
شرينه
•
جميل انك استطعتي ان تسيطري عليها وفقك الله تعالى

شرينه
•
الحيلة السادسة الإسقاط
ويطلق عليه الإضفاء أحيانا ، وهنا يقوم الفرد بتفسير أعمال الآخرين وصفاتهم حسب ما يحدث داخله ، وهو بمعنى أدق قيام الفرد بإلصاق الصفاق غير المقبولة التي يتصف بها الآخرين . فالشخص البخيل يلصق هذه الصفة غير المرغوبة بغيره من الناس ، ويتهمه بالبخل مبعدا عن نفسه الشعور بالخجل من وجود هذه الصفة لديه . و كذلك نجد الطالب الفاشل في دراسته يلوم المعلم حول الطريقة التي يتبعها في التدريس ، و اعلى الأخطاء التي يرتكبها في أثناء وضعه لأسئله الاختبارات ، و ان الفشل عموما يرجع إلى هذا المعلم . وقد يؤدي الأسقاط إلى مخاطر تؤدي إلى الاضطراب النفسي إذا أصبح سلوكا يعتاد عليه الفرد لكي يشعر بالارتياح من آثار الصفات غير المحمودة التي يتسم بها ، وقد يؤدي ذلك إلى اختلال إدراك الفرد ، ويصل إلى حالات من الهلوسة السمعية او البصرية ، فيخيل إليه أنه يسمع أصواتا او يرى أشخاصا يتهمونه بوجود الصفات غير المحمودة أو المخجلة لديه .
ويطلق عليه الإضفاء أحيانا ، وهنا يقوم الفرد بتفسير أعمال الآخرين وصفاتهم حسب ما يحدث داخله ، وهو بمعنى أدق قيام الفرد بإلصاق الصفاق غير المقبولة التي يتصف بها الآخرين . فالشخص البخيل يلصق هذه الصفة غير المرغوبة بغيره من الناس ، ويتهمه بالبخل مبعدا عن نفسه الشعور بالخجل من وجود هذه الصفة لديه . و كذلك نجد الطالب الفاشل في دراسته يلوم المعلم حول الطريقة التي يتبعها في التدريس ، و اعلى الأخطاء التي يرتكبها في أثناء وضعه لأسئله الاختبارات ، و ان الفشل عموما يرجع إلى هذا المعلم . وقد يؤدي الأسقاط إلى مخاطر تؤدي إلى الاضطراب النفسي إذا أصبح سلوكا يعتاد عليه الفرد لكي يشعر بالارتياح من آثار الصفات غير المحمودة التي يتسم بها ، وقد يؤدي ذلك إلى اختلال إدراك الفرد ، ويصل إلى حالات من الهلوسة السمعية او البصرية ، فيخيل إليه أنه يسمع أصواتا او يرى أشخاصا يتهمونه بوجود الصفات غير المحمودة أو المخجلة لديه .

شرينه
•
التبرير : الحيلة السابعة
و يطلق عليه : التسويغ أو علقنة السلوك . ويقصد به قيام الشخص بتفسير سلوكه - خاصة الخاطئ - بأسباب تبدو معقوله و مقبوله . بخلاف الأسباب الحقيقية . فمثلا : الشخص المصاب بضعف في البصر أو في جزء آخر من أحزاء جسمه ، قد يبرر عدم قدرته على الالتحاق بكلية الطب ، بأن هذا النوع من الدراسة يستغرق الوقت الطويل . وقد يبرر شخص آخر كرهه لأحد الأشخاص بأن الآخر سيئ الأخلاق ، بينما يكمن السبب الحقيقي في تفوق الشخص المكروه و إبداعه في الحياة . فالشخص هنا يعلل سلوكه و قدراته و اتجاهاته بأسباب انفعالية ، تخفي وراءها انفعالات ودوافع أخرى . إن للتبرير هنا وظائف دفاعية أهمها : تخفيف المعاناة و الشعور بالإحباط الناتجين من عدم قدرة الفرد على تحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ، و كذلك يساعد التبرير الفرد على القيام بإضفاء العقلانية على سلوكه وتصرفاته بحيث يكون معقولا و مقبولا بالنسبة له و بالنسبة للآخرين . وغالبا ما يكون التبرير عملية لا شعورية لا يدرك الفرد في اثنائها و لا يعي ما يقوم به من تشويه للواقع ، كما أن الأستمرارية فيه و الشدة في استخدامه يؤديان إلى الأضطراب النفسي نظرا للخداع الذي يعيش فيه الفرد
و يطلق عليه : التسويغ أو علقنة السلوك . ويقصد به قيام الشخص بتفسير سلوكه - خاصة الخاطئ - بأسباب تبدو معقوله و مقبوله . بخلاف الأسباب الحقيقية . فمثلا : الشخص المصاب بضعف في البصر أو في جزء آخر من أحزاء جسمه ، قد يبرر عدم قدرته على الالتحاق بكلية الطب ، بأن هذا النوع من الدراسة يستغرق الوقت الطويل . وقد يبرر شخص آخر كرهه لأحد الأشخاص بأن الآخر سيئ الأخلاق ، بينما يكمن السبب الحقيقي في تفوق الشخص المكروه و إبداعه في الحياة . فالشخص هنا يعلل سلوكه و قدراته و اتجاهاته بأسباب انفعالية ، تخفي وراءها انفعالات ودوافع أخرى . إن للتبرير هنا وظائف دفاعية أهمها : تخفيف المعاناة و الشعور بالإحباط الناتجين من عدم قدرة الفرد على تحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ، و كذلك يساعد التبرير الفرد على القيام بإضفاء العقلانية على سلوكه وتصرفاته بحيث يكون معقولا و مقبولا بالنسبة له و بالنسبة للآخرين . وغالبا ما يكون التبرير عملية لا شعورية لا يدرك الفرد في اثنائها و لا يعي ما يقوم به من تشويه للواقع ، كما أن الأستمرارية فيه و الشدة في استخدامه يؤديان إلى الأضطراب النفسي نظرا للخداع الذي يعيش فيه الفرد

شام
•
موضوع رائع ....
سلمت يداك اختي شرينة ...
بالفعل كل ما كتبته صادق وواقعي جدا ...
ولكن حاولي ولنحاول معك إعطاء أمثلة واقعية وشواهد من الكتاب والسنة تدعم حديثنا , وتبين صحة الوسيلة أو خطاها ...
مثلا كحيلة الكبت والكف ...
تذكرت مثلا أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لسيدنا علي - رضي الله عنه- عندما رأى امرأة,بكف النظر إليها ,
وقال له :
يا علي إنما لك الأولى وليس لك الثانية .
بمعنى ان النظرة الأولى قد تكون عابرة وغير مقصودة ولا تولد في القلب شعورا ...
فإن أنت استرسلت في النظر ولم تكف بصرك ..... أحدث في القلب وساوس شيطانية ...
فصلى الله تعالى على معلم البشر - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم - ورزقنا العمل بسنته والإقتداء بهديه ..
ولي عودة إن شاء الله مع موضوعك ...
وبارك الله فيك .
سلمت يداك اختي شرينة ...
بالفعل كل ما كتبته صادق وواقعي جدا ...
ولكن حاولي ولنحاول معك إعطاء أمثلة واقعية وشواهد من الكتاب والسنة تدعم حديثنا , وتبين صحة الوسيلة أو خطاها ...
مثلا كحيلة الكبت والكف ...
تذكرت مثلا أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لسيدنا علي - رضي الله عنه- عندما رأى امرأة,بكف النظر إليها ,
وقال له :
يا علي إنما لك الأولى وليس لك الثانية .
بمعنى ان النظرة الأولى قد تكون عابرة وغير مقصودة ولا تولد في القلب شعورا ...
فإن أنت استرسلت في النظر ولم تكف بصرك ..... أحدث في القلب وساوس شيطانية ...
فصلى الله تعالى على معلم البشر - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم - ورزقنا العمل بسنته والإقتداء بهديه ..
ولي عودة إن شاء الله مع موضوعك ...
وبارك الله فيك .

شرينه
•
شكرا أخي شام على هذه المداخله القيمة ....و أنا لا أختلف ابدا ..نعم فعلم النفس قرآني و السنة النبوية أيضا مرتبطه به ...فلو قام كل انسان بتنفيذ ما يقرأه في كتاب الله تعالى ..سنة نبيه لرأينا عدد من الناس ينعمون بحياة آمنه يسدوها السلام ..
و بإنتظار عودتك ..
الحيلة الثامنة : التقمص
و يطلق عليه : التوحد . و يقصد به ربط الصفات المحموده و الجذابة الموجودة لدى الآخرين بنفسه ، و إدعائه وجود هذه الصفات لديه . وقد تكون الصفات المتقمصة هي صفات إحد الأشخاص الآخرين ، أو صفات مجموعة من الأفراد ، أو احدى المؤسسات المتميزة بمجموعه من القوانين و الإجراءات و السمعة الجيدة . فالطالب قد يقلد أسلوب الملعم الذي ينال اعجابه ، سواء في الحركة أو في الكلام ، و الطفل يتقمص اسلوب حديث والده أو كيفية قيامه ببعض الشعائر الدينية و غير ذلك . إن الجانب الأيجابي للتقمص يكمن في مساعدة الشخص في اكتساب كثير من السلوكيات الجيدة خاصه إذا كانت النماذج التي يتم تقمصها هي نماذج جيدة بالفعل ، علاوة على حصول الفرد على تقدير المحيطين به وشعوره بتقديره لنفسه . اما الجانب السلبي للتقمص و التطرف فيه فأنه يتمثل في قيام الشخص بتقمص نماذج سيئه تنشا عنها أشكال غير مرغوبة من السلوك ، كما ان التطرف في التقمص يؤدي للفرد بحالات من الذهان ، كأن يتقمص خلالها الفرد شخصية قأئد مشهور او أحد العباقرة أو أحد الأنبياء ..
و بإنتظار عودتك ..
الحيلة الثامنة : التقمص
و يطلق عليه : التوحد . و يقصد به ربط الصفات المحموده و الجذابة الموجودة لدى الآخرين بنفسه ، و إدعائه وجود هذه الصفات لديه . وقد تكون الصفات المتقمصة هي صفات إحد الأشخاص الآخرين ، أو صفات مجموعة من الأفراد ، أو احدى المؤسسات المتميزة بمجموعه من القوانين و الإجراءات و السمعة الجيدة . فالطالب قد يقلد أسلوب الملعم الذي ينال اعجابه ، سواء في الحركة أو في الكلام ، و الطفل يتقمص اسلوب حديث والده أو كيفية قيامه ببعض الشعائر الدينية و غير ذلك . إن الجانب الأيجابي للتقمص يكمن في مساعدة الشخص في اكتساب كثير من السلوكيات الجيدة خاصه إذا كانت النماذج التي يتم تقمصها هي نماذج جيدة بالفعل ، علاوة على حصول الفرد على تقدير المحيطين به وشعوره بتقديره لنفسه . اما الجانب السلبي للتقمص و التطرف فيه فأنه يتمثل في قيام الشخص بتقمص نماذج سيئه تنشا عنها أشكال غير مرغوبة من السلوك ، كما ان التطرف في التقمص يؤدي للفرد بحالات من الذهان ، كأن يتقمص خلالها الفرد شخصية قأئد مشهور او أحد العباقرة أو أحد الأنبياء ..
الصفحة الأخيرة