فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أيام العرب

يَوْمُ الصَّفْقَةِ~

إنه أول الكلاب ، وسمي يومُ المُشَقَّرِ
وأما اسمه الصّفقةلأن عامل كسرى دعا قوماً كانوا
يغيرون على لطائمه،
فأدخلهم الحصن ،
وأصفق عليهم الباب وقتلهم ،
وفيه جرى المثلان:
ليس بعد الإسار إلا القتل
وليس بعد السلب إلا الإسار.
ذوق واحساس 1
ذوق واحساس 1
غاليتي فيض ...*
شكر من القلب ارسله اليك ...
على هذا الجهد والسعي ..
لقد استمتعت واستفدت وأنا أنتقل من مثل الى مثل ..
فبورك هذا النقل المفيد والقيم ..
وفقك الله أينما كنت يا جوهرة ثمينة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
غاليتي فيض ...* شكر من القلب ارسله اليك ... على هذا الجهد والسعي .. لقد استمتعت واستفدت وأنا أنتقل من مثل الى مثل .. فبورك هذا النقل المفيد والقيم .. وفقك الله أينما كنت يا جوهرة ثمينة
غاليتي فيض ...* شكر من القلب ارسله اليك ... على هذا الجهد والسعي .. لقد استمتعت واستفدت وأنا...
ذوق الغالية .. لك الشكر الغزير ياجميلة
وفي الحقيقة أن بعض الأمثال أنقلها حرفياً
وبعضها ألخصه
وبعضها أنتقي منه
أو ابسط الكلمات التي تشكل على القاريء
بوركت ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أبْصَرُ مِنْ زَرْقاءُ اليَمامَةِ ~
وللمثل قصة :
اليمامة اسم المرأة المقصودة ، وبها سميَ البلد،
وذكر الجاحظ أنها كانت من بنات لقمان ابن عاد،
وأن اسمها عنز ، وكانت هي زرقاء ، وكانت البسوس زرقاء،
وكانت الزباء زرقاء.
قال محمد بن حبيب في رواية :
زرقاء امرأة من جديس ،
كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام ،
فلما قتلت جديس طسماً خرج رجل من طسم إلى حسان بن تبّع،
فاستجاشه ورغّبه في الغنائم ، فجهّز إليهم جيشاً ،
فلما صاروا منهم على مسيرة ثلاثة أيامٍ صعدت الزرقاء مرتفعاً ،
فأبصرت رجالاً كلٌ منهم يحمل من الشجر مايستتر به ،
فقالت : ياقوم قد أتتكم الشجر، أو أتتكم حمير ، فلم يصدقوها،
فقالت ترجز :
أقسم بالله لقد دبّ الشجر
أو حِمْيَرٍ قد أخذت شيئاً يُجر
فلم يصدقوها ..!
فقالت : أحلف بالله لقد أرى رجلَ ، ينهس كتفا أو يخصف النعل ،
فلم يصدقوها..!
ولم يستعدوا حتى صبّحهم حسان فاجتاحهم ،
فأخذ الزرقاء فشقّ عينيها فإذا فيهما عروق سود من الأثمد
وكانت أول من اكتحل بالأثمد من العرب،
وهي التي ذكرها النابغة في قوله:
وأحكُم كحكم فتاة الحيّ إذ نظرتْ
إلى حِمامٍ سراعٍ واردِ الثّمدِ..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
::

ارْقُبِ البَيْتَ من راقبِه~
أي احفظ بيتك من حافظه ، وانظر من تخلف فيه.
وأصله أن رجلاً خلّف عبده في بيته
فرجع وقد ذهب العبد بجميع أمتعته،
فقال هــذا الكلام ، فذهب مثلاً