فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أرْوى مِنْ النّعّامةِ لأن النعامة لاتريد الماء فإن رأته شربته عبثاً . أروى مِنْ حَيَّةٍ لأن الحية تكون في القفار فلا تريدالماء ولا تشربه. أروى مِنْ ضَبٍّ لأنه لايشرب الماء أصلاً، وذلك أنه إذا عطش استقبل الريح ففتح فاه لها، فيكون في ذلك ريّه. والعرب تقول في الشيء الممتنع: لايكون كذا .. ولا يصير كذا حتى يَرِدَ الضبُّ ، وهذا مالا يكون .
أرْوى مِنْ النّعّامةِ لأن النعامة لاتريد الماء فإن رأته شربته عبثاً . أروى مِنْ حَيَّةٍ لأن...
رِزْقُ اللهِ لاكَدَّكَ ~


أي لاينفعك كدّك إذا لم يقدر لك ،
قال الأصمعي : أي أتاك الأمر من الله
لامن أسباب الناس ،
وهذا كما قال الشاعر:
هوّن عليك فإنّ الأمورَبكفِّ الإله
مقاديــرها
فليسَ بآتيكَ منهيُّها
ولا قاصرٌ عنك
مأمـــورها
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
رِزْقُ اللهِ لاكَدَّكَ ~ أي لاينفعك كدّك إذا لم يقدر لك ، قال الأصمعي : أي أتاك الأمر من الله لامن أسباب الناس ، وهذا كما قال الشاعر: هوّن عليك فإنّ الأمورَبكفِّ الإله مقاديــرها فليسَ بآتيكَ منهيُّها ولا قاصرٌ عنك مأمـــورها
رِزْقُ اللهِ لاكَدَّكَ ~ أي لاينفعك كدّك إذا لم يقدر لك ، قال الأصمعي : أي أتاك الأمر من الله...


أطْمعُ مِنْ أشْعَبَ ~

يضرب به المثل في الطمع ..
وهو رجل من أهل المدينة يدعى : أشعب بن جبير
ويقال له "أشعب الطماع"
ومن حكايات طمعه:
اجتمع عليه يوماًغلمانٌ من غلمان المدينة يعابثونه ، وكان مزّاحاً ظريفاً،
فآذاه الغلمة ، فقال لهم : إن في دار بني فلان عرساً ، فانطلقوا وتركوه ،
فلما مضوا وسوس إليه طمعه فقال :
لعل الذي قلتُ من ذلك حق ..!
فمضى في أثرهم نحو الموضع ، فلم يجد شيئاً، وظفر به الغلمان هناك فآذوه .

قال له رجلٌ : مابلغ من طمعك ؟
قال: مانظرت إلى اثنين في جنازة يتسارّان إلا قدرت أن الميت قد أوصى لي
من ماله بشيء، وما أدخل أحدٌ يده في كمّه إلا أظنه يعطيني شيئاً.

ومن طمعه أنه مرّ برجلٍ يمضغ علكاً ، فتبعه أكثر من ميل حتى علم أنه علك ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أطْمعُ مِنْ أشْعَبَ ~ يضرب به المثل في الطمع .. وهو رجل من أهل المدينة يدعى : أشعب بن جبير ويقال له "أشعب الطماع" ومن حكايات طمعه: اجتمع عليه يوماًغلمانٌ من غلمان المدينة يعابثونه ، وكان مزّاحاً ظريفاً، فآذاه الغلمة ، فقال لهم : إن في دار بني فلان عرساً ، فانطلقوا وتركوه ، فلما مضوا وسوس إليه طمعه فقال : لعل الذي قلتُ من ذلك حق ..! فمضى في أثرهم نحو الموضع ، فلم يجد شيئاً، وظفر به الغلمان هناك فآذوه . قال له رجلٌ : مابلغ من طمعك ؟ قال: مانظرت إلى اثنين في جنازة يتسارّان إلا قدرت أن الميت قد أوصى لي من ماله بشيء، وما أدخل أحدٌ يده في كمّه إلا أظنه يعطيني شيئاً. ومن طمعه أنه مرّ برجلٍ يمضغ علكاً ، فتبعه أكثر من ميل حتى علم أنه علك ..!
أطْمعُ مِنْ أشْعَبَ ~ يضرب به المثل في الطمع .. وهو رجل من أهل المدينة يدعى : أشعب بن جبير...




أطوعُ مِنْ ثَوابٍ ~

هذا رجل من العرب كان مطواعاً ، فضرب به المثل ،
قال الأخنس بن شريق :

وكنت الدهر لست أطيع أنثى * فصرتُ اليوم أطوع من ثواب
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أطَبُّ مِنْ ابنَ حِذْيَمٍ ~

يضرب المثل بهذا الرجل بالحذق في الطب، وكان أطبّ من الحارث
قال أوس بن حجر يذكره :
فهل لكم فيهاإليّ فإنني * بصيرٌ بما أعيا النطاسيَّ حِذْيَما







أيّام العرب ~
{ يوم الكُلابِ }
بالضم والتخفيف : ماء عن يمين جبلة وشمام، وقال :
( إنّ كلاباًماؤنا فخلوا )
وللعرب به يومان مشهوران يقال لهما :
الكُلاب الأول
والكُلاب الثاني
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أطَبُّ مِنْ ابنَ حِذْيَمٍ ~ يضرب المثل بهذا الرجل بالحذق في الطب، وكان أطبّ من الحارث قال أوس بن حجر يذكره : فهل لكم فيهاإليّ فإنني * بصيرٌ بما أعيا النطاسيَّ حِذْيَما أيّام العرب ~ { يوم الكُلابِ } بالضم والتخفيف : ماء عن يمين جبلة وشمام، وقال : ( إنّ كلاباًماؤنا فخلوا ) وللعرب به يومان مشهوران يقال لهما : الكُلاب الأول والكُلاب الثاني
أطَبُّ مِنْ ابنَ حِذْيَمٍ ~ يضرب المثل بهذا الرجل بالحذق في الطب، وكان أطبّ من الحارث قال أوس...
أرْوى مِنْ مُعْجِلِ أَسْعَدَ ~

هذا كان رجلاً أحمق وقع في غدير ،
فجعل ينادي ابن عم له يقال له أسعد
فيقول :
ويلك ناولني شيئاً أشرب به الماء،ويصيح بذلك
حتى غرق ..!
ويضرب هذا المثل في الحمق ~





أرْعَنُ مِنْ هَواءِ البَصْرَةِ ~

الرّعن : الاسترخاء والاضطراب ،
قال : " ورحّلوها رِحلةً فيها رَعَنْ"
وإنما وصفوا هواءهابذلك لاضطرابه وسرعة تغيره

كما قال الفرزدق :
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء لهُ
ماكانت البصرة الرعناء لي وطنا

وقال ابن دريد : سميت رعناء تشبيهاً برعن الجبل ،
وهو أنفه المتقدم الناتيء،
وقال الأزهري : سميت بذلك لكثرة مد البحر وعكيكه بها .