"السخيُّ قريبٌ من اللهِ، قريبٌ من الناسِ، قريبٌ من الجنةِ، بعيدٌ من النارِ، و البخيلُ بعيدٌ من اللهِ، بعيدٌ من الناسِ، بعيدٌ من الجنةِ، قريبٌ من النارِ، و الجاهلُ السخيُّ أحبَّ إلى الله من عابدٍ بخيلٍ"
الراوي : عائشة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 4788 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

"إنَّ فيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُما اللهُ الحِلْمُ والأناةُ . قال : يا رسولَ اللهِ ! أنا أَتَخَلَّقُ بهما أَمِ اللهُ جَبَلَنِي عليهما ؟ قال : بَلِ اللهُ جبلكَ عليهما . قال : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه"
الراوي : زارع بن عامر بن عبدالقيس العبدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5225 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زارع بن عامر بن عبدالقيس العبدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5225 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

"جاء عمرُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : يا رسولَ الله هلكتُ ! قال : وما الذي أهلكك ؟ قال : حوَّلْتُ رَحْلي الليلةَ ، قال : فلم يرُدَّ عليه شيئًا ، قال : فأوحى اللهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةَ : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) أقبِلْ وأدبِرْ ، واتَّقِ الدبُرَ والحَيْضَةَ"
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم: 2/526 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث: في هذا الحَديثِ يقولُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: جاء عُمرُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فقال: يا رَسولَ اللهِ، هلَكتُ؟"، أي: فعَلتُ فِعلًا أستَحِقُّ عليه العِقابَ والهلاكَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وما أهلَكَك؟"، أي: ماذا فعَلتَ؟ قال: "حوَّلتُ رَحْلِيَ اللَّيلةَ"، أراد عُمرُ رَضِي اللهُ عَنه بقولِه أنَّه غَشِي وجامَعَ امرَأتَه في قُبلِها مِن ناحيةِ ظَهرِها؛ وذلك لظَنِّه أنَّه ارتكَب بما فعَل مُخالَفةً ومَعصيةً، قال: "فلم يَرُدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم شيئًا"، أي: سكَتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا قاله عُمرُ ولم يُجِبْه بشَيءٍ، قال: "فأُنزِلَت"، أي: أنزَل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هذه الآيةَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} ، والحَرثُ هو أن تَكونَ الأرضُ مُهيَّئةً لكي يُلقَى فيها البَذرُ، وهنا شبَّه اللهُ عزَّ وجلَّ المرأةَ بالأرضِ، مِن حيث إنَّها تُلقَى في رَحِمِها النُّطفةُ، كما تُلقَى البَذرةُ في الأرضِ، والمقصودُ: أنَّ نِساءَكم تُخرِجُ لكم الوَلَدَ، كما تُنبِتُ الأرضُ الزَّرعَ عندَما يُلقَى فيها البَذرُ، {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} ، أي: لا جُناحَ عليكم أن تُجامِعوا نِساءَكم بأيِّ كيفيَّةٍ ومِن أيِّ شقٍّ تَشاؤون، إذا كنتُم تَقصِدون الموضعَ الَّذي يَكونُ منه الولَدُ، وهو الفَرْجُ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أقبِلْ وأدبِرْ"، أي: ائتِها وجامِعْها مُقبِلةً ومُدبِرةً، "واتَّقِ الدُّبرَ"، أي: واحذَرِ الجماعَ في الدُّبرِ، "والحيضةَ"، أي: واحذرَ الجِماعَ في حالِ الحيضِ.
لأنَّ الإتيانَ في الدُّبرِ مُنافٍ للطَّبيعةِ الإنسانيَّةِ، وفيه مَهلَكةٌ للنَّسلِ، وفيه التَّشبُّهُ بعمَلِ قومِ لوطٍ، مع ما فيه مِن الدَّنَسِ والأضرارِ، أمَّا الإتيانُ في الحَيضِ فهو مُستقذَرٌ، وفيه إكراهٌ للمَرأةِ، وإيذاءٌ للزَّوجينِ. وفي الحديثِ: شِدَّةُ خَوفِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنه مِن مُخالَفةِ اللهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم. وفيه: مَشروعيَّةُ التَّمتُّعِ بالزَّوجاتِ كيفَ شاء الزَّوجانِ؛ بشَرْطِ أن يَكونَ الإيلاجُ في موضعِ الحرثِ في الفرجِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم: 2/526 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث: في هذا الحَديثِ يقولُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: جاء عُمرُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فقال: يا رَسولَ اللهِ، هلَكتُ؟"، أي: فعَلتُ فِعلًا أستَحِقُّ عليه العِقابَ والهلاكَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وما أهلَكَك؟"، أي: ماذا فعَلتَ؟ قال: "حوَّلتُ رَحْلِيَ اللَّيلةَ"، أراد عُمرُ رَضِي اللهُ عَنه بقولِه أنَّه غَشِي وجامَعَ امرَأتَه في قُبلِها مِن ناحيةِ ظَهرِها؛ وذلك لظَنِّه أنَّه ارتكَب بما فعَل مُخالَفةً ومَعصيةً، قال: "فلم يَرُدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم شيئًا"، أي: سكَتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا قاله عُمرُ ولم يُجِبْه بشَيءٍ، قال: "فأُنزِلَت"، أي: أنزَل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هذه الآيةَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} ، والحَرثُ هو أن تَكونَ الأرضُ مُهيَّئةً لكي يُلقَى فيها البَذرُ، وهنا شبَّه اللهُ عزَّ وجلَّ المرأةَ بالأرضِ، مِن حيث إنَّها تُلقَى في رَحِمِها النُّطفةُ، كما تُلقَى البَذرةُ في الأرضِ، والمقصودُ: أنَّ نِساءَكم تُخرِجُ لكم الوَلَدَ، كما تُنبِتُ الأرضُ الزَّرعَ عندَما يُلقَى فيها البَذرُ، {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} ، أي: لا جُناحَ عليكم أن تُجامِعوا نِساءَكم بأيِّ كيفيَّةٍ ومِن أيِّ شقٍّ تَشاؤون، إذا كنتُم تَقصِدون الموضعَ الَّذي يَكونُ منه الولَدُ، وهو الفَرْجُ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أقبِلْ وأدبِرْ"، أي: ائتِها وجامِعْها مُقبِلةً ومُدبِرةً، "واتَّقِ الدُّبرَ"، أي: واحذَرِ الجماعَ في الدُّبرِ، "والحيضةَ"، أي: واحذرَ الجِماعَ في حالِ الحيضِ.
لأنَّ الإتيانَ في الدُّبرِ مُنافٍ للطَّبيعةِ الإنسانيَّةِ، وفيه مَهلَكةٌ للنَّسلِ، وفيه التَّشبُّهُ بعمَلِ قومِ لوطٍ، مع ما فيه مِن الدَّنَسِ والأضرارِ، أمَّا الإتيانُ في الحَيضِ فهو مُستقذَرٌ، وفيه إكراهٌ للمَرأةِ، وإيذاءٌ للزَّوجينِ. وفي الحديثِ: شِدَّةُ خَوفِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنه مِن مُخالَفةِ اللهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم. وفيه: مَشروعيَّةُ التَّمتُّعِ بالزَّوجاتِ كيفَ شاء الزَّوجانِ؛ بشَرْطِ أن يَكونَ الإيلاجُ في موضعِ الحرثِ في الفرجِ.

"مَن نزلتْ به فاقةٌ فأنزلَها بالناسِ؛ لم تُسَدَّ فاقتُه، ومَن نزلتْ به فاقةٌ فأنزلَها باللهِ؛ فيُوشِكُ اللهُ له بِرزقٍ عاجلٍ أو آجلٍ"
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1637 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1637 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الصفحة الأخيرة
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 542 | خلاصة حكم المحدث : صحيح