السلام عليكم يا اخوات
اقدم لكم روايتي الغالية الى قلبي
و سبق وان شاركت بجزء منها في هذا المنتدى و لكني قمت بالغاءها للقيام ببعض التعديلات عليها
وها هي الان بين ايديكن
ضــــــوء @doaa_8
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نص جميل في فكرته وواقعي في سرده
أختي الكريمة لي ملاحظة بسيطه:
حبذا لواختصرت تعليقك الشخصي على المقطع أوأجّلته بعد انتهاءه حتي
لايُخلّ ذلك في استرسال القاريء مع القصة
بانتظارالمزيد من الأوراق
أختي الكريمة لي ملاحظة بسيطه:
حبذا لواختصرت تعليقك الشخصي على المقطع أوأجّلته بعد انتهاءه حتي
لايُخلّ ذلك في استرسال القاريء مع القصة
بانتظارالمزيد من الأوراق
والشكرموصول لك على هذا الطرح الجميل
وماعنيته هو توضيحك للأمرككاتبة وهي المسافة مابين
" لا فائدة ترجى منهن !"
وبين
(اجتذبت سارة نفسا عميقا وهي تفكر بالأمر...)
تعليقك موضوعي وطرحك للأسباب منطقي وأسلوبك القصصي رائع وراقي
ولكن القاريء ينجذب عادة مع الأحداث المسترسلة لأبطال القصة ولايحبذ
الجمل الاعتراضيةالمطولة لأنها تفسدعليه اندماجه وتتابع أفكاره وفهمه
هذه وجهة نظري المتواضعة التي أتمنى اني استطعت إيضاحها
وحقيقة أهنيك على هذه الموهبة الفريدة ...بارك الله لك فيما أعطاك
ولازلت انتظرمزيداً من تلك الأوراق
وماعنيته هو توضيحك للأمرككاتبة وهي المسافة مابين
" لا فائدة ترجى منهن !"
وبين
(اجتذبت سارة نفسا عميقا وهي تفكر بالأمر...)
تعليقك موضوعي وطرحك للأسباب منطقي وأسلوبك القصصي رائع وراقي
ولكن القاريء ينجذب عادة مع الأحداث المسترسلة لأبطال القصة ولايحبذ
الجمل الاعتراضيةالمطولة لأنها تفسدعليه اندماجه وتتابع أفكاره وفهمه
هذه وجهة نظري المتواضعة التي أتمنى اني استطعت إيضاحها
وحقيقة أهنيك على هذه الموهبة الفريدة ...بارك الله لك فيما أعطاك
ولازلت انتظرمزيداً من تلك الأوراق
اخيتي الغالية
جزيت خيرا على التوضيح
بالنسبة للمقطع الذي ذكرت ما هو الا تحليل الشخصية الذاتي للموقف الذي مرت به
وهو ما اتحدث به انا كراوية عبر لسان الشخصية نفسها..
وبعد هذا التحليل ينتهي المشهد و يبدا مشهد اخر بشخصية اخرى و هذا ما سوف تلحظينه ان شاء الله مع تلاحق المشاهد
جزيت خيرا على التوضيح
بالنسبة للمقطع الذي ذكرت ما هو الا تحليل الشخصية الذاتي للموقف الذي مرت به
وهو ما اتحدث به انا كراوية عبر لسان الشخصية نفسها..
وبعد هذا التحليل ينتهي المشهد و يبدا مشهد اخر بشخصية اخرى و هذا ما سوف تلحظينه ان شاء الله مع تلاحق المشاهد
الصفحة الأخيرة
قصةٌ تتابعت فصولها, و تواترت أحداثها, بين أناس عرفناهم وألفناهم. فربما تكون أنت أو قريبتك أو صديقتك أو معلمتك.
أحداثها مألوفة, إما عن واقع نعيشه أو نسمع عنه, و رغم الألم الذي يملأ هذا الواقع, إلا أن بين جنباته حبٌ لا ينتهي, و عطف دفين تبوح به عيونُ من حولنا لتغمرنا بمشاعر لم نحلم بها قط!
المشهد الاول
ساحة المدرسة
يحيط بالمرأة الكثير من المشاكل الاجتماعية و الجسدية والنفسية و لكن هذا لا يعني أنها غير قادرة تماماً على إحتمال تلك المشاكل والمتاعب, بل على العكس, المرأة قادرة على التكيّف والتأقلم مع أي بيئة تحتك بها طالما توافرت لها المساندة التي تستحقها.
وقصتنا هنا تدور وتتأرجح في أماكن عدة من بينها مدارسنا التي إعتدنا أن نقضي فيها أكثر أوقاتنا و أغلب أيامنا. و فيها نبني العلاقات الإجتماعية ونكوّن أصدقاء من مختلف الأجناس و الألوان, لا فرق بيننا إلا في التحصيل العلمي, ملابسنا متشابهة و اهتماماتنا متناسقة وهدفنا واحد. و بطبيعة الحال, فجميعنا شخص واحد طالما لا نزال في صفوف الدراسة داخل المبنى التعليمي.
و في ظل الإزدهار الحالي, وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر, أقبلت النساء والفتيات على الالتحاق بالمدارس سواء طلبا للعلم أو طلبا لإلقاء العلم وأخذن يتسابقن على ذلك سواء راغبات أو مرغمات و تدفعهن إلى ذلك أسباب عدة لا حصر لها الا أن الحاجة المادية والهروب من الوحدة والفراغ على رأس تلك القائمة. و بمجرد ان تلتحق المراة بهذا المجال, تجدها تنساق مع امواجه المتلاطمة, ببراعة متناهية و تفان واضح, و تصب اهتمامها فيه وتكيّف حياتها معه وهذا ما يمكننا ان نسميه وبكل بساطة و موضوعية بـ "التكيّف".
ومن جانب آخر, نجد بين جنبات روايتنا, ملامح من حياة المرأة العاطفية و نفسيتها المتقلبة, و طريقتها الفريدة في تقليب الأمور بعاطفية كبيرة. اضافة إلى الأسس التي تعتمدها في اتخاذ قراراتها. و محاولتها المستميتة للتعايش مع شريكها ورفيق دربها "الرجل" مهما كانت صلة قرابته بها, سواء زوجها او والدها او أخيها, و طريقتها في إدراك أهميته في حياتها. و يترك لنا ذلك مجالا للتساؤل, عن ما إذا كانت المرأة قادرة على تكييف حياتها مع حياته وافكارها مع افكاره, و عن ما اذا كانت تتمتع بالحكمة التي تُعينها على اختيار شريك حياتها ومن ثم تستعين بها في رحلتها الطويلة معه.
* * *
رن الجرسُ مراراً وتكراراً وبشكل مزعج, الأمر الذي جعل سارة تشعر وكأن رأسها سينفجر.
وتساءلت بخمول, عن السبب الذي يؤخر الطالبات عن التوجه إلى فناء المدرسة ؟
رفعت سارة رأسها من على الطاولة وفتحت فمها واضعة أصابعها الرقيقة على شفتيها وتثاءبت. تكاد عيناها السوداوان تنغلقان رغما عنها لشدة ما تشعر به من نعاس.
تساءلت بتعب, لماذا عليها أن تأتي إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر من الصباح؟
انه لأمر مزعج ومرهق!
- سارة!!
رفعت سارة عينيها بسرعة نحو الباب فرأت أسماء تلّوح لها لتنتبه. فلطالما كانت صديقتها الغالية, اسماء, تهتم بها كثيراً و تقف إلى جانبها عندما تتعرض لبعض المصاعب في المدرسة, وتحرص على توجيهها التوجيه السليم الذي يضمن لها عدم الإحراج أمام إدراة المدرسة.
- هيا يا سارة! لقد رن الجرس!
منعت سارة نفسها من أن ترد ضاحكة, "حقا؟ لم اسمعه!" ولكنها قالت بدلا عن ذلك:
- أشكرك يا عزيزتي... سآتي حالا!
اهتمام أسماء الزائد بها يسبب لها الإحراج أحيانا, ولكن سارة تحب أسماء وتحترمها. فغالباً ما تكون عونا لها في كثير من المواقف وخصوصا عندما بدأت سارة تجربتها الجديدة مع التعليم. و في الحقيقة, استفادت سارة كثيرا من توجيهات أسماء وإرشاداتها و استطاعت أن تجتاز مصاعب التعليم في العام الماضي بشكل أفضل مما كانت ستفعل من دونها.
تركت أسماء المكان وهي تلقي التحية على أريج التي اندفعت إلى الغرفة محاولة خلع عباءتها عن كتفيها بأسرع وقت ممكن.
أريج متأخرة كالعادة! وكانت تتمتم بصوت عالي:
- علي أن أسرع قبل أن تأتي السيدة سميرة وتراني...
ظنّت سارة لوهلة أن معلمة الرسم المتميزة تتحدث معها ولكن ظنّها لم يكن صحيحاً لأن أريج غادرت الغرفة مسرعة, بعد أن انتشلت أوراقاً من على مكتبها, دون أن تنتظر رد سارة.
- سارة!
إلتفتت سارة فلمحت معلمتي الكيمياء والرياضيات, منى وامتنان, تقفان أمام باب الغرفة. فابتسمت و أومأت برأسها قائلة:
- اعلم... لقد سمعت الجرس!
اقتربت منى منها وسألتاها باهتمام:
- هل أنت متعبة...
- كلا.. أنا بخير لكني لم آخذ قسطا جيدا من النوم..
- هل يمكنك أن تأتي معنا لنقف في الفناء؟ الأستاذة نبيلة تريدك أن تسمعي المقال الذي كتبته عن اللغة العربية..
ابتسمت سارة بدفء.
في الواقع, كانت نبيلة تتحدث عن هذا المقال طوال الأسبوع الماضي, الأمر الذي جعل سارة متحمسة لسماع المقال. إضافة إلى أن نبيلة قد طلبت منها نقداً حقيقياً لأسلوبها في الكتابة.
- سآتي حالا.. سأحمل أوراقي وألحق بكما..
خرجت منى وتبعتها امتنان بينما شرعت سارة بالبحث عن ملف تقييم الطالبات بين أوراقها المتناثرة.
- سارة!
التفتت سارة بسرعة وإذا بها ترى وكيلة المدرسة واقفة خلفها. و ابتسمت بخمول, ولكن الوكيلة لم تبادلها ابتسامتها, الأمر الذي جعل سارة تدرك إنها قد وقعت في مشكلة.
كانت سارة محقة منذ البداية, فلطالما كانت تقول لأسماء, بأنه عندما تعمل أية معلمة نشيطة في هذه المدرسة, وتتعرف على هذه الوكيلة فإن أول شيء سيخطر في بال هذه المعلمة هو فكرة البقاء في البيت وتوفير التعب.
- الم تذهبي إلى الفناء بعد يا سارة ؟
- كنت في طريقي إلى هناك ولكني كنت اشعر بصداع خفيف فجلـ..
قاطعتها السيدة سميرة بغضب:
- ومنذ متى لم تشعري بالصداع ؟؟ انك دوما هكذا..
وقفت سارة على قدميها وكأن شيئاً ما بدأ يسري في عروقها. إن من المؤلم أن يكدح الإنسان ويضحّي ولا يرى من عمله إلا أسوا ما يقدم.
إن سارة معلمة نشيطة ومتميزة ولكنها لا تنام جيداً في الآونة الأخيرة لذلك فهي لا تأخذ القسط الكافي من الراحة التي تحتاجها لبداية يوم جديد في المدرسة.
تمتمت سارة وهي تلملم أوراقها وكتبها:
- آسفة!
- ماذا قلت؟
رمقتها الوكيلة بنظرة غاضبة الأمر الذي جعل سارة تتنهد بضجر.
- أنا متأسفة يا سيدة سميرة. إنني أحاول جهدي لكنني لا أنام جيداً فأنت تعرفين إنني معلمة مبتدئة واحتاج إلى وقت كي أتأقلم مع عملي.. كما وإنني ابذل جهدي قدر ما أستطيع ولكن..
اختنقت الكلمات في حلقها فتوقفت عن الكلام شاعرة بالسخف. إنها تعلم بأنه ليس عليها أن تتحدث هكذا أمام أي كان. فظروف حياتها ليست مجالا للنقاش مع الغرباء. أحست سارة بشيء من الشجاعة فرفعت بصرها باتجاه الوكيلة واعتذرت قائلة:
- سأبذل ما بوسعي يا سيدة سميرة.. لا تقلقي..
قالت ذلك بكل ثقة ثم تحاملت على نفسها وغادرت المكتب.
اتجهت سارة نحو فناء المدرسة الواسع والذي يتوسط المبنى و يمتد بطوله أمتاراً عديدة لكي يتسع لأعداد كبيرة من الطالبات. إن المباني الحديثة أصبحت نماذج رائعة للمدارس. فقد أصبح التعليم هذه الأيام مهماً جداً لكلا الجنسين وبذلك أصبح من المهم أن يتم توفير المكان المناسب الذي يضمن للطلاب و الطالبات الراحة التامة بين جنباته.
وصلت سارة أخيرا إلى مقدمة الفناء وابتسمت لنبيلة, معلمة اللغة العربية, وهي تلقي التحية:
- السلام عليكم..
ردت سارة التحية ثم ارخت رأسها عندما لاحظت تلك النظرة التي منحتها إياها نبيلة والتي كانت مصحوبة بابتسامة دافئة.
نبيلة معلمة مجدة وحريصة على عملها ولم يكن يرضيها تهاون سارة بأنظمة المدرسة ولا تذمرها الدائم من صرامة الوكيلة. كانت نبيلة تتحدث معها, منذ ان انضمت سارة إليهم في العام الماضي, عن أهمية الانضباط و أثره في مسيرة التعليم. و في الواقع, سارة تحترم كل نظريات نبيلة و لكن سارة تتمنى لو يتفهم الجميع وضعها.
- سارة! صباح الخير!
التفتت سارة نحو أريج معلمة الفنية والتي اقتربت منها لتلقي عليها التحية باللغة العربية الفصحى. ابتسمت سارة وردت التحية.
ارتفع صوت مكبر الصوت بقراءة القران الكريم الأمر الذي جعل الصمت يسود المكان. و بعد انتهاء الطالبة من القراءة انتقل الموضوع إلى مقال اللغة العربية التي أرادتها نبيلة أن تستمع إليه.
اقتربت سارة من الفناء أكثر و وقفت مواجهة لصفوف الطالبات المنتظمة التي اكتظ بها الفناء رغم اتساعه و فكرت لوهلة, وهي تذكر الله في نفسها, أن في كل واحدة منهن ثروة دفينة من الأحلام والأفكار والمواهب, ثم دعت الله أن يبارك فيهن وينفع بهن الأمة.
و خطر في بالها, أن في المدرسة عدة مراحل و في كل مرحلة عدد لا يستهان به من الطالبات, و لو سخرت كل واحدة منهن ما تملكه من مواهب لنفع بلادها وأهلها لعمت الفائدة أرجاء البلاد.
وفجأة, ولسبب ما, انتاب سارة شعور عارم بالفزع وهي تتذكر ما قالته المعلمة نبيلة عن فتيات هذا الجيل..
- "إنهن تافهات!"
اجل.. لقد قالت ذلك بالحرف الواحد !!
ثم أضافت:
- " لا فائدة ترجى منهن !"
لم تكن سارة, انذاك, متيقظة بالقدر المطلوب لتحلل حالة نبيلة النفسية ولكنها تتذكر بان نبيلة كانت قد جاءت من أحد صفوفها وقد بدت مرهقة ومنزعجة للغاية. كما وكانت تتحدث بعصبية عن بلادة طالباتها وقلة إدراكهن لأهمية التعليم.
نبيلة معلمة مخضرمة, ذات خبرة واسعة و عريقة, ولها باع طويل في سلك التعليم, تنقلت طوال سنوات عملها بين مدارس مختلفة و متنوعة, وربما كان ذلك كله هو سبب ضجرها وعدم اتفاق قدراتها ومداركها, كمعلمة متفوقة, مع قدرات هذا الجيل المنغمس في الملهيات و المحاط بالكثير من المشتتات. و ربما كان الفارق الزمني بين جيل المعلمة نبيلة وبين هذا الجيل هو سبب شعورها بعدم القدرة على التواصل معهن و بالتالي توصيل العلم إلى اذهانهن.
وعلى كل حال, فهذه الحقيقة, لا تعد تبريراً أو تفسيراً علمياً أو قاعدة أساسية, لان سارة نفسها تعاني, في أحيان كثيرة, من عدم القدرة على التواصل بينها وبين طالباتها على الرغم من أن الفارق بينها وبين معظم طالباتها لا يزيد عن بضع سنوات.
و بشيء من التروي, ستجد سارة أن المشكلة لا تتعلق في فارق السن بين المعلم و تلاميذه, فهناك نماذج لا تعد لأساتذة عظام, تعلم على يدهم اجيال و اجيال من الطلبة و من مختلف الاعمار.
و لا دليل لنا على ذلك سوى كتب التاريخ العامرة بقصص هؤلاء الأشخاص الذين سخروا انفسهم لخدمة المسلمين, و لم يتذمروا يوماً و لم يملوا ابداً.
اذن اين تكمن المشكلة؟
هل يا ترى تتعلق في الطالبات و الطلاب انفسهم؟
هل الترف الحسي و اللامبالاة و قلة الوعي هي سبب فشل الكثيرين منهم في التلقي و التعلم و بالتالي الاستفادة من العلم؟
ام ربما هي مشكلة معلمين و معلمات مثل نبيلة.
بعض المعلمين أو الاساتذة, لا يثق بهذا الجيل, و لا يؤمن بقدرات دفينة فيهم, و لا يعتد بأفكارهم, و يعتبرهم ضحايا للاعلام الهابط الذي شوه مبادئهم و افكارهم, و أباد اهدافهم و احلامهم.
و هذا في معظمه واقع حقيقي!
و ربما تجد المعلمة من طالباتها خمولاً واضحاً وعدم مبالاة؛ و هذا في كثير من الاحيان يسبب الاحباط للمعلم, و يمنحه شعوراً بعدم الثقة في نفسه و في اسلوبه في التعليم.
و هذا تقريباً ما شعرت به سارة, و على الرغم من اقتناعها بأسلوبها المتميز بالتعليم, الا انها لا تثق بقدرة طالباتها على الاستيعاب.
و في كثير من الاحيان, تظن انهم يجدون مشكلة في تقبلها كمعلمة, او في تقبل المادة او الدروس التي تلقيها, او الاسلوب الذي تتبعه في التعليم.
لكن ذلك لا يعد مشكلة عامة أو معضلة صعبة الحل فالكثير من الطالبات نشيطات و متجاوبات بشكل ملحوظ وكما أن الصفوف لا تخلوا من بضع طالبات موهوبات أو متفوقات.
لذلك يمكن لأي معلمة أن تتخلص من مشكلة الخمول داخل الصف بالطريقة التي تجدها مناسبة لها ومتوافقة مع المادة التي تعلمها.
وفي الحقيقة, تشعر سارة بأن هناك كنزاً دفيناً داخل كل واحدةٍ من تلك الفتيات ولكن هذا الكنز يحتاج إلى جهد لاكتشافه.
اجتذبت سارة نفسا عميقا وهي تفكر بالأمر...
* * *