شرينه
شرينه
الحيلة الثالة الكبت :-

و يقصد به قيام الشخص بإستبعاد الرغبات و الأفكار و الدوافع التي تؤدي إلى حدوث الصراع و الألم و الضيق له ، فتنتقل من الشعور إلى اللاشعور من أجل تخفيف حدة القلق الناتج عن عدم قدرة الشخص على أشباع هذه الرغبات و الدوافع أو مناقشة هذه الأفكار لأي سبب من الأسباب. إن الشخص منا قد تلح عليه رغبة من الرغبات ، كالرغبة في الأعتداء على الآخرين ، أو الرغبة الجنسية ، أو غيرها من الرغبات و الدوافع و الاتجاهات التي يصعب عليه تحقيقها بسبب معارضة المجتمع الذي يعيش فيه ، خاصة المعارضة التي تكون ضد الوسائل و الطرق التي يرغب الشخص في أن يشبع حاجاته بواسطتها ، وهنا يقوم الشخص بدفع مثل هذه الرغبات عن مجاله الشعوري ودفنها و كبتها بعيدا عن وعيه ، و ذلك في اللاشعور محاولا الابتعاد عن مشاعر القلق أو الإثم أو الأحتقار التي تنشأ عن وجودها وعن عدم القدرة على اشباعها . ولا يعتر هذا الأمر خطيرا إذا لجأ إليه الفرد بصورة بسيطه ، لا سيما إذا لم يكن الإلحاح شديدا من قبل هذه الرغبات و الدوافع ، ولكن الأمر يختلف إذا كان الأحلاح شديدا وكان الشخص عاجزا عن اشباعها ويقوم بكبتها بصورة مستمرة ، الأمر الذي يجلعه عرضة لكثير من الأمراض النفسية .
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
بارك الله فيك شيرينة

وجعل ما تقومين به في ميزان حسنات ...
شرينه
شرينه
و أياكم

الحيله الرابعه (الكف)

و يقصد به توقف السلوك عن النشاط عند ظهور مثير من المثيرات , سواء كان التوقف عقليا أو حركيا أو انفعاليا . و الشخص في الحدود الطبيعيه يتوقف من حين لأخر عن الحركه أو التفكير وذلك عندما يستثار بمثيرات جديده ، او عندما يتحدث أو يسير او يكتب ...إلخ . و هنا بطبيعة الحال يتوقف عن الستقبال المثير او المثيرات الجديده و التعامل معها . و لكن يحدث ان يكف الفرد نشاطه في مواقف اخرى ، كالمواقف المخيفة أو المباغتة أو المؤلمه أو التي تؤدي إلى غضب ، نتيجة للإحباط المفاجئ أو عدم القدرة على التصرف السليم مما يشل حركته وقدرته على التفكير و التمييز ، ويجعله عاجزا عن تفادي المخاطر المحيطة به.
شرينه
شرينه
الأنسحاب ...الحيلة الخامسة

وهو عدم القيام بنشاط أو رد فعل تجاه المواقف الضاغطة و المهددة و غيرها من المواقف التي تستدعي المواجهة ، فالشخص قد يواجه بعض المواقف التي فيها تهديد له ، كتعرضه للإعتداء ، أو مواقف أخرى أخرى قد يكون فيها شيء من الإحراج له ، كالحديث امام الناس ، او تعرضه للإخفاق في الدراسة ..و غير ذلك من المواقف ، وبدلا من مواجهة الفرد لهذه المواقف نجده ينسحب ويبتعد عن مواجهتهامفضلا عدم القيام بأي اجراء او حل أو نشاط مناسب لتلك المواقف ، خوفا من الصراع و المعاناة الناتجة عن تلك المواجهة ، او تكاسلا عن القيام بالجهود اللازمة لتلك المواجهة ، إن الآرتياح الذي يحصل عليه الفرد هو ارتياح مؤقت لا يلبث ان يعود الفرد بعده إلى دوامة تلك المواقف التي تركها بدون ردود افعال مناسبه . و للإنسحاب أشكال متعدده ، بعضها قد يعود على الشخص بالخطر ، ومن هذه الأشكال أحلام اليقظة ، و الأنشغال بالعمل معظم الأوقات ،و استخدام العقاقير ، و اللجوء إلى تعاطي الكحول و المخدرات ، و النوم ، و الدخول في السبات و الغيبوبة .

*************

كتجريه خاصه بي لطالما كنت الجأ إلى النوم المباشر عند احساسي بوجود موقف يضغط علي بشده ..و لا احبذ المواجه ..فألجا إلى النوم ..و نعم اشعر بوجود الراحه عند نومي و ان الموقف انتهى ..و لكن سرعان ما يعود هذا الضغط و بذلك ارجع للنوم ..
حتى تعلمت مواجهة المواقف و الأنتهاء منها ..و هذا يشعرني برااحه دائمه و ليس مؤقته .

دمتم سالمين .
أم شيمه
أم شيمه
ماشاء الله تبارك الله

أنا الحيله الخامسة كانت عندي وللأسف ولكن قدرت أتسيطرعليها