والآن مع الشخصية الأخيرة...
الشخصية المدمنة...
الإدمان يجعل الشيء الذي يدمنه المرء( كالكحول ، المخدرات أو المقامرة) أولوية أولى بالنسبة له..
والآرين الذين تشملهم حياة المدمن سوف يأتون بالضرورة في المرتبة الثانية..
وعلى الرغم من ان الشخصيات المعرضة للإدمان ليست ضمن قائمة الاضطرابات الشخصية الذي وضعها الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية..
إلا أنها بالقطع وبشكل لا يقبل الجدل تسبب الكثير من المعاناة - الجسدية والنفسية - للأشخاص الذي تربطهم علاقة بالمدمن..
والمدمنون معروف عنهم الكذب على الآخرين.. ورفضهم واستغلالهم وإحداث الخراب والدمار في محيط العائلة والعمل والعلاقات الإجتماعية.
إن مدمني الكحول والمخدرات يسيطرون على الآخرين ويستغلونهم بعاداتهم الضارة وبنمط سماتهم الشخصية التي تدل على سوء التكيف وتدعم ادمانهم..
والاشخاص الذين تربطهم علاقة بالمدمنين سوف يعملون المستحيل لكي يحملوهم على التوقف عن الادمان وعلى أن يصبحوا أشخاص أسوياء..
وإلى أن يقرر مدمن الكحول او المخدرات تغيير سلوكه فلا شيء يفعله أي شخص آخر من أجله سوف يشكل أي فارق..

تمرين لتحديد راغبي السيطرة والاستغلال المحيطين بك
عودي الى الوراء وقومي بإلقاء نظرة أخرى على دراسات الحالة الخمس الموجودة في الفصل الثاني ...
وانظري إن كان بمقدورك التعرف على أنماط شخصية محددة بين الشخصيات التي تم وصفها ..
وبعد ذلك..
قومي بإلقاء نظرة على حياتك أنت ..
هل يمكنك أن تري فيها أشخاصا من المحتمل أنهم يرغبون في السيطرة عليك واستغلالك؟؟
عودي الى الوراء وقومي بإلقاء نظرة أخرى على دراسات الحالة الخمس الموجودة في الفصل الثاني ...
وانظري إن كان بمقدورك التعرف على أنماط شخصية محددة بين الشخصيات التي تم وصفها ..
وبعد ذلك..
قومي بإلقاء نظرة على حياتك أنت ..
هل يمكنك أن تري فيها أشخاصا من المحتمل أنهم يرغبون في السيطرة عليك واستغلالك؟؟

كيف تتم محاولات السيطرة والإستغلال؟؟؟
تعتمد العلاقات التي يهدف أحد طرفيها في الأساس على السيطرة على الطرف الآخر واستغلاله على تفعيل أحد دافعيين إنسانيين رئيسيين (أو كليهما معا)..
المكسب (أو المكافأة)
والخسارة (أو الإجتناب)
هذان هم الدافعان الذان يحركان محاولات السيطرة والإستغلال..
بمعنى أن ...
محاولات السيطرة والإستغلال تتلخص دائما في ان الشخص الذي يقوم بها يعدك بكسب شيء و / أو يهددك بخسارة شيء...
في بعض هذه العلاقات المستغلة يكون هناك وعد بان تحصل الضحية على شيء قيم..
وهذا الذي يجعلها تسير طواعية وفق البرنامج المخطط لها..
أو يعد الشخص الراغب بالسيطرة والاستغلال بأن يكافئ ضحيته المتعاونة - أو الخاضعة - بشيء تريده أو تحتاجه أو ترغبه أو تفضله..
موقف نموذجي...
في بيئة العمل مثلا..
نفترض أن هناك رئيسا في العمل يطلب من احد مرءوسيه القيام بشيء غير مستحب ، كأن يعمل لوقت متأخر من الليل أو يأتي إلى العمل في يوم الجمعه ويكون هناك تلميح متضمن أو حتى صريح واضح بان الطرقه التي يشق فيها الموضفون طريقهم في هذه الشركة الى الأمام تكون ببذل كل جهد مستطاع من جانبهم مهما كان..
وربما ما يسمعه الشخص المستهدف أو الضحية من رئيسه في العمل هو
" إذا كنت تامل في الحصول على هذه الترقية ( أو هذه العلاوة) فسوف يتعين عليك التواجد هنا يوم الجمعه وبالطبع الخيار دائما خيارك أنت!!!!"
ولكن ليست هذه الحقيقة في واقع الأمر...
هذا موقف واضح إلى حد ما ..
ولكن في بعض الأحيان يكون أكثر خفاءا إلى حد كبير ويكون من الصعب أن ترى أو تشعر فيه بمحاولات السيطرة والاستغلال..
وفي الكثير من المواقف لا تدرك الضحية انها عرضه للسيطر والاستغلال..
لانه في بعض الأحيان تكون المحاولات أشبه بمجرد محاولات للتأثير عليها واقناعها بقبول اقتراح ما..
ولكن
عندما يتم يتم فحص الوجه الآخر من العملة..
وأقصد بذلك النتائج التي سوف تترتب على عدم موافقة الضحية على الطلب أو الاقتراح المقدم لها - تتوقف تلك المحاولات عن كونها مجرد محاولات للتأثير والإقناع وتبدو على حقيقتها كسلوك مخادع صريح يهدف فقط للسيطرة والاستغلال..
ويحدث هذا عندما يكون هناك شيء قيم من الممكن خسارته
مثال
(طلب منك راتبك بالاقناع وانه محتاج مساعدتك بعد ما عزمك على جو رومانسي رفضتي قرر انه يهجرك عاطفيا ولما ما استسلمتي يقرر انه يهددك بحرمانك من شغلك)
أو عندما يكون هناك شيء تريد الضحية اجتنابه
( أنه يسهر برا مع اصدقائه وما يسويلها سالفة او يهجرها بالفراش لين ترضخ)
عندئذ يقوم الشخص المستغل بللعب على مخاوف الضحية ويتعهد لها بان يمنع عنها الخسارة المحتملة أو ربما يجنبها النتائج المعاقبه..
وذلك اذا ما أبدت الضحية الخضوع أو التعاون المطلوب..
تعتمد العلاقات التي يهدف أحد طرفيها في الأساس على السيطرة على الطرف الآخر واستغلاله على تفعيل أحد دافعيين إنسانيين رئيسيين (أو كليهما معا)..
المكسب (أو المكافأة)
والخسارة (أو الإجتناب)
هذان هم الدافعان الذان يحركان محاولات السيطرة والإستغلال..
بمعنى أن ...
محاولات السيطرة والإستغلال تتلخص دائما في ان الشخص الذي يقوم بها يعدك بكسب شيء و / أو يهددك بخسارة شيء...
في بعض هذه العلاقات المستغلة يكون هناك وعد بان تحصل الضحية على شيء قيم..
وهذا الذي يجعلها تسير طواعية وفق البرنامج المخطط لها..
أو يعد الشخص الراغب بالسيطرة والاستغلال بأن يكافئ ضحيته المتعاونة - أو الخاضعة - بشيء تريده أو تحتاجه أو ترغبه أو تفضله..
موقف نموذجي...
في بيئة العمل مثلا..
نفترض أن هناك رئيسا في العمل يطلب من احد مرءوسيه القيام بشيء غير مستحب ، كأن يعمل لوقت متأخر من الليل أو يأتي إلى العمل في يوم الجمعه ويكون هناك تلميح متضمن أو حتى صريح واضح بان الطرقه التي يشق فيها الموضفون طريقهم في هذه الشركة الى الأمام تكون ببذل كل جهد مستطاع من جانبهم مهما كان..
وربما ما يسمعه الشخص المستهدف أو الضحية من رئيسه في العمل هو
" إذا كنت تامل في الحصول على هذه الترقية ( أو هذه العلاوة) فسوف يتعين عليك التواجد هنا يوم الجمعه وبالطبع الخيار دائما خيارك أنت!!!!"
ولكن ليست هذه الحقيقة في واقع الأمر...
هذا موقف واضح إلى حد ما ..
ولكن في بعض الأحيان يكون أكثر خفاءا إلى حد كبير ويكون من الصعب أن ترى أو تشعر فيه بمحاولات السيطرة والاستغلال..
وفي الكثير من المواقف لا تدرك الضحية انها عرضه للسيطر والاستغلال..
لانه في بعض الأحيان تكون المحاولات أشبه بمجرد محاولات للتأثير عليها واقناعها بقبول اقتراح ما..
ولكن
عندما يتم يتم فحص الوجه الآخر من العملة..
وأقصد بذلك النتائج التي سوف تترتب على عدم موافقة الضحية على الطلب أو الاقتراح المقدم لها - تتوقف تلك المحاولات عن كونها مجرد محاولات للتأثير والإقناع وتبدو على حقيقتها كسلوك مخادع صريح يهدف فقط للسيطرة والاستغلال..
ويحدث هذا عندما يكون هناك شيء قيم من الممكن خسارته
مثال
(طلب منك راتبك بالاقناع وانه محتاج مساعدتك بعد ما عزمك على جو رومانسي رفضتي قرر انه يهجرك عاطفيا ولما ما استسلمتي يقرر انه يهددك بحرمانك من شغلك)
أو عندما يكون هناك شيء تريد الضحية اجتنابه
( أنه يسهر برا مع اصدقائه وما يسويلها سالفة او يهجرها بالفراش لين ترضخ)
عندئذ يقوم الشخص المستغل بللعب على مخاوف الضحية ويتعهد لها بان يمنع عنها الخسارة المحتملة أو ربما يجنبها النتائج المعاقبه..
وذلك اذا ما أبدت الضحية الخضوع أو التعاون المطلوب..

أنا لست بضد أن المرأة تساعد زوجها ...
ولكن بالمعروف وبرضااااااااها..
لان الشرع جعل للرجل القوامه على المرأة بحكم انه هو يصرف عليها..
ولكن انه يتحول الأمر لإستغلال عاطفي ونفسي..
يعني بتكونين مطيعة بكون زين معاك أو..... شوفي وش بيجيك...
ممكن اقبل بمساعدة زوجي أو أي شخص آخر ...
اذا حسيت انه طلبه لي طلب مب واجب ولا امر ...
يعني اذا رفضت ما بيهجرني أو بيأثر هالشيء بعلاقتنا..
عندها فقط سوف أفكر بالموضوع..
اتمنى ان تكون الصورة واضحة حبيباااااااتي..
ولكن بالمعروف وبرضااااااااها..
لان الشرع جعل للرجل القوامه على المرأة بحكم انه هو يصرف عليها..
ولكن انه يتحول الأمر لإستغلال عاطفي ونفسي..
يعني بتكونين مطيعة بكون زين معاك أو..... شوفي وش بيجيك...
ممكن اقبل بمساعدة زوجي أو أي شخص آخر ...
اذا حسيت انه طلبه لي طلب مب واجب ولا امر ...
يعني اذا رفضت ما بيهجرني أو بيأثر هالشيء بعلاقتنا..
عندها فقط سوف أفكر بالموضوع..
اتمنى ان تكون الصورة واضحة حبيباااااااتي..
الصفحة الأخيرة
الاشخاص الذين يعانون من هذه الشخصية لديهم نمط مستمر معهم مدى الحياة من السلوك الغير مسئول ، ويضهرون اهتماما قليلا بحقوق الآخرين...أو بمبادئ المجتمع...
أو بكل ما يمليه الضمير.. أو بالقانون...
وهناك فارق مميز مميز في هذا الشأن بين الجنسين ..
وهو ان عدد المصابين به من الذكور يفوق الأناث بكثير..
والشخصيات المضادة للمجتمع تبدأ منذ الصغر..
فعندما كان أصحاب هذه الشخصية أطفالا كانوا يكذبون في المعتاد متى كان ذلك في صالحهم..
ويسرقون اذا اعتقدوا انهم سوف يفلتون بهذه الفعلة..
وفي مرحلة البلوغ ينتقلون الى اشكال اكبر وأفضل من الحيل والخدع..
وهذه الشخصيات تميل الى أن تكون حياتها مضطربة بما فيها من تغييرات مفاجئة في العلاقات والوظائف والمسكن..
ومن الجائز أن تتورط في أنشطة غير قانونية بما فيها الإحتيال أو السرقة أو الجرائم التي ترتكب في العمل أو تجارة المخدرات...
وهم لا يظهرون الا قدرا ضئيلا من التسامح ويصبحون غاضبين أو عدوانيين بسهولة إّا لم تسر الأمور على هواهم...
وتميل هذه الشخصيات الى عدم المبالاة بشأن سلامتهم الشخصية وسلامة الآخرين..
وهم يفرطون في القيادة ويعرضون انفسهم والاخرين للخطر..
ويكون الافراط ايضا في تناول الكحول والعقاقير ، بل إجرامية خطيرة..
وهم لا يهتمون إلا بأنفسهم ومصلحتهم فقط ويتصفون بالغطرسة والغرور...
ولأنهم غالبا ما يتميزون بالمهارة والقدرة على الإقناع...
وهم يؤمنون بأن الناس لا يكترثون الا بأنفسهم وان هذا هو المفروض..
وقراراتهم تكون مندفعة ومتهورة وغير مسئولة وعفوية ولا تحسب حسابا للعواقب التي تترتب عليها...
وهم لا يحملون المسؤولية في المسائل المالية...
ويقومون بكتابة شيكات بدون أرصدة..
ويخلفون عن الوفاء بديونهم ..
ولا يبالون بالتأثيرات المحتملة لهذه الافعال على الآخرين..
وهم يستخدمون سحرهم وجاذبيتهم ببراعة ومهارة لخداع الآخرين واستغلالهم والاحتيال عليهم..
وهم يكذبون ويفلتون بفعلتهم ...
وهم يؤمنون بأن الآخرين يتربصون بهم وحريصين على الهجوم عليهم واستغلالهم لذلك يشعرون بالرضا التام عن فكرة توجيه الضربة الأولى للآخرين..كإجراء وقائي للنيل منهم قبل أن يبادر الآخرين بفعل ذلك..
وهذه الشخصيات تتسم بالمهارة في تبرير سلوكها بشكل عفوي...
وكثيرا ما تلقي باللوم على ضحاياها لانهم اغبياء أو سذج أو ضعفاء عاجزون..
وتدعي أنهم يستحقون ما يحدث لهم ، وتؤمن بأنها إن لم تقم هي باستغلالهم، فسوف يقوم شخص آخر بذلك..
إن أصحاب الشخصية المضاد للمجتمع يفشلون في أن يكونوا أصحاب ضمائر..
ومن هنا فإنهم لا يشعرون بالذنب أو الندم على الإطلاق أو يشعرون بالقليل منهما على ما ألحقوه بالآخرون من أذى أو ما سببوه لهم من معاناة ...
وهذه الشخصيات تعد من اخطر الشخصيات واكثرها استغلالا والتي يمكن إذا خانك الحظ..
أن تصادفيها ..
أو الأسوأ من ذلك أن تتورطي معها...
أو تقعي فريسة لها..
تجنبي هذه الشخصية مهما كان الثمن..