إن الأمثال الشعبية تعكس مزيجاً من العادات والتقاليد والطقوس والمأثورات الشعبية
كالملابس والمقتنيات التي تختص بكل بيئةلذلك احببت ان نتبادل بعض المثال لنتعرف
على هذا المخزون من التراث الشعبي الجميلمع شرح بعض الامثال وذكر قصتها ان وجد
نبد مثل اليوم
اللى إختشوا ماتوا
فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر
كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل
حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر
وغيره من ما كان متعارف عليه في تلك الفتره
و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى
المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )
وتحت هذا الفحم المتقد تمرأنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى
مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس
المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائللصنفرة الجلد ليبدو لامعاً
مشدوداً . كان هناك يوم فى الأسبوعمخصص للحريم
وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام
كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا )
ساعتها
واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام
اوف اما عاد هرولن للشارع عرايا خخخخخخخخخ
فعلا اللي اختشوا ماتوا خخخخخخخخخ
بارك الله فيك يار ائعة