مريم 5533
مريم 5533
جزاك الله كل خير اختنا الحبيبه ... فعلا نحن بحاجة الى من يشجعنا و يعطينا طريق واضح نغير فيه طريقة عيشنا الى الطريقة الصحية ...
انظرو اخواتي الى المستشفيات و كميات المرضى حتى اصبح من الصعب ايجاد سرير فاضي او غرفة خالية كله مليان اللهم جيرنا و لا تحوجنا لها ...
ارجوا ان نبدأ جميعنا و ان نحفز بعضنا بعض ...........
حنيــــــن الذكرياااات
بسم اللة الرحمن الرحيم


مشكــــــــــــــــــــــــــــــورة اختــــــــــــــى ...ويعطيـــــــــــــــــــك العاااااافيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة..
عروب الحجاز
عروب الحجاز
مشكووووووووووره 000 وجزاك الله خيرا00
سحابه فجر
سحابه فجر
حبيبتي سيدة الوسط ....
جزاك الله خيراًبماتقومين به من عمل كبير في إعطائنا المعلومات المفيدة في علم الميكروبيوتيك ....
فكم أحب هذا العلم وأبحث عنه ولا أجده إلا باللغة الإنجليزية والحمد الله أنني أفهم وأعرف هذه اللغة ولكن الكثير من عامة الناس لايمكنها معرفة هذا العلم إلا عن طريق مايكتب عن هذا العلم باللغة العربية ....
فالرجاء والرجاء والرجاء ......أن تتفضلي لنا بالمزيد من هذا العلم الغزير وإستفاد منه الغرب ونحن لا نستفيد........
* وهناك كتاب أخر لخالد التركي بأعداد مريم نور .....{{الميكروبيوتيك في علاج السرطان والوقاية منه }}
* موسوعةالطب البديل للعلاج بتدليك المنعكسات ....د.أبو العولا أحمد عبد الفتاح
د0 محمد صبحي حسانين .
*وأرجو أن تفيدينا بأي معلومات عن هذا العلم بما يلي ....
* علاقت الغذاء بجسم الإنسان .((أي ماذا ينفعه وماذا يضره من الغذاء )).
* ما هي الأغذية الين واليانغ من الفواكه والخضروات ....
* سرد حالة الإنسان النفسية بما حوله من ألوان............
أي تأثير كل لون على نفسية الإنسان ومن حوله.............
{{ياليت ياأختي سيدة الوسط البحث عنمن يعرف موقع د.أمل ألانصاري ((في الكويت ))
لأن لها معرفه في هذا العلم ولك جزيل الشكر وسلمتي .......وسعدتي بما لديك .......
((تسرف في دلالها ... أرتاب من فعالها ...تهاب من خيالها ...تاقت إلى أطلالها ....:17:
سيدة الوسط
سيدة الوسط
زودتنا الحضارة الحديثة بالعديد من الأمراض التي باتت تنتشر بين الكبير والصغير كانتشار النار في الهشيم ، وفي هذا الصدد علت الصيحات التي تنادي بالعودة الى الطبيعة كحل أمثل للكثير من المشاكل الصحية والنفسية التي طفت على سطح الحياة اليومية.


ولكن للاسف أن هذه الصيحات قد ساعدت البعض على الادعاء بعلاج ما عجز علماء الطب عنه.


وكمحاولة لالقاء الضوء على هذا الفرع من العلوم الطبية نشير الى أن الطب البديل يضم وسائل علاجية مختلفة تزيد على ستين طريقة بعضها حققت نجاحات شاملة ، وليست لها آثار جانبية مثل «الماكروبيوتك والطب الصيني والطب الأيورفيدا»، وبعضها الآخر انحصرت مجالاتها في علاج أمراض معينة وكذلك حققت نجاحات في مجالاتها، ومن أهم فروع الطب البديل نذكر: الماكروبيوتك والعلاج بالغذاء ،الأعشاب ، الطب المثلي ، الطب الصيني التقليدي ، الطب الأيورفيدا الهندي ، المساج بكل أنواعه.


لقد عمل الطب البديل على الاهتمام برفع مستوى الطاقة في الجسم، وذلك بتوجيه طاقة المريض وحيويته الكبيرة نحو تحقيق الشفاء، ليتغلب على المشكلة الصحية، فيتيح الفرصة للمناعة الداخلية للقضاء على المرض بطريقتها الخاصة،حيث تجعل الروح والعقل يتفاعلان مع الطاقة البشرية للحصول على الراحة الفكرية، وينظر الطب البديل لجسم الإنسان على أنه وحدة كاملة متكاملة لا مجال للفصل بين أي عضو من أعضائه.


الماكروبيوتك هو نظام غذائي موغل بالقدم يستمد نظرياته من التراث الصيني القديم، وقد قام بتطويره ونشره الياباني (جورج أوساوا) منذ ما يقرب من سبعين عاما مضت، في اليابان أولا ومن ثم في الغرب.


يعتمد نظام الماكروبيوتك الغذائي على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للإنسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة وتسبب الأمراض له حسب التراث الصيني القديم.. و يدعو أنصار الماكروبيوتك الأشخاص الأصحاء والمرضى على السواء لاتباع هذا النظام ،للحصول على الحيوية والنشاط الدائم للأصحاء، والحصول على الشفاء للأشخاص المرضى.. وهنا تكمن نقطة الاختلاف مع الطب الحديث حيث لا يؤمن الطب الحديث باستخدام الغذاء كدواء ، ولكن الواقع أثبت بما لا يقبل الشك نجاح استعمال الغذاء كوسيلة للعلاج، و لقد اشتهر هذا النظام في الولايات المتحدة الأميركية لنجاحه في علاج كثير من الأشخاص من أمراض العصر المستعصية مثل السرطان.


نظام الماكروبيوتك الغذائي يتكون جزؤه الأساسي من الحبوب والغلال ويكمله الخضروات والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية.. ولا يحبذ هذا النظام تناول اللحوم الأخرى ويعتبرها سببا لكثير من الأمراض و يعتبر أيضا السكر المكرر عدو الإنسان الأول.. وبصورة عامة الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع إلى الطبيعة والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة.


وتعود الجذور الأولى للماكروبيوتك للصينيين القدماء عندما لاحظوا أن الغذاء ليس فقط ليبقي الإنسان على قيد الحياة وإنما أيضا ليقي الإنسان من الأمراض ويؤثر كذلك في الصحة و السعادة ، فتوسعوا في دراسة وتصنيف الغذاء ومعرفة آثاره على الإنسان ودونوا ملاحظاتهم في كتبهم.


وفي بداية القرن العشرين أسس الدكتور الياباني (سيجن إيشيزوك) نظرية الغذاء على خلفية الطب الصيني وأيضا على تفسيرات وتطبيقات علم الكيمياء والطب الغربي الحديث.


وأصبح نظامه الغذائي مشهور لدرجة أن مئات من المرضى يصطفون عند بيته ينتظرون دورهم يوميا ليكشف عليهم ويعطيهم نظامه الغذائي كلا حسب حالته، وعندما مات الدكتور(إيشيزوك) مشى وراء جنازته مئات الآلاف من الناس احتراما وتقديرا لجهوده في علاج الكثير من المرضى.


ألف الدكتور(إيشيزوك) كتابين لخص فيهما نظرياته التي تعتبر اليوم القواعد الأساسية لعلم الماكروبيوتك.. و بعد ذلك أسس تلامذته جمعية للاستمرار في العمل على خطى الدكتور (إيشيزوك) ولكنها لم تستمر إلا قليلا من الوقت و من ثم أغلقت أبوابها، وفي نفس الوقت ظهر (يوكيكازو ساكورازاوا) الذي شفي من السل الذي أودى بحياة أمه وأخيه بعد أن قرأ واتبع النظام الغذائي للدكتور إيشيزوك.


قرر هذا الشاب والذي أشتهر فيما بعد بـ (جور اوساو) وكان عمره عندئذ 22 عاماً.. تكريس كل وقته وجهده لهذا النظام الغذائي فأعاد الروح لجمعية الماكروبيوتك وتعمق في دراسة فلسفة العلاج الصيني وبدأ بنشرها ليس في اليابان فقط ولكن في كافة أنحاء العالم حيث كان ينشر ويعلم ويشرح مبادئه في العلاج بالغذاء وكون له تلاميذ ومريدين استمروا على نهجه بعد موته عام 1966م عن عمر يناهز 74 عاما.. وأصبح للماكروبيوتك اليوم مراكز ومصحات ومعاهد تدرس مبادئه في الولايات المتحدة و ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا البرتغال ولبنان وبريطانيا واليونان وجنوب أفريقيا والهند البرازيل والأرجنتين وبلاد أخرى.


ألف جورج اوساوا في حياته ما يقارب 300 كتاب وطبع من الكتب التي ألفها ما يقارب السبعمائة طبعة، وكان يصدر مجلة شهرية متخصصة بالماكروبيوتك لمدة 40 عاما وكذلك ألف كتبا أخرى بالفرنسية والإنجليزية، ولقد ترجمت أكثر من 30 كتاباً من كتبه إلى الإنجليزية والفرنسية والنمساوية والألمانية والبرتغالية والفنلندية والإيطالية.


بعد موته قام تلامذته بمواصلة خطاه وأصبح اثنان من تلامذته رواداً اليوم في الماكروبيوتك.. الأول (ميجيوكوشي) والآخر هوهيرمان أيهارا.. وكلاهما من أصل ياباني مقيمان في الولايات المتحدة و يبذلون كل جهدهما ووقتهما للماكروبيوتك.


الأساس الذي يقوم عليه الماكروبيوتك هو أنه ينظر للإنسان على أنه جزء مما حوله من أرض و سماء فكما هو يؤثر فيهما فهو أيضاً يتأثر بهما وأن الإنسان جزء لا يمكن فصله عما حوله وهو معتمد على الشمس والهواء و الماء و الأرض وأن هذه العناصر الأربعة نحن مرتبطون معها فالإنسان يتناولها عن طريق النبات الذي يحولها إلى غذاء مفيد للإنسان.. إن نظرة الماكروبيوتك الواسعة توضح أن صحة الإنسان تعتمد على ما نأخذه و نتناوله مما يحيط بنا .. لذا فإن على الإنسان أن يكون صديقاً لبيئته ولما حوله ليتسنى له أن يعيش بصحة وسعادة.


إن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض هذه العناصر، مثلاً: لا يقدر أن يتحكم بالهواء و نقاوته فقلما نستطيع السيطرة عليه ولكن العناصر الأخرى لنا كبير السيطرة عليها.. نستطيع أن نختار ما نأكل والغذاء في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر بصحتنا.


وعليه فإن الماكروبيوتك يدعونا إلى التوازن والتناغم بين الين واليانج في الجسم والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن الخواص بين الين واليانج ، إن هذا التوازن بالغذاء ينعكس على الصحة والعكس صحيح .. أي إن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن فقد يكون غذاء كله أو أغلبه ين أو يانج وبالتالي اعتلال التوازن بين هذين القطبين.. ويفسر خبراء الماكروبيوتك الإصابة بالأمراض المزمنة بأنها ناتجة عن عدم التوازن المشار إليه لمدة طويلة.. ولقد أمعنت الماكروبيوتك بدراسة أنواع الغذاء وتحديده إلى ين و يانج مستوحية كل ذلك من التراث الصيني الغني بالدراسات من هذا النوع.


المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه الطب الصيني لا بل الفلسفة الصينية كلها تقوم في كثير من جوانبها على مبدأ الين و اليانج تقوم الفكرة على ما لاحظه الصينيون القدماء مما يدور حول الإنسان في الأرض والسماء من متضادات متوافقة فيما بينها ومكملة بعضها البعض فمثلا الليل هو الظلام ويتناقض مع النهار وهو النور وكلاهما يكمل بعضه البعض فلولا الليل لما عرفنا النهار وهما وإن كانا متضادين لكنهما متوافقين ومنسجمين مع بعضهما ومتعاقبين وعليه لا يمكن أن نفهم معنى لليل لولا النهار.


وهكذا فالأعلى يقابله الأسفل والبارد ين يقابله الحار يانج ، والذكر يقابله الأنثى والصيف والشتاء كذلك دائما هذين المتناقضين يتتابعان والواحد ينجذب للآخر للتوصل للتوازن المنشود.


قال الله تعالى «ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون» ولقد وصف الصينيون القدماء الين واليانج بجزأين متساويين يتتابعان وكأنهما منجذبان لبعضهما البعض بدوران داخل دائرة تمثل الكون وكل ما بداخله ينقسم إلى ين و يانج.


نورد هنا بعض الأمثلة للتوضيح: 1ـ قوة اليانح تأتي من الشمس والقمر والأجرام السماوية الأخرى على شكل ضوء.. أما قوة الين فأنها تنتج من دوران الأرض حول نفسها على سطح الأرض نجد قوة اليانج تدخل داخل الأرض وقوة الين بالاتجاه المعاكس.


2ـ المناطق الشمالية من الكرة الأرضية مثل شمال أوروبا وشمال أميركا الجو بارد لذلك ينجذب الإنسان للطعام اليانج مثل اللحوم والبيض والأسماك الدهنية أما في المناطق الحارة ولأنها يانج فالإنسان ينجذب للطعام الين مثل الفواكه والعصائر الحلوة أما الحبوب والغلال فهي محايدة.


3ـ الإنسان في المناطق الباردة يكون أكثر يانج حيث أن له جسما قويا وذا بنية كبيرة وذلك لما يتناوله من أطعمه اليانج الموجودة في بيئته التي يعيش فيها أما الإنسان الذي يعيش في المناطق الحارة يكون أكثرين لأنه يتناول أطعمة الين.


4ـ الأشجار تنبت فتكون الجذور متجهة إلى الأسفل بينما السيقان والأوراق متجهة للأعلى فالجذور تهبط وتتعمق بفعل قوة اليانج بينما السيقان والأوراق تتجه للأعلى بفعل قوة الين.


5ـ النبات والحيوان: النبات ثابت والحيوان متحرك.


النبات يحول ثاني أكسيد الكربون إلى أوكسجين بوجود صبغة الكلوروفيل الخضراء بينما الحيوان يحول الأوكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون بوجود صبغة الهيموجلوبين الحمراء.


النبات ينمو وجذوره متعمقة بالأرض بينما الحيوان جذوره داخلية في الأمعاء لامتصاص الغذاء.


جهاز التنفس للنبات يتسع باتساع الأوراق بينما الحيوان جهازه التنفسي في الرئتين ومنه استنتج الصينيون بأن النبات أقرب ما يكون بالين والحيوان يتجه لليانج.


البيان