رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن
قصة : المثل الشهير جنت على نفسها براقش يقال أن: ( براقش): هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ماتؤمر. وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم. عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا : (جنت براقش).
قصة : المثل الشهير جنت على نفسها براقش يقال أن: ( براقش): هو اسم كلبة كانت...
مسكينة فعلا جنت على نفسها 😥
رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن
- اللي ميعرفش يقول عدس :
وهو مثل شعبي دارج يعود إلى قديم الأزل وتتلخَّص قصته في رجل كان يبيع العدس والفول وهاجمه أحد اللصوص وسرق نقوده، فجرى التاجر وراء اللص حتى يستعيد نقوده مرة أخرى، وأثناء الجري تعذر اللص في شوال من العدس فجاء الناس مسرعين على التاجر فظنوا أنه يجري وراء اللص لأنه سرق منه بعض حبات العدس فلام الناس التاجر وقالوا له أتجري وراء لص لمجرد أنه سرق بعض حبات من العدس، فكان رد التاجر عليهم ما هو اللي ما يعرفش يقول عدس .
ام ر يوف
ام ر يوف
كاد الفاس تقع في الراس
يقال ان زوجين اختلفا في ايهم غدر المراة ام الرجل
فقالت الزوجه كل الرجال غدارين
قال الزوج انا احكيلك قصه امراة ريتها في المقابر
وبيدها مروحه مذهبه تهوي على قبر زوجه فقتربت منها وسلتها قالت لقد اقسمت له
اني لا اتزوج بعد موته حتى يجف قبره وقد مات قبل ثلث ايام وانا اجفف قبره
حتى ابر بقسمي وما كان من الزوجه الى انها غضبت وسبت فعل هذه الزوجه الخاينه
فقالت اما انا فلك مني العهد والوعد بني لك حيا وميتا
وطمن الرجل لزوجته وسارت الايام بهما حتي مرض شديد
وحانت ساعة الموت وسجي الرجل على فراشه
وقسمت الزوجه لايدفنالافي الغد لكي يحضر جنازته اكبر عدد ممكن
من الجها والاثرياء ورجال المجتمع
وجلست تبكي عليه وتولول عليه
وبين ماهي كذلك دخلت عليها جاريتها تخبرها ان مملوك من مماليك سيدها
وحولنا افاقته فلم يستجب وطلبت الخادمه من سبدتها ان تاتي وتراه
فذهبت لريته وكشفت عن وجهه فاذا هو جميل جدا حولت انقاذاه
هي والخدم حتى استجاب
فاخبرها عن قصته مع سيده وانه صاحب فضل عليه
وضل يحكي لها وهو يبكي حتىقاطعته لقد فقت انا اعز ماأحب وهو زوجي
وانت فقدت اعز ما تحب وهو سيدك فتعال نجمع همينا انا وانت
ونتعاون على قساوة الحياة وشقها
فقالوالله ان هذا ليسعدني وفيه كل حياتي يا سيدتي
لكن هناك مشكله كبرى ولسى لها في الدنياحل
فانا تاتيني نوبه تكاد تقتلني وقد جربت كثير من و الوصفات
ولم تنفع فقالت ساحضرلك الاطبا من كل البلاد وعمل كل ما استطيع لتشفا
فقاطعا وقال هناك دواء واحد وهو مستحيل فعله قالتاخبرنب به وانا سافعله
فورا
فقال علاجي في جزء بسيط من مخيخ رجل متوفى حديثا وهذا من سابع المستحيلات
فعله
وهنا ذهب فكر الزوجه في زوجها المتوفي حديثا فقالت
علاجك موجود وسافعله فورا
فاخذت الفاس ودخلت على زوجهاورفعت الفاس على راس زوجها لتاخذ جز من مخيخه
لتنقذ حبيبا الجديد وتتزوجه وعند ما رفعت الفاس فوق راس زوجها
واذ بالرجل الميت يمسك يدهابقوه
ولتفتت ويذا بالخادمه والمملوك ( حبيبها )يضحكان
فقال لها الزوج ايهم اخف وطا المروحه على القبر ام الفاس على الراس
رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن
مع الخيل يا شقرا
............................
قصة المثل تقول أنه كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا ...
فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة ...
وكان لهذا الفلاح
بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه...فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة ...
وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال:
مع الخيل يا شقراء
فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له ....
ام ر يوف
ام ر يوف
النصيحه بجمل
يروى أن رجلا ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة ومل حياة العوز والفقر
وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة طلبا للرزق ، فترك بيته
وأهله(زوجة وبناتا) وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل
بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ الجزيرة العربية، وقادته الخطى
إلى بيت أحد الشيوخ الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام
الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها . فقال له المضيف : ( الفقرموعيب
ولايوطي من القدرشان لكن العيب على الشينة يسويها )، ما رأيك أن تعمل عندي
على أن أعطيك ما يرضيك ؟...... ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ،
وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .
وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً
يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ،
ودام على ذلك الحال لأكثر من عشرين سنة كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل
والماشية .
ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه
إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة
إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه ثلاثة بعارين من الإبل
وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة ، هذا المعزب أو المضيف
يشتهر بالحكمة وبعد النظر في الحياة ، خطر له أن يفيد ضيفه وعرض عليه أن
يبيعه بعضا من نصائحه وقبل الضيف بذلك
فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير .
فأطرق
الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول
عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات
لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟
فقال له الشيخ :" لن دنق سهيل لا تأمَن للسيل ولو توالي الليل ، ولتنام ع جنب الواد واطلع ع ظهر المرقاب ".
ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا
تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات . وعندما وجد أنها لا تنفعه قال
للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر. .
فقال له الشيخ : " لاترافق أزغب عيون ولا أفرق سنون ولا مقطع عوارض اللحية " .
وتأمل
صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال
والله لأغامرنّ حتى النهاية حتى لو ضاع تعبي كلّه في دقائق معدودة ، فقال
للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .
فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم، وزعل النهار خلَيه للَيل وزعل اللَيل خليه للنَهار".
ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وسار في
طريقه ، وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر .
وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم من العربان قد نصبوا خيامهم
ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند عقيد القوم وباتَ عنده ، وفي الليل
وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم طلع نجم سُهيل ورأى البنيَة ( العنكبوت )
شايله عيالها من الجحر وطلعت يم الطَور وعرف إنَه الدنيا شتَاية، تذكّر
النصيحة التي قالها له الشيخ ففزع مذعوراً ، وأيقظَ عقيد القوم وأخبره بقصة
النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن
المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله
لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على
مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع تحت طور بعالي الوادي يقيه
من السيل العارم
وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ
البيوت والعربان ، ولم يُبقِ لا دبش ولا طرش. سوى( خرج فرس ) لعقيد القوم
المليء بالذهب والمال ، وأنعق للمواشي فتبعته وسار في طريقه عدة أيام أخر
حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً
نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه
خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون زغب وأسنان فُرْق وعوارض لحيته مقطوعة
عن بعضها " فقال آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا
ينقص منها شيء وتذكر أيضاً قول الشاعر:
لاتامن عدوك ولوسنوفي وجهك بان سكاكين الغدربالجيب خافيها ))
وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه
وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ،
وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن
ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس
أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد
وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء شديد ودبيب خفيف ثم أهوى عليه بسيفه بضربة شديدة
، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم
ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته مع ماشيته وغاب في أعماق الصحراء
وبعد مسيرة عدة أيام وصل في توالي الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على
حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت
فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على
حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة
التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم ، وخلي زعل الليل للنهار وزعل
النهار لليل" ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من
البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح
ولما استيقظ أهله ورأوه
في مراح غنمهم ذهبت الزوجة وكشفت عن وجه النائم فعرفته من سنحة ( فشخة ) في
جبهته وتركوه وعادت الزوجة فأخبرت إبنها وأعدت القهوة فرحا بعودة رجل
البيت، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ،
واستقبله أهل بيته وقالوا : والله من زمان يا رجل ، لقد تركتنا منذ فترة
طويلة ، انظر كيف كبر خلالها إبنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى إبنه
فإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالليل بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم
، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهموقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة
أحسن من بعير
وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب