نقطة الضعف رقم 2
أنت أسيرة الرغبة في نيل استحسان الآخرين..
هنا تشعرين بالرغبة في نيل استحسان وقبول الآخرين .. كل الآخرين..
وعلاوة على ذلك تكونين بحاجة الى تجنب نقدهم ورفضهم وتخليهم عنك بأي ثمن..
الرغبة في الفوز بحب الآخرين هي رغبة انسانية طبيعية تماما ...
ولكن..
اذا اصبحت رغبتك هذه ملزمة لكي ... وشيئا اساسيا لحياتك العاطية..
وعندما تبدو نتائج رفضهم او نقدهم أمرا مفجعا لك فقد قمت بذلك بالعبور الى منطقة نفسية خطرة..
وتصبح السيطرة على سلوكك شيئا سهلا تماما ..
ويصبح كل ما يحتاجه من يسيطر عليك هو ان يقوم بعملية بسيطة مكونة من خطوتين..
الأولى...
هي أن يمنحك ما تتوقين وتصبين اليه (الحب مثلا او الرضا او الاهتمام والاحترام)
والثانية...
هي ان يهددك بعد ذلك بحرمانك من!!!!!
ومهما كان مقدار ما حصلت عليه من استحسان اليوم سوف تواجهي دائما خوفك الشديد من فقدانهما في الغد..
انها دائرة خبيثة أوحلقة مفرغة...
ولعبة يمارسها المستغلون ببراعة ودهاء..
كلما حرصت ان تكوني دمثة أكثر وسعيت لارضائهم كلما زاد شعورك بعدم الامان..
وفي علاقات الحب او الصلات الرومانسية التي يسعى الطرف الآخر في الى السيطرة عليك واستغلالك ، يصبح الخوف من تخليه عنك هو الوسيلة الاساسية لسيطرته عليك..

نقطة الضعف رقم 3
أنت مريضة ب "رهاب العاطفة"
الخوف من المشاعر السلبية..
"رهاب العاطفة" هو حالة الخوف المفرط وغير العقلاني من المشاعر السلبية..
وهذه المخاوف تكون على وجه الخصوص من مشاعر الغضب والعداونية أو الخصومة وكذلك من الصراع والمواجهة اللذين يثيران هذه المشاعر..
فان كانت هذه نقطة ضعفك ،فانك سوف تبذلين كل جهد مستطاع حتى تتجنبين الغضب والصراع والمواجهة..
وتكون مهمة الشخص المسيطر عليك سهلة لانه هذه المشاعر ستكون بادية عليك بوضوح..
ويصبح في مقدوره السيطرة على سلوكك بسهولة من خلال استخدام اسلوب التهديد والتخويف اللذين ينجح في ايقاعك في براثنها بسهولة فقط بأن يرفع صوته و / أو يلمح الى أن غضبه قد اصبح باديا في الافق..
والمفارقة هنا انك في الوقت الذي تكونين غير مدركة لهذه الصلة ، فما يحدث هو انك كلما سمحتي أكثر للمستغلين بالتحكم في سلوكك ، أصبح الاحتمال قائما في أن تصبحي أن أكثر غضبا...
والغضب ليس بالضرورة شيئا سيئا أو ضارا.. ولكن الشيء السيئ هو كبح هذا الغضب او كبته بصورة مستمرة متكررة عن طريق التمويه عليه او اخفائه او تجاهله او تجنبه...
كم مرة وجدت نفسك تنكرين غضبك واستيائك ظاهريا من شخص ما - ولا سيما اذا كان هذا الشخص يقوم بخداعك والسيطرة عليك واستغلالك - بينما كنت تشعرين في داخلك بالقلق والذعر والاكتئاب..
ان الصراع من الممكن ان يعالج بطريقة بناءة ، ويعود بالفائدة على العلاقات..
ولكن على العكس ..
تجنب الصراع يعد دليلا على أن هذه العلاقات تعاني من مشكلات خطيرة ومن ضعف التواصل...
أنت مريضة ب "رهاب العاطفة"
الخوف من المشاعر السلبية..
"رهاب العاطفة" هو حالة الخوف المفرط وغير العقلاني من المشاعر السلبية..
وهذه المخاوف تكون على وجه الخصوص من مشاعر الغضب والعداونية أو الخصومة وكذلك من الصراع والمواجهة اللذين يثيران هذه المشاعر..
فان كانت هذه نقطة ضعفك ،فانك سوف تبذلين كل جهد مستطاع حتى تتجنبين الغضب والصراع والمواجهة..
وتكون مهمة الشخص المسيطر عليك سهلة لانه هذه المشاعر ستكون بادية عليك بوضوح..
ويصبح في مقدوره السيطرة على سلوكك بسهولة من خلال استخدام اسلوب التهديد والتخويف اللذين ينجح في ايقاعك في براثنها بسهولة فقط بأن يرفع صوته و / أو يلمح الى أن غضبه قد اصبح باديا في الافق..
والمفارقة هنا انك في الوقت الذي تكونين غير مدركة لهذه الصلة ، فما يحدث هو انك كلما سمحتي أكثر للمستغلين بالتحكم في سلوكك ، أصبح الاحتمال قائما في أن تصبحي أن أكثر غضبا...
والغضب ليس بالضرورة شيئا سيئا أو ضارا.. ولكن الشيء السيئ هو كبح هذا الغضب او كبته بصورة مستمرة متكررة عن طريق التمويه عليه او اخفائه او تجاهله او تجنبه...
كم مرة وجدت نفسك تنكرين غضبك واستيائك ظاهريا من شخص ما - ولا سيما اذا كان هذا الشخص يقوم بخداعك والسيطرة عليك واستغلالك - بينما كنت تشعرين في داخلك بالقلق والذعر والاكتئاب..
ان الصراع من الممكن ان يعالج بطريقة بناءة ، ويعود بالفائدة على العلاقات..
ولكن على العكس ..
تجنب الصراع يعد دليلا على أن هذه العلاقات تعاني من مشكلات خطيرة ومن ضعف التواصل...

نقطة الضعف رقم 4
قلة الحسم وعدم القدرة على الرفض
اذا كنت تسعين دائما الى ارضاء الاخرين وتلتمسين استحسان الجميع...( نقطتا الضعف رقم 1 و2 ) فمن المحتمل أنك تندرجين تحت فئة الاشخاص الذين يواجهون صعوبة كبيرة بالرفض..
ومن الؤكد انك تواجهين صعوبة في قول كلمة لا في مواجهة اي مطلب او حاجة او رغبة أو اقتراح من جانب اي شخص تقريبا..
ان الرفض يجعلك تشعرين بالذنب أو الأنانية وهذا لانك تساوين بينه وبين احباط الاخرين وتخييب آمالهم..
وربما تجدين الآن أن الخضوع والاذعان هو الخيار الوحيد المتاح أمامك..
ان قلة الحسم تجعلك عجينة طيعه في يدي أي شخص ماهر يسعى الى السيطرة عليك واستغلالك..
فان كنت قادرة على قول كلمة "لا" فكيف يكون من الصعب على اي احد ان يحملك على ان تفعل ما يريد؟
ان مجرج فكرة ان تواجه احدا بالرفض يصيبك بالتوتر والقلق. وفي كل مرة تستسلم فيها لمخاوفك وتوافق وتذعن سوف تشعر بنقص حدة القلق ولكن النتائج البعيدة لخضوعك الذي تمارسه بحكم العادة وبدون تفكير تكون مكلفة لك وشديدة الفائدة للاشخاص المستغلين الموجودين في محيط حياتك..
فاذا كنت من الذين يسعون الى ارضاء الاخرين على الدوام فان كراهتك الشديدة لمواجهة الاخرين بالرفض ربما يكون مردها الى الاستجابات السلبية للغضب الذي يؤدي ردك على استثارته..
وعلى هذا الاساس فان نقطة ضعفك المتعلقة بقلة الحسم تكون وثيقة الصلة بالخوف من المشااعر السلبية وتجنب الصراع والمواجهة
الرفض يجعلك تشعرين بالذنب وعدم الارتياح لانك كنتي طوال تلك السنوات التي قضيتيها في كبح مالديك من حافز للرفض والذي ادى لتولد شعور مستمر بالاحباط...
واذا ما اتيحت لك الفرصة للتنفيس عن مشاعرك ، فان هذا الإحباط من الممكن ان يتحول الى ثورة عارمة من الغضب (الانفجار
ان تعلم قول "لا" أمر أساسي حتى تصبحين أقل عرضة للوقوع فريسة لمحاولات السيطرة عليك واستغلالك..
قلة الحسم وعدم القدرة على الرفض
اذا كنت تسعين دائما الى ارضاء الاخرين وتلتمسين استحسان الجميع...( نقطتا الضعف رقم 1 و2 ) فمن المحتمل أنك تندرجين تحت فئة الاشخاص الذين يواجهون صعوبة كبيرة بالرفض..
ومن الؤكد انك تواجهين صعوبة في قول كلمة لا في مواجهة اي مطلب او حاجة او رغبة أو اقتراح من جانب اي شخص تقريبا..
ان الرفض يجعلك تشعرين بالذنب أو الأنانية وهذا لانك تساوين بينه وبين احباط الاخرين وتخييب آمالهم..
وربما تجدين الآن أن الخضوع والاذعان هو الخيار الوحيد المتاح أمامك..
ان قلة الحسم تجعلك عجينة طيعه في يدي أي شخص ماهر يسعى الى السيطرة عليك واستغلالك..
فان كنت قادرة على قول كلمة "لا" فكيف يكون من الصعب على اي احد ان يحملك على ان تفعل ما يريد؟
ان مجرج فكرة ان تواجه احدا بالرفض يصيبك بالتوتر والقلق. وفي كل مرة تستسلم فيها لمخاوفك وتوافق وتذعن سوف تشعر بنقص حدة القلق ولكن النتائج البعيدة لخضوعك الذي تمارسه بحكم العادة وبدون تفكير تكون مكلفة لك وشديدة الفائدة للاشخاص المستغلين الموجودين في محيط حياتك..
فاذا كنت من الذين يسعون الى ارضاء الاخرين على الدوام فان كراهتك الشديدة لمواجهة الاخرين بالرفض ربما يكون مردها الى الاستجابات السلبية للغضب الذي يؤدي ردك على استثارته..
وعلى هذا الاساس فان نقطة ضعفك المتعلقة بقلة الحسم تكون وثيقة الصلة بالخوف من المشااعر السلبية وتجنب الصراع والمواجهة
الرفض يجعلك تشعرين بالذنب وعدم الارتياح لانك كنتي طوال تلك السنوات التي قضيتيها في كبح مالديك من حافز للرفض والذي ادى لتولد شعور مستمر بالاحباط...
واذا ما اتيحت لك الفرصة للتنفيس عن مشاعرك ، فان هذا الإحباط من الممكن ان يتحول الى ثورة عارمة من الغضب (الانفجار
ان تعلم قول "لا" أمر أساسي حتى تصبحين أقل عرضة للوقوع فريسة لمحاولات السيطرة عليك واستغلالك..

نقطة الضعف رقم 5
الذات الهلامية..
اصحاب الذات الهلامية لديهم احساس غير واضح بذواتهم ولا يعرفون من اين بدءوا ولا اين ينتهون!!!!!
بعض الاشخاص التي تنطبق عليهم هذه الصفة يصفون انفسهم في هذه التجربة بانهم يشعرون انهم غير مرئيين وأن الآخرين لا يدركون انهم أشخاص لديهم احتياجاتهم الخاصة وسماتهم المميزة بصورة مستقلة عنهم..
وربما يحلم هؤلاء دائما او يحسوا بأنهم ينكمشون أو يقولن بالحجم...
ان اسباب هذا الشعور يرجع للطفولة التي حالت دون التطور السليم للذات..
او الى الاراء السلبية التي يتلقاها البناء من الآباء_او الاشخاص المهمين في حياتهم_ والتي تتكرر على مسامعهم وتجعلهم يدركون ان آراهم لا تهم ولا يعتد بها أو انهم ليسوا اذكياء أو قادرين على أي شيء ، أو أنهم يتوقع لهم أن يكونوا دائما طوع إرادة الآخرين الأكثر منهم قوة أو الذين يفوقونهم سلطة
" انتبهوا يا أمهات"
بدون احساس قوي وواضح بهويتك الشخصية ، تصبحين عرضة بشكل كبير وهدفا اكيدا لمحاولات السيطرة والاستغلال...
الذات الهلامية..
اصحاب الذات الهلامية لديهم احساس غير واضح بذواتهم ولا يعرفون من اين بدءوا ولا اين ينتهون!!!!!
بعض الاشخاص التي تنطبق عليهم هذه الصفة يصفون انفسهم في هذه التجربة بانهم يشعرون انهم غير مرئيين وأن الآخرين لا يدركون انهم أشخاص لديهم احتياجاتهم الخاصة وسماتهم المميزة بصورة مستقلة عنهم..
وربما يحلم هؤلاء دائما او يحسوا بأنهم ينكمشون أو يقولن بالحجم...
ان اسباب هذا الشعور يرجع للطفولة التي حالت دون التطور السليم للذات..
او الى الاراء السلبية التي يتلقاها البناء من الآباء_او الاشخاص المهمين في حياتهم_ والتي تتكرر على مسامعهم وتجعلهم يدركون ان آراهم لا تهم ولا يعتد بها أو انهم ليسوا اذكياء أو قادرين على أي شيء ، أو أنهم يتوقع لهم أن يكونوا دائما طوع إرادة الآخرين الأكثر منهم قوة أو الذين يفوقونهم سلطة
" انتبهوا يا أمهات"
بدون احساس قوي وواضح بهويتك الشخصية ، تصبحين عرضة بشكل كبير وهدفا اكيدا لمحاولات السيطرة والاستغلال...
الصفحة الأخيرة
أنتي مريضه بالرغبة في إرضاء الآخرين..
عادات وتوجهات تهتم بإرضاء الآخرين..
عندما نقول عن شخص ما انه يسعى دائما لخدمة الآخرين ، فان ذلك يعتبر إطراء له يعتبره هذا الشخص وسام على صدره...
أليس من الجميل أن ينعتك الناس بانك إنسانة تسعين دائما إلى ارضائهم وإسعادهم؟؟
والحقيقة هي أن محاولة ارضاء الآخرين هي تسمية حلوة لنمط من التفكير والشعور والتصرفات يمكن أن يصبح مشكلة نفسية خطيرة عميقة الأثر...
إن مرض (الرغبة في إرضاء الآخرين) أو متلازمة (محاولة ارضاء الآخرين )
هو نمط قهري ، بل ان صاحبه يعتاده الى حد الادمان..
والمشكلة عندما تصابين بهذا المرض هي ان تقديرك لذاتك يكون مرهونا كليا بمقدار ما تفعلينه من اجل الآخرين (زوجك مثلا) وعلى قدر نجاحك في إرضائهم واسعادهم..
ربما تعتقدين أنك عن طريق إشباع رغباتهم تمتلكين المعادلة السحرية التي تمكنك من الوصول لحبهم وتقديرهم ومن حماية نفسك من تخليهم عنك ورفضهم لك..
ولكن الحقيقة ان هذه المعادلة خاطئة ومغلوطة إلى أبعد حد ... ولا تحقق أي نجاح..
وعلاوة على ذلك ان رغبتك في اسعاد الاخرين تحقق لك الاذى لانك تهتمين بحاجات الجميع على حسابك أنت...
وباختصار..
ان معاملتك الطيبة لهم ومحاولة ارضائهم تدفعهم غصب عنهم انهم يستغلونك لانك ما تشتكين وتبينيلهم انك بخير وتبين رضاهم..
واذا حتى حسيتي انه يتم استغلالك فلحضتها تكونين الطف من انك تبينين لهم هالشيء الامر اللي يعد ضروري لمنع من يعمل على استغلالك من الاستمرار في ممارسة اساليبه ولحماية مصلحتك الشخصية..