أسومة
أسومة
ما شاء الله يا أخت غيم... لقد أحسنت الاختيار فعلا ... قصة معبرة بأسلوب رصين و شائق، لقد تأثرت بها جداً ... فقد تذكرت الظلم الذي يحيق بعالمنا ... و خاصة الأطفال الفقراء الذين لا يجدون من يعطف عليهم أو يرحمهم ... لقد بات مجتمعنا مفككاً ضعيفاً ولم يعد فيه مجال للرحمة أو الشفقة, ربما نجلس في بيوتنا أثناء انهمار المطر بجانب الموقد نشكر الله على نعمه وننسى أو نتناسى من يعانون الجوع والبرد ... رحمتك يا الله... رحمتك يا رب العالمين .

أدعوكن أخواتي في هذا الشهر الفضيل لتذكر الفقراء والحتاجين و التصدق والانفاق ..."والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"ز


أختكم
أســــــــــــــــــــــــــــــومة :17:
فيصل
فيصل
الاخت الفاضلة غـيم 2000
القصة ليست رائعة بل اكثر من رائعة .. واكيد حازت على رضانا ..
والله وبدون اي مجاملة انها من اروع ماقرأت ......
اقول ليش.........؟؟؟!
"

......



"
!!!!!!!!!!!!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



""""""""

المطر وحبات البرد والجو البارد والاغنام والاودية والصخور والهضاب .......
" وانطلق صوب شجرة كان يخبئ تحتها ابريقاً يصنع فيه الشاي "
" اعواد الثقاب المبتلة بالماء "
" يجتمعون حول المدفأة ويشربون شراباً ساخناً وينظرون من النافذة الى
الرحمة التي تنزل عليهم من السماء "
" انزوى في ركن صخرة ضخمة رأى انها كفيلة بحمايته واغنامه "

نعم ... ان القصة محزنة بعض الشيء لمن قرأها لكنها جنة من عاشها..!!!
تذكرت ( الديرة ) وايامها الحلوة ولياليها الجميلة .. جوها البارد وامطارها
الغزيره ..
لم احزن على ذلك الطفل الذي في القصة بقدر ماحزنت على نفسي لا ني بعيد
عن ذلك الجو وتلك الرحمة من السماء ......
فمن عاش مثل تلك المواقف الرائعة لن ينساها ابداً ويعتبرها من اسعد اوقاته
والله ياأخت غيم كأني انا المعني بتلك القصة الرائعة ....
اختي غيم الله يعطيك العافية والصحة ويدفع عنك كل سوء .. لهذه القصة التي
لها اثر في نفسي لما تحمله من ذكريات الطفولة البريئه والاجواء الممتعة .
نعم .. اختي الفاضلة .. ان الانسان مهما حاول ان ينسعد في حياته لابد من
ابسط الامور ان تسبب له متاعب نفسيه وزعل دائم .....
ولكن ليس في كل الامور احياناً بعض الامور تسبب له راحة نفسية وفرح دائم..
حينما يتذكرها ..
اختي الفاضلة اكرر تحياتي وشكري واقول لكِ استمري في الكتابة فنحن
دائماً في انتظار جديدك وجزاك الله كل خير .

اختي اسومة الله يعطيك العافية ..
نعم ادعوا الاخوات وايضاً الاخوان بالتصدق والانفاق في سبيل الله سواء
في رمضان او في غيره وان الله سبحانه وتعالى لايضيع اجر من احسن عملا
وانه تبارك وتعالى يضاعف الاجر .
ولكِ تحياتي وجزاك الله خيراً .
ماجنتا
ماجنتا
محمد يقتله ابوه
15 -9-1422

بسم الله الرحمن الرحيم
الاب كلمة خفيفه على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى .....
فالاب رمز العائله هو راعيها وسيدها وهو عامود البيت ......

الاب هذا الرجل العظيم فلا يعرف قدره وقيمته الا من فقده ,وهو الحضن الدافيء والملجأ الامن ...
ولكن ,ماذا لو كان هذا الحضن بارد برودة الثلج ,وهذا الملجأامنه كأمن اليهود ,ماذا لو كان هذا الرمز مشتت شمل عائلته ,وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم
هذه قصه مؤلمه ,ارويها لكم حدثت هنا في المملكة وابطال هذه القصه اعرفهم جيدا....

تبدأ الحكايه بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لان عندنا اعتقادا ان مافيه احد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها ,, وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ........
ولكن بعد فتره احست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ,بل كان رجل تافه ومريض ,ولا يتحمل المسؤليه........

حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ..ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب اهلها وعاشت معه ,,ولكن وبعد ان كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان,زادت المشاكل كثيرا ........

اصبح يغضب لاتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لاتطاق, وخافت الفتاة على اولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ,وبعد اصرار منها ومن أهلهاوافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ...........
ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ اولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه واولادعمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض ,وأصر على تعذيبها بأخذهم منها.

وبعد انتهاء العده خطبها شاب أخر وافق والدها واهلها وتم الزواج, وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بارسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات اليها ليس رحمة ولاشفقه بل حسد وغيره .... وعادت اليهااولى فلذات اكبادها اما الأخرون فبقوا عنده.......ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل اولاده خدما لها ..........

كانت هذه الزوجه الثانيه مثال حي لزوجه الأب القاسيه ,كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشيه ,فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة انها كانت تضربهم بخرطوم الماء ,أو سلك التليفون وعند الساعه العاشره مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفله في الثامنه من عمرها الى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح ,وكذلك تفعل بأخويها.....

نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ,فتقفل الباب حتى اليوم التالي ,ولكم ان تتخيلوا اطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد ان كانوا ينامون هانيئين في احضان امهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من ان يخطؤن أو يقصرون...

كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته ايضا.....
وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الاول وسبب تعاستهم ..

ولكن بعد فتره اراد الله لهم ان يرتاحو من ذلك العذاب حتى وان كان هناك بعض الخسائر ........

ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها باقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعه الثانيه عشره لم يستطيع محمد ذو العشرة اعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب الى الحمام(أكرمكم الله)ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبه وفتحت الباب وهي تصرخ:
(وجع انشالله وش عندك أزعجتنا)...
محمد:أبي الحمام ياخاله ...
زوجة الأب:حمام بس وأزعجتنا لك ساعه عشان حمام وهذا وشوله انا حاطته(اشارت الى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركله قويه على بطنه ثم بصقت عليه واقفلت الباب ..وعادت الى زوجها.....

أما محمد فضل طوال ساعه كامله ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته,وبعد فتره هدا محمد واستسلم للنوم فحضنه اخوه نادر وناما بسلام .......

وعند الساعه الثانيه والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت اخيه محمد وهو يناديه:نادر نادر..بطني ماعاد اقوى بطني باموت..
سمى عليه نادر وحاول تهدئته مره اخرى ولكن هيهات..ثم فجأه سكت محمد ثم نظر الى اخيه نادر
وابتسم ابتسامه رائعه وقال له :
نادر انا احبك واحب خواتي وامي بس ابوي مااحبه....ثم حضن اخاه وشخصت عيناه..........

نعم مات محمد ,وكاد نادر ان يجن بعد ان تأكد أن اخاه مات بين يديه .....
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا..لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ,فقد اغمض عيني اخيه ,ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومه وغسل اخاه !!!!!!!!!!
نعم غسله كما علمهم الاستاذ, ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه ان هذه هي طريقة التكفين الصحيحه, ثم وجهه للقبله وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها ,وبعد ان انتهى توجه الى الباب وضل يطرقه من الساعه الثالثه فجرا الى ظهر اليوم التالي...........

استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فايقظت والدهم وهي تقول :
عيالك ماخلوني انام طول الليل ازعجوني يطقون الباب ,قم سكتهم والا والله لاذبحهم ....
قام الوالد غاضبا ,واتجه الى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال :
هاه وش تبون ؟؟؟؟؟؟
نظر اليه نادر وقد ذهب لون وجهه وقال :
يبه مات محمد....
الاب:وشو؟؟؟؟
نادر:مات محمد....
توجه الاب مسرعا الى ولده وقلبه ولمسه فاذا هو بارد كالثلج ,حمله وذهب به الى اقرب مستشفى .......وهناك اخبره الطبيب ان ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانه........... عندها كاد الأب ان يجن ولكم ان تتخيلوا حال امه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ......
عندها العم ابن اخيه ان لم يعد بقية الأولاد الى امهم فسيبلغ انه هو وزوجته سبب موت محمد,ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر واخته)ولكن ...............بعد ان كانوا محطمين.....
مارأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لاهو
ولا زوجته المتوحشه؟؟؟

والله يااخواني هذي قصه حقيقه حصلت لاحد اقاربي ووالله اني شفت اثر الضرب على ظهر نادر واخته وتكلمو معي وقصوالي قصتهم وهم شبه مجانين.......
ومااقول الا الله يسامح ابوهم وزوجته


نقلا عن احد الاخوة
deenas
deenas
سلام الله على الجميع و الله يعطيكم الصحه والعافيه كل الذي كتب قصه لنا للستفاده0

البحار : بارك الله فيك قصه خيره ( اللهم أهدي أمة محمد أجمعين اللهم أمين ) 0

طيـــ الامل ـــف : بارك الله فيك ما أقول ان الله واسع برحمته على عباده 00 سلامك هذا الى متى الى بعد العيد او متى 00 عموما ً اسأل الله ان يوفقك ويبارك لك في دينك ودنيك اللهم أمين 0

غيم 2000 : قصه رائعه بكل كلمه كتبت فيها من معنى ( اللهم لاتغضب علينا كما غضبت على الامم السابقه وعفوا عنا أنك أنت عفو تحب العفوا فعفوا عنا ) 0

ماجنتا : مشكوره فعلا قصه مؤثره بس قراءتها من قبل جزاك الله كل خير 0
غيم2000
غيم2000
والله يقبل منك الدعاء وصالح الاعمال ...تحياتي لك ياغاليه :27:

اخي الكريم فيصل ...لا ادري باي كلمه اشكرك على حسن مجاملتك اللطيفه

وشعورك بالماضي صدقني والله شعرت فيها مثلك وانا اعشق هواء الديره نعم ... ان القصة محزنة بعض الشيء لمن قرأها لكنها جنة من عاشها..!!!
تذكرت ( الديرة ) وايامها الحلوة ولياليها الجميلة .. جوها البارد وامطارها
الغزيره >>>>>> صدقت والله صدقت ........مااحلى حياة الريف وجمال الريف ..
رغم اني لم اعيشها حياتي ولكن ازورها بعد كل حين وحين ...
مشاعر جميله ذكرتها واستنبطها من هذه القصه .. الله يعطيك الف عاااافيه على هذه الكلمات التي اكثر من رووووووعه ..

اشكرك على شهادتك التي افتخر فيها ...وتسلم على كلامك وان شاء الله استمر على المزيد من العطاء باذن الله ...

مع خالص تقديري واحترامي لك يااخي فيصل ...:)