بين حانة ومانة ضاعت لحانا
تزوج رجل بامرأتين إحداهما
اسمها حانة والثانية اسمها مانة ،
وكانت حانة صغيرة في
السن عمرها لا يتجاوز العشرين
بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها
على الخمسين والشيب لعب برأسها.
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته
وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول: يصعب عليَّ عندما
أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا
، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى
وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له
: يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر.
ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى
أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ، فمسك لحيته بعنف وقال :
"بين حانة ومانة ضاعت لحانا"
ومن وقتها صارت مثلاُ.


ام ر يوف
•
بنسبه لمثل دفنينه سواء كن ناقص والمثل الثاني بين حانه ومانه حق كنز اعتبريها غلطه مطبعيه الله يحفظك

ام ر يوف
•
ملحوظة : قصص الأمثـال التالية غيـر موثقة وتتضارب الأقاويل حولها، وقد تكون قصة المثل حدثت مع أشخاص آخرين في أزمنة أخرى ولكن بالنهاية تعطي نفس المعنى، لذا لا تأخذها على محمل الجـد كثيراً..
1= اللى إختشوا ماتوا
2 بين حانا ومانا ضاعت لِحانا
3 بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها
4 من شاف هم غيره هان عليه همه
5 تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي)
6 خذوا الحكمة من أفواه المجانين)
7 جنت على نفسها براقش
8 رجع بخفي حنين
9 اللي ميعرفش يقول عدس
10كاد الفاس تقع في الراس
11 مع الخيل يا شقرا
12 النصيحه بجمل
13 رضا الناس غاية لا تدرك
14 كإصبع إبنة بوطيش
15 وافق شن طبقه
16 حكمك حكم قراقوشو
17 عيش رجب بتشوف عجب
18 مواعيد عُرقوبقصة
19 "الجار قبل الدار"
20 دا احنا دافنينة سوا
1= اللى إختشوا ماتوا
2 بين حانا ومانا ضاعت لِحانا
3 بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها
4 من شاف هم غيره هان عليه همه
5 تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي)
6 خذوا الحكمة من أفواه المجانين)
7 جنت على نفسها براقش
8 رجع بخفي حنين
9 اللي ميعرفش يقول عدس
10كاد الفاس تقع في الراس
11 مع الخيل يا شقرا
12 النصيحه بجمل
13 رضا الناس غاية لا تدرك
14 كإصبع إبنة بوطيش
15 وافق شن طبقه
16 حكمك حكم قراقوشو
17 عيش رجب بتشوف عجب
18 مواعيد عُرقوبقصة
19 "الجار قبل الدار"
20 دا احنا دافنينة سوا
الصفحة الأخيرة
الكل تقريبا سمع المثل الشعبي المصري (دا احنادافنينه سوا ) ولكن قد يكون هناك من لايعرفقصة هذا المثل وهي ان شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية ونقل
البضائع من قرية الى اخرى , وأحباه حتى صار كأخ لهما يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر , وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق , حزنالاخوين
على الحمار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا , وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر و
كان الخير والبركة و يقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد, فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء وشيئا فشيئا صار البعض يتبرع ببعض المال
لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأالفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر وصار الموقع مزارا يقصده الناس من
مختلف الاماكن وصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض وكل المشاكل التي لاحل لها, فيأتي الزوار ويقدمون النذور
والتبرعات طمعا في أن يفك الولي الصالح عقدتهم , واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما . وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب
احدهما وارتجف وقال :- والله سأطلب من الشيخ ابو الصبر (مشيرا الى القبر ) ان ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي .ضحك اخوه وقال :- اي شيخ صالح يا أخي ؟ انسيت الحمار؟
دا احنادافنينه سوا !! ودون ذكر كم من حمار دفنناه بايدينا ثم تحول بقدرة قادر الى شيخ صاحب كرامات وكم من هذه المزارات الوهمية موجودة في عالمنا العربي والتي تثبت براعتنا في خلق
الاوهام وتخليد ذكرى ابطال لاوجود لهم على ارض الواقع