spanishflower
spanishflower
تناول خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم

بهذه الطريقة يتيح الشخص لجسمه فرصة للتعامل مع الطعام بصورة أفضل ويريح الأعضاء من الوجبات الكبيرة التي يتناولها بعض الناس دفعة واحدة."


اهلا اوركيديا
تسلم ايديكي علي النقل
عارفه الجزء ده ياباني 100% و تلاقيهم علشان كده بياكلوا اكل رهييييب و مسلوعين برضه
orkidia
orkidia
بالاذن منك شام
اهلا يا سبانيش

"زيادة الوزن و علاجها

هذه المقالة موجهة للمرضى و الأطباء على حد سواء، و هي تعتمد على أحدث الدراسات و التوصيات العالمية في مجال تشخيص وعلاج زيادة الوزن، مع تفادي كل المواضيع و الطروحات غير الثابتة علمياً و التي تكثر في المجلات الترفيهية وغير المتخصصة.

تقييم مريض زيادة الوزن:
يعتمد تقييم المريض على دراسة مشعر كتلة الجسم (Body Mass index = BMI) و محيط الخصر و تقييم عوامل الخطورة المرضية.
حساب مشعر كتلة الجسم (BMI)

يتم حساب هذا المشعر بتطبيق المعادلة التالية:
مشعر كتلة الجسم = الوزن(كغ) \ مربع الطول (م2)
تصنيف الوزن حسب رقم مشعر كتلة الجسم:

- نقص الوزن أقل من 18.5
- الوزن الطبيعي = 18.5 – 24.9
- زيادة الوزن = 25 – 29.9
- بدانة درجة أولى = 30 – 34.9
- بدانة درجة ثانية = 35 – 39.9
- بدانة شديدة = أو أكثر من 40

محيط الخصر:
إن تراكم الدهون في منطقة البطن هو عامل خطورة قائم بذاته لعدد من الأمراض. لذلك فإن الرجال الذين يكون محيط الخصر لديهم أكثر من 100 سم، و النساء اللواتي يكون لديهن أكثر من 90 سم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالداء السكري و اضطرابات شحوم الدم و الأمراض القلبية الوعائية.
يعد الأشخاص الذين لديهم زيادة في محيط الخصر أكثر عرضة للأمراض حتى و إن كان مشعر كتلة الجسم لديهم طبيعي.
إذا، يمكن لشخص ما أن يكون طبيعياً من حيث مشعر الكتلة، لكن لديه تراكم دهون في البطن فقط، مع زيادة محيط الخصر. مثل هؤلاء الأشخاص هم بحاجة أيضاً للعلاج.

تقييم عوامل الخطورة المرضية:
إن وجود عوامل خطورة مرضية أخرى يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، لذلك لا بد من معالجة هذه العوامل بشكل مواز لعلاج زيادة الوزن. أهم هذه العوامل:
- التدخين
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطراب كولسترول الدم
- الداء السكري
- اضطراب تحمل السكر
- وجود إصابات قلبية أو شريانية مبكرة في العائلة.
- العمر فوق 45 سنة للرجال و 55 سنة للنساء

من يجب أن يُنقص وزنه؟
الأشخاص الذين لديهم أحد المعايير التالية، عليهم العمل على إنقاص وزنهم:
- مشعر كتلة الجسم أكثر أو يساوي 30
- مشعر كتلة الجسم بين 25 – 29.9 مع عاملين خطورة أو أكثر
- محيط الخصر أكثر من 88 سم للنساء و أكثر من 102 سم للرجال مع عاملين خطورة أو أكثر.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشعر كتلة الجسم بين 25 – 29.9 دون عوامل خطورة أخرى، يفضل تشجيعهم على إنقاص الوزن، دون أن يكون ذلك ضرورة طبية.

أهداف العلاج:
الهدف الرئيس من العلاج هو إنقاص الوزن و الوصول به إلى أفضل رقم ممكن و الحفاظ عليه دون عودة اكتساب زيادة جديدة.
يتم اتخاذ قرار إنقاص الوزن باتفاق مشترك بين الطبيب المعالج و المريض.
الهدف الأولي يجب أن يكون إنقاص الوزن بمعدل 10 % خلال الأشهر الستة الأولى. بعد تحقيق الهدف الأولي، و الحفاظ عليه لمدة ستة أشهر أخرى، يمكن تحديد أهداف جديدة.
يتألف العلاج من ثلاثة أركان هي : الحمية الغذائية، الرياضة، و المعالجة السلوكية. يتم إتباع هذه الأركان الثلاثة لمدة ستة أشهر على الأقل قبل التفكير بإضافة علاج دوائي.

سرعة إنقاص الوزن:
إنقاص الوزن بنسبة 10 % خلال الأشهر الستة الأولى هو أمر منطقي و مقبول. إنقاص الوزن بسرعة نصف إلى 1 كغ في الاسبوع هو أيضاً أمر مقبول و كاف.

مضادات استطباب إنقاص الوزن:
المرضى الذين يُمنعون من إنقاص وزنهم، هم:
- النساء الحوامل و المرضعات
- الأشخاص الذين لديهم أمراض نفسية حادة غير مسيطر عليها (مثل الاكتئاب الشديد)
- المرضى المصابين بأمراض حادة تحتاج إلى تغذية فعالة

الحمية الغذائية:
حجر الأساس في الحمية الغذائية هو تخفيف الحريرات الداخلة إلى الجسم. يجب تخفيف الحريرات المأكولة بمقدار 500 – 1000 حريرة عن المعدل الاعتيادي للمريض. بشكل عام يتم اختيار حمية تحتوي على 1000 – 1200 حريرة\يوم للنساء، و 1200 – 1600 حريرة\يوم للرجال.
يكون الاعتماد الأساسي في الحمية على الخضار و الفواكه و البروتينات، مع إنقاص كبير في كمية الدسم (الدهون و الزيوت) و السكريات المصنعة و النشويات.
و هناك عدد كبير من الأنظمة الغذائية المنشورة في مراجع عديدة، لكن المريض يمكنه أن يطبق الحمية التي يريدها على أساس التنوع و الحفاظ على التوصيات السابقة و ذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج.

الرياضة:
الرياضة جزء لا يتجزأ من برنامج إنقاص الوزن و الحفاظ عليه. في البدء، يمكن ممارسة رياضة متوسطة الشدة لمدة 30 – 45 دقيقة، 3 – 5 مرات أسبوعيا. لكن الهدف الحقيقي يجب أن يكون الوصول إلى 30 دقيقة على الأقل، من الجهد المتوسط أو العالي، يومياً.
و كما ذكرنا سابقاً، الرياضة جزء لا يمكن الاستغناء عنه، و إن كانت هي بذاتها لا تُنقص الوزن إلا بمرافقتها بالحمية الغذائية، لكنها تمنع ضمور النسيج العضلي، و تساهم في المحافظة على الوزن الذي تم الوصول إليه.
يجب أن تبدأ الرياضة بشكل بطيء و تدريجي، و يختار المريض الرياضة التي يسره ممارستها أكثر، بعد أخذ رئي الطبيب المعالج حول عدم وجود أمراض أخرى تمنع هذا النوع من الرياضة.

المعالجة السلوكية:
تتم بإشراف أطباء الأمراض النفسية، و هي تهدف إلى مساعدة المريض على تخطي الحواجز النفسية لمتابعة الحمية الغذائية أو ممارسة الرياض.
بعض النصائح البسيطة في هذا المجال يمكن أن تكون:
- عدم تناول أية أطعمة خارج أوقات الوجبات الرئيسية
- وضع برنامج توقيت واضح لوجبات الطعام
- تنظيف الأسنان بشكل جيد بعد كل وجبة طعام لأن هذا الأمر يساعد في الامتناع عن الأكل بين الوجبات
- عدم تناول الطعام أمام التلفاز

العلاج الدوائي:
يمكن استعمال الأدوية للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أكثر من 30، و الذين ليست لديهم أمراض تمنع استعمال هذه الأدوية.كما يمكن استعمالها لدى المرضى الذين اتبعوا التوصيات السابقة بشكل جيد لمدة 6 أشهر على الأقل، دون الحصول على النقص المطلوب في الوزن. كما لا يجب استعمال الأدوية للتنحيف الجمالي فقط، بل لتخفيف الوزن الطبي.
الأدوية المستخدمة و المسموح بها حالياً هي:
-Sibutramine
- Orlistat
تشير الدراسات المجراة على هذه الأدوية، إلى أن المرضى الذين يستجيبون للعلاج الدوائي منذ البداية، يتابعون الاستجابة طوال مدة العلاج، أما الذين لا يبدون استجابة أولية فلن تحصل لديهم أية استجابة فيما بعد حتى لو تمت زيادة الجرعات.
إذاً، في حال حصول نقص وزن خلال الأشهر الستة الأولى نتيجة استعمال الدواء، يمكن متابعة استعماله، و إلا فلا فائدة من ذلك.
كما يجب لفت الانتباه إلى نقطة هامة، هي أن الدواء لا يغني عن الحمية الغذائية و الرياضة، بل هو مساعد لهما و مشارك.
يجب استعمال الدواء لفترات طويلة جداً، حتى الحصول على النتائج المطلوبة و الحفاظ عليها، علماً أن الأعراض الجانبية التي قد تنتج قليلة و عديمة الخطورة و قابلة للتراجع، و أن استعمال الدواء لفترات قصيرة أمر عديم الجدوى.
موانع استعمال Sibutramine هي:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب كافة
- الحوادث الوعائية الدماغية
أما أعراضه الجانبية فهي ارتفاع ضغط الدم فقط.
بالنسبة لدواء Orlistat فإن أعراضه الجانبية الأساسية هي نقص الفيتامينات و الإسهال. لذلك يستحسن استعمال الفيتامينات المتنوعة أثناء أخذ هذا الدواء.
العلاج الجراحي:
يعد العلاج الجراحي حلاً جيداً للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أعلى أو يساوي 40، أو الذين لديهم مشعر أعلى من 35 مع أمراض أخرى مرافقة.
لا يتم اللجوء لهذا العلاج إلا بعد فشل كافة المعالجات السابقة.
هناك نوعان من الجراحة أثبتتا فعالية جيدة:
- جراحات تقليص حجم المعدة (مثل التطويق) و هي الأكثر استعمالاً. وأفضل طريقة لتصغير المعدة هي طريقة الحلقة القابلة للضبط من الخارج. هذه العملية هي بلا شك من العمليات الناجحة التي قدمت للمصابين بالبدانة المرضية حلاً رائعاً دون تعريضهم لعمل جراحي كبير. حيث أن هذه العملية تُجرى بالمنظار من خلال أربع أو خمس ثقوب في البطن. وهذه الحلقة توضع حول أعلى المعدة لتشكل جيباً صغيراً أعلى المعدة مجرد امتلائه بكمية قليلة جداً من الطعام يعطي للشخص شعوراً بالشبع يدوم فترة طويلة. وبذلك تساعد البدين على إنزال وزنه الزائد بشكل متوازن وثبات وزنه بعد ذلك بشكل دائم. وليس لهذه العملية أية آثار
سلبية فيما لو تم تركيب الحلقة بشكل جيد وبيد خبيرة واتبع المريض التعليمات المعطاة له بشكل دقيق خاصة في الأسابيع الأولى بعد التركيب.
- جراحة تخفيف امتصاص الطعام (مجازة المعدة على شكل Y) و هي أقل استعمالاً بسبب أعراضها الجانبية

نصائح لتلافي عودة زيادة الوزن:
بعد الحصول على وزن مثالي، يصبح الهدف الأساسي هو المحافظة عليه. لذلك لا بد للمريض من متابعة الحمية الغذائية و الرياضة بشكل دائم، و عدم التوقف عن ذلك مدى العمر، لأن العودة إلى العادات السابقة سوف يعرضه لاكتساب الوزن الزائد مجدداً. كما يمكن متابعة تناول الأدوية لمدة سنتين بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، و ذلك لمساعدة المريض على الحفاظ عليه.


د. مازن اللجمي – رئيس تحرير الدورية الطبية العربية
اختصاصي أمراض القلب
دمشق – سوريا"

منقول
orkidia
orkidia
"استعادة الوزن المفقود خطر على الصحة
أكدت أحدث دراسة علمية أميركية حول أضرار البدانة أن فقدان الوزن واستعادته مرة أخرى يشكل خطورة أكبر على صحة الانسان من البدانة المستمرة.وذكرت الدراسة ان استعادة الاشخاص الذين اتبعوا نظم غذائية مخفضة للوزن بعد فترة للكيلوغرامات الزائدة يمثل مشكلات صحية أكثر خطورة على سلامة وظائف القلب. وتشير الابحاث الى أن الاشخاص الذين يستعيدون نحو خمسة عشرة رطلا على مدى خمسة عشرة عاما أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب الخطيرة بالمقارنة بالاشخاص الذين ظلوا محتفظين بهذه الارطال الزائدة.
وقد أجريت الابحاث على نحو 2,485 شخصاً تراوحت اعمارهم ما بين 18 الى 30 عاما نجح خمسة عشر في المئة منهم فقط في الاحتفاظ بأوزانهم في الوقت الذي تعرض فيه نحو 82 في المئة من المشاركين في الدراسة الى زيادة في أوزانهم بمعدل 15 رطلا مما عرضهم الى للوقوع فريسة للاصابة بضغط الدم المرتفع وارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم واضطراب عملية التمثيل الغذائي.
يذكر أن هناك أكثر من خمسين مليون أميركي يعانون من مشكلات في عملية التمثيل الغذائي في الوقت الذي يصبح فيه اثنين من بين كل خمسة أشخاص عرضة للاصابة بالازمات القلبية. "

منقول
orkidia
orkidia
"اكتشاف جديد.. قد يخلصك من الدهون

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الهرمون الدهني “ديهايدروايبياندروستيرون” الذي يعرف بـ DHAE، يقلل الشحوم المتراكمة في منطقة البطن التي تؤدي إلى بروز الكرش، ويحسّن عمل هرمون الأنسولين المنظم للسكر، خصوصا عند كبار السن.
ووجد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن هذا الهرمون يعادل الزيادة في دهون البطن التي تزيد بدورها خطر الإصابة بداء السكري.
واكتشف العلماء في نهاية الدراسة حسب صحيفة الخليج، أن مستويات الأنسولين عند المرضى الذين تعاطوا هرمون DHEA كانت أقل في فحوصات تحمل الجلوكوز، عما كانت عليه في بداية الدراسة، مما يدل على أن لهذا الهرمون تأثيراً وقائياً ضد مرض السكري.
هذا ومن الجدير ذكره أن معظم الناس يعاني من مشكلة الحفاظ على الوزن بعد انتهاء الريجيم حيث يقوم البعض باتباع ريجيم قاسي لخفض الوزن وبعد معاناة شاقة يفقد الإنسان الكمية المطلوبة من الوزن إلا أن ذلك لا يدوم إذ سرعان ما يقوم جسمه باستعادة هذا الوزن بسرعة.
الجواب الواضح والوحيد للحفاظ على الوزن المثالي هو ممارسة التمارين الرياضية.
هناك بعض النصائح التي قد تساعدك في الحفاظ على جسدك الرشيق والذي بذلت الجهد المضني للحصول عليه:

- تناولي وجبة الإفطار دائما، وحاولي دائما تجنب أكل الوجبات في ساعات الليل. أما إذا كنت تشعرين بجوع شديد فعليك أن تتناولي
- الفواكه أو السلطة بحيث لا ترهقي معدتك أثناء الليل.
-مارسي التمارين الرياضية اليومية بمعدل يتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.
- تناولي البروتين والخضار، بينما حاولي تجنب السكر والدهون.
- تناولي وجبات اكثر بكميات اقل بدل أكل كميات كبيرة من الأكل مرة أو مرتين في اليوم.
إذا لم تستطيعي مقاومة الأكل لمرة واحدة لا تيئسي بل عودي إلى الالتزام بالبرنامج فورا دون الشعور بالندم.
- حاولي دائما اختيار نوع رياضة تستمتعين بممارستها، لان عكس ذلك سيجعلك تملين وبالنهاية تتركين الرياضة وتعودين إلى كسب الوزن. "


منقول
orkidia
orkidia
معلومات لها علاقة بالموضوع

"شفط الدهون.. يحسن شكلك وليس صحتك!!


أظهرت دراسة طبية أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية، أن عمليات شفط الدهون تخلص الإنسان من الشحوم المتراكمة، ولكنها لا تقلل مخاطر إصابته بالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب المرتبطة بالبدانة وإفراط الوزن.
فقد لاحظ الباحثون عدم وجود أي تغير في مدى حساسية الجسم للأنسولين أو في شحوم الدم أو الضغط الشرياني أو العلامات الالتهابية المرتبطة بأمراض القلب التاجية بعد عمليات شفط الدهون.
وقال الأطباء إنه بالرغم من أن هذه العمليات تزيل كميات كبيرة من الدهون المتراكمة تحت الجلد، أو ما يعادل 20 في المائة من كتلة الدهون الكلية في الجسم، إلا أنها لا تحقق أي فوائد صحية أو تأثيرات طبية وقائية.
هذا وحول شفط الدهون بشكل عام، تعتبر عمليات شفط الدهون تقنية لإزالة التراكمات الدهنية من مناطق معينة في الجسم. ويعاني كثير من الناس من تراكم الدهون في بعض أجزاء أجسامهم ولم يستفيدوا من تخفيف الوزن أو ممارسة الرياضية.
وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الحالة وراثية وتشكل مصدر إحباط للشخص الذي تمكن من تحقيق وزن مناسب، حالة عضلية جيدة ولكن دون التمكن من إزالة الشحوم من أماكن معينة في الجسم.
ولا تعتبر عملية شفط الدهون بديلا عن تخفيف الوزن حيث أن الأطباء لا ينظرون إلى العملية كوسيلة لتخفيف الوزن بالنسبة للبدناء .
وشفط الدهون عبارة عن وسيلة طويلة الأمد لتخفيف الدهون في أماكن معينة من الجسم حيث تترك العملية ندبا صغيرة تحت الجلد. ويمكن أن تجرى العملية بمفردها أو بالترافق مع عمليات أخرى.
تم تطوير عملية شفط الدهون في السبعينات كما أدخلت عليها تحسينات مع مرور الزمن. ومن الأساليب المتطورة التي تستخدم في شفط الدهون الاستعانة بالأشعة فوق السمعية حيث تستخدم الأمواج الصوتية ذات الترددات العالية لإذابة الشحوم قبل إزالتها مما يتيح إزالة كميات كبيرة منها بطريقة آمنة.
ولكل طريقة مظاهر إيجابية وأخرى سلبية. كذلك هناك فوائد وأضرار لعلمية شفط الدهن يجب أخذها بعين الاعتبار لتقرير ما إذا كانت العملية مناسبة أم لا .
وعلاوة على ذلك فإن لكل عملية مضاعفات محتملة يمكن أن تحصل بنسب قليلة حتى لو كان القائمون عليها من أفضل الخبراء. ولذا فإن من الممكن حدوث مضاعفات بعد عملية شفط الدهون ينبغي على المرضى إدراكها.
مناطق مناسبة في الجسم لشفط الدهون تعتمد فعالية عملية شفط الدهون على المنطقة التي تجري فيها.

وفيما يلي المناطق المناسبة لشفط الدهون منها:
- الوجنتان: فعالة جدا.
- تحت الذقن: فعالة جدا.
- الرقبة: فعالة نوعا ما.
- أعلى الذراعين: متوسطة الفعالية.
- الثدي: متوسطة الفعالية.
- البطن: فعالة جدا.
- الظهر: فعالة جدا.
- الخاصرة: فعالة جدا.
- الأرداف: فعالة جدا.
- الأفخاذ: فعالة جدا.
- الركبة: فعالة جدا.
- بطن الساق: متوسطة الفعالية.
- الكاحل: فعالة إلى حد ما.

ومن فوائد شفط الدهون بشكل عام ما يلي:

- معالجة المناطق التي لا يمكن تقليصها بالحمية أو الرياضة.
- عدم الحاجة دائما إلى تخدير عام.
- تجري العملية دون الحاجة للنوم في المستشفى.
- فقد كمية قليلة من الدم.
- الشفاء السريع من العملية.
- العملية لا تخلف سوى ندب صغيرة تحت الجلد.

أما بالنسبة لأضرار العملية فإن كل عملية جراحية تشمل درجة من الألم، بعض الجروح ، إنفاق المال وانتظار بعض الوقت حتى الشفاء.
كذلك فإن معظم العمليات الجراحية تترك ندبا يمكن ملاحظتها في جلد المريض. وبعد العملية يكون هناك بعض التورم في المنطقة التي أجريت فيها العملية مما يتطلب أسابيع كثيرة للشفاء التام. ويجدر بالذكر أن علمية شفط الدهون لا تعتبر علاجا للبدانة.
وتبدو المضاعفات بعد العملية غير محتملة ولكن كما أسلفنا تحمل كل عملية جراحية في ثناياها مخاطر محتملة بما في ذلك خطر التخدير، النزيف، العدوى ، الندب، والشفاء البطيء.
وفي حالات نادرة يحصل تنميل في المنطقة التي أجريت فيها العملية وكذلك عدم نعومة في ملمس الجلد واختلاف في لونه.
ولا يحتمل حصول مضاعفات ذات قيمة بين غير المدخنين وأصحاب الأوزان المناسبة. وينبغي تجنب الأدوية التي تسبب النزيف مثل الأسبرين والأدوية المشابهة عند إجراء العملية"

منقول