فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الصداقة والصديق قيل في ثلاثة يعد وجودها من الأساطير : الغول ، والعنقاء، والخل الوفي ... العنقـــــــــاء ونمضي مع صنوف الأصدقاء والتوحيدي : قيل لثيفابون : من صديقك ؟ قال : الذي إذا صرت إليه في حاجة ، وجدته أشد مسارعة إلى قضائها .. مني إلى طلبها . قال العتابي لأعرابي : إني أريد أن أتخذ صديقاً، فابعثه لي حتى أطلبه . قال : لاتبعث ؛ فإنك لاتجده . قلت : فابعثه كيفما كان ، حتى أتمناه وإن كنت لاألقاه . قال : اتخذ من ينظر بعينك ، ويسمع بأذنك ، ويمشي بقدمك ، ويبطش بيدك ، ويحطّ في هواك، ولا يرى سواك . اتخذ من إن نطق فعن فكرك يستملي ، وإن هجع فبخيالك يحلم ، وإن انتبه فبك يلوذ، وإن احتجت إليه كفاك ، وإن غبت عنه دعاك . يستر فقره عنك لئلا تهتم له، ويبدي بشره لئلا تنقبض عنه . و قال آخر : ستذكرني إذا جربت غيري : وتعلم أنني لك كنت كنزا بذلت لك الصفاء بكلّ ودّ : وكنت كما هويت فصرتُ جبزا وهنتُ إذا عززتَ وكنت ممن : يهون إذا أخوه عليه عزا فَرِحْتَ بمديةٍ فحززتَ حبلي : بها ومودتي بيديك حــزّا وأخيراً قال أبو العتاهية حين سئل عن رأيه في الصديق يدلّ على الإنسان ظاهر فعلهِ ولا علم لي بالباطن المتغيّبِ .. ونلتقي مرة أخرى مع صنوف الأصدقاء : الوفي .. وغيره ..
الصداقة والصديق قيل في ثلاثة يعد وجودها من الأساطير : الغول ، والعنقاء، والخل الوفي ... ...
مساؤكن طاعة الرحمن ~
هيا معنا نقتطف من هنا وهناك ..
ورود وأشواك الكلمات ..
من وإلى الأصدقاء .. مع : أبو حيان التوحيدي


قال سعيد بن حميد :
جعلتُ لأهل الودّ أن لاأزُتّهم* - بغدرٍ وإن مالوا إلى جانب الغدرِ
وأن أجزيَ الود الجميل بمثلهِ - وأقبل عذراً جاء من جهة العذرِ
وأحمله منّي على حكمِ منصفٍ - تعلّم حزم الرأي من عقِبِ الدهرٍ
وإن يدعُني وصلٌ أجبهُ ملبّياً - وإن يدْعني هجرٌ أِجبْ داعيَ الهجرِ

* ( أزتّهم : أخذ زته للسفر - أخذ جهازه له )




قال رجل لشبيب بن شيبة :
إني لأخلص لك الثّقة ، وأصفي لك المودة .
قال شبيب : أشهد على صدقك وعلى صحة ودك .
قال : وكيف تشهد عليّ وليس معك من الشاهد إلا قولي ؟
قال : لأنّك لست بجارٍ قريب ..
ولا ابن عمّ نسيب ..
ولا مُشاكل في صناعة ...
فتستر عنك أسباب المحاسدة .



وقال عبد الله بن معاوية :
لايزهدنك في أخٍ لك - - أن تراهُ زلّ زلَّةْ
مامن أخٍ لك لايَعيبُ ولو حرصت الحرص كُلّهْ



قال بعض العلماء :
ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذراً ،
فإن لم يقبله قلبك ، فقل لقلبك : ماأقساك !
يعتذر إليك أخوك سبعين عذراً، فلا تقبل عذره ،
فأنت المعتوب .. لاهو ..!



وأخيراً هذا القول لبشار :
إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لاتعاتبهِ
وإن أنت لم تشرب مرا راً على القذى ظمئت..
وأيّ الناسِ تصفو مشاربهُ ؟!






فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صباح الأصدقاء المشرق *

يقول الشاعرفي الحرص على الأصحاب:
من شاء ألاّ ينثني صحبهْ ـ عن حبّه فليحتمل صحبهْ
كم صاحبٍ حرصاً على ودّهِ ـ طلبتُ أن يغفر لي ذنبهْ


وقال جعفر بن يحيى لبعض ندمائه:
كم لك من صديق ؟
قال : صديقان .
قال: إنك لمُثرٍ من الأصدقاء ..!


وقال سهل بن هارون :
الصديق لايحاسب ، والعدو لايحتسب له.


قيل لأبي العيناء:
هل ظفرت بصديق موالٍ؟
قال : ولا بعدوٍ مراءٍ .


قيل للجنيد : إن ابن عطاء يدّعي صداقتك،
فهل هو كما يقول ؟
قال : هو فوق مايقول، وأجد ذلك له من قلبي
بشواهد لاتكذبني عنه ، ولا تكذبه عنّي.


قال شاعر:
خير أخوانك المشارك في الضرّ
وأين الشريك في الضرّ
أينــــا؟
لايني جاهداً يحوطك في الحضر
فإن غبت كان أذناً وعينـــــــا
أنت في معشرٍ إذاغبت عنهـم
بدّلوا كلّ مايزينك شينــــــــــا
وإذا مارأوك قالوا جميعــــــاً:
أنت من أكرم البرايا علينــــا


قال العتبى:
إذا استخار العبد ربه..
واستشار صديقه ..
واجتهد رأيه..
فقد قضى ماعليه لنفسه
ويقضي الله في أمره ماأحب .



نغلق الآن على صفحات كتاب :
الصداقة والصديق ..
ونودع أبي حيان التوحيدي
على أمل لقاءٍ .. آخر بإذن الله .

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صباح الأصدقاء المشرق * يقول الشاعرفي الحرص على الأصحاب: من شاء ألاّ ينثني صحبهْ ـ عن حبّه فليحتمل صحبهْ كم صاحبٍ حرصاً على ودّهِ ـ طلبتُ أن يغفر لي ذنبهْ وقال جعفر بن يحيى لبعض ندمائه: كم لك من صديق ؟ قال : صديقان . قال: إنك لمُثرٍ من الأصدقاء ..! وقال سهل بن هارون : الصديق لايحاسب ، والعدو لايحتسب له. قيل لأبي العيناء: هل ظفرت بصديق موالٍ؟ قال : ولا بعدوٍ مراءٍ . قيل للجنيد : إن ابن عطاء يدّعي صداقتك، فهل هو كما يقول ؟ قال : هو فوق مايقول، وأجد ذلك له من قلبي بشواهد لاتكذبني عنه ، ولا تكذبه عنّي. قال شاعر: خير أخوانك المشارك في الضرّ وأين الشريك في الضرّ أينــــا؟ لايني جاهداً يحوطك في الحضر فإن غبت كان أذناً وعينـــــــا أنت في معشرٍ إذاغبت عنهـم بدّلوا كلّ مايزينك شينــــــــــا وإذا مارأوك قالوا جميعــــــاً: أنت من أكرم البرايا علينــــا قال العتبى: إذا استخار العبد ربه.. واستشار صديقه .. واجتهد رأيه.. فقد قضى ماعليه لنفسه ويقضي الله في أمره ماأحب . نغلق الآن على صفحات كتاب : الصداقة والصديق .. ونودع أبي حيان التوحيدي على أمل لقاءٍ .. آخر بإذن الله .
صباح الأصدقاء المشرق * يقول الشاعرفي الحرص على الأصحاب: من شاء ألاّ ينثني صحبهْ ـ عن حبّه...
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صباح الأصدقاء المشرق * يقول الشاعرفي الحرص على الأصحاب: من شاء ألاّ ينثني صحبهْ ـ عن حبّه فليحتمل صحبهْ كم صاحبٍ حرصاً على ودّهِ ـ طلبتُ أن يغفر لي ذنبهْ وقال جعفر بن يحيى لبعض ندمائه: كم لك من صديق ؟ قال : صديقان . قال: إنك لمُثرٍ من الأصدقاء ..! وقال سهل بن هارون : الصديق لايحاسب ، والعدو لايحتسب له. قيل لأبي العيناء: هل ظفرت بصديق موالٍ؟ قال : ولا بعدوٍ مراءٍ . قيل للجنيد : إن ابن عطاء يدّعي صداقتك، فهل هو كما يقول ؟ قال : هو فوق مايقول، وأجد ذلك له من قلبي بشواهد لاتكذبني عنه ، ولا تكذبه عنّي. قال شاعر: خير أخوانك المشارك في الضرّ وأين الشريك في الضرّ أينــــا؟ لايني جاهداً يحوطك في الحضر فإن غبت كان أذناً وعينـــــــا أنت في معشرٍ إذاغبت عنهـم بدّلوا كلّ مايزينك شينــــــــــا وإذا مارأوك قالوا جميعــــــاً: أنت من أكرم البرايا علينــــا قال العتبى: إذا استخار العبد ربه.. واستشار صديقه .. واجتهد رأيه.. فقد قضى ماعليه لنفسه ويقضي الله في أمره ماأحب . نغلق الآن على صفحات كتاب : الصداقة والصديق .. ونودع أبي حيان التوحيدي على أمل لقاءٍ .. آخر بإذن الله .
صباح الأصدقاء المشرق * يقول الشاعرفي الحرص على الأصحاب: من شاء ألاّ ينثني صحبهْ ـ عن حبّه...
قيل :
على قدر ماتضعف الأنا تنمو الصداقة.

وقيل :
الإخلاص هو المحك الوحيد للصداقة الصادقة .

وقيل : لاينبغي أن تكون الصداقة حب ّذات متبادلاً،
ولا أن يكون صديقك سوراً يعزلك عن الآخرين ،
بل طريقاً وسيعةً تقودك إليهم ..
كن صديقاً للجميع .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قيل : على قدر ماتضعف الأنا تنمو الصداقة. وقيل : الإخلاص هو المحك الوحيد للصداقة الصادقة . وقيل : لاينبغي أن تكون الصداقة حب ّذات متبادلاً، ولا أن يكون صديقك سوراً يعزلك عن الآخرين ، بل طريقاً وسيعةً تقودك إليهم .. كن صديقاً للجميع .
قيل : على قدر ماتضعف الأنا تنمو الصداقة. وقيل : الإخلاص هو المحك الوحيد للصداقة الصادقة . وقيل...



مع رحلة أخرى .. مع الصديق في جامع التوحيدي ~
فهيا لنتجول معاً..



قال الحسن البصري :
من وجددون أخيه ستراً ، فلا يكشفه.
وقال : اصحب الناس بماشئت أن يصحبوك بمثله .
وقال : الإخوان إخوان الثقة ، وآخوان المكاشرة. فإخوان الثقة أهل بسط الكفّ
ولين الجناح ، وهم أقل في الناس من الكبريت الأحمر ،
وإخوان المكاشرة أبذل لهم حلاوة المنطق وطلاقة الوجه .
وإذا كنت من أخيك على ثقة فابذل له نفسك ومالك ، وصاف من صافاه،
وعاد من عاداه .


قال علي بن الحماد :
مثل الصاحب مثل الرقعة في القميص ، فلينظر المرء بأي شيءٍ يرقعه .







وقال الحسن :
إن المؤمن شعبة المؤمن ، يحزن لحزنه ، ويفرح لفرحه.
وهو مرآة أخيه إن رأى منه مالا يعجبه قوّمه وسدّده ووجّهه ،
وحاطه في السر والعلانية .


قيل لعدي بن سالم :
ماأثقل الأشياء عليك ؟
قال : اختيار الصديق ، وردّ السائل ، ومُسائلة اللئيم ..



وأخيراً قيل :
وكنت إذا الصديق نبا بأمري - وأشرقني على حنقٍ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي - مخافة أن أعيش بلا صديق