أم شيمه
أم شيمه
رائع

تـــــــــــــــــــــــابعي :24: :26:
شرينه
شرينه
جزاكم الله تعالى خير على المتابعه

((الأخيلــــــة و الأوهــــــام)) الحيلة الثانية عشر

و يقصد بها عالم الخيال و الوهم و ما فيه من إشباع خيالي يلجأ إليه الفرد بقصد إشباع حاجاته التي لم يستطع أن يشبعها في الواقع . فالفرد هنا -مثلا- يستغرق في أحلام اليقظة و احلام النوم التي يجد فيهما تحقيق الفرصة للحصول على رغباته وتحقيق طموحاته ، ولو كام ذلك خياليا . و لا شك أن اللجوء إلى الأخلية و الآوهام فيه شيء من الفائدة إذا كان هذا اللجوء قليلا أو معتدلا الهدف منه طرح الآمال و الطموحات المثمرة ، و التخطيط المسبق للوصول إليها ، فكثير من الأفكار الحديثة و المخترعات بدأت عن طريق الأخلام و التخيل . ولكن يكن الجانب السلبي في اللجوء إلى الأخيلة و الأوهام ، في هروب الفرد و انسحابه من مواجهة الواقع و تحقيق التوافق مع الأحداث المحيطة به ، فيصاب الفرد بالكسل الفكري و الأنعزال عن الآخرين ، ليكون مستسلما لعالم الخيال و الأوهام , ويصبح عندها عاجزا عن التوافق.
شرينه
شرينه
الحيلة الثالثة عشر (الرد المعاكس)

ويقصد به قيام الشخص بالتعبير عن دوافعه الكامنة ...ورغباته المكبوته ...، بسلوك متناقض لواقع هذه الدوافع و الرغبات . فمثلا يظهر الشخص الحب و الأهتمام بالآخرين ، في حين أنه يكبت العداء لهم أو للناس جميعا ، وقد يظهر الشخص مقاومته للرشوة أو العدوان ، لكنه يكبت في قرارة نفسه الرغبة فيها , وكذلك قد يكون ردة فعل المرأة التي تزوج عليها زوجها ، عدم المبالاة ، في حين أنها تعاني بسبب ذلك الكثير . فسلوك الشخص هن((ا يخالف ما يرغبه)) . إن الرد المعاكس كوسيلة دفاعيه يساعد على كبت المشاعر و الرغبات التي تحاول الظهور إلى السطح عندما تكون قدرة الفرد على الكبت في هذه الأثناء ضعيفه ، ولهذا فهو يساعد الفرد ولو بصورة وقتيه على تلافي المعاناة الناتجة من وجود الرغبات و المشاعر المكبوتة بهدف ضبط سلوكه و التحكم فيه ، ليصبح الفرد متوافق مع نفسه ومع معايير الجماعة التي يعيش فيها و وسطها.
و لكن يكمن الجانب السلبي في استخدام الرد المعاكس في(( عدم قدرة الفرد على مصارحة نفسه ))و إظهار سلوكه بشكل طبيعي، بحيث يعيش في صراع مستمر نتجية التناقض بين ما يشعر به و ما يظهره ، ليكون في النهاية عرضة للأضطراب.
شرينه
شرينه
14- التــــــــسامــــــــــي

و يطلق عليه الإعلاء . ويقصد به إعلاء الرغبات و الدوافع غير المقبولة ورفعها إلى مستوى لتظهر في شكل يكون مقبولا أو مميزا . فموضوع الدافع أو الرغبة يتم تحويلة من موضوع مثارا للنقد و عدم القبول إلى موضوع يلقى استحسان الآخرين بل إعجابهم في بعض الأحيان . فمثلا يقوم الشخص بإشباع دافع العدوان لديه عن طريق الاشتراك في الألعاب الرياضية العنيفة ، وقد يتفوق فيها ، وذلك بدلا من قيامه بالسلوك العدواني الذي يلقى نتيجتة العقاب أو مقت الآخرين ونفورهم منه .

وقد يقوم الشخص الذي لديه بعض الرغبات الجنسية و لا يستطيع إشباعها بالطريقة المشروعة ، بتحويل نشاطه إلى مجموعة من الأعمال الفنية كالرسم أو كتابة الغزل أو التصوير او التصميم , وهو بهذا يبتعد عن ممارسة للسلوك الذي يشبع رغبته بطريقة غير مشروعة إلى سلوك و نشاط مقبول ، وقد يحصل على المديح و الإثابات المادية نتيجة القايم به .

و الجدير بالذكر أننا لا نستطيع الحكم على كل من يقوم بما ذكر من أنشطة ، بأنه يمارسها للتسامي بدوافعه المكبوته ، لأن هناك من يمارسها نتيجه المواهب الكامنة ..لدية و الميول المتعلقة ، بهذه الأنشطة ، فالأمر هنا يقتصر فقد على الأشخاص الذين لديهم بعض الدوافع المكبوتة ..و لا يستطيعون إشباعها و التعبير عنها . إن الجانب الإيجابي للتسامي يتضح في شعور الفرد بالإرتياح للتعبير عن رغباته ، ولو كان ذلك بصورة غير مباشرة ، إلا أنه يستطيع أن يتجنب الصراع الذي يحدث بين الألحاح في تحقيق رغباته ، ورفض المجتمع تحقيقها بالأسلوب المستهجن ، و بالتالي يتفادى الوقوع في الأضطراب النفسي .
أما الجانب السلبي في الأستمرار في اللجوء إلى التسامي من أجل تويل السلوك المعبر عن الدوافع و الرغبات المكبوته ..من سلوك غير مقبول إلى آخر يكون مقبولا هو أن الدوافع و الرغبات تستمر في الألحاح على الفرد لإشباعها . ومحاولة التسامي بها دائما ما هو إلا علاج مؤقت يقوم به الفرد ، وبعده لا تلبث هذه الدوافع إن تعود إلى الالحاح وطالبة الفرد بإشباعها ، بالإضافة إلى ذلك لا يتسنى الأمر لكل فرد أن يقوم بتحويل سلوكه ورفعه إلى مستوى سكون مقبولا عن طريق ممارسة بعض الأنشطة المرغوبه ، فقط لا تساعده الظروف المحيطة مثلا أو لا تساعده خصائصه الشخصية على ذلك . ولكي يحقق الشخص التوافق المطلوب عليه أن يحاول إشباع رغباته ودوافعه مباشرة ، وبأقصى حد تسمح به امكاناته وبالوسائل التي يقرها الدين و المجتمع .
شرينه
شرينه
15 - العدوان

ويقصد به قيام الفرد بمهاجمة الموضوعات أو الأشخاص الذين يعوقون تحقيق حاجاته و إشباع رغباته ويتسببون في إحباطه . و من الأمثلة على العدوان : الهجوم المباشر أة الأعتداء على مصدر الإحباط أو مصدر الغضب ، وقد يأخذ العدوان أشكالا أخرى مثل الاستخفاف و التشهير و الهجاء و إصدار التعليقات و النكت اللاذعة . و إن كان للعدوان فائدة تعود على الشخص فإنها تكمن في إتاحة الفرصة له للتعبير عن مشاعره الكبوته ..ذات الطابع العدائي نحو مصار التعويق و الإحباط ، وإزاحة الضغط الناشيء من وجودها ، ولكن اللجوء إلى العدوان ، يحدث الكثير من النتائج السلبية المترتبة على لجوء الشخص إلى الأعتداء على الآخرين أو على الموضوعات التي تعوقه ، و لا يخفى على ذلك من سوء التوافق .