هذه السيــــدة تعرضت من الإستغلال من صديقتها الحميمة التي كانت تقوم باستغلالها حتى تقوم بإدارة وتنظيم الحفلات الخيرية في المدرسة حيث تعمل..
وهــذا النص يوضح لك كيف تقومي بتوظيف العنصرين السابقين ومزجهما معــا حتى تقاومي وتتجنبي بنجـــاح الضغوط التي تمارس عليك للخضوع والإذعـــــان..
المستغلـــة :
" مريـــم انت بـارعة جدا في التنظيم ، ولذلك فقد قررت أن أتركك تخططين الحفل بأكملــه"
مريـــــــــم :
" إنني مضطرة إلى ان أضعــك على الإنتضار للحظة واحدة ، أستميحك عذرا "
( تـــأخذ فترة قصيرة وتتدرب على عبارات المماطلة لكسب الوقت )
مريـــــــــم :
"أشكــرك على الإنتظار ، انت تعرفين أنني بحــاجة إلى بعض الوقــت للتفكير في هذا الأمــــــر ، وسوف أقوم بالرد عليك بأسرع ما يمكنني "
المستغلــــة :
( وقد بدت عليها مشاعر الشك )
"تفكرين في ماذا ؟ هل تقولين لي إنك قد لا تقومين بتنظيم الحفل؟ "
مريـــــــــم :
" أدرك أنك تشعرين بالدهشــة والاستغراب ( تعترف بالاحساس الذي يبدو على الطرف الآخر ) ولكنني أحتاج إلى ان أفكــر بالأمر ، وسف اوافيك بالرد "
المستغلــــة :
" حسنــا ولكني لا أستطيع الإنتظار طويلا ، فالحقيقة أنه ليس هناك الكثيــر من الوقـــت ، وهــذا هو سبب رغبتي في ان تقومي أنت بتخطيط الحفــــل .. أريد إجابــة الآن ( تبدو عصبية ومتوترة )
مريـــــــــم :
" أدرك أنك تشعرين بالقلق ، ولكني بحــــاجة إلى الوقت للتفكير في الأمر ، سوف أخبرك بردي بمجرد أن يمكنني ذلك"
المستغلـــة :
( أصبحت غاضبة الآن ، وأصبح صوتها مرتفعــا )
" انت غير معقولة تماما كعادتك ، إني بحاجة إلى مساعدتك حقا وانت تتخلين عني .. ماذا دهـــاك ؟؟؟ ما الذي تحتاجين للتفكيــر بشـــأنه؟؟ أريد أن أعرف ؟؟ "
مريـــــــــم :
( تأخذ نفســا عميقــا حتى تهــدأ )
" أدرك انك تشعرين بالإحبــاط ولكني مضطرة إلى الرد عليك في هذه المسألة في وقت لاحق "
المستغلـــة :
( أصبحت تصرخ الآن )
" هل ستضلين ترددين نفس هذه الجملة الغبية؟؟ "
مريـــــــــم :
"أدرك أنك غاضبة ، ولكني بالفعل بحاجة لوقت للتفكير في هذا الأمر "
المستغلـــة :
( لم تعد تحتمل كلاما أكثـــــر )
" حسنــا فكري إذن ، ووافيني بـــردك ، وأخبريني أنك ستقومين بتنظيم الحفل ، فلا جدوى للكلام أكثر من ذلك . إلى اللقاء"
مريـــــــــم :
" إلى اللقاء "

إن طريقة الإسطوانة المشروخة ستعمل بنجاح حتى مع الأشخاص الذين يتصفون بالعزم والتصميم كاختنا في الله اللي فوق ..
في نهاية المحادثة لاحظي أن الضحية لم تستسلم لرغبتها في الإعتذار عن اغضاب محدثتها ( تسمعين يا اخلاص ؟؟)
وكذلك لم تقم بالرد على أي من تساؤلاتها ..واحسن طريقة للقيام بهذه الطريقة ان تتدربي عليها بكتابة بعض النصوص التي ستساعدك كثيرا على الاستعداد وسوف تزيد من احساسك بالسيطرة..
حاولي ان تطلبي من صديقة أو أخت لك أن تمثل الموقف معــك ..
اطلبي منها أن تدفعك لليأس والإستسلام ..
وكلما تدربت أكثر أصبحت أكثر إستعدادا للموقف الفعلي..
اطلبي منها أن تعطيك تقييما بخصوص وضعية جسدك أثناء الكلام ، اسلوبك في الاتصال بالعين ، واستقرار نبرة صوتك وحجمه ، ومظهرك ككل ..
ومرة ثانية لا تقلقي بشأن ما تشعرين به في داخلك..
فهدفك الآن هو تنقيح سلوكك فيما يتعلق بالالقاء والتعبير وبالتالي تستطيعين التصرف كما لو كنتي واثقة من نفسك ومركزة على تحقيق أهدافك في المقاومة..
في نهاية المحادثة لاحظي أن الضحية لم تستسلم لرغبتها في الإعتذار عن اغضاب محدثتها ( تسمعين يا اخلاص ؟؟)
وكذلك لم تقم بالرد على أي من تساؤلاتها ..واحسن طريقة للقيام بهذه الطريقة ان تتدربي عليها بكتابة بعض النصوص التي ستساعدك كثيرا على الاستعداد وسوف تزيد من احساسك بالسيطرة..
حاولي ان تطلبي من صديقة أو أخت لك أن تمثل الموقف معــك ..
اطلبي منها أن تدفعك لليأس والإستسلام ..
وكلما تدربت أكثر أصبحت أكثر إستعدادا للموقف الفعلي..
اطلبي منها أن تعطيك تقييما بخصوص وضعية جسدك أثناء الكلام ، اسلوبك في الاتصال بالعين ، واستقرار نبرة صوتك وحجمه ، ومظهرك ككل ..
ومرة ثانية لا تقلقي بشأن ما تشعرين به في داخلك..
فهدفك الآن هو تنقيح سلوكك فيما يتعلق بالالقاء والتعبير وبالتالي تستطيعين التصرف كما لو كنتي واثقة من نفسك ومركزة على تحقيق أهدافك في المقاومة..

الخطوة 3
إضعاف مشــــاعر القلق والخـــوف والذنب..
حتى تقاومي الإستغلال والتسلط يجب أن تتعلمي تحمل بعض المشـــاعر غير المريحة إلى حـــد مـــا..
الا وهي..
القلق الخوف والإحساس بالذنب..
وأسلوب إضعاف المشاعر الذي سوف تتعلمينه بعد قليل سوف يساعدك على ان تصمدي أمام المشاعر السلبية بدون اللجوء إلى عـــادتك القديمة التي تجعلك تستسلمي لمطالب الشخص الذي يقوم بالسيطرة عليك واستغلالك..
أولا ، لنقــم بتعريف المصطلحات التي نتحدث عنها هنا..
ولنبـــدأ بتعريف القلق..
القلق هو الشعور بالخوف بدون وجود مبرر قوي أو سبب مادي ملموس..
معنى هذا ان القلق يعتبر إلى حد ما شكلا آخر للخوف ولكنه شكل مجرد وعام..
فعلى عكس الخوف ..
فالقلق لا يكون موجها إلى عاقبة او نتيجة محددة او مرتبطا بها..
فعندما تشعرين بالقلق ربما يكون ذلك على أشياء كثيرة مختلفة..
وعادة ما يتراكم ليكون سلسلة من الأفكار القلقة والمتوترة..
والقلق يجعلك تشعرين بالعصبية والضغوط وعدم التركيز..
والشخص الذي يقوم بالسيطرة عليك واستغلالك ربما يثير فيك القلق بأن يضغط على نقطة ضعفك المتمثلة في عدم الشعور بالأمان..
أو يثير بداخلك مشاعر عدم الثقة بالنفس..
وتزيد مشاعر عدم التأكد والشك من مستويات القلق..
ومن الممكن ان يرتفع معدل القلق بشكل مفرط إذا ما تلقيت تققيما أو نقدا سلبيا أدى إلى جرح إحترامك لذاتك..
أو إذى ما تعرضت لعمل ممقارنات خفيفة ولكن مؤذية بينك وبين شخص آخر يبدو مفضلا للشخص الذي يقوم باستغلالك..
أما الخوف يكون مرتبطا بنتيجة أو عاقبة محددة..
والشخص المستغل يخضع ضحيته عن طريق إثارة مخاوفها..
ومن المخاوف الذي تثيرها أساليب هذا الشخص
- الخوف من عدم عدم قبول واستحسان الآخرين لنا..
- الخوف من تخليهم عنا..
- الخوف من الغضب..
- الخوف من الصراع والمواجهة..
- الخوف من التغيير أو من إرتكاب الأخطاء..
- الخوف من الرفض..
- الخوف من العزلة..
والخوف والقلق من السهل جعلهما مشروطين..
وهذا معناه انك بعد تعرضك لهذه المشاعر السلبية كنتيجة لأساليب الشخص المستغلة الفعالة..
ربما تتكون لديك ردود أفعل تقوم على الخوف و / أو القلق لمجرد وجودك في مكان واحد مع هذا الشخص..
حتى عندما لا يقوم هو بشكل صريح بإثارة هذه المشاعر بداخلك..
أما الذنب فهو إحساس إنساني فريد..
وهو ينشأ نتيجة للشعور بالمسئولية المفرطة عن مشاعر و / او تجارب الآخرين..
فإذا كنت عرضة وبشكل كبير للشعور بالذنب فالشخص المستغل البارع من الممكن أن يوقع بك في مصيدة الشعور بالذنب بسرعه كبيرة ويدفع بك في اتجاه الاستسلام والخضوع له..
وربما يظهر هذا الشخص البارع التأثر والانفعال حتى يبين لك مدى حزنه وحتى يشعرك بالمسئولية عما يشعر به من أسى وحزن..
ربـــما يبكي أو يقطب جبينه أو يتجهم أو يقوم بلعب دور الضحية أو الشهيد..
ربما يشكو آلاما ومشكلات جسدية يزعم انها ناتجة عن شعوره بالتوتر والضغوط..
ويشعرك أنك مسئولة عنها بطريقة أو بأخرى..
فإذا كنت من هؤلاء الذين يسعون دائما لإرضاء الآخرين فربما تشعرين بالذنب بكل سهولة بمجرد التفكير في مقابلة طلب شخص آخر بالرفض..
وبمجرد أن يضع هذا الشخص يده على نقطة ضعفك العاطفية فانه لا يحتاج بعدها الى الكثير للسيطرة عليك عن طريق اشعارك بالذنب ، إن لا يضطر إلى بذل الجهد ، فانت من سيقوم بذلك كله نيابة عنه..
إضعاف مشــــاعر القلق والخـــوف والذنب..
حتى تقاومي الإستغلال والتسلط يجب أن تتعلمي تحمل بعض المشـــاعر غير المريحة إلى حـــد مـــا..
الا وهي..
القلق الخوف والإحساس بالذنب..
وأسلوب إضعاف المشاعر الذي سوف تتعلمينه بعد قليل سوف يساعدك على ان تصمدي أمام المشاعر السلبية بدون اللجوء إلى عـــادتك القديمة التي تجعلك تستسلمي لمطالب الشخص الذي يقوم بالسيطرة عليك واستغلالك..
أولا ، لنقــم بتعريف المصطلحات التي نتحدث عنها هنا..
ولنبـــدأ بتعريف القلق..
القلق هو الشعور بالخوف بدون وجود مبرر قوي أو سبب مادي ملموس..
معنى هذا ان القلق يعتبر إلى حد ما شكلا آخر للخوف ولكنه شكل مجرد وعام..
فعلى عكس الخوف ..
فالقلق لا يكون موجها إلى عاقبة او نتيجة محددة او مرتبطا بها..
فعندما تشعرين بالقلق ربما يكون ذلك على أشياء كثيرة مختلفة..
وعادة ما يتراكم ليكون سلسلة من الأفكار القلقة والمتوترة..
والقلق يجعلك تشعرين بالعصبية والضغوط وعدم التركيز..
والشخص الذي يقوم بالسيطرة عليك واستغلالك ربما يثير فيك القلق بأن يضغط على نقطة ضعفك المتمثلة في عدم الشعور بالأمان..
أو يثير بداخلك مشاعر عدم الثقة بالنفس..
وتزيد مشاعر عدم التأكد والشك من مستويات القلق..
ومن الممكن ان يرتفع معدل القلق بشكل مفرط إذا ما تلقيت تققيما أو نقدا سلبيا أدى إلى جرح إحترامك لذاتك..
أو إذى ما تعرضت لعمل ممقارنات خفيفة ولكن مؤذية بينك وبين شخص آخر يبدو مفضلا للشخص الذي يقوم باستغلالك..
أما الخوف يكون مرتبطا بنتيجة أو عاقبة محددة..
والشخص المستغل يخضع ضحيته عن طريق إثارة مخاوفها..
ومن المخاوف الذي تثيرها أساليب هذا الشخص
- الخوف من عدم عدم قبول واستحسان الآخرين لنا..
- الخوف من تخليهم عنا..
- الخوف من الغضب..
- الخوف من الصراع والمواجهة..
- الخوف من التغيير أو من إرتكاب الأخطاء..
- الخوف من الرفض..
- الخوف من العزلة..
والخوف والقلق من السهل جعلهما مشروطين..
وهذا معناه انك بعد تعرضك لهذه المشاعر السلبية كنتيجة لأساليب الشخص المستغلة الفعالة..
ربما تتكون لديك ردود أفعل تقوم على الخوف و / أو القلق لمجرد وجودك في مكان واحد مع هذا الشخص..
حتى عندما لا يقوم هو بشكل صريح بإثارة هذه المشاعر بداخلك..
أما الذنب فهو إحساس إنساني فريد..
وهو ينشأ نتيجة للشعور بالمسئولية المفرطة عن مشاعر و / او تجارب الآخرين..
فإذا كنت عرضة وبشكل كبير للشعور بالذنب فالشخص المستغل البارع من الممكن أن يوقع بك في مصيدة الشعور بالذنب بسرعه كبيرة ويدفع بك في اتجاه الاستسلام والخضوع له..
وربما يظهر هذا الشخص البارع التأثر والانفعال حتى يبين لك مدى حزنه وحتى يشعرك بالمسئولية عما يشعر به من أسى وحزن..
ربـــما يبكي أو يقطب جبينه أو يتجهم أو يقوم بلعب دور الضحية أو الشهيد..
ربما يشكو آلاما ومشكلات جسدية يزعم انها ناتجة عن شعوره بالتوتر والضغوط..
ويشعرك أنك مسئولة عنها بطريقة أو بأخرى..
فإذا كنت من هؤلاء الذين يسعون دائما لإرضاء الآخرين فربما تشعرين بالذنب بكل سهولة بمجرد التفكير في مقابلة طلب شخص آخر بالرفض..
وبمجرد أن يضع هذا الشخص يده على نقطة ضعفك العاطفية فانه لا يحتاج بعدها الى الكثير للسيطرة عليك عن طريق اشعارك بالذنب ، إن لا يضطر إلى بذل الجهد ، فانت من سيقوم بذلك كله نيابة عنه..

ربما يعمد الشخص المستغل أو الأشخاص المستغلون الموجودين في محيط حياتك إلى إستخدام واحد أو إثنين من الأحاسيس السلبية الثلاثة السابقة أو إلى استخدامها جميعا وهذا من أجل تخويفك واجبارك على الطاعة والسيطرة عليك..
وحتى تقاومي محاولات السيطرة يجب أن تغيري رد فعلك تجاه مشاعرك السلبية..
والحقيقة ان مشاعر الخوف والقلق والذنب الذي يقوم المسيطرون باستخدامها لن تتسبب في تدمير ذاتك إن إستطعت قمعها على الفور..
ولكنها بالتأكيد سوف تشعرك بالضيق وعدم الإرتياح..
ولكن مشاعر الضيق وعدم الإرتياح من الممكن احتمالها والصمود أمامها..
والواقع هو انك كلما سمحت لنفسك بالبقاء فترة أطول معرضه للمشاعر غير المريحة يكون من المرجح بشكل أكبر أن تقل حدة ما تشعرين به من ضيق وعدم إرتياح..
ويطلق علماء النفس على هذه الظاهرة اسم
" التعـــــود "
ولكن
حتى تتعودي على مشاعر الخوف والقلق والذنب - بمعنى ان تقل حدة هذه المشاعر بداخلك - يتعين عليك أن تتغلبي على رغبتك بالقفز بسرعه خلال الباب الأبيض ( هل تذكرون لعبة الفأر ) حتى تحصلي على راحة مؤقته..
وبينما تدربين نفسك على مقاومة مشاعر عدم الإرتياح والضيق حتى يمكنك ان تقومي بإجراء التغييرات الإيجابية والسليمة في سلوكك..
وسوف تزيد قدرتك على الاحتمال..
وبدلا من الشعور بالذعر او المبالغة في رد الفعل تجاه المشاعر السلبية التي يولدها هذا الشخص بداخلك أعيدي توصيف ما تشعرين به :
أنه ثمن ضروري ومهم يجب عليك ان تدفعيه كي تحدثي في حياتك تغييرات بناءة..
إن الشعور بالذنب لأنك لم تذعني على الفور وتهرعي إلى تلبية مطلب فرد مستغل في أسرتك لا يعني بالضرورة أن علاقتك به سوف تدمر على نحو لا يمكن تغييره بعد ذلك أو انك سوف تفقدين حبه..
لن تكوني بحاجـــة إلى قوة الإرادة فقط لتغيير ردود أفعالك تجاه مشاعر الخوف والقلق والذنب..
ولكنك بدلا من ذلك سوف تتلقين الدعم والمساعدة من هذا الأسلوب النفسي القوي الذي يطلق عليه
" إضعــــــــاف المشــــاعـــــــر"
وحتى تقاومي محاولات السيطرة يجب أن تغيري رد فعلك تجاه مشاعرك السلبية..
والحقيقة ان مشاعر الخوف والقلق والذنب الذي يقوم المسيطرون باستخدامها لن تتسبب في تدمير ذاتك إن إستطعت قمعها على الفور..
ولكنها بالتأكيد سوف تشعرك بالضيق وعدم الإرتياح..
ولكن مشاعر الضيق وعدم الإرتياح من الممكن احتمالها والصمود أمامها..
والواقع هو انك كلما سمحت لنفسك بالبقاء فترة أطول معرضه للمشاعر غير المريحة يكون من المرجح بشكل أكبر أن تقل حدة ما تشعرين به من ضيق وعدم إرتياح..
ويطلق علماء النفس على هذه الظاهرة اسم
" التعـــــود "
ولكن
حتى تتعودي على مشاعر الخوف والقلق والذنب - بمعنى ان تقل حدة هذه المشاعر بداخلك - يتعين عليك أن تتغلبي على رغبتك بالقفز بسرعه خلال الباب الأبيض ( هل تذكرون لعبة الفأر ) حتى تحصلي على راحة مؤقته..
وبينما تدربين نفسك على مقاومة مشاعر عدم الإرتياح والضيق حتى يمكنك ان تقومي بإجراء التغييرات الإيجابية والسليمة في سلوكك..
وسوف تزيد قدرتك على الاحتمال..
وبدلا من الشعور بالذعر او المبالغة في رد الفعل تجاه المشاعر السلبية التي يولدها هذا الشخص بداخلك أعيدي توصيف ما تشعرين به :
أنه ثمن ضروري ومهم يجب عليك ان تدفعيه كي تحدثي في حياتك تغييرات بناءة..
إن الشعور بالذنب لأنك لم تذعني على الفور وتهرعي إلى تلبية مطلب فرد مستغل في أسرتك لا يعني بالضرورة أن علاقتك به سوف تدمر على نحو لا يمكن تغييره بعد ذلك أو انك سوف تفقدين حبه..
لن تكوني بحاجـــة إلى قوة الإرادة فقط لتغيير ردود أفعالك تجاه مشاعر الخوف والقلق والذنب..
ولكنك بدلا من ذلك سوف تتلقين الدعم والمساعدة من هذا الأسلوب النفسي القوي الذي يطلق عليه
" إضعــــــــاف المشــــاعـــــــر"
الصفحة الأخيرة
الإسطوانــــــــة المشروخـــــــــــــة
يمكنك أن تتوقعي بصورة طبيعية ان يعترض الشخص المستغل على مماطلتك لكسـب الوقت..
فعلى الرغم من كل شي..
أنت تتعاملين مع أستاذ خبيــر من الطراز الأول في ممارســة الضغوط واجبار الآخرين ..
ولكن
لانك تسيطرين على هذا الإعتراض والتحدي فسوف تكونين مستعدة للتعامل معه بدون تقديم أي أسباب أو مبررات وبدون إستسلام..
من المهم جدا ان لا تنخرطي في حوار مع هذا الشخص عن سبب حاجتك إلى الوقت ، أو عن الشيء الذي ستفكرين فيه بعمق ، او متى ستنتهين من التفكير لفعل ما يريده والرد عليه ..
إنــك إن تم جرك إلى هذا الفخ فسوف تفقدين السيطرة على الموقــــف..
سوف يعترض كثيــرا ..
وهذا لأنه يتوقع أن ينجح من خلال ذلك على إثنائك عن موقفك ودفعك إلى ما عهده عنـــــــك من خضـوع..
ولكن الآن أذكى من أن تنخدعي بهذه الحيلة..
ومع ذلك سوف تكونين بحاجة إلى إستجابــة معينه لأنه من المرجح أن يقوم هذا الشخص بتصعيد الموقف ويبدأ في إستخدام أساليب الضغط حتى يستعيد خضوعك واذعانك له..
ويطلق على الطريقة التي سوف تستخدمينها في الإستجابة لهذا الموقف اسم
الإسطوانـــة المشروخـــة
وهي طريقة بسيطة ولكنــها فعالــة للثبات على موقفك..
وتتألف هذه الطريقة من عنصرين إثنين..
أولا :
تظهرين بوضوح أنك تنصتين إلى ما يقوله هذا الشخص وتفهمينه، وذلك أن تصفي وتحددي على وجــه الدقــة " الإحساس " أو " الشعــور " الذي يعبــر عنه..
ثانيا :
بعد ذلك تكررين نفس العبارة التي قلتها والتي كنت تهدفين منها الى المماطلة من أجل كسب الوقت..
وتفعلين ذلك تماما كالإسطوانة المشروخــة
هذه هي الطريقة ببساطـــة
فانت بذلك لن تتطرقي إلى تقديم تفسيرات او توضيحات أو تضطرين إلى الرد عن الأسئلــــة التي يطرحهاأو الى الدخول إلى مناقشة حول مضمون ما يقوله هذا الشخص..
تذكري أنك إن أكثرت من الكلام فسوف تفقدين السيطرة..
وأن هدفك الآن هو المقاومـــة وليس مناقشة أو الدفاع عن موقفــك ، مهما كنت تشعرين بعدالته وبانك على حق..
ولكن يجب أن تضعي في ذهنــك في المقام الاول أنك لك الحق في ان تفكري قبل أن تقرري وتقدمي على الفعل..
إن هذا الشخص ربما يحرك خيوطك منذ فترة طويلة ولكنك لست دمية بيده يحركها كيف شاء..
أنت إنســــــــــــانه حرة الإرادة هكذا خلقك الله وكرمـــك ، وقــادرة على تقرير مصيرك ..
وقــد قررتي الآن أن تقطعي هذه الخيوط..