اسعد الله صباحك وايامك بما يسر خاطرك يارب
إلاجابات
جواب السؤال الأول
صحيح رواه البخاري
جواب السؤال الثاني
قال صلى الله عليه وسلم-: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا
رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
جواب السؤال الثالث
الحديث فــــــــيه 7 مسائل :
وهي :
المسألة الأولى
قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات
الثانية
النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه.
وتطلق النية في كلام العلماء على معنيين:
(1) نية المعمول له: أي تمييز المقصود بالعمل هل هو الله وحده لا شريك به أم غيره أم الله وغيره ،
(2)نية العمل: أي تمييز العمل وجميع العبادات لا تصح إلا بقصدها ونيتها
الثالثة
قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثال من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال
الرابعة
ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين
أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله
أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء
الخامسة
تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص ،حتى إن صاحب النية الصادقة إذا عجز عن العمل يلتحق بالعامل في الأجر
السادسة:
وقال ابن القيم "إن خواص المقربين هم الذين انقلبت المباحات في حقهم إلى طاعات وقربات بالنية فليس في حقهم مباح متساوي الطرفين بل كل أعمالهم راجحة".
السابعة
الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القرب وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين
هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة ، وقد كان كثير من السلف يهاجر لذلك.
وتجوز الإقامة في بلد الكفر على الصحيح من أقوال أهل العلم بشروط
1_ نها ان يأمن الفتنه على دينه
2_ان يكون قادر على اظهار شعائر دينه
3_ان يأمن الفساد على اهله وولده
اختي الغاليه راحتي جنتي اسأل الله ان يرزقك اجرهذا العمل الخير
بارك الله فيك ويسر الله امرنا وامرك للامانه حبيت اوضح
انه تم اخذ بعض الاجوبه من هنا وهناك ولكن هذا ليس بجهل او عدم
فهم الاسئله لاوالله لكن لترتيب الاجوبه وتنميقها
لااكثر

ركايز
•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول :
حديث بلغوا عني ولو آية .. حديث صحيح رواه البخاري
السؤال الثاني :
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -أنه قال:
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: من أطاعني
دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى) ..رواه البخاري في صحيحه
السؤال الثالث :
المسائل التي ذكرت في شرح الحديث :
1. أن الأعمال الشرعية محصورة بالنيات فهي إما صالحة او فاسدة ..
وتقبل او ترد على حسب النية .
وان جزاء العمل حسب النية فمن نوى خيرا نال خيرا ومن نوى شرا نال مثله .
2.. النية لغة : القصد والعزيمة
اصطلاحا : القصد للعمل تقربا الى الله وطلبا لمرضاته
في اصطلاح العلماء يقصد بها أمران :
نية المعمول له : تمييز المقصود بالعمل هل هو الله وحده ؟ أم له شريك
نية العمل : بتمييز العمل فلا تصح الاعمال الا بتمييزها فمثلا لابد من
النية قبل الصلاة إذا كانت فرضا أو نافلة .وإذا كانت فرضا فأي الصلوات هي .؟؟..
ويدخل فيها تمييز العبادة عن العادة فمثلا تمييز الطهارة لنية النظافة
عن نية الغسل من الحيض او الغسل الذي يسن يوم الجمعة .
فكل هذه الأعمال يجب تمييز العمل بالنية .
3. الهجرة مثل على الأعمال التي تميز بالنيات وتقاس عليها باقي الأعمال
فمن هاجر لأجل إعلاء دين الله او الفرار من بلاد الشرك إلى بلاد يتعبد
الله فيها كان له أجر الهجرة اما من هاجر لغرض دنيوي فلا ينال إلا
ذلك الأمر الذي هاجر من أجله .
4. ينقسم العمل بالنسبة للرياء الى أقسام :
5. يكتب الأجر على حسب النية وصدقها .. وقد يجزى المؤمن بجزاء العمل
ولم يعمله بسبب صدق نيته ومثال ذلك .. من نوى صدقا الجهاد فحبسته عدم القدرة
فله الأجر .. ومن نوى عازما قيام الليل وأخذ بالأسباب فغلبه النوم فله أجر من قام لو أحسن النية .
6. إن ثواب النية على الأعمال لا يقتصر على
الأعمال الشرعية بل حتى الأعمال الدنيوية من كسب ونوم وأكل وشرب يجزى عليها
العبد إذا صحح النية فنوى بها الامتثال لأمر الله تعالى والقيام بمسؤولية أسرته
والتزود منها بما يعينه على عبادة الله كتقوية الجسد على العبادة والانفاق على
من يعول وعلى المساكين من كسبه .. وبذا تنقلب المباحات والعادات إلى عبادات
7. أحكام الهجرة :
ال
جزاك الله خيرا .. انسجمت مع الموضوع وأسهبت لكثرة الفوائد فإن رأيت
أن أختصر المرة القادمة فعلت ..
السؤال الأول :
حديث بلغوا عني ولو آية .. حديث صحيح رواه البخاري
السؤال الثاني :
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -أنه قال:
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: من أطاعني
دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى) ..رواه البخاري في صحيحه
السؤال الثالث :
المسائل التي ذكرت في شرح الحديث :
1. أن الأعمال الشرعية محصورة بالنيات فهي إما صالحة او فاسدة ..
وتقبل او ترد على حسب النية .
وان جزاء العمل حسب النية فمن نوى خيرا نال خيرا ومن نوى شرا نال مثله .
2.. النية لغة : القصد والعزيمة
اصطلاحا : القصد للعمل تقربا الى الله وطلبا لمرضاته
في اصطلاح العلماء يقصد بها أمران :
نية المعمول له : تمييز المقصود بالعمل هل هو الله وحده ؟ أم له شريك
نية العمل : بتمييز العمل فلا تصح الاعمال الا بتمييزها فمثلا لابد من
النية قبل الصلاة إذا كانت فرضا أو نافلة .وإذا كانت فرضا فأي الصلوات هي .؟؟..
ويدخل فيها تمييز العبادة عن العادة فمثلا تمييز الطهارة لنية النظافة
عن نية الغسل من الحيض او الغسل الذي يسن يوم الجمعة .
فكل هذه الأعمال يجب تمييز العمل بالنية .
3. الهجرة مثل على الأعمال التي تميز بالنيات وتقاس عليها باقي الأعمال
فمن هاجر لأجل إعلاء دين الله او الفرار من بلاد الشرك إلى بلاد يتعبد
الله فيها كان له أجر الهجرة اما من هاجر لغرض دنيوي فلا ينال إلا
ذلك الأمر الذي هاجر من أجله .
4. ينقسم العمل بالنسبة للرياء الى أقسام :
- عمل أصله الرياء من البداية فهذا العمل محبط يعاقب فاعله
- عمل لله وشاركه في أصله الرياء وهذا أيضا محبط باتفاق العلماء
- عمل أصله لله ثم خالطه الرياء ..فلو كان خاطرا عارضا وصرفه كتب له ثواب العمل ..
- وإن استمر على هذه النية فأصل عمله لا يحبط ويبطل من عمله بقدر ما خالطه من الرياء
- وإن خالط النية شيء غير الرياء كطلب الاجرة عن العمل او التجارة في الحج فينقص أجر عمله
- فائدة : ليس من الرياء فرح المؤمن بثناء الناس على عمله الصالح طالما لم تتغير نيته .
5. يكتب الأجر على حسب النية وصدقها .. وقد يجزى المؤمن بجزاء العمل
ولم يعمله بسبب صدق نيته ومثال ذلك .. من نوى صدقا الجهاد فحبسته عدم القدرة
فله الأجر .. ومن نوى عازما قيام الليل وأخذ بالأسباب فغلبه النوم فله أجر من قام لو أحسن النية .
6. إن ثواب النية على الأعمال لا يقتصر على
الأعمال الشرعية بل حتى الأعمال الدنيوية من كسب ونوم وأكل وشرب يجزى عليها
العبد إذا صحح النية فنوى بها الامتثال لأمر الله تعالى والقيام بمسؤولية أسرته
والتزود منها بما يعينه على عبادة الله كتقوية الجسد على العبادة والانفاق على
من يعول وعلى المساكين من كسبه .. وبذا تنقلب المباحات والعادات إلى عبادات
7. أحكام الهجرة :
ال
- هجرة من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام واجبة لا تسقط الا عن العاجز
- الهجرة من بلاد البدعة والمعصية الى بلاد السنة والطاعة مستحبة
- الهجرة والاقامة في بلاد الكفر غير جائزة الا اذا استطاع المهاجر اظهار
شعائر الدين وامن على دينه وولده ونفسه واهله من الفساد والفتنة فإن خشي
فلا يجوز له الاقامة في بلاد الكفر لطلب رزق ومعيشة .
جزاك الله خيرا .. انسجمت مع الموضوع وأسهبت لكثرة الفوائد فإن رأيت
أن أختصر المرة القادمة فعلت ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابات
ـــ1ــ
الحديث صحيح روه البخاري
ــ 2 ــ
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )
ــ 3 ــ
في الحديث مسائل :
الأولى : قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات.
الثانية : النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه.
والنية في كلام العلماء تنقسم إلى :
(1) نية المعمول له: أي تمييز المقصود بالعمل هل هو الله وحده لا شريك به أم غيره أم الله وغيره .
(2) نية العمل: أي تمييز العمل ، فلا تصح الطهارة بأنواعها ولا الصلاة والزكاة والصوم والحج وجميع العبادات إلا بقصدها ونيتها
الثالثة: قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال.
الرابعة: ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
1- أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين.
2- أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله.
3- أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء.
الخامسة: تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص
السادسة: تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية
السابعة: الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات .
وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:
1- هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
2- هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة .
وتجوز الإقامة في بلد الكفر بشروط:
1- أن يكون قادرا على إظهار شعائر الدين.
2- أن يأمن الفتنة على دينه.
3- أن يأمن الفساد على أهله وولده .
الإجابات
ـــ1ــ
الحديث صحيح روه البخاري
ــ 2 ــ
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )
ــ 3 ــ
في الحديث مسائل :
الأولى : قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات.
الثانية : النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه.
والنية في كلام العلماء تنقسم إلى :
(1) نية المعمول له: أي تمييز المقصود بالعمل هل هو الله وحده لا شريك به أم غيره أم الله وغيره .
(2) نية العمل: أي تمييز العمل ، فلا تصح الطهارة بأنواعها ولا الصلاة والزكاة والصوم والحج وجميع العبادات إلا بقصدها ونيتها
الثالثة: قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال.
الرابعة: ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
1- أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين.
2- أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله.
3- أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء.
الخامسة: تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص
السادسة: تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية
السابعة: الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات .
وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:
1- هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
2- هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة .
وتجوز الإقامة في بلد الكفر بشروط:
1- أن يكون قادرا على إظهار شعائر الدين.
2- أن يأمن الفتنة على دينه.
3- أن يأمن الفساد على أهله وولده .

ج1: الحديث صحيح رواه البخاري
ج2: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
ج3:المسائل هي :
1- قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات ، فيكون خبرا عن حكم الأعمال الشرعية فلا تصح ولا تحصل إلا بالنية ومدارها بالنية
2- النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه. وتطلق النية في كلام العلماء على معنيين:
نية المعمول له و نية العمل
3- قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال
4- ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
أ-أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين لغرض دنيوي وهذا الرياء الخالص لا يصدر من مؤمن حقا وهذا العمل حابط وصاحبه مستحق للمقت والعقوبة.
ب-أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله فالنصوص الصريحة تدل على بطلانه وحبوطه أيضا
ج-أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء فإن كان خاطرا ودفعه فلا يضره بغير خلاف وإن استجاب له فهل يحبط عمله أم لا:الصحيح أن أصل عمله لا يبطل بهذا الرياء وأنه يجازى بنيته الأولى ورجحه أحمد والطبري ،وإنما يبطل من عمله ما خالطه الرياء.
5- تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص
6- تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية
7- الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات
وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:
أ-هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
ب-هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة
وبارك الله فيكِ
ج2: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
ج3:المسائل هي :
1- قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات ، فيكون خبرا عن حكم الأعمال الشرعية فلا تصح ولا تحصل إلا بالنية ومدارها بالنية
2- النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه. وتطلق النية في كلام العلماء على معنيين:
نية المعمول له و نية العمل
3- قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال
4- ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
أ-أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين لغرض دنيوي وهذا الرياء الخالص لا يصدر من مؤمن حقا وهذا العمل حابط وصاحبه مستحق للمقت والعقوبة.
ب-أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله فالنصوص الصريحة تدل على بطلانه وحبوطه أيضا
ج-أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء فإن كان خاطرا ودفعه فلا يضره بغير خلاف وإن استجاب له فهل يحبط عمله أم لا:الصحيح أن أصل عمله لا يبطل بهذا الرياء وأنه يجازى بنيته الأولى ورجحه أحمد والطبري ،وإنما يبطل من عمله ما خالطه الرياء.
5- تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص
6- تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية
7- الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات
وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:
أ-هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
ب-هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة
وبارك الله فيكِ
الصفحة الأخيرة
ج :السؤال الاول ..
هذا الحديث صحيح رواه البخاري صحيح،
ج: السؤال الثاني
يسمع قول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى،
قيل: يا رسول الله:! من يأبى؟!، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)،
ج: السؤال الثالث ..
الأولى:قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة
أو مقبولة أو مردودة بالنيات ، فيكون خبرا عن حكم الأعمال الشرعية فلا تصح
ولا تحصل إلا بالنية ومدارها بالنية.وقوله (وإنما لكل امرئ ما نوى ) إخبار أنه لا يحصل
له من عمله إلا مانواه به فإن نوى خيرا جوزي به وإن نوى شرا جوزي به
الثانية : النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى
الله وطلبا لمرضاته وثوابه. وتطلق النية في كلام العلماء على معنيين:
الثالثة:قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"
ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها
باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال .والهجرة
هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن من هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في إظهار دينه حيث كان يعجز عنه
ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
1-أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين لغرض
دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم قال تعالى(وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى
يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ) وهذا الرياء الخالص لا يصدر
من مؤمن حقا وهذا العمل حابط وصاحبه مستحق للمقت والعقوبة.
2-أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله فالنصوص الصريحة تدل
على بطلانه وحبوطه أيضا ،ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يقول الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء
عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
،ولا يعرف عن السلف في هذا القسم خلاف بينهم.
3-أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء فإن كان خاطرا ودفعه
فلا يضره بغير خلاف وإن استجاب له فهل يحبط عمله أم لا:الصحيح أن أصل
عمله لا يبطل بهذا الرياء وأنه يجازى بنيته الأولى ورجحه أحمد
والطبري ،وإنما يبطل من عمله ما خالطه الرياء.
أما إذا خالط نية العمل نية غير الرياء مثل أخذ الأجرة للخدمة أو شيء من
المعاوضة في الجهاد أو التجارة في الحج نقص بذلك الأجر ولم يبطل العمل
الخامسة:تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من
الإيمان والإخلاص ،حتى إن صاحب النية الصادقة إذا عجز عن العمل يلتحق
بالعامل في الأجر قال الله تعالى( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)
وفي الصحيح مرفوعا "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا
السادسة: تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية ،فمن نوى بكسبه
وعمله الدنيوي الإستعانة بذلك على القيام بحق الله وحقوق الخلق
واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وجماعه انقلبت العادات في حقه إلى عبادات
السابعة: الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات
، وهذه الشعيرة باقية إلى قيام الساعة، وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:
1-هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ
قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ
اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
وتسقط الهجرة عن العاجز عنها قال تعالى
(إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً
وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا).
2-هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة
ومن المعصية إلى الطاعة ، وقد كان كثير من السلف يهاجر لذلك.
والله اعلم