أثبـــاج
أثبـــاج
حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، قال : قرأ ت عند أبي عبدالله : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، فقال أبو عبدالله : ( خير أمة ) يقتلون الحسن والحسين ؟ فقال القارئ : جعلت فداك ، كيف نزلت ؟ قال : نزلت : ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) ، ألا ترى مدح الله لهم ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) .



تقول الرواية :
________




تقول دندونــه :
_________





نزلت يادندونــه وليس فسرت ..


نزلت



وهناك فرق بين الكلمتين لغوياً ومعنوياً ..



للإسف السؤال واضح والرواية واضحة والإجابة غير موفقة !


ولا يقبلها العقلاء

أثبـــاج
أثبـــاج




نبذة مختصرة عن الرواة لهذا الحديث:

علي بن إبراهيم القمي : شيخ المفسرين وشيخ الكليني صاحب أوثق مصدر للشيعة .
أبوه : إبراهيم بن هاشم : من أعيان الثقات .
محمد بن أبي عمير : ثقة جليل القدر ، بعضهم يعد مراسيله صحاحاً لجلالة قدره عند الشيعة !
عبدالله بن سنان : هو ابن طريف ، طوفي ، وثقه النجاشي والطوسي والمفيد والكشي .

هؤلاء الثقات مطعون في سندهم !!!!!!!!




الحمد لله هذا صحيح الآية الأولى فعلاً هي كما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشكرك ونؤيدك على ذالك ..أنار الله بصيرتك بالحق ..
ولكننا ننتظر منك أن تتبرئي من أصحاب هذا الرأي الذين قالو بوقوع التحريف في كتاب الله العزيز ...أمثال( القمي +الجزائري+ الكاشاني +الطبرسي+المجلســـــي +المفيد +العاملي +الخرساني+البحراني +النوري+الخوئي + الكليني ..........الخ
ولا ننتظر منك دفاعاً عنهم ..
وننتظر منكِ أعتراف صريح بفضل الصحابة الكرام أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما
لإن هذه الآية التي تدبرتيها و آمنتِ بها أعظم دليل على فضل الصحابة وثناء الله تعالى عليهم ، حتى جعلهم خير أصحاب الأنبياء وجعلهم خير الأمم جميعها .
هل يعقل أن أمة هذا حالها من الفضل والبر حتى صارت خير الأمم جميعا ، هل يعقل أن هذه الأمة يرتد أهلها جميعهم إلا ثلاثة أو خمسة أو بضعة عشر رجلا على أفضل تقدير ؟
هل يعقل أن أمة تعدادها عند حجة الوداع مائة ألف فيهم ألفان أو أكثر من أكابر الأصحاب والأنصار والمهاجرين والعلماء والمجاهدين ، هل يعقل أن هؤلاء جميعا لا يثبت منهم على الحق إلا نفر قليل يعدون على أصابع اليد الواحدة ، ثم تكون خير الأمم ؟
كيف يصح ذلك ، ولو صح لكانت شر الأمم وأرذلها إذ لم يثبت على الحق فيها إلا أقل القليل ، بل إلا العدم ، فإن النادر يأخذ حكم العدم .
أتعلمين من هم أبو بكر وعمر وعلي وعثمان ..هم السابقون بالخير والعقل والإيمان ، وهم خيار من خيار ، بل هم خير صحب الأنبياء قاطبة عند تدبر الآية ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، لأنه إذا كانت الأمة أفضل الأمم قاطبة ، والأصحاب أفضل الأمة قاطبة فالأصحاب هم خير الناس بعد الأنبياء ولا شك ، وهم أئمة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .





اعترف بعض كبار علماء الشيعة ان التحريف بالقرآن ليس في التفسير فقط بل في ألفاظ القرآن مثل المجلسي (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول جـ12 ص 525 دار الكتب الاسلامية - طهران .) وحبيب الله الهاشمي (البراعة في شرح نهج البلاغه الجزء الثاني المختار الأول ص 216-217 مؤسسة الوفاء - بيروت . ).
والمجلسي إعترف في مرآة العقول وأنتِ إستدليتي بإقواله:

أرجو أن لا تهتز ثقتك به !



حاول الخوئي في كتابه ( البيان في تفسير القرآن ) كما حاولت دندونه أن يتظاهر بانكار القول بتحريف القرآن ولكنه في الوقت نفسه يقول بالتحريف بطرق خفية .
وأنكر الخوئي القول بتحريف القرآن تقية لكي يكسب فضلها العظيم . (راجعوا التقية عند الشيعة)
ومما يدل على ذلك ما يلي :

قال الخوئي " أن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روى بطريق معتبر"(البيان : ص 226 . ).
جوابه على بعض الأحاديث الموثقة التي تذكر أن القرآن ناقص مثل :-
* (ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (أصول الكافي : ج1/285 . ).
* وأيضا حديث (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (ع) ( المصدر السابق : ج1/284 .)
* وأيضا حديث ( لو قرئ القرآن كما أنزل لالفيتنا مسمين ) (العياشي : ج1 - ص 25 . ).
* وأيضا حديث : نزل جبريل بهذه الآية على محمد هكذا ( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة مثله ) (أصول الكافي : ج1 - ص 484. ).
فلقد رد الخوئي على هذه الأحاديث كالآتي :-

اعترف الخوئي بثبوت الروايات وأنها تتحدث عن مصحف لعلي رضي الله عنه يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور وفيه زيادات ليست موجودة بالقرآن
ومن ضمن هذه الزيادات أسماء الأئمة ويؤكد أن هذه الزيادات نزلت من عند الله للتفسير ( البيان : ص 223 وما بعدها ).
وهذا أعتراف من الخوئي بأن الصحابة تجرؤا على إخفاء تفسير القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى حتى تضيع معاني القرآن لأنه اذا فقدت المعاني الالهية للقرآن المنزلة من عند الله يجعل الألفاظ لا فائدة لها فيقوم الصحابة رضوان الله عليهم بتفسير القرآن على رأيهم وهذا دليل أن الخوئي يعترف بالتحريف .

(جـ) تصحيح الخوئي روايات تفسير القمي وعدم انتقادها دليل على موافقته لرأي القمي الذي يطعن في كتاب الله " راجع معجم رجال الحديث للخوئي " عندما يتكلم عن علي بن ابراهيم .
( د ) عدم رد الخوئي على العلماء الذين قالوا بالتحريف .
( هـ) توثيق الخوئي لدعاء صنمي قريش وهذا الدعاء يذكر بأن أبا بكر وعمر حرفا كتاب الله .
( و ) تعظيم الخوئي للعلماء الذين طعنوا بالقرآن وتلقيبهم بالآيات والأعلام .


ملاحظة مهمة : أخي المسلم أختي المسلمة إن العلماء الذين طعنوا بكتاب الله هم المراجع العظيمة عند الشيعة ولولا كتبهم لم يلقب الخوئي بمرجع الشيعة .




محمد بن يعقوب الكليني الملقب بثقة الاسلام صاحب كتاب (الكافي) اوثق كتاب عند الشيعة في الحديث :
فقد شهد عليه كبار علماء الشيعه بإنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، ومن هؤلاء العلماء الذين شهدوا عليه :

1 - المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني) :
قال : " وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه(- تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي - بيروت . ).



2 - أبو الحسن العاملي :

قال : اعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكـــافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ( المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة الانوار ومشكاة الاسرار وطبعت كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .).


3 - النوري الطبرسي :

قال النوري في المقدمة الثالثة في ذكر أقوال علماء الشيعة في تغيير القرآن
ص 23 : " اعلم أن لهم في ذلك أقوالاً مشهورها اثنان . الأول : وقوع التغيير والنقصان فيه ، وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني في تفسيره صرح في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بأن لا يذكر فيه إلا عن مشايخه وثقاته ومذهب تلميذه ثقة الإسلام الكليني رحمه الله على نسبه إليه جماعة لنقله الأخبار الكثيرة الصريحة في هذا المعنى في كتاب الحجة خصوصاً في باب النكت والنتف من التنزيل وفي الروضة من غير تعرض لردها أو تأويلها (فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ص 23 . ) .

4 - آية الله السيد على الفاني الاصفهاني :

وقد ذكر الكليني من العلماء الذين قالوا بأن القرآن محرف (- آراء حول القرآن - دار الهادي - بيروت ص 188 .) .



ملاحظة للشيعة : إذا كان هذا رأي كبار علمائكم في صاحب أوثق مصدر للحديث عندكم فلماذا تنكرون على أهل السنه إذا قالوا مثل ماقال كبار علمائكم في صاحب الكافي .



ذكرى لعلها تنفع ..

الحاصل الآن .. كل ماجئنا بنصوص واضحة من كتبكم وثقاتكم تؤولونها حفاظا على كرامة كبرائكم وساداتكم ..
( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )
ونسيتم أو تناسيتم قول الله عز وجل (( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ))(الأحزاب:67)
قال تعالى: (قالت أخراهم لأولهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار قال لكل ضعفٌ ولكن لا تعلمون * وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون)(الأعراف:38-39)
وقال تعالى: (يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين) إلى قوله عنهم: (بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً)(سبأ الآيات:31-32).
وقال تعالى عنهم وهم في النار: (قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار * قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذاباً ضعفاً في النار)(ص:60-61). وقال تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم)(النحل:25) وفي الحديث: "من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً".



الأتباع يادندونه يعذبون مع أكابرهم ومن قبلهم ممن دعاهم إلى الضلال وأوقعهم في الكفر والشرك ..
على أن في إمكانهم اتِّباع الحق الذي كان موجوداً بعد الأنبياء والرسل، لكن غيَّره من أغواهم الشيطان.
أثبـــاج
أثبـــاج


وأكثر .. وصدقيني ليس تحليلي وإنما واقعكم الذي لايمكن تجاهله .



هذا الكلام نسخته من اشهر الروابط الشيعية واتقنها على الإطلاق ... فلست أدعي شيئا ليس عندكم ... وأنما هو من مواقعكم وكتبكم ليس الا !



لا مو غصب .. المسألة عرض أقوال فقط
أردتِ أنت إثبات أن القرآن الذي بين أيدينا هو نفسه الذي بين أيديكم بينما ماورد يقول غير ذالك .
و لم أفرض عليك شيء ولن أفرض إنما فقط أردت عرض أقوال علمائكم وأئمتكم ..
إنما انا وأنت في مجلس علمي نتناقش فيه حول الحق ، وكل ينافح عما يراه الحق ، وكل يدلو بدلوه ويؤيد حقه ويدحر باطل مخالفه ما استطاع إلى ذلك سبيلا .
لتقديم الحجة وإبراء الذمة ..
وكفى والله حسيبنا وحسيبكم ..

ولا مجال للمجاملة هنا




للعقلاء فقط



لم يكن إتفاقاً إنما كانت أُمنية .. إذ مجرد الشك في حرف من القرآن كفر وخروج من ملة الإسلام ..
حاولت معكِ أن أمشيء بالطريقة التي تفضلينها في النقاش .. لإصل الى نقاط عدة بدون مرواغة ..إختصاراً للوقت


أتمنى أن أصدقك لكن الكليني نقل في كتابه أصول الكافي صفحة 327 مانصه :
" عن ابن عمير قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ياأباعمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين ".
لم يذكر مسألة التحريف في القرآن ... << هذا الكليني أوثق مصادر الشيعة

وهناك أيضاً التقية المحرمة ..
قال أبو جعفر (عليه السلام) إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم فإذا بلغ الدم فلا تقية( الكليني/ الكافي2/ 220 من باب التقية من كتاب الإيمان ح6.).
هنا التقية حرام حيث يأمن الضرر عاجلاً وآجلاً أو في قتل مسلم ..
لم يقل كما تدعين !






مرة تقرين أن القرآن ليس محرفاً ومرة أُخرى تقرين أنه محرف ....عجباً !
للقاريء الكريم أن يحكم مدى التناقض والتلاعب بالأقوال ..
في الرد أعلاه تؤكدين على تحريف القرآن بطريقة خفية ..

ثم في الرد أدناه تقولين :


أشك في ذالك .


{ سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً }
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }


آمنت بالله


يستحيل أن تثبتي ذالك لإن مصادركم متناقظة ..مصادر تثبت ومصادر تنفي !



لإن صريح القرآن المحفوظ ينص على صدق الصحابة وفلاحهم وفوزهم وأن لهم الحسنى ، وأن لهم العقبى ، وأن لهم التمكين في الدنيا والرضوان في الآخرة .

اسمعوا إلى قول الله تعالى : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم " ، فمن هم السابقون إن لم يكن منهم أبوبكر وعمر وعثمان وطلحة وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد رضي الله عنهم ؟ !
ومن هم السابقون إن لم يكونوا أهل الهجرة الأولى إلى الحبشة والثانية إلى الحبشة ؟ ! ومن هم السابقون إن لم يكونوا أهل الهجرة إلى المدينة ، وأهل بدر المشهود لهم بالإيمان ، وأهل بيعة الرضوان الذين شهد الله لهم بالرضوان ؟ !
ومن هم السابقون إن لم يكونوا أنصار النبي " والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " ؟ !
ومن هم الذين اتبعوهم بإحسان إن لم يكونوا المهاجرين بعد الفتح ، وكلا وعد الله عز وجل الحسنى ؟ !
يا دندونه إن التدبر في هذه الآية مع التجرد للحق وسلامة الصدر للخلق يؤول بنا إلى أن نفهم أن الآية تشهد لمجمل الصحب الكرام بالإيمان والإحسان والرضوان ، وقد وعدتهم بالجنان وبالفوز العظيم .

يا دندونه كيف يعقل مع هذه الآية أن نصدق قول من قال : إن الصحابة ارتدوا جميعا سوى خمسة أو مثل ذلك ؟
ثم ، هل هذا هو جزاء من جاهد في سبيل الله وفتح البلدان ورفع راية الإسلام ؟ أم جزاؤهم التولي والدعاء لهم بأن يغفر الله لنا ولهم ويلحقنا بهم في جنان الرحمن ؟

اسمعوا إلى قول الله تعالى وهو يصف المهاجرين بالصدق والأنصار بالفلاح ، ويطالب المسلمين على مر العصور بالاستغفار لهم :

قال عز وجل : " الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم " .
ففي الآية الأولى : وصف الله عز وجل المهاجرين عامة بالصدق ، فهل الذي يشهد الله تعالى له بالصدق يكذب أو يخون أو يرتد أو يؤثر الدنيا على الآخرة ؟ ! إن ذلك كله نقيض الصدق ، والله الذي يعلم السر وأخفى ، والذي يعلم ما كان وما سيكون شهد لهم بالصدق وهو علام الغيوب .
وفي الآية الثانية وصف الله عز وجل الأنصار بالفلاح ، والفلاح في الإسلام والموت عليه ، فهل الذي يشهد الله تعالى له بالفلاح ويعده به يكفر ويرتد ويموت كافرا ؟ ! فأي فلاح يؤول إليه ؟ !
وفي الآية الثالثة يثني الله عز وجل على أهل السنة الذين قولون : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ويبرأ من الذين يسبون ويلعنون ويكفرون المهاجرين والأنصار الذين وصفهم الله بالصدق والفلاح ، ووعدهم بالجنة والرضوان .

واسمعوا إلى قول الله عز وجل وهو يعد الأصحاب جميعا بالحسنى ، فيقول جل وعلا : " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى " .
فالله عز وجل يعد الأصحاب جميعهم بالحسنى ن سواء من أنفق من قبل الفتح وقاتل ، وسواء من أنفق من بعد الفتح وقاتل . ومعلوم أن الأصحاب جميعا سواء من هاجر قبل الفتح أو بعد الفتح ، كلهم جاهدوا في سبيل الله تعالى بأموالهم وأنفسهم ، وباعوا أنفسهم ابتغاء مرضات الله .

اسمعوا إلى قول الله تعالى " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " .
أتدرون ماذا سميت هذه البيعة ؟ لقد سميت بيعة الرضوان ، لكون الله تعالى رضي الله عن أصحابها وكانوا ألفا وأربعمائة صحابي .
أفترون الله عز وجل يترضى عن أهل بيعة الرضوان ثم أنتم تكفرون هؤلاء ؟ أأنتم أعلم أم الله ؟ أفلا تعقلون ؟
واسمعوا إلى قول الله تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " ، فالمتدبر لهذه الآية يعلم يقينا أن الله تعالى وعد المؤمنين الصالحين الذين ارتضى الله لهم دينهم بالتمكين في الأرض
والناظر إلى الصحب الكرام يجد أن الله تعالى مكن لهم في الأرض تمكينا عظيما ، حيث فتحوا البلدان شرقا وغربا ، ودانت لهم الأرض كلها ، يعبدونها لله وحدة ، ويرفعون عليها رايات التوحيد ، فدل ذلك على أن الله تعالى ارتضى دينهم فمكن لهم في الأرض بإيمانهم وصالح أعمالهم .
وانظروا إلى كتاب الله الكريم ، كم آية تصدرت بقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا " .

إن هذه الآيات وقت نزولها كانت تخاطب أصحاب النبي الكرام رضي الله عنهم ، وما دامت الآيات تخاطبهم بصفة الإيمان ، فهم بشهادة الله تعالى المؤمنون .
فبالله عليكم ، كيف يخاطبهم الله بصفة الإيمان ، وأنتم تكفرونهم وتسبونهم وتلعنونهم وتستندون في ذلك لروايات مكذوبة وضعها أولئك الذين كذبوا على القرآن بروايات تصل إلى ألفي رواية ملحدة آثمة مكذوبة ؟ !
فبالله عليكم ، كيف يعد الله هؤلاء الأصحاب بالحسنى سواء السابقون منهم واللاحقون ، ثم تريدون أنتم أن تجعلوا دينكم سبهم ولعنهم وتكفيرهم ؟

فبالله عليكم أأنتم أعلم أم الله ؟

قلت لكِ يادندونه منذ البداية القضيتان متداخلتان لايمكن أن تنفك إحداهما من الأخرى ..



عبارة مكررة لتشتيت الحوار حول مسألة تحريف القرآن
والله لاأترك لك هذا القول .. دونما مناقشة بإذن الله لكن أنتظري حينما ننتهي من هذا الموضوع



كررت هذه العبارة ولم أشاء الرد عليها حتى لانخرج من الموضوع وهاأنت تعاودين لنفس العبارة مرة أخرى ..

شيء مؤسف أن تكون نظرتك هكذا وأن تتجردي من أمر الله ولاتحملي هم الإسلام، وتحملي هم هذه الدعوة، وتحملي هم هذه الأمة قاطبة ..

يادندونه لو لُعن أباك أو اخاك وأتهم بالنفاق والكفر ماأنت فاعله ؟؟
لو أتهمت أمك أو أختك بالزنا ماأنت فاعله ؟؟
لو رفع السلاح على أهلك وذويك وقتلوا بغير حق في أفغانستان والعراق ماذا ستفعلين ؟؟


أتعلمين لماذا هذه العصبيه الطائفية لإن صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين أحب الي من نفسي ..وأفديهم بنفس ابي وامي ..وكل من يعز علي .
وكذالك أخوتي في الدين ..




لا لن أفعل لسبب بسيط أقوالهم ثابتة راسخة كالجبال وواضحة كالشمس غير متناقضة ولا عليها أدنى شك . وسترين ذالك في نقاشنا القادم حول البخاري بإذن الله

أثبـــاج
أثبـــاج
تذكير ولتجديد المسار ..
أرجو أن نترك المشاركات الإستعراضية التي لاتهم القاريء بشيء ونبدأ بداية جديدة بحوار علمي ,, أعطيك أقوال وتردين على الأقوال ذاتها ..


أُريد ردك على هذه الوثيقة في كتابكم الكافي للكليني مع التركيز على كلمة ( هكذا نزلت )؟؟؟؟ !!!!!!





في إنتظار ردك على الوثيقة المصورة .
أثبـــاج
أثبـــاج
http://www.telawah.com/audio/7A2ERI.ram

أشكر لكِ متابعتك أختي انيسة وبإذن الله دندونه راح تعلق على الرابط