السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت موضوع الاخت سارة عندما واجهتها هذه المسيحية ولم تتمكن الرد عليها وان عندها من الحجج الكثيرمن القرآن ومن الانجيل
ومن هنا جئت بالفكرة
فقد اهدتني جارتي كتاب اسمه الشمس والغربال من تأليف سمر عبد الهادي به كل المقارانات بين الانجيل والقرآن وبه كيفية الرد والدليل عليه
عموما سوف انقل لكم هذا الكتاب لانه فعلا مهم وبه تقدري تسكتي اكبر قساوسة المسيحين
بالدلــــــــــــــــيل والبـــــــــــــــرهان
من الانجيل والقرآن الكريم
الإهــــــــــــــــــــــداء
يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام " من كتم علما عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من النار "
ولعل أنفع وأعظم وأكرم علم ، غاب عن أهله في هذا الزمان هو علم " لا اله الا الله "
فكتابي المتواضع هذا ، "" الشمس والغربال "" أهديه الى كل انسان متفتح العقل ، نافذ البصيرة ، ممن يبحث عن الحق والحقيقة والصواب ، لا ينبغي به سوى وجه الله الكريم ، ليس انتقاصا من أحد ، وليس تجريحا أو هجوما على أحد ، لكنني كتبته تلبيه لقوله سبحانه (( قل هو الله أحد ))
أسأل الله العلي القدير ، أن ينفعني وينفع كل من قرأ هذا الكتاب وأن يجعله ذخرا وشاهد لي يوم الحساب .
فلنبحث عن الحقيقة
*****************ذهب رجل الى طبيب نفسي , واشتكى له انه في الآونة الأخيرة ، راح ينسى الكثير من أشيائه ويضعها فهو يضعها في مكان ما ، ومن ثم يفتقدها بعد ذلك ، فلا يجدها .
وابتدأت جلسات الطبيب مع المريض تتوالى ، وأسئلته تنهال عليه من كل جانب ، سأله عن وضعه الصحي والعائلي والاجتماعي والمالي ، طفولته مراهقته وشبابه ، هواياته وعمله وأصدقائه.... ورغم كل هذه الزيارات المتكررة لم تفلح جهود الطبيب فما زالت أشياؤه تضيع ولا يجدها.... فراح الطبيب يغوص في أعماهذا المريض بحثا عن السبب فلربما يكون سبب هذا النسيان المفاجئ صدمة نفسية او مشكلة عاطفية ، او لربما مشكلة عاطفية او لربما مأساة حدثت في صغره ، وفيما كان الطبيب بصدد وصف بعض الادوية المنشطة للذهن والذاكرة لمريضه , انقطع ذلك المريض فجأة عن زيارة الطبيب ولما سأل الأخير عن ذلك أجابهالمريض ضاحكا : لقد اكتشف السر في ذلك، لقد كان هناك ثقب في جيب بنطالي وكانت تسقط منه الأشياء فتضيع منى دون أن أدري
لقد بنيت حسابات ذلك الطبيب منذ البداية على فرضية خاطئة فكانت النتائج بالتالي كلها خاطئة
هنالك تشابه كبير بين ما حدث مع الطبيب ومريضه , وبين احداث الكتاب المقدس , فكما بني الطبيب افتراضاته منذ البداية , على حسابات خاطئة لتأتي النتائج بالتالي خاطئة.
كذلك فأن الكتاب المقدس الكثير من المعطيات قد بنيت على افتراضات غير سليمة لتعطي في النهاية نتائج خاطئة وغير سليمة ايضا.
واول هذه المعطيات .... قصة صلب السيد المسيح
وحيث أن العقل والمنطق والضمير يرفض تماما فكرة صلب نبي طاهر مثل عيسى عليه السلام , فكان لابد من ايجاد مسؤغ مقبول وسبب معقول لتسويق وتقبل مثل هذه الواقعة , فكانت الفرضية الثانية وهي أن عيسى عليه السلام هو ابن الله وأنه صلب فداء وتخليصا لذنوب البشرية ,, وحين ظهر سيدنا عيسى عليه السلام بعد نجاته من الصلب , جاءت الفرضية الثالثة ... وهي انه قام من بين الاموات بعد صلبه ..وهكذا ظلت الفرضيات والتبريرات تتوالى ويتبع بعضها بعضا , وكل واحدة تحاول تفسير وتبرير ما قبلها .
هناك مثل غربي يقول " يلزمك القليل من الوقت لانجاز عمل صحيح ولكنك تحتاج الى وقت طويل حين يكون العمل خاطئا لتبرر هذا الخطأ.
It takes you less time to things right than to explain why you did it wrong
يتبع ان شاء الله
اوزوريس @aozorys
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اوزوريس
•
اشكرك أم محمد وجزاك الله خير
ان شاء الله بحاول نقل الكتاب كاملا لكي يستفاد منه الكثيرون ان شاء الله
نتابع الكتاب
ولو حاولت قراءة الانجيل بفرضية جديدة وهي ان المسيح لم يصلب ، وانما تم رفعه الى السماء حيا ، لاختفت عندها الكثير من المتناقضات التي أمامك ولو وجدت ان الاسئلة المعلقة دون اجوبة مرضية قد باتت الآن واضحة جلية.
وهذه بعض التساؤلات والأفكار أطرحها بين يديك أيها القارئ الكريم لعلها تهديك الى الصراط المستقيم:-
1- لماذا يحتاج الاباء الى ابنائهم في الحياة ؟
الجواب ببساطة أن هؤلاء الابناء يعينون آباءهم في حال مرضهم وكبرهم أو عجزهم ، كما انهم يساعدون آباءهم ماديا ،، إذا ما ضاقت عليهم ظروف الحياة ، ويذكرون هؤلاء بعد وفاتهم بالدعاء لهم ، وإحياء ذكراهم.والسؤال هنا: هل يحتاج الله سبحانه وتعالى _ برأيك_ لمثل هذا الولد ؟ والله هو القوي العزيز الذي لا يعجز ، وهو الحي الذي لا يموت ، وهو الغني الرزاق الذي لا يفتقر ولذلك تجد في القرآن الكريم ، ردا على ذلك بيقول ( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات والارض ان عندكم من سلطان بهذا ، أتقولون على الله مالا تعلمون ) ( سورة يونس ,,, الاية 68)
2- لماذا انتظر الله سبحانه وتعالى طوال هذه السنين ، ثم أنجب ولدا فجأة ، ولماذا لم ينجبه منذ بداية الخلق ؟ وهل كان طوال هذه المد ، مترداا بين العفو والانتقام ؟ فما الحكمة من هذا التأجيل إذن؟
3- إذا كان عيسى ( عليه السلام ) ، هو فعلا الفادي والمخلص من الذنوب والآثام ، فلماذا عن أولئك الخلق والانام ، الذين عاشوا قبل سيدنا عيسى ، وماتوا ولم يسمعوا به ، فمن يخلصهم ويفديهم؟ أليسوا هم أبناء آدم أيضا ، ورثوا الخطيئة الأولى مثل غيرهم ؟ وكيف ستتم محاسبتهم الى الجنة أم الى النار ؟ ولماذا خص الله سبحانه وتعالى بعض خلقه ، بأن جعل لهم مخلصا وفاديا ، بينما حرم البعض الآخر من ذلك؟
4- إذا كانت ولادة سيدنا عيسى بتلك المعجزة الالهية التي يسبق لها نظير ، وقد اذهلت الكثيرين ، فجعلتهم يعتقدون أنه ابن الله لمجرد ولادته من غير أب ، فماذا عن سيدنا آدم الذي ولد بمعجزة اكبر , بلا أب ولا أم فلم يقولوا انه ابن الله!!
ولذلك يلفت الله سبحانه وتعالى ، الانظار الى هذه الحقيقة فيقول:
(ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ( سورة آل عمران الاية 59 _60
يتبع ان شاء الله
ان شاء الله بحاول نقل الكتاب كاملا لكي يستفاد منه الكثيرون ان شاء الله
نتابع الكتاب
ولو حاولت قراءة الانجيل بفرضية جديدة وهي ان المسيح لم يصلب ، وانما تم رفعه الى السماء حيا ، لاختفت عندها الكثير من المتناقضات التي أمامك ولو وجدت ان الاسئلة المعلقة دون اجوبة مرضية قد باتت الآن واضحة جلية.
وهذه بعض التساؤلات والأفكار أطرحها بين يديك أيها القارئ الكريم لعلها تهديك الى الصراط المستقيم:-
1- لماذا يحتاج الاباء الى ابنائهم في الحياة ؟
الجواب ببساطة أن هؤلاء الابناء يعينون آباءهم في حال مرضهم وكبرهم أو عجزهم ، كما انهم يساعدون آباءهم ماديا ،، إذا ما ضاقت عليهم ظروف الحياة ، ويذكرون هؤلاء بعد وفاتهم بالدعاء لهم ، وإحياء ذكراهم.والسؤال هنا: هل يحتاج الله سبحانه وتعالى _ برأيك_ لمثل هذا الولد ؟ والله هو القوي العزيز الذي لا يعجز ، وهو الحي الذي لا يموت ، وهو الغني الرزاق الذي لا يفتقر ولذلك تجد في القرآن الكريم ، ردا على ذلك بيقول ( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات والارض ان عندكم من سلطان بهذا ، أتقولون على الله مالا تعلمون ) ( سورة يونس ,,, الاية 68)
2- لماذا انتظر الله سبحانه وتعالى طوال هذه السنين ، ثم أنجب ولدا فجأة ، ولماذا لم ينجبه منذ بداية الخلق ؟ وهل كان طوال هذه المد ، مترداا بين العفو والانتقام ؟ فما الحكمة من هذا التأجيل إذن؟
3- إذا كان عيسى ( عليه السلام ) ، هو فعلا الفادي والمخلص من الذنوب والآثام ، فلماذا عن أولئك الخلق والانام ، الذين عاشوا قبل سيدنا عيسى ، وماتوا ولم يسمعوا به ، فمن يخلصهم ويفديهم؟ أليسوا هم أبناء آدم أيضا ، ورثوا الخطيئة الأولى مثل غيرهم ؟ وكيف ستتم محاسبتهم الى الجنة أم الى النار ؟ ولماذا خص الله سبحانه وتعالى بعض خلقه ، بأن جعل لهم مخلصا وفاديا ، بينما حرم البعض الآخر من ذلك؟
4- إذا كانت ولادة سيدنا عيسى بتلك المعجزة الالهية التي يسبق لها نظير ، وقد اذهلت الكثيرين ، فجعلتهم يعتقدون أنه ابن الله لمجرد ولادته من غير أب ، فماذا عن سيدنا آدم الذي ولد بمعجزة اكبر , بلا أب ولا أم فلم يقولوا انه ابن الله!!
ولذلك يلفت الله سبحانه وتعالى ، الانظار الى هذه الحقيقة فيقول:
(ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ( سورة آل عمران الاية 59 _60
يتبع ان شاء الله
اوزوريس :اشكرك أم محمد وجزاك الله خير ان شاء الله بحاول نقل الكتاب كاملا لكي يستفاد منه الكثيرون ان شاء الله نتابع الكتاب ولو حاولت قراءة الانجيل بفرضية جديدة وهي ان المسيح لم يصلب ، وانما تم رفعه الى السماء حيا ، لاختفت عندها الكثير من المتناقضات التي أمامك ولو وجدت ان الاسئلة المعلقة دون اجوبة مرضية قد باتت الآن واضحة جلية. وهذه بعض التساؤلات والأفكار أطرحها بين يديك أيها القارئ الكريم لعلها تهديك الى الصراط المستقيم:- 1- لماذا يحتاج الاباء الى ابنائهم في الحياة ؟ الجواب ببساطة أن هؤلاء الابناء يعينون آباءهم في حال مرضهم وكبرهم أو عجزهم ، كما انهم يساعدون آباءهم ماديا ،، إذا ما ضاقت عليهم ظروف الحياة ، ويذكرون هؤلاء بعد وفاتهم بالدعاء لهم ، وإحياء ذكراهم.والسؤال هنا: هل يحتاج الله سبحانه وتعالى _ برأيك_ لمثل هذا الولد ؟ والله هو القوي العزيز الذي لا يعجز ، وهو الحي الذي لا يموت ، وهو الغني الرزاق الذي لا يفتقر ولذلك تجد في القرآن الكريم ، ردا على ذلك بيقول ( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات والارض ان عندكم من سلطان بهذا ، أتقولون على الله مالا تعلمون ) ( سورة يونس ,,, الاية 68) 2- لماذا انتظر الله سبحانه وتعالى طوال هذه السنين ، ثم أنجب ولدا فجأة ، ولماذا لم ينجبه منذ بداية الخلق ؟ وهل كان طوال هذه المد ، مترداا بين العفو والانتقام ؟ فما الحكمة من هذا التأجيل إذن؟ 3- إذا كان عيسى ( عليه السلام ) ، هو فعلا الفادي والمخلص من الذنوب والآثام ، فلماذا عن أولئك الخلق والانام ، الذين عاشوا قبل سيدنا عيسى ، وماتوا ولم يسمعوا به ، فمن يخلصهم ويفديهم؟ أليسوا هم أبناء آدم أيضا ، ورثوا الخطيئة الأولى مثل غيرهم ؟ وكيف ستتم محاسبتهم الى الجنة أم الى النار ؟ ولماذا خص الله سبحانه وتعالى بعض خلقه ، بأن جعل لهم مخلصا وفاديا ، بينما حرم البعض الآخر من ذلك؟ 4- إذا كانت ولادة سيدنا عيسى بتلك المعجزة الالهية التي يسبق لها نظير ، وقد اذهلت الكثيرين ، فجعلتهم يعتقدون أنه ابن الله لمجرد ولادته من غير أب ، فماذا عن سيدنا آدم الذي ولد بمعجزة اكبر , بلا أب ولا أم فلم يقولوا انه ابن الله!! ولذلك يلفت الله سبحانه وتعالى ، الانظار الى هذه الحقيقة فيقول: (ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ( سورة آل عمران الاية 59 _60 يتبع ان شاء اللهاشكرك أم محمد وجزاك الله خير ان شاء الله بحاول نقل الكتاب كاملا لكي يستفاد منه الكثيرون ان شاء...
بارك الله فى عمرك ياغالية ...
ومنتظرة البقية ...
:26::26::26:
ومنتظرة البقية ...
:26::26::26:
اوزوريس
•
امواج البحار :بارك الله فى عمرك ياغالية ... ومنتظرة البقية ... :26::26::26:بارك الله فى عمرك ياغالية ... ومنتظرة البقية ... :26::26::26:
أشكر مرورك أمواج البحر
وأشكرك شيرين على المرور الطيب
ربنا يقدرني على نقله كله وعذرا ان الايام المقبلة سيكون دخولي قليل بسبب العيد
وكل عام والامة الاسلامية والمسلمين بخير في كل بقاع الارض
نتابع
5- الرسل والانبياء السابقين ومنذ الاف السنين قبل سيدنا عيسى كانوا جميعهم
اولا : رسلا بشرا عاديين مبشرين ومنذرين
ثانيا : مهمتهم واحدة لم تتغير : الدعوة الى التوحيد وعبادة الله ويشير القرآن الكريم الى ذلك بقوله سبحانه وتعالى ( وما أسلنا من قبلك من رسل الا نوحي غاليه أنه لا إاله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء آية 25
لقد كان هذا هو ناموس الله في خلقه منذ أن أوجد الارض ومن عليها، فهل نقض الله سبحانه وتعالى وأبطل فجأة ، ناموسه الإلهي هذا في الكون ، بأن بعث هذه المرة :
اولا : سيدنا عيسى بطبيعة الهية مختلفة ، عمن سبقوه من الرسل!!
ثانيا : بمهمة مختلفة أيضا ، بأن جعله فاديا ومخلصا ، ليخالف بذلك مهام جميع الرسل الذين سبقوه ! فبذلك يكون عيسى ( عليه السلام ) قد جاء لينقض الناموس والانبياء!
****************************************************************
دعنا نسمع قول المسيح لا قول المؤرخين والكتبة ، فقوله هو الحق أن يسمع ، والاصوب بأن يتبع "" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والانبياء ، وما جئت لانقض بل أكمل "" ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 17
ولا يخفى على كل عاقل ، أن كلمة الاكمال هذه تعني الاستمرارية والمثلية سواء في طبيعة العمل نفسه أو طبيعة العامل ( أو الرسول ) بل أن السيد المسيح راح يؤكد لهم بعد ذلك ، بأن الناموس الالهي سيظل ساري المفعول ولن ينقض حتى قيام الساعة فيقول : "" الحق أقول لكم ، الى أن تزول السماء والأرض ، لا يزول حرف ، ولا نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 18- 19)
ثم أكد لهم مرة أخرى ، أن دخول ملكوت الله يعتمد على أعمالهم فلا ينتظروا الخلاص من غيرهم ، قال : """ فإني أقول لكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسين لن تدخلوا ملكوت السموات """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 20 )
رحمة أم ذبيحة
قرأت الكتاب المقدس كاملا ، فلم يرد على لسان السيد المسيح أي كلمة أو حتى إشارة بأن آدم عليه السلام قد استحق اللعنة من الله بسبب أكله من الشجرة.
وهذه نقطة جوهرية ترتكز عليها تعاليم النصرانية ومن ثم ما كان لسيدنا عيسى أن يغفل عن تبليغها _ لو كانت صحيحة_
وهذه مجموعة من التساؤلات تطرح نفسها :
* أنا أفهم أن الأبناء قد يرثون عن أباءهم بعض الامراض والعلل,, قد يرثون مالا ,,عقارا ,,شبها في الصفات ,,أما أن يرثون الخطايا والسيئات ,,فهذا بالعقل والمنطق أمر غير معقول ولا مقبول .
* أن خطيئة آدم وغضب الله على الجنس البشري بسببها ، لماذا ظل هذا السر اللاهوتي ، مكتوما عن كل الانبياء والرسل السابقين ، ولم تكتشفه إلا الكنيسة !!
* ومتى كان ذلك ؟ بعد حادث الصلب .
* لو كان هناك عداء بين شخصين ، وتوفي الشخص المخطئ ، فظل صاحب الحق يطارد أولاده وأحفاده من بعده يريد الانتقام منهم ، فماذا تقول في مثل هذا الشخص !! لا شك بأنك ستدينه وتصفه بعدم الرحمة والانسانية ، فما ذنب الابناء والاحفاد ليرثوا خطيئة الآباء؟
فهل الله سبحانه وتعالى يفعل هكذا فيضمر الشر في نفسه آلاف السنين ، لخطيئيه ارتكبت منذ الازل ؟؟ ويظل يطارد أبناء آدم _ حسب ما جاء في الكتاب المقدس _
أيهما أسهل على الله أن يغفر فيسامح أم ينتقم فيعاقب ؟ خاصة وأن الأمر كله بيده سبحانه فليس معه شريك ليحاسبه ولا رقيب يفرض عليه رأيه عليه !!
وأشكرك شيرين على المرور الطيب
ربنا يقدرني على نقله كله وعذرا ان الايام المقبلة سيكون دخولي قليل بسبب العيد
وكل عام والامة الاسلامية والمسلمين بخير في كل بقاع الارض
نتابع
5- الرسل والانبياء السابقين ومنذ الاف السنين قبل سيدنا عيسى كانوا جميعهم
اولا : رسلا بشرا عاديين مبشرين ومنذرين
ثانيا : مهمتهم واحدة لم تتغير : الدعوة الى التوحيد وعبادة الله ويشير القرآن الكريم الى ذلك بقوله سبحانه وتعالى ( وما أسلنا من قبلك من رسل الا نوحي غاليه أنه لا إاله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء آية 25
لقد كان هذا هو ناموس الله في خلقه منذ أن أوجد الارض ومن عليها، فهل نقض الله سبحانه وتعالى وأبطل فجأة ، ناموسه الإلهي هذا في الكون ، بأن بعث هذه المرة :
اولا : سيدنا عيسى بطبيعة الهية مختلفة ، عمن سبقوه من الرسل!!
ثانيا : بمهمة مختلفة أيضا ، بأن جعله فاديا ومخلصا ، ليخالف بذلك مهام جميع الرسل الذين سبقوه ! فبذلك يكون عيسى ( عليه السلام ) قد جاء لينقض الناموس والانبياء!
****************************************************************
دعنا نسمع قول المسيح لا قول المؤرخين والكتبة ، فقوله هو الحق أن يسمع ، والاصوب بأن يتبع "" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والانبياء ، وما جئت لانقض بل أكمل "" ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 17
ولا يخفى على كل عاقل ، أن كلمة الاكمال هذه تعني الاستمرارية والمثلية سواء في طبيعة العمل نفسه أو طبيعة العامل ( أو الرسول ) بل أن السيد المسيح راح يؤكد لهم بعد ذلك ، بأن الناموس الالهي سيظل ساري المفعول ولن ينقض حتى قيام الساعة فيقول : "" الحق أقول لكم ، الى أن تزول السماء والأرض ، لا يزول حرف ، ولا نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 18- 19)
ثم أكد لهم مرة أخرى ، أن دخول ملكوت الله يعتمد على أعمالهم فلا ينتظروا الخلاص من غيرهم ، قال : """ فإني أقول لكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسين لن تدخلوا ملكوت السموات """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 20 )
رحمة أم ذبيحة
قرأت الكتاب المقدس كاملا ، فلم يرد على لسان السيد المسيح أي كلمة أو حتى إشارة بأن آدم عليه السلام قد استحق اللعنة من الله بسبب أكله من الشجرة.
وهذه نقطة جوهرية ترتكز عليها تعاليم النصرانية ومن ثم ما كان لسيدنا عيسى أن يغفل عن تبليغها _ لو كانت صحيحة_
وهذه مجموعة من التساؤلات تطرح نفسها :
* أنا أفهم أن الأبناء قد يرثون عن أباءهم بعض الامراض والعلل,, قد يرثون مالا ,,عقارا ,,شبها في الصفات ,,أما أن يرثون الخطايا والسيئات ,,فهذا بالعقل والمنطق أمر غير معقول ولا مقبول .
* أن خطيئة آدم وغضب الله على الجنس البشري بسببها ، لماذا ظل هذا السر اللاهوتي ، مكتوما عن كل الانبياء والرسل السابقين ، ولم تكتشفه إلا الكنيسة !!
* ومتى كان ذلك ؟ بعد حادث الصلب .
* لو كان هناك عداء بين شخصين ، وتوفي الشخص المخطئ ، فظل صاحب الحق يطارد أولاده وأحفاده من بعده يريد الانتقام منهم ، فماذا تقول في مثل هذا الشخص !! لا شك بأنك ستدينه وتصفه بعدم الرحمة والانسانية ، فما ذنب الابناء والاحفاد ليرثوا خطيئة الآباء؟
فهل الله سبحانه وتعالى يفعل هكذا فيضمر الشر في نفسه آلاف السنين ، لخطيئيه ارتكبت منذ الازل ؟؟ ويظل يطارد أبناء آدم _ حسب ما جاء في الكتاب المقدس _
أيهما أسهل على الله أن يغفر فيسامح أم ينتقم فيعاقب ؟ خاصة وأن الأمر كله بيده سبحانه فليس معه شريك ليحاسبه ولا رقيب يفرض عليه رأيه عليه !!
اوزوريس
•
مدام شيرين_ام ادهم :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
* ثم أليس الله هو نفسه الذي يقول عنه الكتاب المقدس """ لا يحاكم الى الأبد ولا يحقد الى الدهر """ ( المزمور المئة والثالث عدد 9_10 )اليس هو الله نفسه الذي يطالبنا أن نغفر للناس ذنوبهم ، ثم لا يغفر هو بعد ذلك لآدهم زلته ؟
يقول """ فإنه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي """ ( انجيل متى الأصحاح السادس عدد 14 )
أليس هو الله الذي يقول فيه الكتاب المقدس
* وتتجلى رحمة الله ومغفرته في تعاليمه التي يطالبنا بها ، عن طريق السيد المسيح بانفكيف يطلب منا التسامح بهذه الصورة ثم لا يسامح هو ابن آدم بعد ذلك.
* ويعلمنا الكتاب المقدس كيف نتصرف مع من اخطأ إلينا ، فيقول """وإن أخطأ اليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما .ان سمع منك فقد رحت أخاك """ ( انجيل متى الاصحاح الثامن عشر عدد 15 )
أما كان بامكان الله سبحانه وتعالى ان يتبع نفس طريقة العتاب مع آدم حين أخطأ ؟؟
لقد حدث هذا فعلا في ما جاء به القرآن الكريم فقد عاتب الله سبحانه فعلا آدم على زلته ، فقال له ولزوجته ( ونادهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكم أن الشيطان لكما عدو مبين )( سورة الاعراف آية 22 ).وكان عقابه سبحانه وتعالى لهما أن اهبطا الى الارض ولما استغفر آدم ربه غفر له. وهذا التصرف أقرب الى العقل والمنطق ولصفة العدل الالهي.
* ومرة أخرى يعلمنا الكتاب المقدس ، كيف نسامح من أخطأ معنا اذ يقول المسيح عليه السلام لبطرس ، حين سأله """ كم مرة يخطئ لي أخي وانا أغفر له ، قال له يسوع : لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات """ ( انجيل الاصحاح الثامن وعشرون عدد 21 ) .
فكيف يطلب السيد المسيح من البشر مثل كل هذه المغفرة والصبر من البشر ، في حين ان رب البشر _حسب الكتاب المقدس _ لم يغفر ولو لمرة واحدة لآدم ؟ سؤال يستحق التفكير؟؟
* إذا كانت المحاكم والتي هي من وضع البشر ، تحاكم المجرم على جريمته ، فلا تدين ابنه بدلا منه ..... أو تكون المحاكم الدنيوية هذه أعدل وأعقل من المحكمة الالهية !!! حاشا لله
يقول """ فإنه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي """ ( انجيل متى الأصحاح السادس عدد 14 )
أليس هو الله الذي يقول فيه الكتاب المقدس
* وتتجلى رحمة الله ومغفرته في تعاليمه التي يطالبنا بها ، عن طريق السيد المسيح بانفكيف يطلب منا التسامح بهذه الصورة ثم لا يسامح هو ابن آدم بعد ذلك.
* ويعلمنا الكتاب المقدس كيف نتصرف مع من اخطأ إلينا ، فيقول """وإن أخطأ اليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما .ان سمع منك فقد رحت أخاك """ ( انجيل متى الاصحاح الثامن عشر عدد 15 )
أما كان بامكان الله سبحانه وتعالى ان يتبع نفس طريقة العتاب مع آدم حين أخطأ ؟؟
لقد حدث هذا فعلا في ما جاء به القرآن الكريم فقد عاتب الله سبحانه فعلا آدم على زلته ، فقال له ولزوجته ( ونادهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكم أن الشيطان لكما عدو مبين )( سورة الاعراف آية 22 ).وكان عقابه سبحانه وتعالى لهما أن اهبطا الى الارض ولما استغفر آدم ربه غفر له. وهذا التصرف أقرب الى العقل والمنطق ولصفة العدل الالهي.
* ومرة أخرى يعلمنا الكتاب المقدس ، كيف نسامح من أخطأ معنا اذ يقول المسيح عليه السلام لبطرس ، حين سأله """ كم مرة يخطئ لي أخي وانا أغفر له ، قال له يسوع : لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات """ ( انجيل الاصحاح الثامن وعشرون عدد 21 ) .
فكيف يطلب السيد المسيح من البشر مثل كل هذه المغفرة والصبر من البشر ، في حين ان رب البشر _حسب الكتاب المقدس _ لم يغفر ولو لمرة واحدة لآدم ؟ سؤال يستحق التفكير؟؟
* إذا كانت المحاكم والتي هي من وضع البشر ، تحاكم المجرم على جريمته ، فلا تدين ابنه بدلا منه ..... أو تكون المحاكم الدنيوية هذه أعدل وأعقل من المحكمة الالهية !!! حاشا لله
الصفحة الأخيرة
عوداً حميدا يا أوزريس ,,,
جزاكِ الله خيرا فيما تنقلين ,,,
يقول الحق تبارك وتعالى "أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها"
ذكرت الايه أن على القلوب اقفال وهذا ينطبق على المكذبين للدين الحق فالله يمدهم فى طغيانهم يعمهون...
والمناظرات بين أهل الكتاب والمسلمين دائمه ومستمره وألا ما سمعنا عن دخول قساوستهم بين الحين والأخر فى دين الحق ,,,
ولعل أشهر ما سمعنا عنه هو المرحوم أحمد ديدات ((غفر الله له وأدخله الجنه ))
مع القسيس سوجارت ومناظرته الشهيره هل المسيح كلمة الله ؟
بأنتظار باقى الموضوع