الفتاوى المتعلقة بالقبلة والتقبيل والمداعبة والملاعبة والملامسة والضم والمباشرة

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد

نظر لان هناك امور مهمة تحتاج النساء الى معرفتها ولكن الحياء يمنعها من ذلك لذا احببت ان اضع الفتاوى المتعلقة بالقبلة والتقبيل والمداعبة والملامسة والملاعبة واتيان المراة من دبرها والمباشرة لذا جمعت كل الفتاوى والمقالات للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله والشيخ العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء عسى الله ان يعم بها النفع للجميع اللهم امين


********************


الرجل يقبل ثدي زوجته

ما حكم من يقبل نهود زوجته (الثدي)، ويقوم بعظ رؤوس الثدي أثناء بداية الزواج

لا نعلم في هذا شيء، لا نعلم في تقبيل الثدي، أو عظه ما في شيء ، أو مصه مصاً هكذا من باب المداعبة، أما شرب اللبن ، الحليب الذي فيه تركه أولى ، تركه شرب اللبن أولى، وأما مجرد التقبيل أو مص ما .... أو عظ اللعب ما فيه شيء يؤذي ما نعلم فيه شيء.


http://www.binbaz.org.sa/mat/12513

يتبع
52
244K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتاة تحب السلفية
حكم من قبل زوجته في نهار رمضان

ما حكم من قبل زوجته في نهار رمضان، هل يبطل صومه أو يجرحه، وهل عليه كفارة أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

من قبل زوجته في الصيام فصومه صحيح، وهكذا لو لمسها، أو نام معها، كل ذلك لا يضر صومه، لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم-، وسأله عمر عن ذلك، قال أنه قبل امرأته، قال: ــ فقبلت امرأتي، قال: أرأيت لو تمضمضت، قال: ــ، قال: هكذا، فكما أن المضمضة لا تضر الصوم، فهكذا القبلة، إذا كان ما خرج منه شيء، ثم إذا خرج منه المني يبطل الصوم، أما إذا كان ما خرج منه قبلها أو لمسها ولم يخرج شيء فصومه صحيح، ولو أمذى لا يضره على الصحيح، المذي لا يبطل الصوم، وهو الماء اللزج الذي يخرج على أثر الشهوة، على طرف الذكر هذا لا يبطل الصوم، وإنما يبطل بالمني، وهو الماء الغليظ الذي يخرج دفقاً بلذة بسبب الشهوة، وإذا كان يخشى لسرعة شهوته، فينبغي له ترك التقبيل، إذا كان يخشى خروج المني لأن شهوته سريعة، فينبغي له ترك ذلك، وقد روى أبو داود رضي الله عنه ورحمه أن رسول الله استأذنه إنسان في التقبيل فأذن له، واستأذنه آخر فلم يأذن له، فإذا الذي أذن له شيخ كبير، والذي لم يؤذن له شاب، قال بعض أهل العلم: معنى ذلك أن الشاب قد لا يملك نفسه، قد تسبقه شهوته، بخلاف الشيخ الكبير، وفي إسناده نظر، والحاصل والخلاصة أنه إذا كان يخشى، فلا يقبل يترك التقبيل، أما إذا كان لا يخشى يعرف نفسه، وأنه لا خطر في التقبيل فلا بأس في ذلك ولا حرج.


http://www.binbaz.org.sa/mat/18717

يتبع
فتاة تحب السلفية
تقبيل الزوجة في نهار رمضان

تزوجت قبيل رمضان، وألاقي مشكلة كبيرة، بحيث أن الزواج لا يزال.. نحن حديثو عهد بالزواج، فأحيانا أنام في الغرفة، وتأتي إلي زوجتي، فأقبلها بعض الأحيان، هل في ذلك شيء أم لا؟

لا حرج على الزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان، أو ينام معها، لكن يتجنب وطأها، الجماع لا يجوز له الجماع في نهار الصيام، أما كونه يقبل زوجته، أو ينام معها في الفراش أو يضمها إليه كل هذا لا بأس به، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وهو أفضل الناس، وهو أتقى الناس لله، وأكملهم إيماناً -عليه الصلاة والسلام-، واستأذنه عمر في ذلك فأذن له بالتقبيل، فالحاصل أنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف، قال بعض أهل العلم: إنما كرهه الشاب لأن الشاب أقوى شهوة، وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه بحيث يستطيع أن يقبل ويستطيع أن ينام معها، يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك، كما فعله سيد البشر -عليه الصلاة والسلام-. طيب.. لو أنزل بدون جماع في هذه الحالة؟ يقضي اليوم ولا شيء عليه، إذا أنزل المني عليه قضاء اليوم، يصوم هذا اليوم، ويستمر صائم فيه ولا يفطر، يستمر صائماً ويمسك ولكن يقضيه بعد ذلك. إذا كان مني، أما إذا كان مذي، الماء اللزج الذي يخرج عند الشهوة هذا الصحيح لا ينقض الصوم، ولا عليه شيء، المذي نفسه، الماء اللزج الذي يخرج عند حدوث الشهوة، هذا يسمى المذي، هذا لا يضر على الصحيح، أما إذا أنزل المني المعروف فهذا هو الذي فيه القضاء. المذيع/ ولا كفارة عليه؟ ولا كفارة عليه إلا بالجماع، إذا جامع عليه كفارة. طيب لو جامع، نحب أن نعرف الحد على ذلك؟ الجماع هو إيلاج الذكر، الحشفة، في الفرج، إذا أولج ولو ما أنزل، إذا أولج ذكره في فرجها في النهار وقت الصيام هذا لا يجوز، وعليه التوبة والاستغفار وعليه الندم وعليه كفارة مع ذلك، وهي عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكيناً، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو رز أو غيرهما، هذه كفارة الوطء في رمضان. أما في الليل فلا بأس، يجامع أهله في الليل لا بأس، في رمضان كله حتى في العشر الأخيرة، إذا كان ما هو معتكف، حتى في العشر الأخيرة إذا لم يعتكف له الجماع، أما في النهار لا، لا يجامع زوجته أبداً، في نهار الصيام، في نهار رمضان، ويحرم عليه جماعها، وأما التقبيل، كونه يقبلها، يلمسها، يضمها إليه، ينام معها، كل هذا لا حرج فيه والحمد لله. لكن إذا كان شديد الشهوة يخشى من الجماع فالأولى به أن يترك التقبيل والضم إليه، إذا كان شديد الشهوة، وينام وحده في النهار، لا يضمها إليه، إذا كان إنسان شديد الشهوة لا يتمالك يترك هذا الشيء، أما إذا كان لا عنده تحمل، عنده صبر، عنده تمالك فلا بأس أن ينام معها ولا بأس أن يقبلها، والحمد لله.


http://www.binbaz.org.sa/mat/18705


يتبع
فتاة تحب السلفية
هل تقبيل الزوجة يفطّر الصائم ويبطل الوضوء

هل تقبيل الزوجة يفطّر الصائم ويبطل الوضوء؟


تقبيل الزوجة لا يفطر الصائم ولا ينقض الوضوء، هذا هو الصواب، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقبل امرأته وهو صائم عليه الصلاة والسلام ويباشر وهو صائم، فالقبلة واللمس والضم كل هذا لا يفطر الصائم، والصحيح أنه لا ينقض الوضوء أيضاً؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل وهو صائم عليه الصلاة والسلام، وكان أيضاً يقبل ثم يصلي ولا يتوضأ عليه الصلاة والسلام، هذا هو الحق والراجح، وأما قوله جل وعلا: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء (43) سورة النساء، فالمراد به الجماع في أصح قولي العلماء، وذهب بعض أهل العلم إلى أن القبلة للمرأة عن شهوة توجب الوضوء، ولكن لا تفطر الصائم، ولكن الصحيح أنها لا تنقض الوضوء ولا تفطر الصائم، هذا هو الصواب، فإذا قبل زوجته أو باشرها وهو صائم فإن صومه صحيح وصومها صحيح أيضاً، إلا إذا خرج مني فإنه يقضي، فإنهما يقضيان جميعاً إذا خرج منه مني قضى، أو منها كذلك قضت، أما تقبيل من دون مني فإنه لا يبطل الصوم، فإن خرج مذي كذلك على الصحيح لا يبطل الصوم، ولكن يوجب الوضوء، إذا توضأ من أجل المذي، والمذي هو الماء اللزج الذي يخرج بسبب الشهوة، هذا يبطل الوضوء يبطل الطهارة من الرجل والمرأة، وعليهما الاستنجاء وغسل الذكر والأنثيين من الرجل، وغسل الفرج من المرأة ثم الوضوء الشرعي، لما سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عليٌّ -رضي الله عنه- سأله عن المني قال: (فيه الوضوء) وفي اللفظ الآخر: (اغسل ذكرك وتوضأ) وفي اللفظ الآخر: (اغسل ذكرك وأنثييك وتوضأ) هذا شأن المذي، أما المني الذي هو الماء الغليظ الذي يخرج بسبب الشهوة، هذا يبطل الصوم، وعلى صاحبه الغسل، وعليه قضاء الصوم إذا كان الصوم واجباً، وأما الوضوء فإنه يبطل بالمذي، ويوجب الغسل إذا كان منياً، أما مجرد القبلة من دون مني ولا مذي، فهذا لا يبطل به الوضوء، قبلة أو المس باليد، الصحيح أنه لا يبطل به الوضوء؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ عليه الصلاة والسلام
.

http://www.binbaz.org.sa/mat/18659

يتبع
فتاة تحب السلفية
حكم رضاعة الزوج من ثدي زوجته

هل يجوز رضاعة الزوج لزوجته؟

لا حرج فيه، لو مص ثديها ما يضره، لو مص اللبن من ثديها لا يضر، لأن الرضاع للكبير لا يؤثر شيئاً، عند جمهور أهل العلم، لكن ترك ذلك أولى، لا حاجة إلى هذا، يعني كونه يمص اللبن من ثديها من باب المزح أو من باب المداعبة أو من باب إظهار المحبة لا يضر ذلك، لا يضر الزوجية لو شرب من ثديها، لو شرب من ثديها لا يضر شيئاً، وهي زوجته ولا يكون ولداً لها، ولكن ترك هذا أحسن، لا سيما أن بعض أهل العلم يرى إرضاع الكبير فلا ينبغي أن يرضع ثديها بل ترك ذلك أولى.


http://www.binbaz.org.sa/mat/11801

يتبع
فتاة تحب السلفية
حكم لمس الجنب للثوب ونحوه قبل أن يغتسل

إذا وقع الجماع بين الزوج وزوجته بعد ذلك هل يجوز قبل غسلهما لمس أي شيء، وإذا حصل اللمس لأي شيء هل ينجس أم لا؟

نعم يجوز للجنب قبل أن يغتسل لمس الأشياء من أثواب وأطباق وقدور ونحوها، سواء كان رجلاً أم امرأة؛ لأنه ليس بنجس ولا يتنجس ما لمسه منها بلمسه إياه.


--------------------------------------------------------------------------------

نشر في مجلة الدعوة.


http://www.binbaz.org.sa/mat/4330

يتبع