أثبـــاج
أثبـــاج
عفوا ً يا دندونــه لم تكوني صادقة من البداية ..
إنكار مطلق لوجود مثل هذا القول عند علماء الإمامية .. هكذا بكل بساطة !!!
كنت أتوقع ان يكون ردك هكذا ..
1- بالنسبة لكلام الطبرسي... كذا
2- بالنسبة لكلام القمي .... كذا
وهكذا ..
يعني كنت أتوقع على الأقل الدفاع عنهم وليس الأتيان بأقوال أخرى !!
إغفلتِ أقوال علمائكم بالتحريف وتمسكتِ بأقوال آخرين ممن قالوا بعدم وقوع التحريف والتي تناقض أقوال علمائكم التي نحتج بها عليكم .بل ناقضت اقولك انت في ردك ذاته ..
أعلم ان التقية أحد معتقداتكم ..ومعظم رواياتكم توجب التقية في المخالفين و أذكر منها على سبيل المثال ماورد في الكليني : (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له)

وهذه مخالفة صريحة للقرآن الكريم ..
قال تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته".
وقال تعالى: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله".
وقال تعالى: "اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك".
وقال تعالى: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين".
وقال تعالى: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون".
وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين".
وقال تعالى: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون".
_____________________________________________________

سأرد على كلامك أعلاه لكن قبل ذالك دعيني أوضح للقراء الكرام أنني مُخالفة في نظركم والشيعة يرون ان كل من لا يعتقد بإمامة أئمتهم الاثني عشر فهو كافر، ومن ثم كافة المسلمين سوى الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، ومن كان هذا حكمه فالتقية منه مشروعة .

ستقولين لي للمرة الرابعة نحن لانكفر أحداً ..

لكن البراهين تقول غير ذالك ..

رويتم عن الصادق أنه قال: أن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن اقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، وإن لم يقر بولايتنا بين يديه جل جلاله لم يقبل الله منه شيئا من أعماله

ونسبتم إلى رسول الله قوله: التاركون ولاية علي خارجون عن الإسلام
وغيرها كثيرا ............

وعلى هذا اتفقت أقوال أئمتكم :

فهذا الشيخ المفيد يحكي إجماع الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار

وقال: ( اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم فإن تابوا من بدعهم ، وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار )( أوائل المقالات " : ص 51 دار الكتاب الإسلامي - بيروت ، وانظر : "البحار" : (23/390)).

ويقول الصدوق: من جحد إمامة أمير المؤمنين والائمة من بعده فأنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء
ويقول أبوالحسن الشريف:ان المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه

وقال المازندراني: ومن أنكرها – يعني الولاية – فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول وأصلا من أصوله
والروايات والأقوال في الباب تطول، حتى عقد بعضهم أبوابا خاصة في بيان هذه المسألة منها:
باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية
وباب كفر المخالفين والنصاب
وغيرها كثيرا ...............

هذا رأي الشيعة فيمن أنكر إمامة أئمتهم الإثنى عشر( ومن أراد المزيد لتكفير الشيعة لمنكر الأئمة الإثنى عشر يراجع كتاب حقيقة الشيعة (عبد الله الموصلي ) ط القاهرة . )
.......................................................................

سترجعين لتقولي لي نحن لانكفر أحدا..

سأقول لك بلا تكفرون و هذه أول المتناقضات ( تقولين مالا يقوله أئمتكم وعلمائكم ) ودعاء صنمي قريش أكبر دليل على تكفيركم للصحابة (" اللهم صل على محمد وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك، وقلبا دينك وحرفا كتابك .. اللهم العنهم بكل آية حرفوها (
وهذا الكلام طعن في القرآن الكريم والمقصودون في الدعاء هم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم.وقد ورد توثيق هؤلاء العلماء لهذا الدعاء في كتاب (تحفة العوام مقبول جديد) لمؤلفه منظور حسين (ص442)).
هذا الدعاء قد جاء أيضا في كتاب (تحفة عوام مقبول)وأيضاً في كتاب المصباح للكفعمي وأيضاً في كتاب بحار الأنوار للمجلسي ج82 ص 260 كتاب الصلاة باب آخر في القنوتات الطويلة. ط دار إحياء التراث العربي - بيروت .

......................................................................
أما ثاني المتناقضات فهي قولك ( قد اوضحت لكي انه لا خلاف بيننا في القران فكتاب الله محفوظ من قبل الخالق )وأوردت ايضا في البحث السابق قولك ( القرآن الكريم كتاب الله
المنزّل على رسوله النبي الاَمين صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو دستور الاِسلام الخالد ( لا يأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ ولا مِنْ خَلفِهِ ) ، وقد أجمع المسلمون على أنّه المصدر الاَوّل في
التشريع الاِسلامي ، والمرجع الاَساس في استقاء الفكر والعقيدة والنظم والمفاهيم الاِسلامية ؛ ولذلك كلّه حرصَ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على سلامة هذا القرآن وتبليغه كما أُنزل حرفاً بحرف وكلمة كلمة ، وكيف لا يحرص على ذلك وهو برهان نبوته، ومعجزة الاِسلام الخالدة .
فالظروف التي أحاطت بنزول القرآن الكريم تقتضي سلامته من مزعومة التحريف ؛ لاَنَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بتدوين النصّ القرآني أوَّلاً بأوَّلٍ ، وقد اتخذ كُتّاباً يكتبون الوحي حين نزوله ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يشرف بنفسه على وضع كلِّ آيةٍ في موضعها من السورة ، ولم يكتفِ بذلك ، بل كان يأمر باستظهار القرآن الكريم وتعلُّمِه لينضمَّ الاستظهار إلى التدوين في حفظ القرآن الكريم وسلامته .
هذا زيادة على حرص المسلمين وعنايتهم البالغة وتفانيهم من أجل أن لا تمتد إلى القرآن الكريم يد التغيير أو التبديل حتى ولو بحرف واحد ؛ لاَنّه دستورهم المقدس ، وكتاب ربهم تعالى الذي خاطب فيه نبيهم الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى : ( وَلَو تَقَوَّلَ عَلَينا بَعضَ الاَقاوِيلِ *لاخذنا مِنهُ باليَمِينِ* ثم لَقَطعنَا مِنهُ الوَتِينَ )
حيث أن أئمة أعلام الشيعة ومحققو علماء أهل السنة ، وشذّ من شذّ لروايات لم تثبت ولم تصح سنداً ، وأمّا ما صحَّ منها فمؤول بوجه مقبول ، ومصروف عن ظاهره قطعاً ؛ لمخالفته الاَدلة القاطعة والبراهين الساطعة على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان . )

ثم في ردك الأخير تقولين (وعندكم ايضا اختي الكريمة وهناك الكثير من الاحاديث في البخاري تقر بتحريف القران واتمنى ان تراجعي الموضوع وتتاكدي بنفسك !!)

أعتبر ه إقرار منكِ بتحريف الإمامة للقرآن ..وأنتبهي لإن هذا سيخرجك من ملة الإسلام بنصوص صريحة من القرآن الكريم نفسه ولا أظن أن هناك ضرر أبلغ وأشد من هذا الضرر؟!!

_____________________________________________________

تعجبت من إنكارك في البداية وتعجبت أكثر من إقرارك في ردك الأخير .. لماذا لم تقولي هذا الكلام من بداية الحوار ..
كنت أتمنى أن تكوني صادقة مع نفسك قبل كل شيء ..
وكنت أحسب أن إنكارك لمسألة التحريف إما :
1- تقية .
2- حقيقة ، ولا تعلمين فعلا خطورة هذا على دينكم لإن الإثني عشرية ينهدم من أساسه إذا قلتم بأن القرآن محفوظ فدينكم قائم على القول بالتحريف !!!!!

لكن إتضح لي أنها الخيار الأول .

_____________________________________________________

** ملاحظة: قارنوا أيها القراء بين عدد الآيات في هذه الرواية - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال: إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية ( أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597 .). مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد أن القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريباً. أي المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في هذه الرواية عن أبن بصير عن أبي عبد الله "ع" قال: إن عندنا لمصحف فاطمة "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمة "ع" ؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة "ع" ؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال: قلت هذا والله العليم (أصول الكافي :كتاب الحجة جـ1 ص 295 . ).


____________________________________________________


أوردت بعض الأقوال عن ساداتكم بخصوص نفي تحريف القرآن .. وقلتِ ( إنّ العلماء الاَجلاّء والمحققين من الشيعة ، لم يلتفتوا إلى ماورد في مجاميع حديثهم من الروايات الظاهرة بنقص القرآن ، ولا اعتقدوا بمضمونها قديماً ولا حديثاً ، بل أعرضوا عنها ، وأجمعوا على عدم وقوع التحريف في الكتاب الكريم ، كما تقدّم في كلمات أعلامهم .)

هؤلاء أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-
1 - لم يألفوا كتباً يردون فيها على من قال بالتحريف .
2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم .
3 - لم يسندوا إنكارهم بأحاديث عن الأئمة .
4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق: روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله  يقول يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني (البيان للخوئي ص 228)
وقال الصدوق أيضاً إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها(ثواب الأعمال ص 139)
(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن، وسكوته على ذلك دليل على موافقته. ومن هذه الأحاديث :
1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن أبي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب" (رجال الكشي ص 247) .
2 - رواية " لا تأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم؛ إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه

وبدلوه " (المصدر السابق ص 10) .
3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من

المرافق " ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه . (تهذيب الأحكام ج1 ص 57) .
والتقية لها فضل عظيم عند الشيعة :
1 - لا إيمان لمن لا تقية له (أصول الكافي ج2 ص 222) .
2 - عن أبي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له ( المصدر السابق ص 220 .) .
3 - قال أبو عبد الله (ع) يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله (المصدر السابق ص 225 . ) .

القائلون بالتحريف يزعمون أن إنكار هؤلاء العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية .



أوردت ايضا قولك ( 4 ـ أنّها أخبار آحاد ، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد ، وإنّما يثبت بالتواتر، كما تقّدم في أدلّة نفي التحريف ، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الاِمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً ، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً ، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها .)

أخبار آحاد !!!!!
وكيف يصفها علمائكم بأنها متواترة ، ومستفيضة ، ومشهورة ، بل قالوا إن الطعن فيها يلزم منه الآتي :
1- عدم صحة الاعتماد على الأخبار أساسا .
2- عدم صحة إثبات الإمامة بالأخبار ، وهذا صحيح فإن من نقلوا أخبار التحريف هم بأنفسهم اللذين نقلوا أخبار الإمامة !!!

____________________________________________________

و قولك الأخير (وعندكم ايضا اختي الكريمة وهناك الكثير من الاحاديث في البخاري تقر بتحريف القران واتمنى ان تراجعي الموضوع وتتاكدي بنفسك !!)أعتبرها محاولة لتشتيت الحقائق وتضييع الموضوع .. لإننا إتفقنا منذا البداية على النقاش حول مسألة واحدة .. الا وهي ( تحريف القرآن عند الشيعة )
لذا بإذن الله سنفتح موضوع جديد عند الإنتهاء من هذا الموضوع لنفند أقوالكم عن الإمام البخاري ودفاعا عنه ..

____________________________________________________



ماهي الأمور التي تجاهلتها ؟؟ !!

أخيراً .. ..
وضعت لكِ كامل الردود والشبهات التي أثيرت حول قصة زواج أم كلثوم من عمر الفاروق رضي الله عنهما .. في هذا الرابط لإن هذا خارج نطاق موضوعنا أرجو الإطلاع عليه وستجدين الأجابات على تساؤلاتك ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=141310
.................................................................................................................
أثبـــاج
أثبـــاج
ملاحظة ... سأتغيب لمدة لاتقل عن ثلاثة أيام .. وسأكمل حواري معك بإذن الله
أثبـــاج
أثبـــاج
وعودة أخرى يا دندونــه مع أني أعتذرت مسبقا لتغيب كنت أحسب أنني أحتاجه !
لكن حصل خير..
00000000000000000000000000000000000000000
قلتِ :


غريب ! قلتِ في أول الحديث على أنكم جميعا لا تقولون بالتحريف ، فلما أخرجت لك النصوص الموجودة عندكم والتي تدل على التحريف والتي لا مجال لردها ، تزعمين أن عندنا أيضا من يقول بالتحريف .وتقولين

ثم ترجعين لطريقتك الأولى وهي نفي التحريف وتضعين لي حجج لساداتكم ..

الحاصل الآن أنك أنت وحدك من يدور في حلقة مفرغة !!


00000000000000000000000000000000000000000

قلتِ :


على من أنكروا التحريف من باب التقية

الدليل هنا ..
ما قاله ابن بابويه القمي ليس إلا حلقة من حلقات التقية والتدليس على أهل السنة ليس أكثر ، وأنتم تجعلون التقية تسعة أعشار الدين وتجعلونها أصل الإيمان .
ولذلك لا يقبل أبدا أن نسقط قول الأئمة لأجل قول أحد العلماء المعرضين للسهو والخطأ . وليس هذا كلامي فقط ، ولكنه كذلك قول خاتمة حفاظكم الذي دفنتموه في النجف الأشرف النوري الطبرسي ، حيث رد على القمي قوله : وادعاءه بعدم التحريف ، وذكر أن رد قوله أهون من رد أقوال الأئمة المعصومين ، ثم صرح بأن ابن بابويه وغيره إثما يتحدثون في هذا المجال بهذه الأقوال العارية من الأدلة الموصلة بالأئمة – من باب التقية عن العوام ، وهو طبعا يقصدنا بذلك لا شك .
(قال النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب : " إن ابن بابويه القمي أول من أحدث هذا القول في الشيعة في عقائدهم ، وتبعه المرتضى والطوسي والطبرسي " . وكذلك قال نعمة الله الجزائري في كتابه " الأنوار النعمانية " جـ 2 ص 357 ، 358 : " . . . نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع منه تحريف ولا تبديل . . . والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا بالقرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها . . . وكيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخبارا كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا أنزلت ثم غيرت إلى هذا " . الأنوار النعمانية جـ 2 ص 357 ، 358 .)

القول بتحريف القرآن هو الخط العام الأساسي عند الإمامية الإثني عشرية ، وكافة المفسرين ينقدون أقوالا عن الأئمة المعصومين عندكم كلها تثبت التحريف وتصرح به ، وقد ذكر علامتكم الجزائري في كتابه الأنوار أن الروايات متواترة والأخبار مستفيضة تدل تصريحا على وقوع التحريف في القرآن .
أتدرون ما معنى متواترة ؟ وما معنى مستفيضة ؟ يعني أنه لا مجال للشك في هذه الروايات ، لأن أشد مراحل التوثيق هو التواتر .
وذكر كذلك أن هناك أكثر من ألفين من الروايات والأحاديث الصحيحة عندكم والتي تثبت ذلك التحريف .
وعلامتكم المجلسي ذكر تواتر هذه الروايات ثم صرح بأنه لا يمكن طرح تلك الروايات لأن طرحها يوجب طرح جميع الروايات الخاصة بالإمامة .
ولا يخفى على أحد أن طرح هذه الروايات الدالة على الإمامة هو طرح للمذهب الشيعي من أساسه وخاصة المذهب الإمامي الإثني عشري ، لأنه أكثرها حديثا عن الإمامة .





00000000000000000000000000000000000000000
سألخص لكِ وللقراء الكرام ماتوصلنا اليه ..


1× من جهتي × هو أن هناك الكثير إن لم يكن أكثر علماء الإمامية السابقين واللاحقين يقولون بالتحريف والزيادة والنقصان أمثال (الكليني ، أبو الحسن القمي ، وأبو القاسم الكوفي ، محمد ابن النعمان الملقب بالمفيد ، أحمد الأردبيلي ، الطبرسي صاحب الاحتجاج ، المجلسي ، ونعمة الله الجزائري ، أبو الحسن العاملي الخراساني ، وغيرهم كثير .)وهناك المئات بل الألوف من الروايات والنصوص التي تدعم هذا القول وتؤيده . وهذا الأمر لا يمكننا رده .


2× من جهتك × هناك من رد تلك النصوص ولم يعترف بها وأكد على حفظ القرآن وصيانته من التحريف والتبديل .

(ولو أن هناك تناقض في ردودك )
ونحن لا نعلم هل هذا تقية منهم ( أقصد من قال بصيانة القرآن ) أم أنه قولهم الذي يعتقدونه فالله حسيبهم وحسيبكم وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
أخترتِ سلامة القرآن ولم يسلم صدرك تجاه من جمعوه وهذا أكبر المتناقضات إذا لايقبلهُ اي عقل حر صحيح ولا ينسجم معه ..فكيف يستقر لكم المذهب بتكفير الصحابة وعدم تحريف القرآن ؟



3× من جهتي × ان القرآن الذي بين أيدينا جمع على ايدي كبار الصحابة ( أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما جميعا )وهذا ثابت في جميع كتبنا ولا إختلاف فيه ..



4× من جهتك × أن القرآن جمعه الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه .

وهذا الكلام ليس ثابت في رواياتكم بل متناقض
لما بحثت في عقيدتكم وجدتكم تعتقدون أن القرآن كان مجموعا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسبتم للنبي صلى الله عليه وسلم في غدير خم رفع المصحف بيده وقال :"تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا أبدا : كتاب الله وعترتي " . وهذا دليلكم على أن المصحف كان موجودا قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى ذلك فالصحابة لم يجمعوا كتاب الله وليس لهم فضل ذلك أبدا .
ولما بحثت أكثر وجدتكم تعتقدون بروايات تزعم أن الإمام عليا رضي الله عنه اعتكف ستة أشهر بعد موت الني صلى الله عليه وسلم في بيت فاطمة رضي الله عنها ليتفرغ لجمع القرآن وكتابته .
وروايات عديدة أخرى أنه رضي الله عنه لما فرغ من جمعه وكتابته ذهب به إلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ليأخذوا به ، فأبيا عليه ذلك وقالا له : نحن نجمع القرآن ، فأقسم لهما أنهما لن يروا هذا المصحف أبدا ، وأن هذا المصحف لن يخرج ولن يظهره سوى القائم من ولد علي آخر الزمان ، هكذا زعمت كتبكم ورواياتكم .


مازادتني عقيدتكم الا حيرة فأي الروايات أُصدق ؟؟ أجيبيني

00000000000000000000000000000000000000000

قلتِ :


كيف وأنا من خلال نقاشي معك وبحثي لم أرى في كتبكم وأقوال علمائكم الا روايات كثيرة مختلفة ومتناقظة ؟!
كيف وعقيدتكم مليئة بالمعتقدات المخالفة لهدي القرآن ؟ !
كيف وأنتم تكفرون وتلعنون أصحاب النبي وأحبابه الذين صدقوه ونصروه وأيدوه وضحوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ابتغاء مرضات الله ؟!
كيف وكل رواياتكم على الإمام علي رضي الله عنه تسيء لشخصه الطاهر و للإسلام والمسلمين ؟!


أشهدكم اني ماأزددت الا ايمانا وتصديقا بهدي القرآن و سنة النبي صلى الله عليه وسلم


00000000000000000000000000000000000000000

قلتِ:


هذا الوصف ينطبق عليكِ أكثر مني ..سأقول لكِ كيف ؟

خلال نقاشنا لم أتطرق الا في أمر واحد الا وهو ماأتفقنا عليه ( التحريف عند الإمامة )وإنبثقت منه فروع (1 قضية الصحابة رضوان الله عليهم + قضية التقية ) التي هي (أصل )من أصول دين الإمامية وتلك القضايا دخلت في دائرة واحدة ..

فإما أن نجزم بكفر الصحابة وارتدادهم ، وفي نفس الوقت نجزم بتحريف القرآن ، وذلك لأنهم هم الذين جمعوا القرآن وكتبوه في المصحف ، ولا يؤتمن الكفار على كتاب الله ، فالحاصل أن هؤلاء المرتدين - وحاشاهم من ذلك - حرفوا وبدلوا وأتوا بآيات تذكر فضلهم وتؤيد الثناء عليهم ، وألغوا من القرآن كل ما فيه ذكر فضل غيرهم ، وآنذاك يكون الصحابة كفارا - وحاشاهم من ذلك - والقرآن الكريم محرفا - وحاشاه من ذلك -
وأنت أقررت بسلامة القرآن ثم أقررت بتحريفه حينما أشرت الى ان القران محرفا لدينا وكلامك واضح للعيان وحاولت الخروج عن الموضوع بتذكيري بالبخاري الذي هو أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ثم عادوتِ الى إقرارك الأول ثم لم تقري بفضل الصحابة في جمع القرآن بل و أنكرت تكفيرهم ثم لما وضعت لك النصوص الدالة على تكفيركم لهم لم تعقبي ..


الم أقل لك بإن القضايا الثلاث متداخلة ولم أخرج عن صلب الموضوع !

00000000000000000000000000000000000000000
قلتِ:


ليس موضوعي بل موضوع الحبيبة في الله المنتهى ، ثم هذا هو منهجي ( منهج أهل السنة والجماعة ) إحترام عقل القاريء وصدق التعامل معه، فالأساس هو البرهان، وليست العواطف .

00000000000000000000000000000000000000000وأنا والله لم أقبل بهذه المناقشة بيني وبينك الا لما قرأت أول رد لك في هذا الموضوع ..



00000000000000000000000000000000000000000

حينها أدركت أنه يجب أبراء الذمة والدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم،والرد على أسئلة الحائرين الطالبين للحق.


00000000000000000000000000000000000000000

أخيراً
بما أننا نتفق على صيانة القرآن الكريم ؟!


أريد رأيكِ في هذا القول ..
يقول الله تعالى في كتابه الكريم المحفوظ : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
والقمي يقول : نقلا عن أحد الأئمة المعصومين عندكم : " خير أمة لا تقتل إمامها أمير المؤمنين عليا ، ولا تقتل ابن نبيها الحسين عليهما السلام " ، فسئل فكيف نزلت ؟ أو كيف تقرأ ؟ فقال : نزلت : " كنتم خير أئمة أخرجت للناس " يقصد الأئمة الإثني عشر ،..


ماهي الآية التي تعتقدينها وتؤمنين بها ..

الآية هي كما نزلت . " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
أم : " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "
أثبـــاج
أثبـــاج
من قال لي أن أحكم !
مشكلة إن كنت ِ لاتعلمين شيء عن إدارة الحوار وحيثياته !

ماتم تلخيصه سابقاً ليس حكماً وإنما ضرورة ليتم ترتيب الأوراق لإنطلاقة أُخرى ..
وما لخص لم يكن زورا وبهاتاناً إنما كان رأي وإعتقاد الأخت المتحاورة وإن كان غير ذالك .. هي من يعترض وليس غيرها !

لذا .. ماورد سابقاً لايستدعي التطاول بتلك الصورة التي عرضتيها .. وأي مشاركة أخرى في هذا الموضوع سيتم إتخاذ الإجراء اللازم هذا وقد سبق التنبيه .
أثبـــاج
أثبـــاج
سأعود للتعقيب على ردك الأخير




لكن





لم تجيبيني بعد

بما أننا نتفق على صيانة القرآن الكريم ؟!

أريد رأيكِ في هذا القول ..
يقول الله تعالى في كتابه الكريم المحفوظ : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
والقمي يقول : نقلا عن أحد الأئمة المعصومين عندكم : " خير أمة لا تقتل إمامها أمير المؤمنين عليا ، ولا تقتل ابن نبيها الحسين عليهما السلام " ، فسئل فكيف نزلت ؟ أو كيف تقرأ ؟ فقال : نزلت : " كنتم خير أئمة أخرجت للناس " يقصد الأئمة الإثني عشر ،..


ماهي الآية التي تعتقدينها وتؤمنين بها ..

الآية هي كما نزلت . " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
أم : " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "