اخت المحبه
اخت المحبه
موضوع قيم بارك الله فيك وفي جهدك جزاك الله كل خير ونفع بك ربي يحفظك حبيبتي و يسددخطاك و ينير دربك بكل خير .
موضوع قيم بارك الله فيك وفي جهدك جزاك الله كل خير ونفع بك ربي يحفظك حبيبتي و يسددخطاك و ينير...
اللهم امين حبيبتي
وتسلمين على مرورك الطيب
اخت المحبه
اخت المحبه
المثل الرابع


{ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (الآية 171)




معنى ذلك: مثل الكافر =في قلة فهمه عن الله ما يُتلى عليه في كتابه، وسُوء قبوله لما يدعى إليه من توحيد الله ويوعظ به= مثلُ البهيمة التي تسمع الصوتَ إذا نُعق بها، ولا تعقلُ ما يقال لها.



وايضا لها معني اخر


" ومثلُ الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يَسمع إلا دعاء ونداءً" قال، مَثلُ البعير أو مثل الحمار، تدعوه فيسمع الصوت ولا يفقه ما تقول.





التفسير:


ومثل الذين كفروا

أي فيما هم فيه من الغي والضلال والجهل
كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها
بل إذا نعق بها راعيها أى دعاها إلى ما يرشدها
لا تفقه ما يقول ولا تفهمه
بل إنما تسمع صوته فقط:
هكذا روي عن ابن عباس وأبي العالية
ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة
وعطاء الخراساني والربيع بن أنس نحو هذا.
وقيل إنما هذا مثل ضرب لهم في دعائهم الأصنام
التي لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا اختاره ابن جرير
والأول أولى لأن الأصنام لا تسمع شيئا
ولا تعقله ولا تبصره ولا بطش لها ولا حياة فيها.
وقوله "صم بكم عمي"
أي صم عن سماع الحق بكم لا يتفوهون به عمي
عن رؤية طريقه ومسلكه "فهم لا يعقلون"
أي لا يعقلون شيئا ولا يفهمونه
كما قال تعالى
"والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات
من يشأ الله يضلله
ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم".
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
المثل الخامس: ( في الترغيب في الإنفاق )
**
﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة ٢٦١.
⚡️⚡️⚡️
هذا مثل ضربه اللّه تعالى لتضعيف الثواب
لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته،
وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .

⚡️⚡️⚡️
تفسير البغوي / معالم التنزيل :
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾،
فِيهِ إِضْمَارٌ تَقْدِيرُهُ: مَثَلُ صَدَقَاتِ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ،
كَمَثَلِ، زَارِعِ حَبَّةٍ،
وَأَرَادَ بِسَبِيلِ اللَّهِ: الْجِهَادَ،
وَقِيلَ: جَمِيعُ أَبْوَابِ الْخَيْرِ،
أَنْبَتَتْ: أَخْرَجَتْ،
سَبْعَ سَنابِلَ، جَمْعُ: سُنْبُلَةٍ،
فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ،
فَإِنْ قِيلَ: فَمَا رَأَيْنَا سُنْبُلَةً فِيهَا مِائَةُ حَبَّةٍ
فَكَيْفَ ضَرَبَ الْمَثَلَ بِهِ؟
قِيلَ: ذَلِكَ مُتَصَوَّرٌ غَيْرُ مُسْتَحِيلٍ
وَمَا لَا يَكُونُ مُسْتَحِيلًا جَازَ ضَرْبُ الْمَثَلِ بِهِ،
وَإِنْ لَمْ يُوجَدْ مَعْنَاهُ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ،
إن جعل الله فيها ذلك،
وقيل: هو موجود في سنبلة الدخن،
وقيل: معناه أنها إن بذرت أنبتت مِائَةُ حَبَّةٍ،
فَمَا حَدَثَ مِنَ الْبَذْرِ الَّذِي كَانَ فِيهَا كَانَ مضافًا إِلَيْهَا،
وَكَذَلِكَ تَأَوَّلَهُ الضَّحَّاكُ فَقَالَ:
كُلُّ سُنْبُلَةٍ أَنْبَتَتْ مِائَةَ حَبَّةٍ. ﴿ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ ﴾،
قِيلَ: مَعْنَاهُ يُضَاعِفُ هَذِهِ الْمُضَاعَفَةَ لِمَنْ يَشَاءُ،
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ يُضَاعِفُ عَلَى هَذَا وَيَزِيدُ لِمَنْ يَشَاءُ،
مَا بَيْنَ سَبْعٍ إِلَى سَبْعِينَ إِلَى سَبْعِمِائَةٍ
إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْأَضْعَافِ
مِمَّا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ،
﴿ وَاللَّهُ واسِعٌ ﴾، غَنِيٌّ يُعْطِي عَنْ سَعَةٍ، عَلِيمٌ بِنِيَّةِ من ينفق ماله.
المحامية نون
المحامية نون
المثل السادس
{ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } (الآية 264)
هذا المثل عن المرائين

أي لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى
كما تبطل صدقة من راءى بها الناس
فأظهر لهم أنه يريد وجه الله
وإنما قصده مدح الناس له أو ليشكر بين الناس
أو يقال إنه كريم ونحو ذلك من المقاصد الدنيوية
مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى ابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه ولهذا قال "ولا يؤمن بالله واليوم الآخر"
ثم ضرب تعالى مثل ذلك المرائي بإنفاقه
والذي يتبع نفقته منا أو أذى فقال "فمثله كمثل صفوان" وهو جمع صفوانة فمنهم من يقول الصفوان يستعمل مفردا. أيضا
وهو الصفا وهو الصخر الأملس "عليه تراب فأصابه وابل" هو المطر الشديد "فتركه صلدا" أي فترك الوابل ذلك الصفوان صلدا أي أملس يابسا
أي لا شيء عليه من ذلك التراب بل قد ذهب كله أي وكذلك أعمال المرائين تذهب وتضمحل عند الله وإن ظهر لهم أعمال فيما يرى الناس كالتراب
اخت المحبه
اخت المحبه