي خط أحمر على جهودي الخاصة !


كل من عرفني مستحيل يتعدا هذا الحد معي أبدآ !

يعني مثلآ ! أرى تسساهل كبييييييييييير في مسألة " الغش في الاختبارات "


كثير كثيييير إلا من رحم ربي يعتبر هالشيء عادي !!


والذي نفسي بيده خلال سنوات دراستي الـ 16 عمري في حياتي ماجتني جرأة أقدم على هذا العمل


واللي يعرفني يعرف مدا فداحة هذا الشيء في نظري .. فــ " من غشنا فليس منا "

ممكن بينكم يكون الكثير مثلي , لكن مو هذا فقط خطي الأحمر على جهودي !


أنا شخصيــآ حتى الواجبات والتكاليف الجامعية ما أعطيها حد !


البعض يعتبرهـ بخل !


< واجهت هـ العينه !

لكن وربي ليس بخلآ !!


جهدي أنا وتعبي أنا أعطيه غيري على طبق من ذهب !!


ونتساوى في الدرجات ! أنا ياللي تعبت + هي اللي نسخت


لآ وربي



ممكن البعض يعتبرهـ بخل ! غرور ! شايفة نفسها ! عاااااااادي يقولون اللي يقولونه !


وجهة نظرهم هم أنا ماااالي !! < فيس عبيط هع



بس تدرون شلون !


ع قد تخوف البعض من زميلاتي من طلبي أي واجب أو شيء من الذي منووو


على قد سعادتهم اللي أهديها لهم آخر كل ترم لما أنزل مذكرة خاصة بالنوري من جهدها باسمها وموقعه منها ..


تعودوا على مذكرات النوري في آخر كل ترم !



حلاة الإمتحانات العملية بـ مذكرة النوري وبنكهة خاصة
< تحمل روح النوري وروح الدعابة التي امتزجت بالمعادلات وطرق التفاعلات الكيميائية !






صحيح خيبت أملهم وقلت لهم " لآ " في البداية !


لكن أهديتهم فرحة بالأخير ,, وفرحتي أنا شخصياً بدعواتهم الحلوهـ مثل حلاتهم فديتهم .



مو عيب ولآ حرام نقول " لآ " للي يستاهل !


لكن العيب في حق نفسي ! أني أجهدها من أجل من لا يستحق هذا الجهد !!







أهدي سعادهـ


أهدي ابتسامة مشرقة جميلة من القلب تصل لـ قلوبهم


أهديهم فرحـة نابعة من ذاتك تفرحهم وتزيح همومهم

أحيآنآ نمتص سعادتنا من سعادة اللي حولنا !


والديني جعلني فداهم


بسمة أمي تشرح خاطري


ضحكة أبوي تضحك معها دنيتي


فرحة أخواني وأخواتي تفرحني وتسعدنيْ





فرحة أهبها صديقاتي تفرحني أنا قبلهم


بسمه أرسمها على وجه حزينة ترتسم معها بسمتي أنا


خدمة أقدمها لـ شخص أمتن له أنا بفرحتي وحزاء ربي أكبر من إمتنانه لمساعدتي له

هواية جميلة هي " رسم الابتسامة " على وجوهـ من حولنــــآ ..








كما أن لي من الثقة في ربي جل جلاله ما يقنعني بـ حياتي وقدري


ثقتي بـ ربي تكفيني


فكل ما حصل وسيحصل لي في حياتي قضاء من ربي جل جلاله


ويقيني بـ الخير في كل أموري تشعرني بـ السعادهـ والرضـــا ..







يمكن طولت ؟!


ويمكن أسهبت في الحديث عن نفسي هنا !

أحببت أعرفكم على جزء من لوحتي كـ نموذج لـ تطبيق ما أشارككم رسمه على لوحاتكم

وقد تكون لوحاتكم أجمــــل بكثير ~ فـ تأملوهــــا


أمسكوا فرشكم ولونوها وارسموها وجملوها بـ أبهى حلة وأجمل الألوان


/



الدرس القادم قريب جدآ


< إعتذار مجدد عن تأخير يومين >




أحبكم


ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ

أمووت وآعــرف مين الآثنين اللي معطين كرت آحمر للدرس الثآلث !

ههههههههه جد والله ودي أعرف ليه

اللي عندها إعتراض أو نقاش تكتبه لي في موضوع المنآقشة المثبت أعلاهـ =) ..

ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
...





<~ كملت الـ 10 ردود لأن الصفحة صآرت زحمه ماشاء الله ولآبد من الإنتقال لـ الصفحة الثآنية =d ..
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ








مدخل

فتوى/ ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه :

" تبرعتُ لمشروع خيري خوفاً وخجلاً من الرئيس المباشر في العمل, ولو ترك المجال لي لم أتبرع ولو بنصف قرش, فهل لي ثواب كامل على عملي هذا كما لو كنت تبرعت لهذا المشروع من حسن خاطر واختيار مني, مع الدليل؟؟



فأجابت اللجنة: " إذا كان الأمر كما ذكرت فأنت لا تؤجرعلى هذا المبلغ؛ لأنك لم تقصد به وجه الله,وإنما قدمته لوجه صاحبك خوفاً منه, وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " أ.هــ..



أسئلة تحتاج وقفة للتأمل

هل سبق أن حصل معك موقف مشابه لهذا الموقف ؟؟؟
هل سبق أن قمت بأي عمل خيري لمجرد أنك عاجز عن قول كلمة " لا " ؟؟؟
تذكر جيدًا, وأنا واثق أنك ستتذكر أكثر من موقف
بما تشعرعندما تقول " لا " ؟؟؟
هل هي كلمة سهلة ويسيرة عليك ؟؟؟
هل تشعر بالذنب أو الارتباك عن التلفظ بها ؟؟؟
لنفرض أن صديق أو زميل طلب منك تقديم مساعدة ما !!! تُكلفك من الجهد والوقت الشيء الكثير, بينما أنت بحاجة للراحة أو لا ترغب بتقديم هذه المساعدة لسبب ما !!!


هل تشعر في مثل هذا الموقف بالتورط وبدلاً من الرد بشكل مباشر بأن تقول:
" أعتذر, لاأستطيع مساعدتك, إنني أود ذلك, لكنني مشغول الآن "

هل تجد نفسك في مثل هذا الموقف ترد بأكاذيب وتختلق أعذارًا, وربما تقوم باختلاق قصص معقدة لاتمت للوقع بصله, حتى تتخلص من هذا الموقف؟؟؟

هل تُسبب لك هذه المواقف الضغط والتوتر, وتولد لديك مشاعر سيئة, مثل الحقد, والضغينة, والألم؟؟؟

هل تقوم بعمل أشياء لا تريد القيام بها لمجرد أنك عاجزعن قول كلمة " لا " ؟؟؟

هل تقدم المساعدة للآخرين, وتظهر أنك تفعل ذلك بسعادة وارتياح, بينما أنت في قرارة نفسك تشعر أن هذا ليس عدلاً؟؟؟

هل تشعر بالروعة, أو النشوة, عندما تسعد الآخرين, وبعد ذلك تشعر بالاستياء, والتوتر, والامتعاض, والضيق, والاستغلال من قِبَل الآخرين؟؟؟
هل تشعر أنك مُجبر أو مضطر للتقديم المساعدة للآخرين؟؟؟
هل تواجه صعوبة في إظهار مشاعرك ؟؟؟

هل تبذل قصار جهدك لاسترضاء شخص ما ..!!!
على الرغم من كونه سمج الأخلاق بدرجة كبيرة أوطماعاً أو كريهاً ؟؟؟

إذا كانت الإجابة بنعم فإنك بذلك تضع نفسك في موضع يجعلك ضعيف حيث أنك لم تتعلم تقويم الآخرين والتمييز بينهم, ولم تتعلم حماية نفسك ومشاعرك الخاصة, مما يعني أنك يجب أن تقول " نعم " وأنت مقطب الجبين كابت الغضب ؟؟؟؟






مسببات ذهنية تجعلنا نقول "نعم" بدلاً من قول " لا "

1/ رغبتنا في أن نبدو لطفاء.
2/ رغبتنا في أن نجعل الآخرين يحبوننا ويقبلوننا ويحترموننا.
3/ خشيتنا فقدان الأصدقاء والأحباب أو أفراد الأسرة أو الوضع الاجتماعي أوالوظيفي.
4/ شعورك بأنه ليس من حقنا قول " لا ".

تقول الكاتبة المبدعة " كورين سويت " :

" إن من يقول " نعم " طوال الوقت, بدلاً من " لا " عندما يريد قولها, لا يكون عادة سعيد جدًا, ولا يشعر أيضاً بالرضا عن نفسه, وقد تبدو الحياة مليئة بالأعباء, وما يثير الحزن هو شعوره بأنه ينبغي عليه تجنب الآخرين وعزلهم عن حياته, بدلاً من أن يتعلم كيف يتعامل معهم جيدًا "



لماذا نحن بحاجة للبوح بمشاعرنا الحقيقة

1/ لأننا نختلف عن الآخرين ولدينا قناعتنا وتوجهاتنا الشخصية.
2/ لأننا نحتاج لبعض الخصوصية.
3/ لأننا لا نريد التنازل عن رغباتنا.
4/ لأننا لا نريد أن نقع في فخ الشعور بالألم.
5/ لأننا لا نريد أن تكبت انفعالاتنا العاطفية.
6/ لأننا لا نريد أن نصل لدرجة الجنون لإرضاء كل من حولنا.
7/لأننا نريد أن تسير حياتنا بالمسار الصحيح.
8/لأننا نريد أن نعيش ونشعر بالاستقلال والارتياح النفسي.
9/لأننا نريد أن نضع حدود بيننا وبين الآخرين ولا نرهق أنفسنا بتلبية رغباتهم.
10/لأننا لا نريد أن نكون ضعيفي الشخصية مسلوبي الإرادة يتلاعب بنا الآخرون كالدمية.





لماذا يجب أن نتعلم كيف نقول " لا " بفعالية ؟؟؟

1/ لأننا لانرغب بضياع حقوقنا المادية والمعنوية, (وقد نوهم أنفسنا أننا نعفو عن الناس برغبة منا بينما نحن عاجزين عن أخذ حقوقنا).

2/ لأننا لا نريد أن نكون ضعيفي القدرة على إدارة حياتنا الزوجية وتربية أولادنا.

3/ لأننا لا نريد أن نفشل في أي عمل إداري يتطلب الحزم مع المرؤوسين.

4/ لأننا لا نريد أن تضعف قدرتنا على إبداء مشاعرنا السلبية والبوح بها, مثل: الغضب والانزعاج والملل وغيرها, والتي قد تتراكم علينا وتسبب لنا الكآبة والإحباط.

5/لأننا عندما لا نضع لأنفسنا حدودًا مع الآخرين حتى مع أقرب الأقربين إلينا, فإننا بذلك سنجعل أنفسنا عرضة للاستغلال وإساءة التعامل من قِبَل الآخرين, واستغلال الآخرين لنا يعني أننا نحيا لكي يطأ الآخرون على رؤوسنا بأقدامهم المتسخة,
ولا يعد ذلك بالطبع موضعاً لاحترام الذات والثقة بها, ولكنه بالتأكيد موضوع الخنوع والذلة, ولذلك يجب أن نضع حدودًا لذواتنا, وأن تلتزم بها بشكل صارم, وهذا لن يتحقق إلا إذا كنا سنتعلم قول " لا " بشكل فعال.

6/لأن الشخص الضعيف الذي يستغله الجميع ليس نمط جيد ولا يمثل نموذج مثالي, وغالباً صاحب الشخصية الضعيفة لا يعمل الخير لأنه يحب عمل الخير ويحتسب الأجر عند الله, بل لأنه لا يستطيع قول " لا ",
وغالباً ما يشعر بالامتعاض والاستياء بعد القيام بعمل يساعد فيه الآخرين.

7/ لأننا نواجه في حياتنا اليومية مواقف تتطلب منا البوح بمشاعرنا وإصدار قرارات سلبية والتلفظ بها, ما الذي يحدث عندما نكبت هذه المشاعر ونتظاهر بعدم وجودها, في الحقيقة عادة ما تظهر المشاعر السيئة بشكل أو بآخر, وذلك لأن المشاعر لا تختفي, حيث إنها تكون دفينة مكبوتة لأننا نكبتها أملاً في أن تختفي ولكنها تظهر بشكل أو بآخر
وقد تظهر بشكل عنيف, كما يقال: " أتق شر الحليم إذا غضب", وقد نكبت مشاعرنا ثم ننفجر لسبب تافه, كما يقال: " القشة التي قصمت ظهر البعير".




الأسباب الاجتماعية التي تحول دون قول كلمة " لا "

يعتري البعض رغبة في أن يعتبرهم الآخرون لطفاء مهما كانت التكلفة, ويحاولون في يأس أن يتقبلهم كل من حولهم فيقضون وقتهم ويبذلون جهدهم في التسابق في تلبية احتياجات الآخرين لدرجة الإضرار بأنفسهم؛ وهذا لأنهم يتوقعون أن يكون الآخرون مثلهم مراعين مشاعرهم ومعترفين بالفضل لهم, ولكنهم غالباً ما يصابون بالإحباط وخيبة الأمل عندما يرون منهم عكس ما كانوا يتوقعون, ومن ثم ينتج عن هذا أحياناً إحساس بالضعف والعجز والإحباط المكبوت والقليل من الاكتئاب وكذلك الشعور بوجود خطأ ما !!!, والعجز عن مجارات الآخرين.


إننا عندما نحاول إسعاد وإرضاء الآخرين فإننا نُصَاب بمزيد من الضغط والتوتر نتيجة لذلك,
وهذا الضغط والتوتر يكون مسبباً للضرر والإجحاف خاصة على المدى البعيد,
لذلك فإننا مضطرون لقول لا للأفكار المثالية والمرهقة.

أحياناً نجهد أنفسانا بالقيام بأعمال بينما نحن لا نرغب القيام بها وذلك لأننا لم نتمكن من قول " لا " لشخص أو قرار ما !!! ,
لأننا نجد أننا نشعر بنوع من الشعور بالذنب أو الغضب وربما الاشمئزاز من الذات.






يتبع

أحبة النوري