ام ر يوف

ام ر يوف @am_r_yof

عضوة مميزة

امثال واجيال

الترفيه والتسلية


إن الأمثال الشعبية تعكس مزيجاً من العادات والتقاليد والطقوس والمأثورات الشعبية
كالملابس والمقتنيات التي تختص بكل بيئةلذلك احببت ان نتبادل بعض المثال لنتعرف
على هذا المخزون من التراث الشعبي الجميلمع شرح بعض الامثال وذكر قصتها ان وجد
نبد مثل اليوم



اللى إختشوا ماتوا
فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر


كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل


حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر


وغيره من ما كان متعارف عليه في تلك الفتره


و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى


المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )


وتحت هذا الفحم المتقد تمرأنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى
مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس
المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائللصنفرة الجلد ليبدو لامعاً
مشدوداً . كان هناك يوم فى الأسبوعمخصص للحريم
وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام
كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا )
ساعتها
واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام
55
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن
هههههههههههه اول مرة اعرف قصة ها المثل
اوف اما عاد هرولن للشارع عرايا خخخخخخخخخ
فعلا اللي اختشوا ماتوا خخخخخخخخخ


بارك الله فيك يار ائعة
رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن
بين حانا ومانا ضاعت لِحانا



احب ها المثل ودائمة اذكرة بالجماعات والجلسات
وقصتة رائعة وظريفة


يُحكى أن رجلاً تزوّج في أيام شبابه امرأة اسمها "حانا" ولما صار كهلاً، وجد أنها كبرت، فتزوج امرأة أخرى صبية اسمها "مانا".


وكانت
"مانا" هذه تكره رؤية الشعر الأبيض في لحية زوجها، فتأخذُ بانتزاعه كلما
دنا منها، حتى لا يبقى في لحيته إلاّ الشعر الأسود فتشعر أن زوجها ما زال
شاباً، في حين كانت "حانا" تغتاظ من رؤية الشعر الأسود في لحية زوجها
فتأخذُ بانتزاعه كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، فتشعر أنه صار كهلاً مثلها.


لذلك لم يمضِ سوى وقت قليل حتى شعر الرجل بأن لحيته توشك
أن تصبح بدون شعر، فقال: "بين حانا ومانا ضاعت لِحانا".
ام ر يوف
ام ر يوف
بين حانا ومانا ضاعت لِحانا احب ها المثل ودائمة اذكرة بالجماعات والجلسات وقصتة رائعة وظريفة يُحكى أن رجلاً تزوّج في أيام شبابه امرأة اسمها "حانا" ولما صار كهلاً، وجد أنها كبرت، فتزوج امرأة أخرى صبية اسمها "مانا". وكانت "مانا" هذه تكره رؤية الشعر الأبيض في لحية زوجها، فتأخذُ بانتزاعه كلما دنا منها، حتى لا يبقى في لحيته إلاّ الشعر الأسود فتشعر أن زوجها ما زال شاباً، في حين كانت "حانا" تغتاظ من رؤية الشعر الأسود في لحية زوجها فتأخذُ بانتزاعه كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، فتشعر أنه صار كهلاً مثلها. لذلك لم يمضِ سوى وقت قليل حتى شعر الرجل بأن لحيته توشك أن تصبح بدون شعر، فقال: "بين حانا ومانا ضاعت لِحانا".
بين حانا ومانا ضاعت لِحانا احب ها المثل ودائمة اذكرة بالجماعات والجلسات وقصتة رائعة وظريفة...
ههههههههه مسكين الضعيف احتار بينهم
ام ر يوف
ام ر يوف
بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها

هذه القصه من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما تزوّج للمرّه الثـانيه من


امـرأة وكـان لـديه قبلها زوجـة وأولاد ؛ وبعد فتره من زواجـه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهم طرأ عليه ؛ فقد كـانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يـرهــا تـضـحــك أو


تبتسم أمامه مطـلقاً ؛ لذلـك اعـتقد بأنها تحــب غـيره ؛ فأتعـبته الظـنون الى أن لجـأ الى امرأةٍ
عـجـوز معروفـة بالحـكمه ؛ فأخـبرها بأمر زوجـته طـالباً منها طريقه يتأكد بها من مـشـاعر زوجــته ؛ فقالت له العـجـوز : عـلـيك أن تصـطـاد أفعى وتخـيط فمها وتضـعـها فوق صدرك أثناء
نومـك ؛ وعـندما تحـاول زوجـتك إيقاظك اصطنع الموت ؛ وفعل مثلما أمـرت به العـجـوز ؛


وحـينما جـاءت زوجـته لتوقظـه مـن الـنوم لــم ينهـض أو حـتى يتحــرك ؛ وعـندما رفـعــت الـغـطـاء ورأت الأفعـى ظـنّت بأنها لـدغــتـه ومــات ؛ فـأخــذت تصـرخ وتنادي ابنه من زوجـته الأولى واسـمـه ( زيد ) وحـينما كانت في هــذه الحـاله قـالت هـذه القصيده :
يا زيد رد الزمل باهـل عبرتـي على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا لا
مرخيٍ عينـه يطالـع زولهـا ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا



وبعـد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجـته ومدى الحـب الذي تخـفيه حـياءاً
لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحـاً ليبشّرها بأنه لم يمـت ؛ لكن الزوجـــه توارت حـياءاً لأنها


كشفت عن مشاعرها ؛ وعندما عـلـمـت بأن الأمر ليس سـوى خـدعـه مـن الـزوج ليخــتـبر حــبّها ؛
غـضبت وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحـجـر الحـجـر .. وأن يكلم العـود العـود )


وهـي بذلـك تقـصـد استحــالـة ان تعـود ايه مرة أخـرى ؛ فأصـبح في حــيرةٍ أكبر كما قـال المـثـل
( بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها )* ؟!! فذهـب بعد أن أعـيته الحـيره الى العجوز مرة أخرى لتجـد له حـلاً
؛ فقالت له العجـوز أحـضـر الرحـى فهـي عـندما تدور تصـدر صـوتاً وكـأنما يكلّم نصفها نصفها
الآخر ؛ أما العود فأحـضر ربابه فإذا كان لزوجـتك رغبة بك فستعود الـيك ؛ وفعلاً عادت له زوجـته بهـذه الطريقه .


ام ر يوف
ام ر يوف
من شاف هم غيره هان عليه همه


يحكى أنه كان في احدالأزمان واحد المواقع الجغرافية تعيش
امرأة شابة مع زوجها واسرتها وكانت تتصف بكثرة الشكوى
والتذمر لأقل ابتلاء او مشكلة تحل بها .
وكان لديها جارة امراة كبيرة في السن تتصف بالحكمة والعقل
الراجح فكانت دائما تزورها للتخفيف عنها وحثها على الصبر
والتحمل فكانت دائما تردد عليها :
يابنيتي ترى همومك هذه بسيطة لو انك تشوفين غيرك
كان يهون عليك همك . إلا انها كانت لاتقتنع بكلامها هذا
وتستمر في التذمر والشكوى متوهمة بأنها تنفرد هي فقط بهذه الهموم .

حتى كان ذلك اليوم الذي جاءت فيه تلك الجارة العجوز الى تلك المرأة وقالت لها :
يابنيتي تراني لقيت لك الحل للتخلص من همومك وهي فرحانه ومبسوطة .
قالت المرأة الشابة : ها ويش لون ؟ عسى الله يبشرك بالف خير .
ردت عليها العجوز وقالت لها :
يقولون انه به سوق يسمونه سوق تبادل الهموم
وما يعقدونه الا مرة واحدة في السنة كل امرأة تجيب معها همها
وتحطه وبعد كده كل واحدة يعجبها هم من ذيك الهموم
تعطيهم همها وتاخذ بداله الهم اللي تشوفه احسن لها من همها .
قالت المرأة الشابة للعجوز وهي طايرة من الفرح :
صحيح يا خالتي ؟
ردت عليها العجوز يابنيتي ان شاء الله اني صادقة
فقط انتظريني لحد ما ابحث عن عنوان ذاك السوق واعرف طريقه

وموعد انعقاده عشان اخذك ونروح .

ودعتها ثم جاءته بعد عدة ايام فرحة ومستبشرة
وعلمتها بانها حصلت على العنوان وانه بينعقد في اليوم التالي
وماعليها الا انها باكر من الفجر تجهز همومها وتحطها في بقشة
(البقشة هي قطعة كبيرة مربعة من القماش توضع بداخلها
الأشياء ثم تجمع من اطرافها الأربعة وتربط باحكام لحفظ ما بداخلها )
وتربطه زين عشان تاخذه معها وعلمتها بأنها
وجاء اليوم الموعود وتحملت همومها في البقشة
وحطتها فوق راسها وبالفعل كانت اول واحدة تدخل السوق
فحطت بقشتها امامها وهي فرحانة انها بتتخلص منها
وتاخذ الهموم التي افضل من همومها واقل منها .
قعدت تنتظر وتسبر الطريق , وما كانت الا دقايق معدودة
وبدأت زبونات السوق في التوارد واحدة تلو الأخرى
وكل واحدة توصل تحط بقشتها امامها وتقعد .
وتلك الشابة المتذمرة تراقب وتتحرى تشوف لها بقشة صغيرة
اصغر من اللي عندها لكنها لم تجد اي بقشة اصغر من اللي عندها
ولا حتى في حجمها , وبقيت تنتظر وتنتظر إلى أن ملت من الانتظار
وما عد صار عندها امل في المبادلة لأن بقشة همومها
كانت اصغر ما عرض في السوق .
فجميع بقش الهموم المعروضة احجامها اضعاف اضعاف بقشة همومها
فقربت من خويتها - جارتها العجوز- وقالت : ياخالة والله انك صادقة اني
ماعندي من الهموم كبر ماعند غيري ورفعت بقيشتها وحطتها على راسها
وعادت الى بيتها مقتنعة بما قسم الله تعالى لها وحمدته وشكرته
على فضله عليها وتغيرت حياتها منذ ذلك اليوم فتركت الشكوى والتذمر