أثبـــاج
أثبـــاج
ما الذي يرجى من الذين يتطاولون على سيد الخلق وأشرف الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، ويشتمون أهله، وأزواجه الطاهرات وذريته الطيبين، وخلفائه المهديين، وأصحابه الراشدين رضوان الله عليهم

عندما غيرت المسار في الحوار للغة الوثائق أصبحت واحدة أخرى غير أثير ...
كُذبت في كل مأتي به وعندما تحدثت بلغة أصدق .. وأرفقت رسالة دعوية منقولة لإحدى الأخوان تتحدث بصدق ..
هاجت وأنتفضت وأسمتها مسرحية وكيف لا ؟ وفيه فضح لدينهم وكشف لأكاذيبهم وبيان واضح لدينهم الكفري الذي ينتمون له ويدعون أنه الاسلام الصحيح !!
كما هو واضح للجميع ..إن الرافضة لديهم حساسية كبيرة ضد هذا الموضوع وهذا ماحصل مع دندونه وخاصة عندما عرضت لغة الوثائق التي لم ترد عليها ..
وهذا ديدنكم حيث لا يصدر كتاب من كتب الشيعة سواء في الحديث أم في التفسير، في الفقه أم في الأصول، في التاريخ أو الأدب وغيره إلا ويكون مليئاً من السباب والشتائم والتكفير والتفسيق لخيار هذه الأمة ..

بدلاً من أن تحاولي تفنيد الحجج والرد عليها بحجج ..آثرتِ التزييف والتشكيك فتهجمتِ وتجاهلتِ وعاندتِ
وأنكرتِ لما هو ثابت وموجود في جل معتقدات الشيعة وحكمت عليها بالافتراء والبهتان.. وخاصة عقيدتكم حول القرآن بأنه محرف ومغير فيه، والتقية التي تجعلونها وسيلة لإظهار ما يخالف الحق والباطل، والعداء الشديد لأصحاب رسول الله ..ولم تستندي في إنكار الحجج إلى دليل ولا إلى برهان ..

كما هو واضح للجميع أحب ان ابين اساليبهم والتي أستفدتها من احد الأخوة بارك الله فيه ..

إن ردود أفعالهم وأساليبهم حين يتكلم أهل السنة عن مصيبة القول بالتحريف عند الإثني عشرية لا تخرج عن الآتي :
1- الهجمة المضادة ، بمعنى اتهام أهل السنة بأن في كتبهم ما يثبت التحريف أيضا !!!!
وهذا كذب وبهتان ، وكلامهم إنما يدور حول ( أحاديث النسخ أو القراءات )
مع ملاحظة أن كثير من علمائهم يقولون بالنسخ كشيخ الطائفة الطوسي مثلا !! ومع ذلك تجد الخوئي المتأخر كمثال يقول بأن القول بالنسخ هو القول بالتحريف !!
وما هي إلا محاولات للتشتيت وتشويه الحقائق ، وماذا تتصور من قوم تسعة أعشار دينهم في الكذب ؟؟
وياله من عار إذا كان دفاعك عن نفسك هو مجرد محاولة إثبات نفس التهمة على الخصم !!!
ويتضح ذالك في هذه الردود ..




2- ومن أساليبهم : الدفاع عن أنفسهم عن طريق الكلام عن ضعف الروايات عندهم ، وأنه لا يوجد عندهم كتاب لا يجمع إلا الصحيح ... الخ
على أنه من المفروض عليهم إذا احتجوا بمسألة التصحيح والتضعيف - على فرض صحة هذا الاحتجاج - أن يدافعوا عن علمائهم الإخباريين مثلا ، إذ أنهم يؤمنون بكل هذا الغثاء الذي يملأ كتبهم ، وما كتاب النوري الطبرسي عنا ببعيد والذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لا يمكنهم التعلل بمسألة التضعيف والتصحيح إذ أن الروايات في هذه المسألة مستفيضة ومتواترة كما سبق أن بينا من أقوال علمائهم ، فأي تضعيف يتكلمون عنه ؟؟
ويتضح ذالك من هذه الردو د..









3- ومن أساليبهم الاعتراف بصحة الروايات ، لكنهم يقولون أنها تحمل على التأويل والتفسير وأن القرآن محفوظ ، لم تدخله زيادة ، ولم يعتريه نقصان .... الخ
وما هذا إلا كذب منهم وتمويه ، فكلام علمائهم واضح في اعتقادهم بالتحريف ( اللفظي ) وبوقوع النقصان والزيادة ..
وهذه بعض المقتطفات من كلام كبرائهم ا:
( إسقاط كلام - إسقاط آيات - إسقاط كلمات - التحريف في مادة القرآن - وفي إعرابه- و في كلامه - الزيادة - النقيصة - الحذف - التغيير .. )
هذه هي الكلمات التي وصف بها علماء الرافضة ما حدث للقرآن الكريم بزعمهم ، فضلا عن مئات الروايات التي فيها قولهم ( أنزلت هكذا ) أو ( ليس هكذا أنزلت ) وغير ذلك ..
وهي تنفي إدعائهم الكاذب بأن المقصود من كلام علمائهم هو التحريف في التأويل !!!




4- ومن أساليبهم الإنكار المطلق لوجود مثل هذا القول عند علماء الإمامية .. هكذا بكل بساطة !!!
مثل ما فعل شيخهم عبد الحسين الأميني النجفي في كتابه الغدير حين تعرض لكلام الإمام ابن حزم رحمه الله فيهم فقال :
"ليت هذا المجترئ أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثقة به، أو حكاية عن عالم من علمائهم تقيم له الجامعة وزناً، بل نتنازل معه إلى قول جاهل من جهالهم، أو قروي من بسطائهم أو ثرثار، كمثل هذا الرجل يرمي القول على عواهنه، وهذه فرق الشيعة في مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب لا ريب فيه" ( الغدير: 3/94–95 )
ومثله فعل عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، وغيرهم ، أنظرو الى مدى جرأتهم على الكذب ..
وقد سمعت ما هو أكثر جرأة من هذا ، هل تعرفون أغا برزك الطهراني تلميذ النوري الطبرسي الهالك صاحب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ؟؟
يقول الطهراني أن النوري ألف هذا الكتاب ليجمع الروايات في هذا الباب ومن ثم يبين بطلان هذا القول !!!
يا للجرأة .. بل يا للسخافة .. ويا للوقاحة .. ولعل قوله هذا تجسيد واضح لعقيدتهم في التقية ، فاسم الكتاب واضح ، وكلام النوري في مقدمة الكتاب واضح ، فضلا عن مضمون الكتاب الذي أجلب فيه بخيله ورجله على كتاب الله .. قاتل الله الكفر وأهله .
ولو صح كلامه لوجدت هذا الموضوع على الصفحات الأولى من المواقع الرافضية بدلا من كتبهم الهزلية التي ألفها المعاصرون منهم في رد هذه المصيبة عن دينهم كذبا وزورا !!
فانظروا كيف أفرط القوم في كذبهم وغيهم حتى تفوهوا بمثل هذا الكلام .
نبذة مشابهة من تلك الردود في هذا الموضوع ..





5- ومن أساليبهم الإتيان بأقوال علمائهم الذين أنكروا التحريف إما من السابقين أو المتأخرين ، وقد سبق الكلام عن بعض المتأخرين ، وأما المتقدمين فهم أربعة ( الطوسي - الصدوق - المرتضى - الطبرسي صاحب مجمع البيان وليس النوري الطبرسي صاحب الاحتجاج وصاحب فصل الخطاب ! )
فهؤلاء الأربعة تجدهم في قائمة الأسماء التي يأتون بها للدفاع عن أنفسهم ونفي هذه المصيبة عن دينهم .. وهؤلاء اختلف فيهم الباحثون من أهل السنة : فمن قائل بأنهم إنما أنكروا ذلك تقية ، ومن قائل بأنهم لم يكونوا قائلين بالتحريف فعلا وأن دين الإمامية الإثني عشرية يتطور عبر الأزمان ، فما تبرأ منه المتقدم يعتبره المتأخر من ضروريات المذهب كما قال عالمهم المامقاني ، وقد ذهب إلى هذا الدكتور / ناصر القفاري حفظه الله في كتابه الماتع عن الإثني عشرية ، ولا أدري أي القولين أسوأ ؟؟
هذا بالنسبة لهؤلاء الأربعة ،



وأما غيرهم فالعجب أنك تجد أحيانا لنفس العالم منهم قولين : واحد بالإثبات والآخر بالنفي ، وطبعا من الواضح في هذا الصنف أن القول بالنفي إنما صدر منهم تقية !!






يرجى قراءة هذا الكتاب وإن القارئ ليندهش حينما يرى أن الروايات التي تنبئ وتصرح ببيان عقيدة القوم في القرآن وتغييره وتحريفه تزيد على ألفي حديث عند القوم، وهذا الكتاب مجزء الى ..
أولاً:- بيان عقيدة القوم قاطبة المتقدمين منهم في تحريف القرآن في القرون الأربعة الأولى.
ثانياً:- بيان من أنكر التحريف في الدور الثاني من القرن الرابع إلى القرن السادس من الهجرة، وعدد من أنكر، والأسباب التي ألجئتهم إلى الإنكار.
ثالثاً:- بيان الرد على من أنكر التحريف من الشيعة في الدور الثالث، وأسماء الذين صرحوا باعتقادهم التحريف في القرآن من محدثي القوم ومجتهديهم، وذكر كتبهم وأجزائهم التي خصصوها لبيان هذه العقيدة.
رابعاً:- نقل روايات وأحاديث القوم، التي يتجاوز عددها ألف حديث ورواية نقلاً عن كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للنوري الطبرسي، وبيان منزلة المؤلف – وهو العمود الأساسي الذي قصدنا ثبته في هذا الكتاب – وذكر الكتب التي كتبت رداً عليه وتأييداً له.
الشيعة والقرآن




وكتابنا الآخر يبين لك ما أخفاه علماء الشيعية تقية إما على أهل السنة والجماعة ، وإما على أهل السنة وعوام الشيعة أيضاً ، وذلك من كتبهم المتداولة بينهم ، والتي أخفوها ومنعوا عوام الشيعة قراءتها أيضاً .
لقد جاء هذا الكتاب ليوقفك أمام الحقيقة ، ليعرضها كالشمس ، فلا تحتاج بعدها أن ترجع لمعمعم يؤكد لك صحة ما تراه أو تشاهده من حقائق ... جاء هذا الكتاب كشفاً للغشاوة ومفتاحاً للقلوب ، جاء ليخاطب منك فؤاداً حياً وقلبا صادقاً طالما بحث عن الحق وسعى إليه .

علماء الشيعة يقولون ... وثائق مصورة من كتب الشيعة


كلمة أخيرة ..
لانحتاجك يادندونه في الحوار لإنك بدل من أن تعلقي على الأدلة والوثائق آثرتِ التجاهل والتهجم
والهروب والتضليل وأساليب شتى لم تجني من وراءها إلا السخرية ، وإهدار الوقت وردود ك الأخيرة ماهي الا تهريج بالباطل .. لذا سيغلق الموضوع حفاظا على سلامة الحوار ..وسنستمر في وضع الحقائق بإذن الله بلغة الوثائق التي ستعرض كالشمس .. ولا نحتاج لمرجع يؤكد لنا صحة مانشاهد ونقرأ ونسمع ..


وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن ينصر الحق وأهله، ويخذل الباطل ومعتنقيه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
وصلى الله على سيدنا محمد عبده ورسوله نبي الهدى والرحمة وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أثبـــاج
أثبـــاج
أثبـــاج
أثبـــاج