وإياكم جميعا بعون البارئ
16 - السلبية و الأعتراض
و يقصد بذلك لجوء الفرد إلى المواقف السلبية و المخالفة للموضوعات و المواقف التي يتعرض لها . فالشخص هنا يميل إلى اتخاذ المواقف المقاومة و المعترضة على كل شيء ، دون وجود اسباب تدعو إلى ذلك . فمثلا نجد أحد الأشخاص يعارض كل فكره أو موضوع يتم الحديث عنه خلال حديثه مع جلسائه ، وكذلك نرى الموظف يعترض على كل قرار يتم اتخاذه في الدائره التي يعمل فيها ويرفض تنفيذه . إن اللجوء إلى موقف المعارضة هنا قد يتيح للشخص الشعور بالمكانة و الأهمية على اعتبار أنه ليس إمعه ، بل هو شخص له رأيه المستقل ، وهو اسلوب يحاول الشخص به الرفع من شأنه بين الآخرين . و لكن يكمن الوجه الآخر لاتباع هذا المسلك في تعرض الشخص إلى النقد و العزلة من قبل الآخرين ، وقد يلحق به الأذي نتيجه مواقفه السلبية ، مما يجعل توافقه مع المحيطين به أمرا صعبا ، وينتهي به الأمر إلى مزالق الاضطراب النفسي .
(خالف تعرف)

شرينه
•

شرينه
•
17 – التمركز حول الذات
و يطلق عليه : جذب الانتباه ، و أحيانا يعبر عنه بتضخم الأنا . وتشير هذه الوسيلة الدفاعية إلى قيام الشخص بإصدار الحركات و الأقوال التي تجعل منه محط أنظار الآخرين ، وتجذب انتباههم إليه . فمثلا يتحدث إليه الشخص بصوت مرتفع أو يقوم ببعض الحركات أو يسعى لأن يكون شخصا مرحا جذابا بمناسبة أو بدون مناسبة ، كما قد يقوم هذا الشخص ببعض المشاغبات و المواقف المحرجة تجاه الآخرين . إن مثل هذا الشخص غالبا ما يشعر بفقدان الأمان و عدم الثقة بالنفس ، فيميل إلى استخدام هذا الأسلوب ليكون مركزا لاهتمام الآخرين ، ومحط أنظارهم و بالتالي يشعر بأهميته و يشعر بالارتياح المصاحب لذلك ، ولكن التطرف في استخدام هذه الطريقة سيؤدي به إلى عدم التوافق مع المحيطين به ، وعدم تقبلهم له ، مما يعرضه إلى النقد المستمر و العزلة .
و يطلق عليه : جذب الانتباه ، و أحيانا يعبر عنه بتضخم الأنا . وتشير هذه الوسيلة الدفاعية إلى قيام الشخص بإصدار الحركات و الأقوال التي تجعل منه محط أنظار الآخرين ، وتجذب انتباههم إليه . فمثلا يتحدث إليه الشخص بصوت مرتفع أو يقوم ببعض الحركات أو يسعى لأن يكون شخصا مرحا جذابا بمناسبة أو بدون مناسبة ، كما قد يقوم هذا الشخص ببعض المشاغبات و المواقف المحرجة تجاه الآخرين . إن مثل هذا الشخص غالبا ما يشعر بفقدان الأمان و عدم الثقة بالنفس ، فيميل إلى استخدام هذا الأسلوب ليكون مركزا لاهتمام الآخرين ، ومحط أنظارهم و بالتالي يشعر بأهميته و يشعر بالارتياح المصاحب لذلك ، ولكن التطرف في استخدام هذه الطريقة سيؤدي به إلى عدم التوافق مع المحيطين به ، وعدم تقبلهم له ، مما يعرضه إلى النقد المستمر و العزلة .

شرينه
•
18 - تكوين العوائق الجسمية
و يقصد بذلك لجوء الشخص إلى تصنع الأعراض التي تشير إلى عدم مقدرته الجسمية على القيام بعمل من الأعمال . فالشخص الذي يرغب في القيام بعمل من الأعمال ، أو لا يستطيع القيام به ، فإنه يلجأ إلى اصطناع بعض أعراض المرض الجسمي ليعطي لنفسه و للآخرين عذرا من عدم تمكنه من القيام بهذا العمل ، فمثلا يلاحظ ظهور بعض الأعراض المرضية على بعض التلاميذ قيل أقدامهم على اجراء الأختبارات المدرسة ، في حين لا يكون هناك سبب عضوي يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض المرضية بالفعل ، وهنا يشعر الفرد بالارتياح قليلا لوجود هذه المبررات التي تبدو معقوله . وتزداد المشكلة تكوين العوائق الجسمية خاصه لدى الشخص المضطرب حين تصبح هذه المظاهر المرضية أكثر حدة لديه كظهور الشلل او العمى او الصمم الهستيري .
و يقصد بذلك لجوء الشخص إلى تصنع الأعراض التي تشير إلى عدم مقدرته الجسمية على القيام بعمل من الأعمال . فالشخص الذي يرغب في القيام بعمل من الأعمال ، أو لا يستطيع القيام به ، فإنه يلجأ إلى اصطناع بعض أعراض المرض الجسمي ليعطي لنفسه و للآخرين عذرا من عدم تمكنه من القيام بهذا العمل ، فمثلا يلاحظ ظهور بعض الأعراض المرضية على بعض التلاميذ قيل أقدامهم على اجراء الأختبارات المدرسة ، في حين لا يكون هناك سبب عضوي يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض المرضية بالفعل ، وهنا يشعر الفرد بالارتياح قليلا لوجود هذه المبررات التي تبدو معقوله . وتزداد المشكلة تكوين العوائق الجسمية خاصه لدى الشخص المضطرب حين تصبح هذه المظاهر المرضية أكثر حدة لديه كظهور الشلل او العمى او الصمم الهستيري .

شرينه
•
19 - التقدير المثالي :-
وهو لجوء الشخص إلى المبالغة في الحديث عن الأشخاص أو الموضوعات التي تهمه . فمثلا يقصر الشخص حديثه على إيجابيات وحسنات الآخرين ، ولا يكتفي بذلك ، بل يلجأ إلى المبالغة التي تشير إلى تحيزه وابتعاده عن الموضوعية ..في الحديث . إن اللجوء إلى هذه الوسيلة يعطي الفرد شيئا من الارتياح ، لكونه أثنى على الآخرين و أعطاهم حقهم من الوصف ، في حين ان الأستمرار في ذلك لا يلقى قبول المحيطين بالفرد ، وذلك لعدم موضوعيته في الحديث مما يعوق توافقه معهم .
وهو لجوء الشخص إلى المبالغة في الحديث عن الأشخاص أو الموضوعات التي تهمه . فمثلا يقصر الشخص حديثه على إيجابيات وحسنات الآخرين ، ولا يكتفي بذلك ، بل يلجأ إلى المبالغة التي تشير إلى تحيزه وابتعاده عن الموضوعية ..في الحديث . إن اللجوء إلى هذه الوسيلة يعطي الفرد شيئا من الارتياح ، لكونه أثنى على الآخرين و أعطاهم حقهم من الوصف ، في حين ان الأستمرار في ذلك لا يلقى قبول المحيطين بالفرد ، وذلك لعدم موضوعيته في الحديث مما يعوق توافقه معهم .
الصفحة الأخيرة
وجعل ذلك في موازين حسناتك يوم القيامة
تحياتي