من الدايركت

كنا بالكليه وأثناء المحاضرة الممله جلسنا نسولف انا وصديقاتي الاربعة ماذكر بالضبط وش تحديدا كنا نسولف عنه لكن فجأة تطرقنا لكبار السن قامت وحده من البنات قالت وللحين اذكر طريقتها بالكلام بعد مرور ١٠سنوات تقريبا قالت لاااا يارب اني ماصير عجوز ولا أشوف نفسي عجوز يارب لا يارب أموت قبل لا اعجز ، اما الثانية قالت انا ادعي اني أموت مريضه عشان يمديني أتوب
وتمر الأيام ونتخرج وكلن يروح بحاله وتتزوج الي قالت انها ماتبي تشيخ ويجيها عيال وتتوفى سبحان الله بعد يوم من حفلة ميلادها الثلاثين الله يرحمها ويغفر لها الشاهد من القصه اسألوا الله حسن الخاتمة ولايدعي الواحد على نفسه والله أني لما قالو لي توفت على طول تذكرت كيف كانت من قلب تدعي على نفسها انها ما تشوف نفسها عجوز الله يرحمها ويغفر لها

يجنننن موووضوعك يجنننننن
كملي الله يسعدك لا توقفين

امين يارب وياك
من عيوني

من الدايركت

كنت موظفه بجمعيه خيريه وكنت المسؤوله عن التسجيل وتقريبا نقطة الإتصال بين المستفيدين والإدارة..
ذاك اليوم جتني وحده منظرها يدل على قل الحال الله يرحم حالي وحالها وشكلها ضعيفه مدت لي اوراق كانت معبيتها ومتفشله وصراحه هي طلعت من هنا وانا حامت كبدي من هنا .. كانت الورقه يرثى لها وشكلها مدعوسه بسيكل او مرميه بالحوش وصراحه دخلتها بالملف وانا متضايقه واقول ببالي وش هالإهمال وش هالقرف.. طبعا قبل تدخل الحرمه كنت اعبي اوراق مهمه ماتتحمل التأجيل بيجي المسؤول ياخذها ولقيت ورقتين والثالثه مالقيتها وأتلفت يمين يسار واتحرك بالكرسي وافتح الدروج وانتبه لقيتها تحت الكرسي ومفحطه عليها رايح جاي وشكلها يفشششل شلت الورقه وانا ودي اصيح ومتفاجئه الا يدق المسؤول قال انا عند الباب .. وش اعدل ووش ابدل مايمدي أسوي شي حطيته بالظرف وسلمته وانا ودي الارض تبلعني وتذكرت الحريمه الضعيفه الي ظلمتها من شوي سبحان الله ربي مايرضى بالظلم وعاقبني بنفس اللحظه ..

انا بسبب اكار الصباح والمساء ربي انجاني من مخاطر كثيرة