*عيــ الكوون ــون*
قصة رائعة ننتظر البقية مشكوووووووووووورة
قصة رائعة ننتظر البقية مشكوووووووووووورة
رااااااااااااااااائعه
تسلمين يامناير

ننتظرك ,,
حبيبة الجميع
حبيبة الجميع
ليش ماقلتوا لي ان فيه قصه جديده :( :(


برب بقراها وارجع ارد
حبيبة الجميع
حبيبة الجميع
دايما حظي كذا اوقف عند الجزء اللي يحمس


ننتظر البقيه بفارغ الصبر
عروس البحر الأحمر
مرحبا مناير قصة جدا رائعة واسلوك في الكتابة سلس وجميل
نحن متابعين ومتلهفين على باقي القصة
مناير العز
مناير العز
المشتاقة للجنة - فراولة حامضة - أمليتو - عيون الكون - حبيبة الجميع - عروس البحر الأحمر

حياكم الله

----------------------------------------------------
تبتلع سيارة أبو محمد الطريق القديم.. وقد ساروا لمدة ثلاث ساعات متواصلة ولم يتبق الكثير ليصلوا إلى محل قبيلة عامر البدوية .. كانوا جميعهم متحرقين ومتلهفين لرؤية سندس وابنها البدوي

أخوتها في الخلف كانوا يتناقشون في شأن الصغير فأفنان تقول: لن أحبه ذلك البدوي حتى لو كان ولد سندس
فيرد محمد : أنا أحب أي ولد لسندس حتى لو بدوي
وترد جنى الصغيرة: إذا يشبه سندوسه(اسم الدلع) أحبه إذا ما يشبهها ما أحبه

فيضحكون من كلامها ويرد عليها والدها: وإذا يشبه خالته (جنو)؟
- طبعا أحبه

كان قد وازى في الطريق خيام قبيلة عامر فقال لأولاده: لقد وصلنا ولكن انتظروا حتى أنظر ما الوضع هناك؟

نزل أبو محمد سائرا باتجاه الخيام وكان الجو ماطرا قليلا والأرض رطبة والهواء بارد ..

أخذ يسرع قبل أن يبتل بالمطر .. ولما اقترب من الخيام المترامية .. وغير متقاربة .. فكل واحدة تبعد عن الأخرى مسافة وقد تكون هناك خيمتان متقاربتان نوعا ما .. إما لأب وولده أو لأخوة

وقف لا يعرف أيها خيمة عامر حتى جاءه رجل يركض من بعيد من الجهة الشمالية من الخيام ..

لم يتبين أبو محمد أن هذا الراكض هو عامر إلا عندما اقترب منه .. فأسرع ليضمه ويسأله عن ابنته؟
- هي بخير ولله الحمد .. لنقل أولا الحمد لله على سلامتك
- ليس أنا وحدي
- وهل أحضرت معك العائلة؟
- (ابتسم) نعم
- يا لفرحة سندس .. أنا متأكد أنها ستطير فرحا
- وأين هي؟
- تفضل .. إنها في الخيمة

أخذه عامر إلى خيمته ثم أوقفه خارجا قليلا ليخبر سندس بقدوم زائر

عندما دخل عامر الخيمة كان وجهه الأسمر يتهلل بشرا وفرحا .. فقامت له وقالت: ماذا وراءك؟
- كل خير .. هناك شيء سيفرحك
- لقد رأيته في وجهك؟
- من هو؟
- الخبر .. هل جاء والدي؟
- وكيف عرفتِ؟
- من فرحتك
- نعم جاء .. سأدخله الآن

دخل أبو محمد ليرى ابنته سندس التي لم يمض على ولادتها أسبوع بعد .. كانت شاحبة وقد لبست ملابس بدوية وعلى رأسها طرحة سوداء تلف بها شعرها البني الذي ضفرته

لم تمتلئ كثيرا ولكن بطنها وصدرها مرتفعان قليلا بسبب الحمل والولادة .. لم تنتظره ليتأملها كثيرا فأسرعت إليه لتضمه وتبكي في حضنه
حاولت أن تتكلم ولكنها غصت بالبكاء

ضمها والدها وقد حزن لشحوبها وفي نفس الوقت كان هناك شيء آخر يفرحه في منظرها

إنها متسترة بملابس فضفاضة وقد غطت رأسها وتركت ملابس الموضات والبناطيل والجينز .. لا بد أن البادية غيرتها واقتلعت الموضة وملاحقتها من رأسها

لذلك ابتسم مطمئنا إلى أن ابنته قد سارت على طريق الستر والصلاح .. ولعل وجودها في هذهـ الخيمة خير لها من المدنية الحديثة وزيفها وخير لها من اختلاطها بالرجال خصوصا إذا سافروا للأردن حيث أبناء خالتها وأبناء عمها

الآن لن يراها أحد غير زوجها .. وستكون خالصة له .. ووفية .. ولن يراها غيره ... وهذا ما كان يريده
7