السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
حبيبتي بنت العين.... اعذريني على تأخر الرد....
جوزيتي خيرا وكل الخير على ماأفدتي به الأخوات من أدلة من الكتاب والسنة ابتداءا بمقدمة عامة عن طبيعة النفس البشرية وهواها... مرورا بضرورة أو عدم ضرورة معرفة النفس لحكمة الخالق في شروع جميع الامور من عدمها...
والنقطة المهمة اللتي تنهش في عقول المسلمات وهن لا يدرين... تلك الصوات اللتي تتعالى رافضةً التعدد بأشكاله.. وأبسط وجه لتلك الصيحات هي الأفلام المسلسلات واللتي أجهضها الفكر والأدب العربي (كما يقال) .... فهم نفثوا فكرة رفض الزوجة الثانية على وجوه نسائنا وفتياتنا... وصوروا لهن أن الحياة من بعد الزوجة الثانية لاطائل منها... فزوجك لن ينظر إليك كسابق عهده... ولن (ينفق) عليك كما عهدته... وسيهمل أطفالك... وأن توفاه الله... سوف تأكلك تلك الزوجة وأموال زوجك .... وترميك عضاما للكلاب.... ويزين لها شر الأعمال والأساليب لتتخلص من تلك الزوجة.. أو أن تشمر عن ساعديها للقضاء عليها... أو أن تحذرها من زوجها وتهمس في أذنها ----زوجك الذي بجانبك ضيقي عليه حدوده... واحرسيه.... فإنه سيتخذ من بعدك خليلة أن تركتيه-----
بالله عليكن... ألا تتكرر هذا الأداور في معظم المسلسلات..؟؟؟؟؟ ألا تخرج المرأة من هذه الأعمال بشعار واحد... شعار يوافق هوى نفسها.. شعار "لا للتعدد"... بمعنى آخر.. خالفوا ماجاء فالقرآن, ماجاء في القرآن هو_ _ _ _ _ _ _!!!
فهم أعداء الله.... لايفتؤون أن يهدموا شرائعه..... فهم بهذه الأعمال.... يسطرون أوضح الكلام وأقواه بإشاعة الفاحشة بين المسلمين... نعم انها فاحشة لأنها تنخر في صلب المجتمع الاسلامي حتى تهدمه... وأي عمل يتحقق فيه هذا الشرط فهو فاحشة... "ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا ولآخرة" ولقد ذكرتي حبيبتي بنت العين من الآثار السلبية لمن خالف شرع الله ولمن انتهج سنة غير سنة النبي صلى الله عليه وسلم
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
عزيزتي بنت العين.... قد أوردتي مايفي ويكفي المرأة أن تقتنع بالفكرة ... مع العلم بأن الجميع يعلم بأنه لم يشرع الله شرعا إلا لحكمة لا يعلمها إلا هو... ويكفينا أنه أمر منزل من سابع سماء... من رب يعلم مافي الأنفس ومافي الخفاء,,, وأنها سنة سيد الأنبياء,,, فلا يضره ويحيده قلوب من الإيمان والتسليم جوفاء ذات جفاء...
وليس بعد كلام الله من كلام ولابعد حديث أشرف الخلق من حديث...
جوزيتم خيرا.... ولي عودة....
لا لالالالالالالالايمكن ارضى:35:
والله لايجيب هذا اليوم
ولوكنت مومتزوجه لايمكن اكون في يوم من الايام غداره الي مااقبله على نفسي ما اقبله لغيري
والله لايجيب هذا اليوم
ولوكنت مومتزوجه لايمكن اكون في يوم من الايام غداره الي مااقبله على نفسي ما اقبله لغيري
عزيزتي بنت الشيخة
جزاك الله خيراً على ما ذكرت ونثرت من ذرر... ونحن بانتظار عودتك
يقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
فعن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (ايما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة)
على الزوجة ان تحرص على زوجها وتحافظ على الحياه معه، ولا تسأله الطلاق من غير سبب
حتى وان قصّر الزوج في حق زوجته فعلى الزوجة ان تغض الطرف عن تقصيره في حقها فبذلك تدوم المودة والرحمة وتُصلح البيوت ويصلح المجتمع بصلاحها
وتخيلوا معي...
بيت مسلم خلا من بسمة الصغير ولهو فلذة الكبد!
ولم يبقى مستشفى ولا طبيبة الا وقالت نفس الكلام
(الام عقييييييييييييييييم)
هل يبقى هذا البيت مظلمًا كئيبًا مدى الحياة؟!
هل يقضي الزوج حياته حتى تذوى دون أن تحمل يداه طفلاً أو تداعب أنامل الصغير الرقيقة شفتيه ووجهه؟
كثيرون وكثيرات يسارعون إلى الصياح والاستنكار، ليتزوج إذن، ولكن ليطلق الزوجة الأولى حتى لا يجرح شعورها أو يحطم نفسيتها، أو يعاقبها بذنب لا يد لها فيه.
ونعود إلى كرم الرحمن وفضله!!!
فنسأل: وهل من العدل في نظر العقل أو العاطفة أن يلفظ الرجل زوجته الأولى والتي هي في أغلب الأحيان صاحبة الحيز الأكبر من عواطفه ومشاعره وشريكته في أطول فترات حياته لمجرد تحقيق أمله الفطري في أن يصبح أبًا ؟!
هل من الرحمة أن يدعها وحيدة تعاني حرمانًا من نعمة الإنجاب يختبرها الله تعالى به، ثم يزيد هو معاناتها بالوحدة والانفصال النهائي، فيقطعها عن البيت الذي عاشت فيه أحلى وأجمل سنوات عمرها، وينزعها من جوار زوجها الذي تحبه ويعزلها عن البيئة التي غدت جزءًا من كيانها النفسي والاجتماعي؟!
إن الزوجة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره، حلوه ومره؛ لتدرك أن زوجها الذي صبر معها سنين طويلة وشاركها السعي عند الأطباء، وقاسمها ألم الانتظار والشوق، تدرك أنه زوج كريم الأصل، يحفظها في قلبه ووجدانه، وتدرك كذلك أن فطرة الله تعالى لها ضغط ولها تأثير كبير وإن أخفاه حرصًا عليها، فلماذا حين يفتح الله تعالى لزوجها بابًا لتحقيق حلمه والتفضل عليه بفرحة الوليد، تقوم هذه الزوجة بطلب الطلاق؟!
هذه واحده من الحالات.. والحالات الباقية آتيه
لأرى ارائكن في هذه الحالة... اخواتي العزيزات
جزاك الله خيراً على ما ذكرت ونثرت من ذرر... ونحن بانتظار عودتك
يقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
فعن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (ايما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة)
على الزوجة ان تحرص على زوجها وتحافظ على الحياه معه، ولا تسأله الطلاق من غير سبب
حتى وان قصّر الزوج في حق زوجته فعلى الزوجة ان تغض الطرف عن تقصيره في حقها فبذلك تدوم المودة والرحمة وتُصلح البيوت ويصلح المجتمع بصلاحها
وتخيلوا معي...
بيت مسلم خلا من بسمة الصغير ولهو فلذة الكبد!
ولم يبقى مستشفى ولا طبيبة الا وقالت نفس الكلام
(الام عقييييييييييييييييم)
هل يبقى هذا البيت مظلمًا كئيبًا مدى الحياة؟!
هل يقضي الزوج حياته حتى تذوى دون أن تحمل يداه طفلاً أو تداعب أنامل الصغير الرقيقة شفتيه ووجهه؟
كثيرون وكثيرات يسارعون إلى الصياح والاستنكار، ليتزوج إذن، ولكن ليطلق الزوجة الأولى حتى لا يجرح شعورها أو يحطم نفسيتها، أو يعاقبها بذنب لا يد لها فيه.
ونعود إلى كرم الرحمن وفضله!!!
فنسأل: وهل من العدل في نظر العقل أو العاطفة أن يلفظ الرجل زوجته الأولى والتي هي في أغلب الأحيان صاحبة الحيز الأكبر من عواطفه ومشاعره وشريكته في أطول فترات حياته لمجرد تحقيق أمله الفطري في أن يصبح أبًا ؟!
هل من الرحمة أن يدعها وحيدة تعاني حرمانًا من نعمة الإنجاب يختبرها الله تعالى به، ثم يزيد هو معاناتها بالوحدة والانفصال النهائي، فيقطعها عن البيت الذي عاشت فيه أحلى وأجمل سنوات عمرها، وينزعها من جوار زوجها الذي تحبه ويعزلها عن البيئة التي غدت جزءًا من كيانها النفسي والاجتماعي؟!
إن الزوجة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره، حلوه ومره؛ لتدرك أن زوجها الذي صبر معها سنين طويلة وشاركها السعي عند الأطباء، وقاسمها ألم الانتظار والشوق، تدرك أنه زوج كريم الأصل، يحفظها في قلبه ووجدانه، وتدرك كذلك أن فطرة الله تعالى لها ضغط ولها تأثير كبير وإن أخفاه حرصًا عليها، فلماذا حين يفتح الله تعالى لزوجها بابًا لتحقيق حلمه والتفضل عليه بفرحة الوليد، تقوم هذه الزوجة بطلب الطلاق؟!
هذه واحده من الحالات.. والحالات الباقية آتيه
لأرى ارائكن في هذه الحالة... اخواتي العزيزات
الصفحة الأخيرة
والا أنا غلطانة
:26: